رواية غريب_وسط_أهلي -(الفصل الاول)

غريب_وسط_أهلي

بقلم_أسماء_محمد(Soma)

 #غريب_وسط_أهلي《01》


 

 ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​

الحافلة إتعطلت بينا جمب الميناء البري وكل الناس نزلت وبقت تفتش ليها طريقة نزلتا بقيت ماشة طرف الظلط عشان أشوف لي ركشة ولا مواصلات توصلني ، والبصات السفرية الناس الجاية والمسافرة والشنط والتكاسي ، وقفتا شوية في شجرة طرف الطريق وكان فيها كم زول واقف وفي راجل وولد واقفين وعربات لوراء شوية ، وفجأة شفتا بت ماشة مستعجلة وماسكة بيدها شنطة سفر متوسطة جاراها وراها و الضحكة في وشها كل ما تقرب ناحيتنا بتزيد ، لحدي لمن حصلت بداية ضل الشجرة الواقفين فيها فجأة رمت الشنطة من يدها وبكل شوق قالت للراجل الواقف أبوووي وإترمت في حضنو وبعديها باستو في رأسو ويدو وفي المسافة دي الولد مشى رفع الشنطة من الأرض وهو بضحك فيها قال ليها المزعجة خلاص شرفتنا ضحكت وقالت ليها يا ثقيل قول إشتقتو لي بس و سلمت عليهو بنفس اللهفة وبعديها تاني فاتت لأبوها وهي بتقش في دموعها النزلت من الفرحة ، منظرها وطريقة سلامها لأبوها وأخوها خلتني تلقائيا أبتسم معاهم بعديها ركبو عربيتهم وإتحركوا فاتو ،  أخدتا لي تنهيدة مسافة وواصلتا مشي لحدي ما جات حافلة ركبتها وقعدتا جمب شباك وأنا لسا سرحانة في الموقف القبيل دا ولحدي حصلتا البيت معلق في ذاكرتي ، نفسي يوم ابوي يتعامل معاي بطريقة حلوة زي أي أب وبتو او بس يتونس إن شاء الله ساي معاي أو يسألني من الحاصل في حياتي ودراستي نفسي أحس يوم إنو جد أخواني ديل بحبوني او يجو يتونسوا معاي علي الأقل وما يكون كلامهم معاي بس أوامر وأعملي لي داك وسوي ، نفسي يوم أعيش بيناتهم وأنا بالإحساس دا بعيد من الخوف والرهبة وإحساس إني بت ولازم أسمع وأنفذ وبس ، من يوم أمي إتوفت وأبوي جابني لمرتو التانية دي وأنا كنتا في الأساس ما ضقتا طعم للراحة والفرح لا منها لا من أولادها او أخواني اولاد أبوي التلاتة أمجد وأشرف وأسعد الفي كل صغيرة قبل الكبيرة بضربوني وما عندهم حاجة إسمها تفاهم أبداا وكلهم اكبر مني وحتى أبوي الأصلا هو صعب و تعاملو إتغير معاي أصعب بسبب التحاريش البتقولها ليهو مرتو وبتفلح دايما في إقناعو💔
أنا وصلتا مرحلة اللامبالاة في كل حاجة لا ببرر شيء ولا بنكر أو أكذب كلام إتقال عني لأنو كدا كدا حأنضرب وبكتفي بس بالسكوت واليحصل يحصل ، لو قلتا لا أنا ما عملتا كدا حأنضرب لأنو كلهم صاح وانا غلط حسب فهمهم وكلامهم دا غير حأتقاطع في الكلام قبل أخلصو وإذا قلتا أااي انا عملتا كدا حأشبع ضرب وإهانة عشان كدا إخترتا السكوت بس والحمدلله علي كل حال
فقتا من شرودي دا بصوت مرأة أبوي محاسن وهي بتكورك لي سومااا يا بت سوما وعلي بال ما أطلع ليها هي وصلت غرفتي ووقفت في الباب وقالت لي بحدة وزهج يا ز*فتة إنتي ما بتسمعي ولااا إتبكمتي أنا من قبيل ما بنادي فيك لمن حلقي دا نشف ، قلتا ليها كنتا جاية عليك لك......تجيكي الكشة اريتها وتريحنا منك وقت جيتي من قبيل ما تطيري تجهزي الغداء والشاي دا أبوك وأخوانك ديل بجو هسا قلتا ليها حاضر وطلعتا علي المطبخ عملتا الغداء والشاي
 وفي الصباح كان يوم الجمعة ونص الشهر يعني اللمة العائلية محاسن مرأة أبوي مرقت الملابس الوسخانة كلها وقالت لي بدل تمشي معانا أحسن تقعدي تغسلي الملابس دي ، قلتا ليها ما بقدر انا عيانة و.....قاطعتني وقالت لي شفتي دلع البنات دا أنا ما بنفع معاي خلي عشان حبة حمى تخلي لي شغل البيت قومي قبل أكلم ليك أخوانك يخلوك تغسليها غصب والله ، وقعدت تجوط وأنا براي مصدعة أصلا أنا أمس كنتا جاية من المستشفى وطلع عندي ملاريا وتايفود بس الحمدلله وكنتا
مخططة ما أمشي اللمة عشان أرتاح وعيني تغمض حبة بس الله ما كاتب لي الراحة قمتا لميت الملابس وبديت أغسل وهي ما خلت هدم ما لمتو لي حتى في ملابس طولت في الدولاب مرقتها وإتجهزوا وفاتو أبوي وأخواني وهي معاهم
_______________

**في جانب آخر وفي بيت كبير ومن تلاتة طوابق**

_دا منو السمح ليكي أصلا وأداكي الحق في إنك تدخليها جوا؟ أها هسا كدا عاجبك الحصل دا؟
"" إنتا أسمعني هي قالت بتعرفك عشان كدا أنا دخلتو وقت مشيت أجيب ليهو أكل لقيتو ماف و.....

_ أسكتي إنتي عارفة الدهب السرقتو دا بكم!؟؟ ، أحمدي الله إنو ما فاتت علي الخزنة أو سرقت حاجة تانية وإلا كان رميتك في السجن ، وأطلعي برا طوالي ما عندك شغل هنا تاني يلا سريع أطلعي برا وشك دا ما دايرة اشوفو تاني
ما تطردني أخواني الصغار يأكل من وين؟ تاني ما بعيدو معليش
_ إعتزارك دا بعمل شنو اطلعي قلتا ليك برااا
"" خلاص مدام أديني حق الشهر الفات دا بس والشهر دا خليهو أن......
_ ما عندك عندي قروش ما كفاية الإتسرق بسببك أطلعي برا قلتا ليك ما بتفهي إنتي ولا هسا بنادي الحرس يطلعك غصب ويرميك استغفر الله العظيم يارب

**هاااااااي أنا جيييت في شنو يا ماما أصوتكم واصلة لبرا مالك؟ وأويل إنتي مالك بتبكي كمان؟
_ أسأليها حضرة سيادتها أسأليها ما عاملا البيت حقها تدخل فيهو أي زول بقول بعرفني! دخلت مرأة هنا بس عشان قالت بتعرفني والمرأة سرقت الدهب حقي الفي الدولاب كلو إتخيلي يا أمل ودا كلو وهي فاتت تجيب ليها أكل كمان عشان قالت ليها جيعانة ما كفاية كان تديها موية ولا عصير في البيت إحتالت عليها كدا وهي زي الطيرة قاعدة
**يا أمي كدي إستهدي بالله وروقي هي تعرفها ليك كيف لكن وهسا يا أمي خلاص ربنا قدر ليهو يتسرق وإنتي ما عندك الباقي وبرضو حتشتري تاني لو دايرة ما تكبري الموضوع وتطرديها لكن بالمرة وبعدين يا أمي يعني بالسهولة دي تطرديها بعد الزمن دا كلو ما كلنا بنغلط و.....
_ إنتي أسكتي بس يا أمل بالله ، وإنتي واقفة للآن لشنو أمرقي
"" مدام أمي ما بقدر يشتغل وأخواني صغار يأكل من وين؟
ما شغلتي الأشغال راقدة أمرقي يلا
**خلاص يا أمي ما هندي ليها طالعة خلاص
_ أنا طالعة فوق أرتاح عملت لي صداع عديل دايرة تجيب لي ضغط وسكري في آخر عمري كمان
**أويل أقيفي أقيفي ما تبكي يا زولة معليش أنا بعتزر ليك بالنيابة عن أمي ولحظة إنتي ما أدوك حق الشهر الفات صاح؟ والشهر دا برضو مرا منو عشرة أيام أقيفي أنا بجيب ليك حق الشهرين كاملات
"" لالا أديني حقي الإشتغلتو بس ، أمك بشاكلك و...
**أمسكي يا أويل حتشيليهم إنتي ما قصرتي وأمي ما عندها شغلة في قروشي وما بتعرف زاتو ، وهاكي ديل مني إشتري بيهم حبة حاجات لأخوانك خلاص

"" لكن أن.....
**أوييييل أمسكي يا زولة عشان ما أزعل منك
"" إنتا طيب والله ما زي أمك
**ههههه أمشي سريع أمي نازلة ما تشوفك مع السلامة
"" وي نجري يلا باي باي
_ أمل إنتي واقفة بتعملي شنو معاها وهي مالها ياداب طلعت
**ولااا شيء يا أمي إنتي لابسة ماشة وين
_ عندي شغل ماشة البضاعة الجديدة نزلت في المحل وفي لخبطة حاصلة
**يا أمي حرام عليك يعني أنا الليلة جيت بدري عشان أقعد أتونس معاك تقومي تطلعي!
_ يا بت البضاعة دي لو ما وقفتا ليها بخربوا لي تصاميم العبايات والتياب العملتها دي وتعبي بروح عالفاضي عشان كدا لازم أمشي أشوف الحاصل أخوك كريم قاعد جاء قبليك أمشي إتونسي معاهو
= عن أي كريم قاعد تتحدثون!؟ ههههه
**أها شفتي يا أمي ياهو لابس وطالع أكيد إنتي عارفاهو ما بتم ساعتين وراء بعض في البيت و.....أااي ياخ ما تضرب ثقيل دا
= شوفي اللبسة دي كيف بالله عجيبة صاح!؟ جاية مع الفريم والإسبورت
**ما عارفة عليك الله زح من قدامي ولا بتقول أطلع أختي دي بس طالع بس
_ أنا إتأخرتا يلا مع السلامة
= أنا زاتي بعد دا ماش ، ( بصوت عالي بعد فات مسافة)  المرة الجاية يا أمووول
**أوووف طلعتا غرفتي وأخدتا لي دش وسرحتا شعري ونزلتا المطبخ ختيت لي أكل أكلتا وتاني طلعتا غرفتي وزي روتين كل مرة يا حضرتا في التلفزون يا مسكتا تلفوني يا اللابتوب يا حضرتا فيديوهات في اليوتيوب ، أنا البت الوحيدة وأخواني إتنين أكبر مني كمال وهو مهندس ومغترب في أمريكا وما بجي إلا الإجازات بس زي أبوي بس الفرق أبوي مغترب في السعودية ومتنقل في الإمارات برضو وكريم الهسا دا خريج وبعد يتخرج عاوز يسافر طوالي برا وأمي بتصمم تياب وعبايات وبتجيب مستورد من دبي وعبايات خليجية و عندها محل كبير فيهو فرع هنا في السودان والتاني في دبي ، أي صاح بيتنا كبير ومكون من كم طابق وحلو وخدم وبوابين بس يمكن أكتر زول بقعد فيهو أنا ولااا بتونس كنتا مع أويل الشغالة وهسا بعد المشكلة دي هي زاتها بقت ماف ، أنا إتولدتا في أمريكا لأنو كنا هناك وحتى إني قريت هناك وكنتا شاطرة شديد ومتعلمة سباحة وكراتيه وأغلب الرياضيات أنا متعلامها من كرة سلة ،طائرة، تنس وقدم و.....نسبة لمدارسهم الهناك ، بس بعديها جينا السودان في بيتنا الحالي دا وحاليا بدرس في الجامعة لسا وعشان ما أمل من الأيام القاعداها في البيت أو في الإجازات حقت الجامعة بمشي لصالة زومبا وصالة رياضية مخصصة بالنساء وكدا ، ناس بيتنا ديل حتى لو قاعدين مرات ما بنتلاقى زاتو كأننا ما قاعدين سوا في نفس البيت وما متذكرة آخر مرة إتلمينا في صفرة واحدة و أكلنا مع بعض أو قعدنا سوا وبس دا الحاصل
________________

**في منطقة شبه خالية وما فيها غير قطاع الطرق والمجرمين وقريبة من الحدود**


أصوات ضرب نار قوية والرصاص في كل مكان وذخائر بمختلف أنواعها ، جندين محتمين وراء صخرة كبيرة وممكن في اي لحظة بضربة واحدة تتفجر وتبقى فتات بأجسادهم
_صهيب_ (بيأس وإستسلام وسخرية) شكلها خلاص كدا حتكون نهايتنا شفتا الحظ دا كيف حتى موتنا نكون بعيدين من أهلنا
=فريد= لسا ما متنا وعندنا خيارين يا ننفذ ونموت علي يدهم يا نرجع وما حنسلم من فارس
_صهيب_ هه أنا بفضل إني أنفذ وأموت أرحم من أرجع لفارس كدا
=فريد= يا زول نختار الأسلم حتى لو كان صعب وفيهو عواقب أنا بفضل إني أرجع والبحصل يحصل وإنتا كمان حترجع معاي ، ما تنسا إنو في أولويات أهم بكتير من خوفك من العقاب
_صهيب_ سرح بعيييد وعاين لصحبو وهزا ليهو رأسو بالموافقة وقرروا ينسحبوا
وفي نص إنسحابهم وعلي مقربة من طريق النجاة جات رصاصة في رجل فريد وخلتو يقع في الأرض وما يقدر يقوم عليها والألم ظهر في ملامحو ، رجع ليهو بسرعة وسندو وبقو شبه جارين لحدي حصلوا عربيتهم وركبوها وبرضو وسط رصاص ومجازفات لحدي ما بعدوا من المنطقة ووصلوا مخيمهم بصعوبة وكل المعاهم ما نجو
في المخيم
في منطقة رملية وشبه صحراء إتلفوا حولهم كل جنود التيم و قالوا إنو المهمة فشلت وهم الناجين و واحد خبير جاء يسعف فريد وقعد جمبو في الأرض وبدأ يطلع في الرصاصة وفريد بتأوه من الألم ، وكل الفريق بقى في ردة فعل قائدهم عن فشل المهمة
وعم السكوت و الجنود الواقفين بقو يخلوا طريقو وهو جاي ورأسو مرفوع بكل ثقة وماسك سلاح كبير في يدو ومشمر أكمامو ويدينو كلها علامات وفي ضربة معلمة علي جهة وشو باليمين وملامح الجدية والحزم مرسومة عليهو ، تلقائيا عرف إنو المهمة فشلت لأنو واضح إنو ماف زول رجع غير الإتنين ديل وكل القالوا لي صهيب وفريد حتنتقلوا مع جراهام  وطوالي حرك خطواتو راجع صهيب وفريد الإتنين بقو بعاينوا لبعض وملامح الخوف ظهرت عليهم وعلي كل الموجودين قاطعهم صوت فريد الخلاهو يقيف ويقبل عليهو ويسمع وهو بقول ليهو ياخ إنتا ما عندك قلب لأنو لو عندك بكون فيهو شوية رحمة إنتا ما عندك أهل!؟ كلنا بنأخد إجازات وبنمشي نشوف أهلنا بس إنتا يوم ما حصل أخدتا ياخ نحنا أهلنا موجودين وأولادنا كل يوم بسألوا علينا وحارسننا بس إنعل أبو الظروف البتجبر الزول وتخليهو يبعد من أولادو ويختار مرات إختيارات غلط
فارس بعد فريد خلص كلامو واصل مشيهو والكل بقى مترقب جية جراهام ، لحدي بعد مسافة إستقرت عربية في المخيم عشان داير يعرف الحصل وإتحرك طوالي تجاه فارس الموكلو ليدر للفريق بس رد فارس صدم الكل بإنو المهمة فشلت وهو الكان قايدها وهنا جراهام قال ليهو إتحمل العقاب البجيك قبل الطرد وهنا صهيب وفريد لسا مصدومين من السمعوهو
وبالفعل فارس إتعاقب برفع أثقال واعمال شاقة و في الشمس وبعد جردوهو من كل سلاح وكان أخرو الطرد تماما ، وبعد كلهم رجعوا من المخييم وفي الفات إجازة وفي الخدمتو إنتهت وفي الإنطرد زي فارس
فارس وقف قدام بيت بعد حاسب بتاع الأمجاد وهو لابس كاب وبنطلون جينز وقميص والساعة وبوت وشايل شنطة كبيرة علي ظهرو بيد واحدة ومتردد وبعاين يمين ومرة شمال في الشارع ياهو زاتو السبعة سنين ما غيرتو بس في تفاصيل كانت ماف وفي تحسينات وأكيييد دا نفس الباب إتقدم وضربو مرتين حتى سمع صوت مرآة بتقول جايين..جايين والباب إتفتح وحصلة لحظة إستيعاب و المرأة دموعها جرو وقلتدو وقعدت تبكي بكاء محبوس لسنين وعلي صوتها طلعو باقي ناس البيت مرأة بأولادها تلاتة اعمارهم متفاوتة وراجل شاب شوية وراجل كبير حبة في العمر وكل زول بقى يسلم عليهو ويبكي ولمن جاء للراجل الكبير وهو لسا قاعد في كرسيه وما إتحرك فارس سلم عليهو في رأسو ويدو سلام كويس والمرأة قالت ليهو أقعد يا ولدي وهي بتقش في باقي الدموع فارس نزل الشنطة جمب السرير وقعد وديل عبارة عن أمو وأبوهو وأختو وراجلها وأولادهم والبت بعد جابت ليهو موية وعصير وقالت لأولادها تعالوا سلموا علي خالكم وكانوا واقفين طرف جو واحد واحد سلمو عليهو وهي بقت تعرف فيهم علي فارس دي فاطمة بتي الكبيرة في سابع ودا أحمد في رابع ودي فاتن في تانية ومشت وجات شايلة طفل بين يدينها قالت ليهو ودا أمين الصغيروني وكانت عاوزة تديهو ليهو بس هو رفض يشيلو ويدينو أصلا ما حركهم هي إبتسمت وفهمتو قالت ما مشكلة كلها كم يوم وتاني من يدك ما بنزل بعديها فارس دخل يستحم ويرتاح
فارس طول السنين السبعة دي كان من بيئة صعبة للأصعب منها وأعمال شاقة وقسوة وعقاب ورصاص وأسلحة وألغام وبيئتو الصعبة دي خلت بنيتو قوية وملامحو قاسية وجادة وسبب إنو رفض يشيل أمين ود أختو لأنو يدينو زاتهم بقو قويات شديد ودا طفل عشان كدا إلا يعدي فترة حتى يتأقلم شوية شوية ، امو وأبوهو إتوفو في حادث والقاعد معاهم حاليا ديل ما كانوا إلا جيرانهم زمان وربوهو لأنو ما قدروا يتوصلوا لأهلو ولا عارفين عنهم حاجة وللآسف عم عبدالله  واللي هو حاليا بمثابة أبوهو كان دايما قاسي معاهو وبضربو في أقل غلطة وبشغلو معاهو في السوق وكم مرة حاول يحميهو المدرسة بحجة يساعدو بس مرتو سمية بتحميهو ولمن الله أداها وجابت البت الحاليا عندها اولاد دي بقت ما شغالة بفارس كتير وعاش كدا ، ومن صغرو كان مخوف اولاد الحلة وبضرب بس ودا نسبة للقساوة اللقاها عشان كدا من عمرو حصل عمر الثانوي أبوهو وعمو مرقوهو من المدرسة ودخلوهو الجيش قالوا عشان يتأدب وما يجيب ليهم مشاكل وبعد عنهم لفترة بس ظروف البيئة إنعكست عليهو وكونت شخصيتو الصعبة دي والمعاملة السيئة كان ليها دور في إنو يكون زول سكوت وكتوم ومتحفظ جداا لدرجة الغموض وما بظهر ضعفو لزول ،  وكل ما يمشو كان لمهمة والناس ترجع لأهلها فارس نادرا ما يرجع وحتى تلفونات دي نادرا ما يكون في تواصل بيناتهم أو يكاد ينعدم والفترة دي اكتر واحدة طالت سبعة سنة حتى رجع ، وبالرغم دا فارس ما نكر الجميل وما قصر ويوم ما سمعهم كلمة كعبة أو عارضهم في شيء وصاح مرات البعد محنة ودا اللين قلوبهم حبة عليهو
بعد فارس إرتاح حبة قام طلع بموترو وقبل يطلع حصلتو أمو سمية وقالت ليهو هى متين جيت يا ولدي لمن طالع قال ليها جاي عندي صحبي في المستشفى ماشي أزورو قالت ليهو سلامتو ، وفارس طلع المستشفى يزور فريد لإصابتو الآخيرة لأنو في النهاية هو كان واحد من جنود فريقو وهو كان الليدر بتاعهم وقبل يطلع وهو جوا المستشفى وبطبعو زول ما بحب الأماكن العامة والبتكون مزدحمة بالناس جاهو إتصال ومشي بعيد من مكان الجوطة والناس جهة شجر كدا وكان فيهو كراسي متفرقة بعد خلص قعد في واحد منهم  وبقي ماسك تلفونو ، في بت كانت قاعدة في حجر في الأرض وبتتكلم مع واحدة من شكلها من الممرضات الفي المستشفى دي ، ما إنتبه لأول الكلام بس الخلاهو يركز شداهو الرد القالتو البت قالت يا حليلك إنتي لسا صغيرة و ما عارفة حاجة الحياة دي سيئة جدا وما فيها غير الحزن والخذلان والغدر وحتواجهك صعاب كتيرة شديد لدرجة عقلك ما بستوعبها عشان كدا لازم تكوني مستعدة لكل صدمة لأنو مجرد ما تتعافي منها حتجيك صدمة اكبر منها و واحدة وراء التانية لحدي تموتي ولحظات الفرح زاتها بتمشي سريع وما بتفضل إلا اللحظات الحزينة بس ، البت قالت ليها بس الإستسلام للتحديات البتواجهك دا في حد زاتو ضعف بس ما أكتر ولو قعدتي تتشائمي كدا ودايما تنسحبي في الكبيرة والصغيرة  بالطريقة دي حتموتي  بس ، قالت ليها أموت!؟ ما فرقت أحسن حاجة زاتو يارب الليلة قبل بكرة أرتاح زاتو وأريح غيري وبعديها قامت بعد نفضت عبايتها ومشت خلت فارس والممرضة متحيرين ، فارس بعد رجع البيت أمو سمية جات قالت ليهو بكرة الجمعة دي اللمة العائلية والمرة دي حتكون سمحة عشان إنتا فيها فلازم تمشي قال ليها إن شاء الله ، أولاد سحر كان كاشين حبة من فارس ومن ملامحو الصعبة دي او لسا ما إتعودو عليهو هم بجو كل مرة زيارة وبتقعد فترة وبترجع بيتها مع راجلها أما عم فارس ساكن معاهم في نفس البيت وبأولادو كبار حبة وعندو بنات بس حاليا هم فاتو لأهل أمهم بس حيجوا اللمة وفعلا صباح الجمعة كلهم إتوجهوا للبيت الكبير.....
 

 #غريب_وسط_أهلي《02》

في يوم اللمة كلهم فاتو البيت الكبير وحتى عمو بأولادو وبعد سلمو علي فارس ، والناس دي كلها سلام وحمدلله عالسلامة وكلهم عارفين طبيعة فارس دي والما عارف سمع حتى الشفع دخلوا فيهم خوفة منو بقولوا ليهم الليلة فارس بجي بدقكم من باب التخويف ، يعني خاتنو زول صعب وما تشتبكو معاهو وما عندو أخلاق وكدا وملامح وشو الصارمة بدل علي كدا
فارس قاعد طرف وماسك تلفونو ودا الخلاهم يقولوا مفتري برضو قاطعو ضياء الجاء من هناك بقول أووووو الحبيب فارس ياااخ وفارس لمن شافو إبتسم وقام وإتسالمو وطوالي جرا كرسي قعد جمبو وبقو يتونسوا سوا ، ضياء دا واحد من أفراد العيلة يعني ولد عمو ظاهريا وهو أقرب زول ليهو ، بعد الغداء والناس بتتونس عم عمر قال لفارس ما عندك نية عرس قريب فارس قال ليهو ممشي لكلامو إن شاء الله عم عمر قال ليهو خلاص أنا أديتك بتي سوما قدام الناس ديل كلهم ( طبعا محاسن من عرفة إنو فارس جاي فكرت كويس مع أختها وقالت أحسن تتخلص من سوما دي ونسبة لإنو عارفاهو صعب قالت خلاص يأدبها ونرتاح منها ويمشيها زي الصوت وملت لأبوها رأسو كوييس وبقت تشكر ليهو في فارس وزول دقري وحارة و و و...لحدي وافق وقال خلاص بفاتحو بالموضوع وبديهو بتو ، عم عبد الله ابو فارس رحب بالفكرة وقال علي بركة الله فارس ما حيرفض وليهو الشرف وهسا وينها عروستنا!؟ ، نطت محاسن وقالت ها المدلعة قالت مصدعة ما بتقدر تجي ، قال ليها يا ساتر ربنا يشفيها ياخي
محاسن مشت علي ضياء وإتكلمت معاهو وضياء قال ليها معقول يا عمتي مافي تعب هسا بنوديهم ليك البيت وطلعوا برا معاهو فارس وقبل ضياء يركب العربية أمل جات مستعجلة ونادت ضياااء ضيااااء أقيف
 ضياء: أووو بت العم الغالية والله الشوق بحر دا شنو الجفاء دا يا زولة
_ اسكت بس مع جري الجامعة الحمدلله ماشين بيت عمي عمر صاح ، طيب عاوزة أمشي معاكم اسلم علي سوما طولتا منها والله و حمودي دا قال إلا يمشي معاي ( ولد مزاهر أخت محاسن)
ضياء: وأنا أقدر ارفض طلب يجي منك! جدا ارح
_ ههههه بطل حنك وأرح أحسن
ضياء: لكن اول ماشين بيتنا نوصل عمود الأكل دا لياسمين (مرأة أخو ضياء)
_ هههه دي أكيد حركات حبوبة كل مرة ياسمين ما بتجي فيها اللمة بترسل ليها ما فرقت ارح
أمل بتقول:
بعد حصلنا بيت ناس ضياء فتحت ليهم الشغالة وقالت ياسمين قاعدة فوق قلتا لضياء خلاص بمشي بسلم عليها وبناديها تسلم لفارس وضياء وفارس قعدوا برا في حوش البيت شلتا العمود مديتو للشغالة عشان توديهو المطبخ قالت لي دا ما شغلي هنا دا شغل هندا ( الشغالة التانية) إستغربتا فيها وهي جايبنها لشنو طيب!؟ وفيها شنو لو ودتو يعني!؟ دي ما أول مرة أقول ليها حاجة وتقول لي دي ما شغلتي حيرتني معاها ، طلعتا لياسمين وكانت شايلة ولدها الصغير بعد سلمتا عليها هي زاتها نزلت وسلمت علي فارس حتى إتحركنا لبيت عمي عمر
_______________

جانب سوما

وأنا قاعدة في العريشة في نص غسيلي دا ورابطة رأسي بطرحة من الصداع قمتا مشيت جبتا كيس حبوبي من الغرفة كلو لأنو زمنهم جاء وفي إتنين قراب من بعض ختيتو وشلتا موية من الحفاظة وبلعتا حبة ، جاء حمودي ( ولد مزاهر أخت محاسن مرت ابوي) داخل العريشة قلتا ليهو جيت براك يا ود قال لي لالا جيت مع....وقبل يتم كلامو دخل ضياء ومعاهو واحد كدا ولمن شافوني طلعو وضياء قال السلام عليكم وأي واحد كان شايل ليهو أنبوبة غاز شكلهم ملوهم وبكون مرأة أبوي قالت يجيبوهم ليها لأنو الغاز الأيام دي جمبنا ماف فشالوهم معاهم ، لبستا التوب وقلتا ليهم إتفضلوا دخلوا وفاتو المطبخ يدخلوهم فجأة سمعتا صرخة امل سوماااااا وهي جات ناطة فيني وبتقول لي أقسم بالله مشتاقين يااخ قعدتا أضحك فيها قالت لي ومالك ما جيتي  أكيد المرة المخرفة دي ما خلتك صاح قلتا ليها ما كدا ك...قاطعتني ومسكت يدي الشمال بيدها وختت يدها اليمين في جبيني قالت لي لااا جسمك سخن والله ولي كم يوم ما شفتك في الجامعة قلتا ليها ملاريا وتايفود للآسف ، حمودي مشا شرب موية من الحفاظة وقال لي سوما الحبوب دي كلها بتبلعيها!!؟ لا حول إلا بالله وختا يدو في رأسو ضحكت علي منظرو ، أمل عاينت للهدوم المردومة وكوعت يدها والتانية ختتها علي خشمها وقالت لي شوفي عليك الله قال قالت لينا إنتي مصدعة ونايمة وحنستك وأبيتي تجي معاها الكريهة الخسيسة براكي عيانة وكمان رادمة ليك ملابس قدر دا الما بتحس و....لمن لاحظتا لضياء والمعاو طلعوا من المطبخ قاطعتها وقلتا ليها هوووس أمل لمن عاينت ليهم قالت لي أسكت لشنو؟ شوف المرأة الكضابة دي طبعا أمل زعلت علي قالت لي فوق ما إنك عيانة بملاريا وتايفود كمان ما راحماك من شغل البيت إنتي ما شايفة نفسك لمن عيونك واقعة والحمى لسا ما نزلت منك زاتو وقايلاني ما شفتا الربطة الفي رأسك دي اكيد من الصداع قلتا ليها امل ا....قالت لي ما تقولي حاجة أنا بمشي بنادي منى وبنجي نغسل ليك وخشمك ما تفتحيهو وإنتي المسافة دي أخدي ليك رقدة قبل المراة دي تجي لأنها ما بترتاح لو ما شافتك شغالة وما حتعرف زاتو حمودي فات جوا صاح بناديهو يمشي معانا وإتحركت قلتا ليها دقيقة طيب أشربي موية و...جات راجعة وقالت لضياء وفارس اللسا كانوا واقفين أقعدوا وهي لمن صارة (طبعا هي ما عندها كلام بدسا بتقول أي حاجة عاوزة تقولها طوالي ) وفاتت هي جابت موية وأربعة كبابي عصير من المطبخ وجات مدت لكل زول فينا كباية ولمن جاء دوري حمرت لي سمح ومسكتني ليها في يدي ومشت جوا ادت حمودي كباية وهي قالت ما دايرة ضياء ضحك وقال ليها حتطقي من الغضب هو زاتو التاني حمرت ليهو ( هم ما مخطوبين رسمي لكن كل الأهل عارفين أمل لضياء وضياء لأملللل) ، ضياء قال لي دا فارس ولد عم عبدالله الكان مافي يا سوما ويا فارس دي سوما بت عم عمر قال ليهو إتشرفنا وأنا هزيت راسي بس وتاني هو عاين لي نظرة كدا ما قدرتا أفسرها وكأنو بحاول يقول او يتذكر حاجة ، بعديها نادو حمودي وإتحركوا فاتوا بعربية ضياء وتاني منى وامل جوني وقالوا لي شيء ما بتعمليهو أمشي نومي بس قلتا ليهم خلاص بقعد هنا بتونس معاكم هو الإتنين بنات أعمامي والأقرب لي في بنات الأهل رقدتا في سرير جمبهم من سراير العريشة وفي البداية كنتا بتونس معاهم بس تاني ما وعيت بشيء نعستا ونمتا ولا الدواء زاتو نومني ما عارفة صحيت بعد العصر عديل لقيتهم قاعدين في السرير التاني وقدامهم صينية فيها تلاتة كبابي قهوة والسيرمس جمبهم وفي صحن فيهو فنكوش وفول وبلح وماسكين تلفوناتهم صحيت نشيطة حبة من قبيل والصداع زاتو راح بحمتو امل لمن شافتني قالت لي وأخييرا صحيتي نومة اهل الكهف وقعدت تضحك ، قلتا ليها العصر أذن؟ منى قالت لي إيييك يا بت المغرب زاتو قرب قلتا ليهم لييه ما صحيتوني ، امل قالت لي قلنا ما نقطع ليك نومتك وفطرنا خليناك لكن حارسنك بالجبنة ، قمتا مشيت صليت وجيت قعدتا إتونستا معاهم ، امل جابت لي اكل من المطبخ قالت اكلي ليك لقمة قبل ما تجي ديك وتسد ليك نفسك وما تنسي حبوبك دي شايفة في واحدة كل 8 ساعات والساعة اربعة قربت قلتا ليها يا حليلكم يااخ ولقيتهم عملوا لي الغداء كمان بالجد الصحبات سند كبير والله هم أخواتي وبنات أهلي قبل ما يكونو صحباتي ، بعديها تلفون امل إتصل قالت أااي يا نون خلاص كويس وقفلت وقامت علي حيلها سريع وقالت لمنى ارح بعد دا ديل إتحركوا وحيجو هسا أرح عشان انا لو قعدتا مرأة أبوك دي ما بتفق معاها نحنا قلنا ليهم ماشين قريب وجاين وماف زول جاب خبرنا تاني ودعوني وطلعوا فاتوا
ناس أبوي ومرأة ابوي جو راجعين البيت قمتا سويت ليهم قهوة لأنو جو قبل يشربوا هناك بس أخواني لسا ما جو بعد شربو أبوي قال لي انا اديتك لفارس ود عبدالله وهو زول كويس وما فيهو كلمة وقريب نحدد العرس مرأة أبوي قالت أحسن زاتو تمسكي بيتك وتاني لو رضا تواصلي جامعتك خلاص ولو ما رضا ما مشكلة أصلا كدا كدا أخرك ياهو بيتك ومرأة ابوي دي تشيل وتعاين لي ومبسوطة ، دخلتا جوا وزعلتا زعل قبليها إتقدموا لي كم واحد من اولاد عمي واولهم علي وأبوي كان شاورني وأنا رفضتو لأنو ما زول جادي أبدا وجنو مشاكل معروف يعني وابوهو متبري منو بسبب شلل كان بجيبها البيت أصحابو ويا سجاير وغيرو لمن يوم حصلت مشكلة كبيرة في البيت والشرطة إتدخلت عشان كدا ابوهو طردو من البيت ، أما الباقين رفضتهم مراة أبوي إعترضت بحجة قرايتي أهم وانا عارفاها ما كدا بس عشان هم وضعهم كويس ومغتربين وكدا و بلسانها بتقول لي فلان دا كتير عليك زاتو إنتي دايرة ليك زول يمشيك كويس ويوريك العين الحمراء ، وعشان كلهم عارفين فارس دا وأخلاقو وباين عليهو زول صعب وكمان شكلو ما بداخل مع الناس أكيد الفكرة دي حقتها عشان كدا ما إعترضت عليهو ووافقت تاني إستسلمتا وقلتا هو أصلا ياتو يوم شاوروني في حاجة او أخدو رأي ،تاني يوم مشيت الجامعة قلتا أحسن لي من البيت علي الأقل إن شاء الله ما أحضر المحاضرات و أنوم في الإستراحة افضل لي ، لمن طلعتا من الجامعة وماشة كدا سمعتا صوت لي زمن منو بقول بت العممم! لمن قبلتا طوالي جاء إتجاهي ودا علي ود عمي قال لي وهو بعاين لي بحقارة ماشاء الله قلتي لي دايرة تعرسي فارس! فااارس!؟ ترفضيني أنا ود أهلك عشانو هو الما معروف اصلو وفصلو وأهلو؟ ، ما إشتغلتا بيهو وواصلتا مشي قال لي بصوت عالي بتكلم معاك انا يا تيييت ما تسفهيني وتتطيري ، رجعتا أديتو كف و قلتا ليهو أحسن ليك تحترم نفسك وما تنبذ و إتلفظ بالله نحنا في الشارع وتاني ما توقفني فيهو وما عندك دخل بي أعرس فارس ولا غيرو ما بخصك ومشيت طوالي إتحرك معاي ومسكني من يدي شديد ولواها لي وقال لي كمان آخر الزمن تمدي يدك علي!؟ صدقيني بندمك بنددددمك وغيري أنا ما بتعرسي ونشوف وفكا يدي بقوة وفات ، ما عارفة بس أنا والله مرهقة من جوا شديد ومن كترة الحزن مخيم علي بقت ماف حاجة فارقة معاي أصلا ، كنتا ماشة علي الظلط وبفكر أنا عملتا للناس دي شنو عشان يكنو لي ضغينة قدر دا وكل زول يوديني ويجيبني علي كيفو و.......تييييييييت سمعتا بوري عربية قوي وقت إنبهتا لقيت عربية شريحة متوجها علي بكل سرعتها والناس بتصرخ لي يا بت ولا وبتاع الشريحة شكلو ما قدر يتحكم في سرعتو لأنو فجاة أنا دخلتا في طريقو وهو كان جاري شديد وما قدرتا لا اصرخ لا أتحرك إتسمرتا في مكاني بس وبعاين تجاه العربية......

هناك من يدخلون في حياتنا رغما عنا ليدمروها
ليس لأن بيننا وبينهم عداوة ولكن ذنبنا أننا كنا سعداء
 

 #غريب_وسط_أهلي《03》

.بقيت بعاين تجاه العربية بس في راجل قريب بسرعة جراني من الظلط ولزاني بعيد لمن هو وقع بإتجاه وأنا بإتجاه لمن عبايتي إتشرطت بالجمبة لفوق ركبتي عديل الحمدلله بس لابسة بنطلون بجواها وطرحتي دي شكلو طرفها هبش طرف الشريحة وإتجرت معاها عديل لأنو جمب المرايا حقت العربية فيها منظر زي قرن كدا لبرا شوية والحمدلله ما كنتا لافاها ومدبساها وإلا كان إتجريت معاها  ، وبتاع العربية أخد فرملة شديدة بعد مسافة من الحتة الكان واقفة فيها يعني كان متا موتا شينة ومحققة مية بالمية وفي ناس جو جارين ببتاع العربية الشريحة وجزء إتلما في الراجل وجزء فيني ومعظمهم بقو يلومو فيني لأنو فعلا انا الغلطانة وبتاع الشريحة دا ما فضل ليهو إلا يضربني عديل لو ما مسكوهو بقى بكورك وبجوط بقول لي دايرة تجيبي لي جريمة وتدخليني في سجون آخر عمري كمان؟ بهيمة إنتي و و و.....ولو دايرة تنتحري أمشي البحر ولا إتسممي بأي سم هاري ماف زول بمنعك لكن ما تجي تقيفي لينا في الظلط وتجيبي لينا جرائم ، دموعي دي ملت عيوني بس نهائي من نزلت قمتا إتنفضتا ما عارفة كنتا بفكر في شنو ولا عشان كلام الراجل ولا عشان كلهم رمو اللوم علي ولا عشان اصلا انا كنتا مغبونة وقلتا ليهو ااي بنتحر ما عندك شغلة بي علي الأقل أرتاح من حياة فيها زيك ، وإتوجهتا بسرعة وصعوبة تاني علي الظلط وانا عيوني شايفة طشاش طشاش ولمن قربتا عليهو في زول مسك يدي ولفتني عليهو بقوة لمن دايرة أقع وطاااخ ضربني كف ياخ انا لمن اضاني صنت مسااافة وحسيت خدي منمل وقربتا اقع عديل بسبب الكف دا لو ما هو ماسكني من يدي ،  تقول ما يد بني أدم وبرغم الكفوف البضربوني ليها أبوي وأخواني في اقل حاجة بس عمري ما ضقتا كف زيو عاينتا عليهو وإتصدمتا أكتر لمن لقيتو دا فارس! وجاء ضياء وراها كان ، عاينتا ليهو جوا عيونو بحدة وعيني ما نزلتها وأنا بحمر ليهو ودموعي دي بعد الكف دا براها بقت بتنقط وتجري واحدة وراء التانية وهو بس صاري وبحمر لي ، ضياء قال لي لييه يا سوما ياخ؟ ما بالطريقة دي هسا جد لو حصلت ليك حاجة لا قدر الله ، ما رديت عليهو وقبلتا علي الظلط وتاني كنتا عاوزة أتوجه عليهو بس المرة دي عيوني جد بقت تشوف طشاش وياداب حسيت بألم في رجلي من الوقعة القبيل ديك وتاني ما حسيت بشيء
فتحتا عيوني ما عارفة بعد كم من الزمن في مركز ولا عيادة ما عارفة في بت شكلها تبع العيادة جات شايلة ليها كيس قالت لي حمدلله علي سلامتك قلتا ليها أنا مالي قالت لي في ضربة بسيييطة في رأسك بكون بسبب الوقعة ورجلك فيها جرح سطحي خفيف عقمناهو ليك بس إنتي عيانة صاح عندك ملاريا وتايفود عشان كدا جسمك مرهق بس وما إستحملتي لكن ما تخافي إنتي كويسة الحمدلله ، حتى رجلك عملنا ليك ليها صورة مع إنها ما بتحتاج بس خطيبك قال إلا يعملوها ليك ، قلتا ليها خطيب منو!؟ قعدت تضحك قالت لي واحد من الجابوك هنا ديل دا حسب كلام المعاهو ، ما عقبتا علي كلامها مدت لي الكيس وقالت لي هاكي دي عباية بدل حقتك ومعاها طرحة برضو ، قلتا ليها لاك.....قاطعتني وقالت لي جابها خطيبك برضو وقال يدوك ليها حيرتني زاتو  ، قمتا لبستهم ولقيت شنطتي الكنتا شايلاها جمبي كمان شكلهم هم الرفعوها وجابوها لي دخلتا فيها عبايتي الإتشرطت ديك لأنها هدية من أمي ، والراجل داك قالوا ما حصلت ليهو حاجة شكروهو بس وبتاع العربية الشريحة إعتزروا ليهو ، وقبل أطلع لبستا الجزمة في رجلي الشمال واليمين حاسة بيها خدرانها وفعلا كان فيها جرحة ما كبيرة شديد ، ضياء وفارس جو داخلين عصرتا علي نفسي رجالة ولبستها كدا بس ضياء قال لي لو بتوجعك ما تلبسي فيها الجزمة قلتا ليهو لا قال لي خلاص أرح حنوصلك معانا البيت قلتا ليهو لالا بمشي بر....قاطعني وقال لي منتهي يا زولة ،لبستا شنطتي وطلعتا وراهم وأنا ضاغطة عليها بس ومستحملة وبعد دا بعرج خفيف وهم ماشين سريع سريع وبالذات فارس الكان متقدم وطلع ركب قدام وضياء فتح لي الباب الوراء وفات يركب تجاه السواق وطول الطريق بلوم في تصرفي وبقول لي ما تتهوري وأنا تاكلة رأسي في الباب وسرحانة بالشباك بس قال لي هسا لو ضربتك عربية أو متي بتصرفك الطايش دا قلتا ليهو وأنا لسا سرحانة وبعدم إهتمام يوم المنى ياريت ياخ لمن الإتنين إتلفتوا علي وتاني سكتو بس وماف زول قال حاجة ، لمن حصلنا لفة شارع البيت قلتا لضياء نزلني هنا يا ضياء وعشان عارفة حركات مرأة أبوي لو شافتني غصب تخلق ليها قصة لمن شافني مصرة وقف لي قلتا شكرا ومن نزلتا لاقتني جارتنا وصحبة مرأة أبوي جاية من الدكان وقبل ناس ضياء يتحركوا بصوت عالي قالت لي أجي يا بت عمر! أجي!! بري كلامي مع محاسن أحسن ما إشتغلتا بيها أصلا هي جنها شمارات وقوالات خليتها واقفة ولسا مبحلقة في العربية عشان مظللة واصلتا مشيني وحصلتا البيت مشيت المطبخ شربتا لي موية و لمن طلعتا شايفة مرأة أبوي واقفة في الباب مع المرأة القبيل ديك دخلتا غرفتي نزلتا شنطتي ومرقتا طرحتي وملصتا جزمتي براحة عشان أشوف رجلي وبس ما تميت خمسة دقايق جاتني مرأة أبوي وقفت لي في باب الغرفة قالت لي جابت ليها عربات لجوا الحلة عديل كدا!؟ دايرة تجيبي لينا كلام وفضايح مع الجيران ولا شنو كوعت وعاينت لي من فوق لتحت سافة وقالت لي وكمان جابت ليها تغير لبس في الشارع!؟ مشيتي بشيء وجاية بشيء يا وسخ*ة وبقت تنادي في أخوي أمجد شكلو الليلة جاء بدري لمن جاء قال ليها في شنو يا أمي مالك؟ قعدت في السرير وضربت بصفقة يدينا مع بعض قالت ليهو هو الما في شنو قول لي؟ تجيني حسنة لحدي البيت تقول لي بت راجلك نازلة من عربية لا وكمان جوا الحلة هنا كمان وشوفها قبيل شفتها بعيني طالعة بعباية غير دي وطرحة غير اللون دا برضو أنا غايتو البت دي غير الكلام الشين ما بتجيب لينا شيء ، قلتا ليها دي عرب.....طوالي امجد أخوي ولا سألني وجاء مندفع علي وجراني من يدي علي باب الشارع قال لي أرح هسا دا توريني بتاع العربية دا منو سريع يا كلب*ة ، قلتا ليهو رجلي معوقة ياخ لمن ما إشتغل بي إتفكيت منو بقوة ورجعتا لوراء وقلتا ليهو بصوت عالي إنتا بتصدق أي حاجة يقولوها ليك يااخ ما تكون سميع كدا و....أداني كف ويدي دي قرب يكسرها و قال لي وكمان بقيتي تعلي صوتك علي!؟ ودايرة تكذبي بقيت ببكي عديل قلتا ليهو يا امجد يدي يااخ يدددي! وانا بحاول أفكها قال لي خليها تتكسر ، الباب كان لسا فاتح ولو ما ضياء وفارس جو داخلين شكلو ما كان حيفكني زاتو ، مسكتا يدي وقعدتا في الأرض ببكي أمجد بنهرة قال لي طيري أدخلي جوا وانا رجلي واجعاني بجمبة ويدي بجمبة ورأسي دا الصداع ما فارقني ، امجد لمن شافني لسا قاعدة غضب وكان جاي علي بس فارس مسكو وقال ليهو نحنا طالعين برا حتى قال ليهم ارح الديوان ومرأة أبوي سلمت عليهم وأنا قعدتا مسافة في مكاني داك تميت بكيتي في أرضي ديك ومرأة أبوي جات مارة بي فاتت ودت ليهم موية وأنا بعد مسافة حتى قمتا مشيت غسلتا وشي من الوضاية وكانت وراء الديوان ، ما عارفة فارس وضياء قالوا ليهم شنو؟ وجو راجعين تاني لشنو؟ بس سمعتا ضياء قال أنا عربيتي عشان في الصيانة شلتا عربية صحبي دي وكنا مارين بالشارع ، المهم شكلهم عرفوا الحصل وإتكلموا معاهم ، مشيت غرفتي قفلتها علي وبحالتي دي إترميت علي بطني في السرير ونمتا لمن صحيت لقيت المغرب عديل أذن قمتا طلعتا إستحميت وصليت قلتا غريبة مرأة أبوي ما جات صحتني أو شاكلتني عشان ما عملتا الغداء والشاي والقهوة! وكمان أبوي وأخواني التلاتة كانوا قاعدين برا مع أبوي وبشربوا في شاي المغرب ، لمن جيت مارة بيهم أبوي ناداني لمن مشيت ليهو وقعدتا قال لي طبعا أنا قبيل لمن جيت لقيت فارس هنا وإتكلمتا معاهو بالمرة في موضوع العرس دا وخير البر عاجله وهسا الجمعة الجاية دي هم حيجو ونحدد العرس وأنا قلتا ليهم ما داير جرجرة كتيرة نعقد بالمرة وأبوهو أيد فكرتي فعشان كدا أحسن تاني بعد دا ما تمشي الجامعة لمن نتم العقد دا وتاني تشوفي كلام فارس ، طبعا علي قدر زعلي إتصدمتا يعني ولا في زول قال يأخد رأيي أو يشاورني ساي وهم متفقين علي كل حاجة حتى ، الزواج دا يعني مسألة عمر وحياة عشان كدا قلتا لأبوي أنا ما عاوزة فارس يا أبوي لكن ولا عاوزة أعرس هسا ، هاج فيني و قال لي كيف يعني ما عاوزاهو؟ هو علي كيفك يعني!؟ أنا أديت كلمة لأعمامك الرجال كمان دايرة تصغريني قدامهم! ، مرأة أبوي قالت ليهو هو إنتا زاتك يا عمر تشاورها لشنو ما دام عارف مصلحتها أعمل البريحك بس ، قال لي طيري من وشي بت صغيرة وتعترض علي كلام وليانها كمان!؟
دخلتا غرفتي وأنا بصلي ودموعي جارية بعد خلصتا إتصلتا لأمل وقلتا ليها دايرين يعقدوا لي لفارس يا أمل؟ قالت لي بسم الله يا بت ومالك بتبكي ومتين الكلام دا ، قلتا ليها ما عارفة بس أنا ما دايراهو قالت لي يا زولة كدي روقي وقولي بسم الله أنا فارس دا ما بعرفو زي الناس بس لحدي الآن كدا ما شفتو منو موقف او شيء كعب لكن ضياء عشان صحبو بكون عارف اي حاجة عنو بسأل ليك منو تفصيلة تفصيلة يا زولة ما تشيلي هم وإن شاء الله حاجة ما دايراها ما بتحصل ، قلتا ليها اصلا هم خلاص قرروا وأنا كلامي ما مهم عندهم إنتي بكرة جاية الجامعة صاح خلاص لمن ألاقيك بحكي ليك ، قالت لي خلاص يا سوما بس إنتي ما تزعلي نفسك تمام وهسا انا بتصل لضياء بعد قفلتا منها رقدتا في المصلاية وأنا ما عارفة الجايني شنو تاني لحدي نعستا حتى ركبتا في السرير ونمتا
________________

جانب أمل
 (مكالمة)

_ آلو ، ضيو كيفك
ضياء: أملي! هسا كدا بقيت كويس
_ مشمممم غايتو إنتا يا ضياء عارف داير ليك ضرب عديل في التحنيك والطلس الكتير دا
ضياء: ههههاا أها خلاص بطلتا ، مشيني ساي إن شاء الله يوم بس تلااااتة سنة من أول مرة عرفتك فيها بتقولي لي كدا ، ولااا نسيتيها
_ (بعد ضحكة) معقول أنسى عليك الله ما تذكرني

_قبل تلاتة سنة_


في أمريكا وأمل بتتصفح في الفيس لقت طلب صداقة من ضمن أصدقاء أخوها كمال وكريم ووافقت عليهو وكان من ضياء وعرفها بنفسو وإنو ود عمهم واول مرة كان يعرف إنو كمال وكريم عندهم أخت وبكدا كل مرة رسالة رسالتين لحدي ضياء ضافها في قروب العائلة في الواتساب عشان ما كانت بتعرف الأهل كويس ولا حصل جات السودان ومافي تواصل معاهم عكس أخوانها التواصلهم مع الأهل قليل ، وبكدا بقو بعرفو بعض وحكاوي ونقاشات وضحك وونسة وأمل من البداية كان بتديهو ردود حارة وما عندها حاجة بتدسا ، لحدي جو السودان وأهلهم جوهم في البيت وهي كان طلعت مع قريبتهم ولمن جات لقت كل الأهل قاعدين وكلهم دايرين يسلموا علي بت عز الدين وبعد سلمت علي الناس الكبار اول سؤال سألتو قدامهم وينو ضياء؟ وهو طوالي قال أحممم اللهم بارك وصلح لياقة قميصو  وجاء سلم عليها وكلهم قعدوا يضحكوا وكان اول مرة يشوفها ، وفي كل لمة أمل كان بتتكلم بس مع ضياء من اولاد أهلها كلهم كان ردها مختصر وصارم وضياء لازم كل لمة يشغلها ليها ويقول عاوز سيرمس شاي ولا قهوة من أمل أو يقول ملاح سوداني تعملو أمل عشان عارفها هي دا كلو ما بتعرف ليهو وما قعد تشتغل كان اصلا ، وضياء بدورو قال ليها بلفلفك السودان دا كلو أصبري بس لسا مركبة لينا مكنة أمريكا والشمس حارة وبتاع كم يوم وتتعودي ، وفعلا لمن ودوها الجامعة كان بوصلها وبجيبها يا السواق يا ضياء والخلاهو مميز كل مرة كان بعزمها محل سوداني بحت وبعكس سودانا وحاجاتنا السودانية البسيطة ستات الشاي ،البحر، شارع النيل ، حتى البوش الكانت ما بتأكلو ، وكلامها كان تلات أرباعو بتدخل فيهو إنجليزي ومعظم الكلمات السودانية المحلية ما بتعرفها بس ضياء ما قصر حتى لبس بناطلين الجينز شبه خلتها ، وكل دا كان واضح ظاهريا للأهل عشان كدا الكل عارف من جات أمل لضياء وضياء لأمل وخالقين جو حلو في كل لمة وحتى الأهل بشغلوها ليهم برضو وماف زول إتجرأ يدخل بيناتهم وضياء كان ليهو الفضل وواحد من الأسباب الخلت أمل تحب السودان وتتأقلم عليهو
__***_____***___              

أمل : ضياء اكيد بتكون عارف إنو سوما عاوزين يعقدوا ليها  علي فارس يلا بس نحنا ما بنعرف عنو حاجة او كتير أخلاقيتو وكدا يعني
 ضياء: والله يا أمل هو زول كويس وما فيهو كلمة ابدا اي صاح هو صعب شويتين بس ما دايما يعني حسب الموقف القدامو وكدا وما عشان صحبي بس دي الحقيقة والله زول خوة وحارة يااخ و و و.......
امل: أيوا تمام خلاص يلا تصبح علي خير نعستا بعد دا
ضياء: يا مصلحجيا بس جاوبتا علي اسألتك وخلاص دايرة تكبريها مني
أمل: ههههه ااي بكبرها منك مش علي كيفي إنتا ناسي إنو بكرة عندي جامعة ولا شنو
ضياء: ما ناسي لكن يا زولة ما مشكلة خلاص بكرة بعد تطلعي أديني تلفون عندنا شغل قريب بهناك
أمل: خلاص ظابط لكن بعد أنتظر سوما ومنى يخلصوا
ضياء: جدا يا منقا
أمل: هى بلا منقا بلا بطيخ معاك يلا مع السلامة وتصبح علي خير
ضياء: ههههه ياخ إنتي والله ، المهم وإنتي من أهل بيتي
________________

جانب سوما

الصباح قمتا بدري مشيت الجامعة ولاقيت أمل وقالت لي كلام ضياء وأنا حكيت ليها إنو العرس دا من تخطيط مرأة أبوي وقبل أحكي ليها الحادث ولا موقف مراة جيرانا إتصلت لينا منى بت عمي قالت نطلع بعد دا اصلا نحنا بنقرا في نفس الجامعة بس كلياتنا مختلفة لكن بنتلاقى ونقعد مع بعض طوالي بس انا وامل قراب لبعض أكتر ومنى مرة مرة بتجينا
بعد طلعنا من الجامعة ضياء إتصل علي امل قالت ليهو أي يا ضياء طلعنا خلاص وحنحرسنك جمب الشجرة الكبيرة الفيها ست شاي دي ومنى زاتها حتجينا هسا ، نعم! وينك ما شايفاك و....قبل تكمل كلامها جو إتنين راكبين موتر ماشين قدامنا لمن فاتو مسافة قاموا لفو وجو راجعين تاني نحنا طبعا فهمنا الحنك وكدا ظاهر عليهم حرامية طوالي أنا وأمل مسكنا يدين بعض وأمل قالت لضياء برجع ليك وقفلت الخط وسريع دخلت التلفون في الشنطة وزحينا طرف سريع سريع ومنى كانت جاية علينا وبتاعين الموتر لمن شافونا كدا ولقو منى جاية براها  قاموا فاتو عليها و لفو حواليها بحركة دائرية في ولد صغير كان بغسل في عربية قال ليها بصوت عالي أجرررري ديل تسعة طويلة ومنى حاولت تبعد منهم بس هم ما أدوها فرصة وجو قريب تجاها ووقفوا........

  لا تحزن ؛ سيعوضك الله ببشريات الفرح قريبا❄
 

 #غريب_وسط_أهلي《04》

بتاعين الموتر وقفوا والراكب وراء حاول يجر من منى شنطتا وقت لقاها ماسكاها قوي طوالي قام مسك يدها وجراها عليهو بنتلا كدا وحاول يجر طرحتها نظام يخوفها وفعلا منى صرخت وقالت ليهو فكني بديك ليها فك فكن...طوالي أمل ولا إترددت ومرقت شنطتها مسكتني ليها وقبل أستوعب حاجة جرت تجاهم وفي المسافة دي داك لسا بجر في يد منى وهي بتصرخ وتحاول تبعد منو والتاني بجر في الشنطة ، منى لمن وصلتهم طوالي رفعت رجلها وبكل قوة أدت الوراء شلوت في رأسو حتى فكا منى وقالت ليها أجري ومنى لمن بترجف من الخلعة وجات جارية علي وإلا مسكتها وبقت قاعدة في الأرض وتكورك وتقول أمل أمللل ، والراكب وراء لمن امل ضربتو نزل و جاء عليها عاوز يضربها شكلو والمعاهو يعني الإتنين جايين عليها وهي حاولت ترجع منهم بس الإتنين خلو موترهم وجو مندفعين عليها وأمل حاولت تبعد منهم بس لمن حصلوها ولا كضبت طوالي بقت شغالة بني وشلاليت وهي لابسة بنطلون جينز جوا للعباية وهي النوع البتفكفك من قدام بدبابيس داك وكل ما واحد يحاول يقرب عليها بس بتضرب لمن العباية إتفكفكت من قدام وطرحتها وقعت وبقت علي جمبة واحدة في كتفها وشعرها إتفكا ضنب حصان لأنو كانت عاملاهو ضنب حصان حتى لافاهو كعكة ، لمن واحد وقع في الأرض ولزت التاني عليهو هو زاتو وقع وطوالي المرة دي قام وطلع سكينة وجاي عليها وهنا منى دي بقت تصرخ بهسترية عديل وهناك أمل رجعت كم خطوة لوراء وشالت تراب من الأرض كشحتو في وشو وإنتهزت الفرصة دي وادتو شلوت في يدو لمن السكين إنجدعت منو والتاني جرا عليها لحقتو حجر من الأرض والمرأة ست الشاي بتقول الله أكبر الرجال ماتو في كرري حتى ياداب الرجال القراب جو جارين وفي اللحظة دي من بعيد عربية ضياء جات مندفعة بكل سرعة ونزلوا منها ضياء وفارس وضياء دا وقع ليك في الولدين ديل ضرب متواصل بس فارس ضربهم لمن قالوا بس وخلاهم لكن ضياء دا كل ما يقولوا يحجزوا إلا بهيج أكتر وبحاول يتفكا ويمشي عليهم وفارس دا حالا إتصل تلفون وقال بزهج أي إنتو قراب مننا هسا بالله تعالوا في كدا ومسك الولدين ديل بعدهم شوية وما تمت ستة دقايق جات عربية فيها كم شرطي كدا وجرو الولدين وفارس فات معاهم ورفعوهم بي موترهم ، وهنا منى لسا بتكورك بهسترية عديل إلا المرأة البتبيع الشاي دي جات جابت ليها موية وأنا بقيت أطبطب عليها و نسكت فيها حتى هدت حبة وأمل واقفة في محلها مربعة يدينها وصارة وغضبانة لمن حواجبيها معقودات ضياء إتفكا من الماسكنو وجاء عليها وقال ليها بنهرة وضيق وهو غضبان للنهاية ما ترفعي الزفت دي في راسك دا وأنا مش قلتا ليك ما تتحركوا وخليكم في الجامعة لمن أجي  ، وهو بتكلم ووصل الحد من الغضب و طبعا وشوية كدا بس بمد يدو يضربها و أمل عنيدة عنادة بقت تعاين ليهو جوا عيونو وتحمر ليهو وعينها دي ما رمشت وشعرة ما إتحركت فيها ويدينها ما نزلتهم ضياء لمن شافها كدا قال ليها بغضب أكتر ما قلنا ليك أرفعي الزفت دي في رأسك ولا عاجبك الحصل دا أمل دي قاطعتو بإنفعال وقالت ليهو بصوت عالي قريب لصوتو مااا برفعها عديل ما برفعها وعاجباني كدا بصفتك منو زاتو لمن بتجوط فيني كدا!؟ بعد تبقى راجل وتدق صدرك وتجي تعقد علي حبل حتى إتحكم فيني سامع وإتحركت من جمبو جات علينا قعدت في الأرض وقالت لمنى الزمن دا إتعلمي دافعي عن نفسك براك لأنو ماف زول بتدافع ليك غير ابوك او أخوك المرأة ست الشاي قالت يمين كان عندي ولد كان عرستو ليك يا بتي أمل لمن شافت حالة منى و لقت نفسها بتكورك فيها قالت ليها بصوت براحة وإبتسامة في نص غضبها دا إنتي كويسة يا منى!؟ منى قالت ليها كو..كويسة بس إنتي كان...وقعدت تبكي أمل قالت ليها أنا كويسة ما تخافي علي ما جاتني حاجة قوموا أرح وقمنا سندنا منى قومناها وست الشاي ودت يدها علي حواجبين منى وقالت ليها أختك كويسة فكي الصرة دي حبة أمل ضحكت ضحكة باهتة علي كلامها وقامت زرزرت زراير العباية وطوالي عاينت تجاه الطريق وقالت ركشة بتاع الركشة وقف ركبنا وضياء كان جاي علينا مستعجل بس أمل قالت لبتاع الركشة إتحرك سريييع وإتحرك مشينا ، تاني نزلنا من بتاع الركشة وأمل ضربت لعم صالح السواق وهو أصلا كان قريب لأنو كان جاي يوصلها من الجامعة ما إنتظرنا كتير جاء ومشينا مع أمل بيتهم بعد حصلنا أمل قالت للشغالة الجديدة مافي زول من ناس بيتنا جاء؟ قالت ليها لسا أمل قالت ليها خلاص عاوزين فطور يا ميري قالت ليها سمح ، وقالت لينا أرحكم غرفتي نتونس حبة المسافة دي ، طلعنا معاها وقعدنا حبة منى قالت لأمل معليش يا أمل هسا بسببي كان إتعوقتي ولا حصلت ليكي حاجة أمل قالت ليها ها يا بت إنتي عويرة ولا شنو ما بحصل لي أي شيء نسيتي أنا مأخدة أحزمة في الكراتيه ولا شنو ومن صغيرة متعلماهو يا زولة المهم نحنا بخير ، قلتا ليها يا أمل بس ما كان تقولي لضياء كدا ومنى برضو أيدت كلامي ولامتها قالت لينا إنتو ما شفتوهو كان بتنهر فيني كيف ياخ أنا أمي وأبوي وأخواني مافي زول حصل نهرني كدا ، منى قالت ليها بس دا ناتج من غيرتو عليك لأنو شاف شعرك كلو برا وعبايتك نصها مفتوح والحتة كلها رجال ولا أشباهم ديل المهم دا الطبيعي اليحصل فلازم يغضب ويدافع عن عرضو ، قالت لينا أنا ماشة عريا*نة ياخي لكن!؟ لمن يقول لي عاجبك كدا يعني حيعجبني إني أتعاكس في الشارع او تحصل لي حاجة كعبة عليكم الله خلوني من سيرتو دي هسا ياخ وأنا ما قلتا حاجة غلط لو عقد علي زاتو ما يتحكم فيني أنا ماشة أشوف ميري وجاية ، المهم قعدنا معاها حبة وبعديها أي واحدة فاتت بيتهم وكالعادة والروتين اليومي من أرجع شغل في نضافة ونقاشات ما بتخلص ، تاني يوم ما كان عندي جامعة لكن اليوم البعديهو ، مشيت وكان عندنا لاب بنخت شنطتنا براها في إتجاه بعد خلصنا منو فتحتا شنطتي عشان أدخل دفتري لقيت تلفوني مافي فتشتا كدااا وسألتا الجمبي بدون فايدة والغريب لمن إتصلتا فيهو الجرس كان داخل بس مافي رد لمن قنعتا منو وبعد طلعتا بمسافة من اللاب جات لاحقاني بت من الناس الدخلوا بعدينا شكلها قالت لي أقيفي ومدت لي تلفوني قالت لي قالوا حقك قلتا ليها شكرا ليك لقيتيهو وين!؟ قالت لي كان واقع تحت ، المهم شكرتها و مشيت بس إستغربتا أنا متأكدة إنو كان جو الشنطة والجيب الداخلي كمان تاني قلتا ما مهم الحمدلله لقيتو وبعديها طلعتا البيت
________________

جانب أمل

بعد تلاتة يوم من مشكلة الحرامية جاتني مكالمة من ضياء أول أبيت أرد لحدي ما رنا الإتصال التالت حتى رديت وقلتا بزهج
_أيوا
ضياء: طيب علي الأقل قولي لي السلام عليكم لو ما دايرة تسأليني من حالي
__إختصر عاوز شنو  
ضياء: عاوز أشوفك ضروري يا أمل
__ما فاضية أنا طالعة مشوار
ضياء: أمل عليك الله ما تصعبيها علي أكتر من كدا يعني تلاتة يوم كاملة ما فرقت معاكي ياخ أنا نوم زي الناس والله ما قادر أنوم فيها بسبب النقاش الحصل بينا دا فرجاءا عاوز أحل الموضوع دا عشان كدا لازم أشوفك ضروري
__طيب قدامك ساعتين قبل مشواري مناسبة معاك؟
ضياء: أيوا طيب نتلاقى في...
__تمام مع السلامة

 مشيت لضياء لقيتو حارسني من حصلتو رفع لي يدو مشيت عليهو وقف ومدا لي يدو عشان يسلم قلتا ليهو وعليكم السلام وطوالي قعدتا في الكرسي القصادو ، قال لي حكومة عديل ياخ أقسم بالله يا بت العم أدبتيني أدب خليتيني ماشي زي السوط ، كنتا ما دايرة أضحك بس هو قالها بطريقة مضحكة خلتني ما أقدر أتحكم في ضحكتي قال لي أيوا كدا ياخ طولنا من المسكن وبلسم الروح دا...قاطعتو وقلتو ليهو وأنا بحاول أمسك ضحكتي خلاص بالله بطل طلس وحنك كتير
ضياء: اول تشربي شنو
__( بزعل تاني وغضب) سم
ضياء: لا حول ولا قوة إلا بالله كدي أصبري دقائق عشان تروقي حبة يا زولة ما تقومي تغضبي كمان تقلبي التربيزة دي وتشاكليني ومشا طلب عصير منقة
__أها قول يا ضياء المهم أنا مستعجلة وما فاضية ليك و....
ضياء : (مقاطع بإبتسامة وجدية) آسف
__وتاني
ضياء: بحبك يا أمل
__أمممم الغير معروف
ضياء: بغيظ وتذكير: الغير معروف إنو أنا عاوز أبقى راجل وأدق صدري فعلا وأحسم الفارغة دي وأضمك لإسمي في أقرب وقت
أمل ضحكت لأنو الكلام القالتو ليهو وجعو شديد قالت ليهو والله ما قصدي أقسم عارفاك راجل وود رجال لكن لحظة غضب بس ، وبعدين أنا كنتا جاية ومجهزة ليك شكلة ما ليها حد بس قلبي ما سمح لي والله
ضياء: طيب الحمدلله ( ختا يدينو الإتنين في الطاولة تحت حنكو وبقى بعاين لأمل مسافة وقال) ما ناوية تعتذري!؟  
_(إتوترت من نظرات ضياء ومسكت العصير وقعدت تشرب منو حبة حبة وتتلفت تعاين للناس) آسفة طيب يا ضياء أنا عارفة الكلام القلتو ليك ما مفترض أقولوا لأنو ناتج في النهاية من خوفك علي وغيرتك علي عرضك في النهاية نحنا قبل كل شيء بنات عمك إنتا ما حتقول لي الكلام دا بس دا الحاصل فعلا ، لكن كيف دايرني أسكت وهم سالوا صحبتي يعني أقعد وأتفرج!؟ ، وبرضو دا ما بعني ترفع صوتك علي كدا وتتنهر فيني قدام الناس كدا !؟
ضياء: طيب ما هسا إنتي هندا براك عرفتي أنا ليه إتصرفتا كدا وما فكرتي يأذوك إنتي!؟ يا أمل ديل مجرميين ما بعرفوا لا كبير لا صغير لا راجل لا بت وهمهم بس يسرقوا وكيف يهربوا ولو علي حساب أذية الناس وأنا ما بستحمل زول يعاين ليك و...اوووف ياخ إنتي ما حتفهميني ، وانا قلتا ليك آسف لأني زعلتك ، أها كدا صافية!؟
__أمممم خلاص فهمتك فهمتك خايف علي يا غيور هههه ، و قدااام صافية يا مان  
ضياء: هووي أخير ليك ما يبقى عليك كراتيه ورندوك كمان وكلام راسطات علي قول حبوبة شوية كدا شكلو وكان تجي ولد لو ما الواطة أصبحت
__(ضحكت) هوي بعد دا أنا ماشة مشواري
ضياء: يعني إنتي جادة أنا قايلك عشان زعلانة مني وكدا ، ماشة وين
__المستشفى
ضياء: ( بإهتمام ولهفة) لشنو إنتي كويسة يا زولة!؟ خير مالك!؟
__ها روق صداع وحمى خفيفة بس ماشة أفحص شكلها ملاريا
ضياء: لييه ما ورتيني يا زولة ومن متين!؟ قومي أرح أنا بمشي معاك
__بسم الله ما قلنا ليك روق هسا شكلي دا شكل زول عيان ما قلتا ليك حاجة خفيفة وبمشي براااي بدون نقاش عليك الله يا ضياء لكن وصلني بس وبعد أطلع بتصل عليك واعزمني لأني جيعانة
ضياء: أمري لله طيب خلي تلفونك فاتح وطمنيني عليك اول بأول ، وتأكلي شنو سم برضو!؟ وقعد يضحك
__ثقيل كيف ااي البتتسممو داك جيبو لي
ضياء: ضحك ورفع ليها كيس كرتوني متوسط وجواهو صندوق مزخرف بكيس هدايا
__واااي دا لي أنا!؟ أقسم أفتحو هنا دا
ضياء: قعد يضحك فيها قال ليها شفقة عجيبة
__يااا سلااام ورب الكعبة أبو الرهااابة زاتو سلسل فضة وشوكلت و ورد أبو زوقك زاتو يا ضياء
ضياء: هسا دا مدح ولا ذم!؟
__أكيد مدح يا غبي رهيبااات لمن بهناك تسلمللللي
ضياء: هههه طيب قومي أرح أوصلك
__حاااضر يا بيبي
ضياء: أيوااا دا الكلام العاوزنو
 بعد ضياء وصلني المستشفى بعد طلعتا ما حرستو وطوالي مشيت البيت وجاط وزعل بس تاني قال لي ما مشكلة خير يا زولة أها فحصتي قلتا ليهو أي ملاريا بس قال لي ربنا يشفيك لي ياارب ، وتاني قلتا ليهو وااي نسيت ياسمين زعلانة مني قالت طولتا ما جيتها بكرة بجي بسلم عليها انا وسوما عشان بنطلع في نفس الزمن
ضياء: البركة زارتنا بيتك تشرفي يااخ
________________

جانب سوما

بعد خلصنا مشينا بيت عمتي منال ( أم ضياء) قعدنا إتونسنا معاها شوية وبعديها طلعنا لياسمين فوق قلنا نتونس معاها حبة وبعد طلعنا فوق وماشين علي غرفة ياسمين شفنا هاجر الشغالة التانية شايلة ليها صينية أكل وطالعة من غرفة تانية بعيدة كدا ونزلت بيها بالسلم التاني ، أمل قالت لي ياسمين غيرت غرفتها وإتحولت غرفة تانية ولا شنو! أرح ليها ، لمن مشينا علي الغرفة ودقينا الباب ودخلنا أنا وأمل الإتنين بقينا مبحلقين وواقفين ومستغربين في نفس الوقت ، شفنا ولد صغير عمر عشرة او تسعة كدا مشلول وقاعد في كرسي متحرك وهو من شافنا إتخلع وبقى بتمتم وبكورك وبحاول يرجع لوراء مننا وعلي صوتو جات ياسمين جارية وضياء برضو عشان غرفتو فوق برضو ، ضياء دخل ليهو وبقى بقول ليهو وليد الفالح ولي حبيب عمو مافي حاجة وبقى بهدي فيهو وهو أبى يهدأ إلا نحنا مرقنا ، وياسمين زاتها مرقت معانا ونحنا الإتنين قلنا ليها دا منو!؟ قالت لينا دا ولدي الكبير لمن لقتنا لسا مستغربين قالت لينا تعالوا وساقتنا غرفتها أمل قالت ليها يعني إنتي عندك ولد غير وائل الصغيروني دا!؟ ولييه نحنا ما عارفين!؟ ، إتنهدت وقالت لينا زي ما قلتا ليكم دا ولدي الكبير وليد وأنا لمن كنتا حامل بيهو حصل لي حادث وبهاء ( أخو ضياء الكبير وراجلها) نقلني المستشفى و الدكتور قال لينا الضربة أثرت علي الجنين وإحتمال يتشوه او كدا ، وقالوا لي أحسن تسقطيهو بس أنا رفضتا وقلتا الكاتبها الله بتجي ودا قدر وأنا ما بقتل ولدي وفعلا لمن ولدتو طلع مشلول في رجلينو وبهاء تعاملوا معاي إتغير وحتى ما قبلان بولدو كدا وكل مرة يقول لي لو سمعتي الكلام كان أحسن ولحدي ما حملتا بولدي التاني وائل الصغيروني دا وليد بقى يمرض كتير وبهاء كل مرة في نفس المشكلة ونقاشتو كترت معاي وحتى ما شغال بولدو وليد دا وكأنو ما ولدو ومن لحمو ودمو وقال أحسن نوديهو ملجأ ولا غيرو ولمن أنا رفضتها طلقني طلقة ورجعني وسافر برا ياهو الأربعة سنة دي ولحدي ما ولدتا وائل الصغير دا بس جاء فترة شهر شافو ورجع تاني وتواصل حاليا ما بتواصل معاي، وناس البيت لمن إتكلموا معاهو ما سمع منهم البركة في ضياء دا البوديهو المقابلات كل مرة كل 15 يوم وعشان كدا ما بتفقوا سوا ( دموعها جرت)
طبعا انا وأمل غلبنا البنقولوا هدينا ياسمين حبة وطلعنا مشينا لغرفة وليد تاني أمل قالت عشان كدا ياسمين ما بتجي للمناسبات واللمات كتير وأنا عرفتا لييه هاجر دي كل ما اقول ليها حاجة تقول لي دي ما شغلتي شغلة هندا يعني هاجر مربية ليهو وبتعتني بوليد
دخلنا ليهم لقينا ضياء لسا معاهو والولد كان خايف مننا عديل إلا ضياء قال ليهو سلم عليهم دي حتبقى عروستي وأشر علي أمل ودي عروس فارس وأشر علي ، وليد رفض يسلم علينا بس نحنا إتكلمنا معاهو حبة وقلنا ليهو دايرين نبقى أصحابك و و و...، وبعد طلعنا أمل قالت لضياء لييه ما ورتيني ولا حصل جبتا لي سيرة قال ليها ما لقيت فرصة أو ما جات مناسبة المهم إتناقشوا كدا وبعدين سكتوا
 بعديها طلعتا مشيت وأنا طول الطريق بفكر في قصة وليد  وصلتا البيت عملتا ليهم الأكل وبالليل طلعتا دايرة أنوم كدا تلفوني إتصل كم مرة قلتا دا منو كمان البدق لي هسا دا لمن لقيتو رقم غريب طنشتو لكن المكالمات إتكررت كتيرة من نفس الرقم لمن قلقتني في النهاية قمتا رديت جاني صوت قال لي أفتحي الواتس هسا لو سمعة أهلك بتهمك.........

كم أخاف ذلك المجهووول........
 

 #غريب_وسط_أهلي《05》 

قال لي أفتحي الواتس هسا لو سمعتك أهلك بتهمك قلتا إنتا منو! آلو آلوو....الخط قفل الصوت ما كان غريب علي أبدا من طريقة كلامو لكن سمعة أهلي الدخلها بالواتس شنو!؟ قلتا أنشط وأفتح الواتس أشوف مسكتا التلفون كدا جاني صوت مرأة أبوي ضربت لي الباب قالت لي بتتكلمي بالليل دا مع منو يابت؟ قلتا ليها ما مع زول قالت هوووي أخير ليك أنا قلة الأدب دي ما بتنفع معاي سامعاني؟ وقعدت تتكلم وتعلي صوتها  لحدي أشرف أخوي جاء قال ليها يا أمي مالك بتجوطي بالليل دا كدا؟ قالت ليهو كيف ما أجوط وفي الليل دا قاعدة تناضم لي بالتلفون وتتوشوش مع منو ما بعرف ، أشرف قال لي بتتكلمي بتلفونات ورانا كمان! جيبي الزفت دا ووريني دا منو سريع قلتا ليهو أنا زاتي ما بعرفو و.....طوالي قام قلع مني التلفون و جدعو علي الحيطة لمن إتكسر قال لي بزهج فاضي ليك أنا ياخ وطلع برا ومرأة أبوي عاينت لي سمح وقالت لي عجبني ليك عشان تاني تقلي أدبك وطلعت ، استغفرتا وقعدتا مسافة صاحية حتى نمتا
_______________

جانب أمل

عرفتا من ياسمين مواعيد أول مقابلة لوليد ومن الصباح جيت إتونستا معاهو شوية كان معاي أمو ياسمين عشان كدا هادي حبة وضياء لمن جاء يسوقو إتفاجأ بي قاعدة قلتا ليهو ماشة معاكم وفعلا مشيت وكل مرة بقيت بمشي معاهم ، لكن حالتو كانت ما بتتحسن كتير عشان كدا الدكتور المتابع معاهو قال يتابعو بيهو مع دكتور نفسي لأنو شبه جاهو توحد عديل ودا بسبب عدم إختالطو بالناس لدرجة بكش وبخاف لمن الزول يجي جمبو ويحاول يتكلم معاهو إلا الناس القراب منو بس وحتى إنو ما قعد يتكلم كتير وبتمتم ودا كلو بسبب حالتو النفسية وكان كل إسبوع بكون عندو جلسة مع الدكتور النفسي ، يوم بعد المقابلة قلتا لضياء أرح أعزمنا آيس كريم أنا ووليد العثل دا وكان معانا سوما عشان جينا سوا من الجامعة ومشينا لوليد وفعلا بقينا بعد كل مقابلة بنطلع سريع نتفسح اي مكان وأنا وسوما بنحاول نطلعو من جو التوحد دا وبنتونس ونتكلم معاهو ونضحك ونوديهو محلات أطفال ونحاول نخليهو يختلط بيهم وكدا لحدي ما مر شهر وفي الفترة دي حالتو جد إتحسنت وبقى متعود علينا كمان وفي آخر طلعة جاء معانا فارس وليهو فترة كان مختفي ، ضياء قال لينا فارس قبل كم يوم إتعرضوا ليهو ناس بسواطير بس الحمدلله نجا منها والضربة جاتو في جمبتو لكن الحمدلله ما خطيرة (وهو ما كلم زول قال أحسن من يقلق بيهم ساي)، المهم كفرنا ليهو  ومشينا مطعم ظابط كدا وفيهو محل ألعاب للشفع بعد إتغدينا أنا وسوما سقنا وليد لمحل الألعاب وكان في شفع بلعبو بكورة وقفنا وليد معاهم ووقفنا جمبو وقلنا ليهم البطل دا عاوز يلعب معاكم الشفع طوالي رحبو بالفكرة وأي واحد جاء مدا يدو لوليد وسلم عليهو وعرف إسمو وليد فرح فرح وقال ليهم أن..أنا وليد ، يلا كلهم إترصوا وأي واحد بجدع الكورة للتاني بمسكها منو وبتتكرر الحركة حتى وليد وأنا وسوما واقفين جمبو بنساعدو لو وقعت الكورة منو لأنو يدينو هم كويسات ، طبعا وليد بقى يلعب ومبسوط وفرحان وخلقنا جو كدا عجيب ضحك وصراخ شفع واي شافع يجي بقول لأهلو او أمو وأبوهو داير ألعب معاهم وهم بجو بستأذنو مننا وبنضمو لينا والناس بقت بتتونس سوا والمطعم بقى حاجة حلوة خلاص ، سيد المطعم كان قاعد لمن شاف جو المطعم كدا إنبسط وطلب من العمال يوزعو حلويات مجانية لكل الموجودين ووليد أولهم لأنو بسببو هو الجو بقى رهيب كدا وكان مبسوط عالآااااخر ، خليناهو يلعب لأنو في كم عامل من المطعم إنضموا للعبة عشان كدا انا وسوما رجعنا قعدنا وبقينا بنعاين ليهم ونضحك وكل ما ارفع رأسي ألقى فارس دا بعاين لسوما وهي ما جايبة خبر بعد خلاص طالعين ضياء قال لينا علي فكرة عرس أمير قرب وليد قال لينا أنا بمشي معا كم يا أملل وسو ما؟ الإتنين بصوت واحد قلنا ليهو طوااالي تمشي معانا لمن كلنا قعدنا نضحك
وفعلا أمير  ولد خالة ضياء داير يتم عرسو ويعقد وكل الأهل عزموهم وحتى إنو بهاء اخو ضياء جاء قبل كم يوم عشان يحضر العقد ، يوم العقد وقريب للضهر جيت مع السواق بيت ناس ضياء وكلهم كانوا جاهزين عشان يمشو في المسافة دي طلعتا فوق مشيت لوليد وجبتا معاي لبسة ظابطة لوليد وقلتا لياسمين ارح ألبسي يا زولة ولبسي أولادك كلنا حنمشي قالت لي لكن ان......قاطعتها وقلتا ليها إنتي كنتي بتقعدي عشان وليد وهسا وليد ماشي معانا فماف سبب يخليك تقعدي أرح لازم يتعود علي الناس ، يلا كلهم قاعدين في الصالة تحت قمتا سقتا وليد ونزلتا بيهو من السلم وكلهم مستغربين ابوهو بنهرة وضيق قال لي دا ماشي معانا وين!؟ طبعا غضبني غضب و جاء متوجه علينا و وليد دا لمن بدأ يرجف عديل وقال لي أم...أمملل! قلتا ليهو ما تخاف حبيبي وكنتا شايلة تلفوني ركبتا ليهو السماعة في أضنيهو وشغلتا ليهو لعبة بصوت قلتا ليهو المستوى دا غلبني ألعبو لي ضحك ومسك مني التلفون وقلتا لهاجر طلعيهو برا هسا بنجي ، وقبلتا علي بهاء وقلتا ليهو البتقول عليهو دا!؟ وبالصيغة دي يبقى ولدك يا أستاذ يا محترم و عارف إنو ما يستاهل يكون ولدك زاتو لأنك ما بتقدروا ، قال لي أمل أحسن ليك ما تتدخلي بيني وبين ولدي! و...قاطعتو وقلتا ليهو ولدك!!!؟ هههه عليك الله ما تقول الكلمة دي لأنك عمرك ما كنتا ليهو أب إنتا عارف إنك واحد جاحد للنعمة ومعترض علي قدر ربنا ياخ في ناس بتمنوهم منى ودقيقة! الكلام دا ليكم كلكم يا عمتي منال وعمي إنتا برضو مع إحترامي ليكم وضياء إنتا كمان وإنتا يا العامل نفسك ابوهو ومصلحتو بتهمك إنتو يعني داسنو من الناس!؟ إنتو عارفين كدا كاتمين حريتو وغير الإكتئاب والتوحد ما جايبين ليهو شيء ياخ لييه!؟ ودا من المفترض تدعموهو وتخلوهو في نصكم وأسمعني يا بهاء او يالإسمك أبوهو أنا لو الله كتب لي وجيت البيت دا وليد دا ما بخليهو سامع وما عندي شغلة بيك وإنتي يا ياسمين غلطانة لأنك سكتي علي حساب ولدك طول المدة دي بس من الليلة وليد دا حيعيش حياتو زيو وزي أي زول لو رضيت يا بهاء او لا ولو ما عايزو أقسم أنا زاتي عندي أخوين بس وبرضى يكون لي أخو صغير وتالت وعمري ما أقصر منو وأقلل من قيمتو وهسا إنتا لو ما داير وليد يمشي معانا ممكن تقعد لأنو حيمشي حيمشي
 وطلعت برا بعديها كلهم جو ركبوا حتى بهاء وياسمين دي لمن بكت وكلهم إتحركوا للعقد وهناك الكل كان مبسوط بوليد وبساط الكانوا عارفنو والعقد تما بكل فرح
وبعد طلعوا ضياء واقف وبعاين لأمل وهو مبتسم لحدي وصلتو وقبل تتكلم قال ليها عارفة إنو كل مرة حبي ليك بزيد يا بت العم ، أمل قالت ليهو بضيق خلاص كان تجيب أهلك وتحذف بت العم دي وتخليها كلمة احلى ، ضياء ضحك وقال ليها قريييب قريييب جداااا وفتح ليها باب العربية الوراء لأنو قالت وليد يركب قدام بعد وصلوا البيت ، ضياء طلع برا عشان يوصل أمل بس قالت ليهو لا السواق جايني هسا
ضياء: أمل مالك يا زولة في شنو بسم الله هسا ما كنا كويسين
أمل: شايفة عاجباك الونسة والضحك مع بنات أهلك!
ضياء: أيواااا لالا ما كدا بس هم عشان بنات أهلي بس سلمتا عليهم و....
أمل: خلاص إتونس براحتك وخليهم يضو ليك ونحنا ما ينفع نكمل مع بعض (مرقت الدبلة ومسكت يد ضياء وختتها) و عاوزة اقول ليك حاجة يا ضياء أنا مبسوطة علي كل الأيام الجمعتنا ومهما قلتا ما حأقدر أعبر ليك عنها ، بس نحنا ما ينفع نكمل مع بعض يا ضياء ،  وربنا يديك البت البتسعدك يارب
ضياء: (بصدمة وتساؤل ودموع محبوسة في عيونو) أمل لحظة دا شنو الهظار البايخ دا يا زولة هوي أنا البت البتقولي تسعدني دي واحدة وماف غيرها واللي هي إنتي ، إنتي زعلانة مني لسا!؟؟ السبب شنو طيب، أمل! لحدي قبيل ما كنا كويسين طيب الحصل شنو
__آسفة يا ضياء بس أنا حاسة نفسي بطلتا أحبك زي زمان ونحنا مختلفين شديد والعفو والعافية وسلام

امل طلعت وهي دموعها جارية وركبت سريع وخلت ضياء لسا ما مستوعب شيء   
________________

جانب سوما

من قروش الجامعة البدوني ليها وقروش الشيتات جمعتا حبة حبة لحدي لميت لي قروش و مشيت صلحتا تلفوني لأنو لو قلتا عايزة أصلحو انا متأكدة ما حيخلوني طلعتا بدري ومشيت لأمل لأنو ليها قريب الإسبوع بقت ما بتجي الجامعة  وحتى ما بتقعد معانا كتير وبتتحجج بأعذار وكل ما أسألها بتتهرب مني عشان كدا مشيت ليها في البيت بدون أكلمها بعد دخلتا سألتها منها الشغالة ميري قالت لي قاعد في غرفتو فوق وكانت شايلة عصير في صينية ، قلتا ليها دا عاوزة تودي لي امل قالت لي أي قال ما داير فطور داير عصير بس قلتا ليها خلاص جيبيهو أنا بوديهو ادتني ليهو طلعتا ليها فوق دقيت باب الغرفة و دخلتا طوالي وشكلها كانت مفتكراني ميري عشان كدا لمن سمعت الدق قالت ليها ادخلي يا ميري لمن شافتني دي أنا كانت خاتة أوراق قدامها طوالي بخلعة غطتهم بالمخدة ونزلت من السرير وقالت لي سو..سوما الجابك شنو هي قصدي جيتي متين! قلتا ليها بإستغراب أجي يا أمل إنتي مالك إتخلعتي كدا ختيت العصير وجيت علي السرير وقلتا ليها وبعدين من متين إنتي بتدسي مني حاجة!؟ وما ملاحظة إنو ليكي أيام بتتغيبي كتير مع إنو ما من عادتك وبقيتي ما علي بعضك قالت لي ماف حاجة وحاولت تغير الموضوع ضحكت وقالت لي العروس اللسا بتحوس و لمت الأوراق سريع وشالتهم وكانت ماشة بيهم علي الدولاب مسكتها من يدها وأنا لسا مستغربة فيها وزعلتا من تصرفها قلتا ليها بجدية وزعل واضح أمل!؟ إنتي ما معتبراني صاحبتك بالجد ولا خاتة لي أهمية يعني لدرجة بقى في أسرار بيناتنا وريني مالك الله يرضى عليك أنا قعد ادس منك حاجة هسا طوالي رمت الأوراق في الأرض وحضنتني وقعدت تبكي شديد لمن خوفتني زاتو لأنو هي نادرا ما تبكي لمن بكتني معاها قلتا ليها بسم الله يا امل مالك عليك الله عمتو أماني( أمها) شاكلتك؟ قالت لي لا قلتا ليها طيب زعلانة من أخوانك او أبوك أو مني قالت لي لا قلتا ليها طيب مالك يا أمل ما تقلقيني عليك كدا سكتت وقالت لي هم أنا قعد أتلاقى مع ناس بيتنا لمن ازعل منهم يا سوما إنتي الوحيدة الجمبي دايما وعارفاكي بتحبيني قدر شنو زي ما أنا بحبك بس أسمعي أنا إنفصلتا من ضياء قلتا ليها نعم!؟ وكيف!؟ ومتين الكلام دا!؟ مش لحدي يوم العقد كنتو تمام و...قالت لي أصبري حأوريك كل حاجة أسمعي.......(**جزئية مقطوعة**)
بعد رجعتا من أمل وأنا طول الطريق بتذكر في القالتو لي لحدي بالليل ولمن جيت أنوم جاتني إتصالت تاني من الرقم داك إترددتا ورديت وقال لي نفس الكلام ، لكن سمعة أهلي الدخلها بالواتس شنو!!؟؟ مشيت فتحتا الواتس لقيت نفس الرقم مرسل لي صور كتيرة ويا ريتا ما فتحت كانت صوري أنا لا وكمان مع منو علي!؟؟ أنا لمن قلبي قعد يضرب ويديني برجفو والتلفون لمن رنا في يدي لمن نطيت رديت بتردد وأنا برجف قال لي رأيك شنو في صورنا!؟ وكم يوم كدا أرسل ليك فيديوهاتنا كمان و.....قاطعتو بغضب وقلتا ليهو إنتا مجنون ما بتخجل علي نفسك هسا عليك الله!؟ وبعدين الصور دي جبتها من وين!؟ قال لي أكيد تلفونك ما إختفى فجأة براهو من شنطتك وكمان بعد يتسرق يرجع ليك بالسهولة دي القرض الرجعتو ليك دي أنا المرسلا يا غبية وبخبرتي جبتا الصور ، قلتا ليهو قسما بالله يا علي أنا أكلم ليك أخواني إلا تحفر ليك قبر لأنو ما حتلقى ليك حتة تمشي عليها و...أبردي يا بت العم وروقي دليلك شنو إنو الصور دي ما حقيقية!؟ وريهم بس الزمن داك حتكوني إنتي مع منكر ونكير و الصور دي ترند في الفيس أنا راجل وما بتفرق معاي لكن إنتي البت يااا حرام ياخ وبطلي كوراك وإنفعال لأنو ما حيفيدك وخلينا في المهم تتذكري الكف الأديتيني ليهو!؟ حأندمك ليهو وأديكي ليهو مضاعف وماف زول حيقدر يمنعني بعدين أنا علي ماف بت إتجرأت يوم رفعت يدها علي تجي إنتي وتعمليها حأندممممك وأسففك التراب المهم عندك خيارين عقدك الجمعة البعد الجاية صاح!؟ أيوا تمام أنا حأكون موجود وإنتي إختاري يا تخلي فارس وترفضيهو وأنا حأجي وتوافقي بي يا  تشوفي البلاوي الحتجيك يا بت العم وسلام ولحظة نسيت وقت ما أضرب ليك ترفعي وإلا إنتي حتتفاجيء كتير صدقيني وسلااااام
بعد الخط قفل أنا حسيت الدنيا دي كلها ضاقت بي أنا عارفة علي كويس بعمل الدايرو وجد هو ماف حاجة بتفرق معاهو وعارفة أبوي وأخواني برضو وكيف سمعتهم بين الناس بتهمهم ومستعدين يقتلوا ويضبحوا فيها عديل ومن جهة كمان أبوي لو أدا كلمة ما بغيرها طيب ياربي أنا هسا اعمل شنو!؟ وأكلم منو كان عاوزة أتصل لأمل وأحكي ليها هي الوحيدة البقدر أقول ليها كل حاجة بس حاليا ما بقدر أزيد عليها الهموم ، وأبوي ممكن يقتلني عديل وأخواني أصلا ما حيتفاهمو معاي ،فارس!!؟ هه هو ما أحسن منهم بشيء ويمكن أكعب منهم دموعي بقت تجري وبكيت لمن قلتا بس والليل كلو ما قدرتا أنوم
الصباح كان الجمعة واللمة العائلية في نفس الوقت وكانت في مزرعة والمرة دي ساقوني معاهم وأنا الوقت كلو شاردة وقريب للعصر كدا بنات مزاهر أخت مرأة أبوي قالوا لي أرح معانا البحر ( في آخر المزرعة) ما كنتا دايرة أمشي بس اصرو علي مشيت معاهم وقعدنا طرف البحر كان فيهو مدرجات حلوة كدا وكل مرة يقولوا لي هسا إنتي يعني حتعرسي فارس يا خسارة والله ما تستاهلي وقت ما إشتغلتا بيهم وكلام ما إتكلمتا معاهم في واحدة منهم إتغاظت وقالت لي بس حتى عليك ما تفتحي بوزك دا و....قاطعتها بزهج وقلتا ليها ياخ بالله أنا ما فايقة ليييك ولي كلامك الكتير دا وإتحركتا من جمبها كدا ختيت رجلي في اول سلم للمدرج  قامت دايرة تسبقني مشت قدامي ولزتني لوراء شديد قاصدة وأنا ما قدرتا أتوازن ووقعتا في البحر.......
 
 

 #غريب_وسط_أهلي《06》

لمن وقعتا في البحر في الأول إتخلعتا وخفتا وكان ممكن أطلع بس من جواي في حاجة منعتني وغمضتا عيوني وإستسلمتا للبحصل بس وتاني ما حسيت بحاجة ، فارس كان جاي لي اللمة ياداب نزل من الموتر حقو وشافهم لامين في بنات مزاهر أخت محاسن وجايطين لمن قرب عليهم سمع واحدة بتقول هي براها عاوزة تنتحر ونطت في البحر وكان عاوزة تجرني معاها كمان أصلا دي ما اول مرة تعملها زمان بعد فترة من أمها إتوفت هي حاولت تنتحر وقطعت شريانها (بسبب ضرب محاسن مرأة أبوها ، ولمن لاموها بقت ما بتضربها لكن ما بتريحها ابدا وبتكلم ليها أخوانها وأبوها) التانية قالت أصلا سوما دي دايما بتعمل كدا ، فارس طوالي كان متوجه علي العربية حقت ضياء وبعد ما مسك مقبض الباب عاين بسرعة جمبها لموترو الوقفو وبحركة سريعة فات ركب الموتر وبدون تردد وإتحرك بأقصى سرعة قبل ما زول يوصلوا زاتو وهم بقولوا ليهو فارس فارس! وخلى الكل مخلوع والكلام غالبهم من الطريقة والسرعة المخيفة الساق بيها الموتر دي ، بعديها هم زاتهم الإتحرك بعربيتو و الركب مع الناس وكلهم إتوجهو علي البحر بالعربات ، وفارس اللمن وصل لمن قبض فرامل بقوة شديدة بسبب السرعة الكان سايق بيها ونزل بخوف وعجلة حتى ياداب إستوعب إنو ما صبر يوصفو ليهو المكان زاتو ودا الخلى خوفو يزيد أكتر بقى بفتش زي المجنون ماشي وجاي علي طرف البحر لحدي ما إتوقف فجأة وعيونو زادت حدقتها لمن شاف فقاعات طالعة من الموية علي مسافة وكالعادة قبل يتردد لحظة سريع ملص الجاكيت البرا لأنو تقيل شوية وغطس طوالي في الموية ، وفي المسافة دي ديلك خلاص قربو يصلوا بس كأنو من بعيد شايفين فارس وهو ماشي بسرعة طرف البحر وبعاين عليهو وإتخلعو أكتر لمن شافوهو نطا جواهو حصلوا وكل واحد بقى مهرول أكتر من التاني وخايف وضياء أول واحد وصل بعربيتو لأنو كان متقدمهم ونزل بهرولة لدرجة خلى باب العربية فاتح وهو جاري علي إتجاه فارس غطس فكا الساعة من يدو وجدعها في الأرض وكان عاوز يغطس برضو بس أمو مسكتو من نص يدو وهي بتبكي وتكورك وتقول ليهو والله يا ضياء أنا ما عافية ليك كان غطستا معاهو وتجر فيهو وتجابد وهو همو كلو كان في صحبو ، قال ليها والضيق ظهر عليهو حبة لأنو وقفتو وهو بحاول يفك يدينا من يدو براحها ما بتحصل لي حاجة يا أمي خليني عليك الله وهي وقت لقتو مصر وما حيسمع منها وماف طريقة فكتو وقالت ليهو طيب أرح أقسم بالله أغطس معاك سوا وبقت ماشة بسرعة تجاه البحر وكانت جادة في كلامها وحتنفذوا إلا هو بدورو إتخلع وجرا كم خطوة لحقها حصلها ومسكا من يدها وقال ليها دا شنو البتقولي فيهو دا يا أمي!؟ خلاص خليتو بس إنتي ما تغطسي وداها علي إتجاه ناس عمتو وبراحة زحا تجاه البحر وهو قلبو بتقطع عشان ما قادر يعمل حاجة ، والكل بقى في حالة خوف وهلع وأي واحد ضربات قلبو أسرع من التاني ، وفجأة شافو زي الموية بدت تتموج وتعمل فقاعات وعيونهم بقت مترقبة تجاه المدرجات وفارس الطلع وهو شايل سوما والموية ناشلة منو ورغم التعب ظاهر عليهو بسبب طول فترة عدم التنفس إلا كان ماسكها بإحكام ضياء جرى عليهو وساعدو مسكها منو وباقي الرجال بدورهم مسكو فارس وزحوهو من البحر قعد علي الأرض وهو بصعوية بشيل في نفسو وقبل يرتاح زي الناس قام علي حيلو تاني وإتوجه علي سوما الرقدوها في واحدة من المساطب وبحاولوا ينفسو فيها وهي ما مستجيبة ليهم بسبب الموية الكتيرة الشربتها ، هنا طوالي إتذكر المركز المرا بيهو قبيل وهو جاي للمزرعة وهو متخصص بالطوارىء والحالات الإسعافية ، بعدم إستيعاب وأمل قال بصوت مسموع ليهم المركز! وجاء بسرعة  شال سوما وقال ضياء حصلني سريع وإتوجه علي عربية ضياء وما سمع أي كلام من زول ، ضياء سبقو فتح ليهو باب العربية وأمل الجات جارية سبقتو وركبت قبالو بعدين هو دخل معاها سوما وركب قدام سريع مع ضياء وإتحركوا وخلو الباقين مسهمين ، وصلوا المركز وكان فيهو مكان إسعاف للرجال وفيهو المسعفين ومكان خاص بالنساء ودا فيهو مسعفات بس طوالي دخلوها وأقرب سرير لبرا شوية ختوها فيهو والمسعفات بدو يسعفو فيها لحدي ما جرت نفس لفوق والموية بدت تطلع منها وهي بتكح شديد وبطريقة متواصلة في اللحظة دي فارس جاء عليها وبقى بعاين ليها وهي لسا في حالة شرقة وإتقلبت علي جمبة السرير وبقت مدنقرة وتكح
 لمن الموية كلها طلعت مني رجعت لرقدتي وياداب إستوعبت للناس الحوالي ومن التعب ما قادرة أقول حاجة أو أقوم أقعد في السرير ، واحدة من المسعفات قالت ليهم الحمدلله نجت أمل قعدت جمبي وقالت لي سوما.....قاطعتها وقلتا ليها بصوت ضعيف أنا كويسة ، هنا ياداب حتى فارس اخد نفسو وقعد في أقرب كرسي ، سمعنا أصوات برا وواضح إنو ديل حصلونا فارس قام طلع عليهم ومعاهو ضياء وفضلت أمل معاي
بعد فارس وضياء طلعو برا سمعنا أصوات ديلك جايطين وصوت (مرأة أبوي) وهي بتقول حركات الأفلام والدرامات دي ما بتنفع معانا البت مستهبلة وجنها درامات هسا دايرة تجيب لينا محنة وتغرق عشان يقولوا أنا ما خاتة بالي ليها وأبوها يقول قصرتا منها وبتمثيل بقت بتبكي وبنات اخواتها بقو بهدو فيها قلتا لأمل ارح قالت لي لكن....قاطعتها وقلتا ليها ياخ أنا ما ناقصة كلام كتير يا أمل إنتي براك عارفة جيبي لي طرحة بس ألبسها قالت لي حاضر ودخلت جوا إتكلمت مع واحدة من المسعفات ديل شوية كدا وجات شايلة لي طرحة معاها بعد لميت شعري لبستها وأمل ساقتني من يدي وطلعنا ليهم برا  ومراة أبوي وأختها ما خلو لوم ما قالوهو لي دا بدل علي الأقل كان يتكلموا مع بناتهم ، وواحدة منهم عاينت لي بغيظ وقالت بس حتى أها خربتي لينا الطلعة دايما أي مكان بتكوني فيهو لازم تخلقي ليك حركات عشان تعملي مشكلة وتحاولي تطلعينا كعبيين بس قولي ، ما إتكلمتا معاها أمل إنفعلت وكانت دايرة ترد ليها بس أنا مسكتها براحة من يدها وهي لوت لي خشمها وعاينت لي بزعل عشان ما رديت وكمان سكتها ، أصلا كدا كدا ما فارق معاي لوم ولا عتاب ولا ضرب حتى أمجد أخوي جاء غضبان ساق أمو وقال لي إتحركي قدامي ودعتا أمل وإبتسمتا وهزيت ليها رأسي بمعني ما تقلقي وطلعت وراهو ، جيت مارة شايفة فارس واقف جمب ضياء وملامح الضيق والزعل كانت واضحة فيهو علي الكلام السمعوني ليهو ولمن عاين علي نظراتو إتحولت وعيونو حسيتها كلها كلام إبتسم نص!؟ لا ما نص ربع إبتسامة بس إلا تركز حتى تشوفها و رفع كفة يدو بسيط وكأنو بقول لي ما يهمك ، بادلتو بإبتسامة سريعة تعبير شكر وإعتزار وإطمئنان إني بخير وكويسة وطلعت وبعديها أي زول شاف درب بيتو بوين وطول الطريق مرأة أبوي تلوم فيني وتتكلم وتعاتب دا غير أخواني الأي واحد بدورو حأسمع منو و يمكن أنضرب ودا غير الناقصة تمت مع أبوي لمن وصلنا البيت
_______________

 جانب فارس وضياء

 ضياء طلع معاهم برا المركز وبعد كل الناس فاتت أبوهو أداهو الجاكيت بتاع فارس القبيل قلعو جمب البحر قبل يغطس وكان فيهو التلفون حقو وبعديها هو زاتو فات ، ضياء رجع دخل المركز شاف فارس مسك جمبتو بيدو وقعد علي أقرب كرسي لاقاهو ضياء إنتبه ليهو وجاء عليهو ملهوف قال ليهو فارس! إنتا كويس!؟ قوم يا زول أرح الدكتور.....قاطعو وقال ليهو أنا كويس أنا كويس إبتسم وقال ليهو لو داير توديني الدكتور أمش خليني بس يا زول ، ضياء عاين ليهو بغيظ شديد وقال ليهو تبا لك وما إتكلم معاهو تاني جاء سندو لحدي ركبو العربية ضياء قال ليهو علي وين!؟ ردا ليهو البحر أكيد ورجعوا لنفس المحل القبيل نزلوا وأصلا ديلك كلهم فاتو ، فارس قبل ينزل فتح الدرج بتاع عربية ضياء وشال علبة السجائر والولاعة ولع سيجارة وقعد في مسطبة من المساطب وبقى بدخن فيها وسرحان في البحر ، ضياء جاء قعد جمبو وقال ليهو بدون تردد للدرجة دي بقيت تحبها!؟ ، فارس إتخلع لمن دخان السيجارة شرقو وبقى يكح ضياء عاين ليهو وضحك قال ليها يا ساتر وللدرجة دي كمان!؟ وفارس لسا منطط عيونو بعاين ليهو واصل كلامو وقال ليهو ما هو ما ممكن إجابتك تكون لا لأنو واضح يا صحبي ما دايرة ليها إتنين تلاتة أنا بفهمك كويس ، ياخ إنتا بدون وعي ولا ختيت حساب لجرحك الكان مفتوح قبل كم يوم دا وغطستا في الموية وطريقة هرولتك و و و..... أثبتت لي إنو الزولة دي خلاص إستحوذت قلبك وعقلك مع بعض ، فارس كان داير يقاطعو بس ضياء قاطعو وقال ليهو أوعى تنكر ياخ ضياء إتلفت يمين وشمال وقال ليهو بمزح وبعدين ماف زول هنا او سامعنا عشان تسكتني يا ولهان يا عااشق هههه ، فارس إبتسم من كلام صحبو وما قال شيء ورجع تاني يعاين للبحر بعديها طفا السبحارة ورقد علي ظهرو في الأرض وختا يدينو وراء رأسو ولأنو شكلو الجرح بدأ يألمو
 وضياء كان بتكلم معاهو وفجأة حس إنو فارس بقى ما بعقب علي كلامو أو يقاطعو أو يتحرك زاتو إتلفت عليهو شافو مغمض عيونو نده عليهو فارس! بس ما ردا تاني كرر بس نفس الشيء طوالي بقى بحاول يصحي فيهو بيدو بعديها لمس جبينو لقاهو مسخن بالرغم من إنو قبيل كان في الموية يعني مفترض حرارتو عادية وطوالي كأنو عرف السبب إتذكر ووجه عيونو سريع علي القميص اللابسو فارس محل الجرح لقاهو كلو دم يعني الجرح إحتمال إتفتح وبدأ ينزف ، ضياء إنتفض بسرعة و حاول يصحي فارس تاني وصحى لكن شكلو زي المغيب أو ما واعي ليهو كويس خلاهو و جرى علي العربية وجابها شوية علي البحر يقصر المسافة وبعد تلتلا قدر يسند فارس الكان شبه واعي حبة وعلي وشك يغيب عن الوعي ويترتع في المشي وصلو العربية وهنا خلاص فارس فقد الوعي عديل وإتحرك بيهو علي أقرب مستشفى ، بعد ساعة فارس فتح ولقى نفسو في المستشفى وحسى بإنو محل الجرح كأنو مشدود إتلفت علي صوت صحبو ضياء وهو بقول إن شاء الله ما حتتكرر يا دكتور بعديها الدكتور قال ليهو إن شاء الله وطلع ، ضياء لمن إتلفت ولقى فارس صحى وبعاين ليهو جاء وقال ليهو يا شيخ أنا قايلك متا هسا شنو يا زول ساعتين فاقد وعيك ااي أشرح ليك اول الجرح إتفتح وخيطو ليك تاني ، ياخ في زول طاعننو بسكين ومخيطنها ليهو وإسبوع ما تماهو بمشي يغطس ويعوم وينقذ غريق كيف ما يتفتح تاني ، فارس بدون يفكر في الداير يقولوا قال الجرح دا هين الكلام جرح القلب ولمن إنتبه لنفسو ولقى ضياء مركز مع كلامو غيرو قال ليهو أها هسا أرح نطلع بعد دا ضياء قال ليهو إنتا مجنون!؟ ولا داير تجن!؟ قول لي عديل تطلع وين تاني الدكتور قال كم يوم كدا فاهم فارس إتنهد وما حبا يجادلوا وقال ليهو إن شاء الله
________________

جانب أمل

أبوي زي كل مرة مأخد إجازة لمدة راحة قال يبعد شوية من أجواء الشغل وحتى تلفونو بقفلو ، أمي كل ما أقول اتكلم معاها بتقول لي بعدين او بكرة هسا انا ما فاضية قلتا ليها واله مصدعة و....قالت لي إنتي مستهبلة ساي وآخر مرة دي قالت لي أنا طالعة ماشة لرشا صحبتي دي طولتا منها ، دخلتا غرفتي وأنا كلي يأس قعدتا علي الأرض في الموكيد جمب السرير وإتصلتا علي أخوي كمال سلمتا عليهو أول بس إختصرني وقال عندو إجتماع والأيام دي مشغول شديد وجايط و و و....قلتا خلاص أكلم كريم أخوي كم مكالمة ما رفع حتى في النهاية ردا علي قلتا ليهو كيموو حبيب القلب مالك ما بترد علي ، يعني من سافرتا نسيتني قال لي أووو أمولة والله مشغول ياخ وقال لي بحماس وفرحة أسمعي أسمعي الباش مهندس يتحدث ما وريتك يااخ كم يوم بالكتير وأستلم الوظيفة البحلم بيها في الشركة القلتها ليكم ياخ والله ما مصدق زاتو دي ولا في الأحلام ما إتمنيتها وأنا ياداب متخرج من شهور بس لكن إجتهاد شايفة كيف عشان كدا الأيام دي مضغوط مع المشاريع الإختبارية المكلفني بيها قبل يشغلوني معاهم ، قلتا ليهو كويس والله طيب دي حاجة حلوة شديد ، قال لي إنتي كيفك وكلكم كيف في حاجة حاصلة؟  قلتا ليهو كويسين الحمدلله بس كنتا عاوزة أقول ليك حاجة لكن ما ت......قاطعني بسرعة وقال لي أمل دقيقة دقيقة برجع ليك جاني إتصال من ناس الشركة قلتا ليهو كريم لكن عا.....قال لي برجع ليك برجع ليك يا امل موضوع مهم وقفل الخط ، نزلتا التلفون وقعدتا أبكي بكى لا ابوي لا أمي ولا حتى أخواني ماف زول شغال بي أو سائل علي وكل ما أقول أكلمهم أي واحد بجيب ليهو عذر وإنو مشغول حتى سماع ما عاوزين يسمعوني بكيت شديد لمن حسيت نفسي صدعتا قمتا بتثاقل علي حيلي ورقدتا في السرير وقررتا زاتو ما أكلمهم وسوما لو في أكيد كان ما حتخليني وحيدة وحتقيف معاي بس حاليا هي مافيشا والفيها مكفيها بعد دا
لمن صحيت الصباح لقيت أمي قاعدة في الصالة برا ولابسة جاهزة قلتا ليها يا ماما إنتي أمس جيتي متين؟ وهسا برضو طالعة من الصباح قالت لي لازم يا امولة فرع الشركة الهنا دا الأيام دي جايط وأبومي مافيش إلا اديرو أنا قالت لي يلا بعد دا حأتحرك لأنو السواق شكلو جاء لو إحتجتي حاجة قولي لميري تمام ، ولا كلفت نفسها تسألني لو الصداع راح او لا    مشيت جهزتا و لميت جزء من ملابسي في شنطة وسط كدا وشلتا معاي قروش كتيرة والبطاقة وإتصلتا لواحد كدا طوالي ناس البيت كانوا بتعاملوا معاهو قلتا ليها عاوزة شقة كويسة والليلة قبل بكرة وهسا دا قال لي تمام شوية وبرجع ليك ، في المسافة دي ميري جابت لي الشاي شربتا قالت لي ماشي وين بالشنطة دا مسافر!؟ قلتا ليها لالا بعدين قولي لأمي أنا مشيت ناس حبوبة بقعد معاهم كم يوم قالت لي كويس ، الزول إتصل علي وقال لي لقيت شقة مناسبة في كدا ووصف لي المكان والسعر حولتا ليهو القروش حقت كم شهر وطوالي ولا إنتظرتا سواق ولا غيرو ركبتا ترحال ومشيت عليها وضربتا لأويل ( ودي الشغالة حقتنا الأولى كانت زمان لكن أمي طردتها بسبب مشكلة السرقة الحصلت ) قلتا ليها دايراكي تقعدي معاي وبديك أجرك في الأول رفضت بس حنستها قالت لي سمح ووصفتا ليها الشقة وفعلا جاتني ورتبت معاي ملابسي قلتا ليها لكن ما تكلمي زول سمح   
________________

جانب سوما

 بعد يومين مشيت الجامعة ولمن جيت راجعة أتفاجأ ليك بناس عمي عبدالله معانا وباقي أعمامي وفارس ضياء لمن بقيت مستغربة مرأة أبوي من شافتني قالت ياها عروستنا زاتها وصلت خلتني محتارة أكتر عمي عبدالله قال لي كدي أمشي إرتاحي حبة وتعالينا دخلتا جوا قعدتا مسافة جاتني مرأة أبوي مبسوطة لمن إستغربتا فيها قالت لي مرقي ملابسك دي وأمشي لأعمامك ديل وتاني بعد دا زاتو الجامعة دي خليها وأقعدي رتبي معاي البيت دا كلها فضل ليك أقل من إسبوع بس والجمعة الجاية نتخارج منك قلتا ليها كيف يعني!؟ قالت لي أجي عقدك إنتي وفارس خلاص حددوه الجمعة دي وطلعت خلتتي لسا مسهية وياداب إستحضرتا كلام عليالقالوا لي لمن قال لي عقدك الجمعة البعد الجاية صح!؟ يعني كلهم عارفين كل شيء إلا أنا زي الأطرش في الزفة ولسا مصدومة لحدي قطع شرودي صوت أبوي لمن جاء قال لي تعالي فارس دا عاوز يتكلم معاك ، لبستا لي توب وطلعتا وراهو لقيت فارس قاعد برة في حوشنا البجاي أبوي قال لي تعالي اقعدي وهو رجع جوا تاني قعدتا طرف السرير وأنا لسا سرحانة والله وكلام علي كلو بدور في رأسي قلتا أنا ما بقدر اقول لأبوي وأخواني ما عاوزة العرس دا لكن ممكن أقول لفارس عديل أنا ما عاوزاك وبعدين هو يصرف ويلغيهو ولمن تجي منو ماف زول حيعترض ، سمعتا فارس زي البتكلم معاي حتى عاينتا ليهو و قلتا ليهو نعم! قال لي شاردة وين!؟؟ قلتا ليهو أنا ما عاوزة العرس دا ، قال لي السبب!؟ وقت سكتا قال لي إستخرتي؟ قلتا ليهو لا لكن بس ما دايرة أعرس قال لي ما دايرة تعرسي ولا ما دايراني أنا!؟ وهو عينو دي ما نزلها مني ونظراتو ثابتة وجوا عيوني قلتا ليهو ااي أنا ما دايراك و...قاطعني بسرعة وقال لي بس انا دايرك وما بتنازل عن حاجة أنا دايرها ، روح كلامي من خشمي سكتا حبة وزحيت نظري منو وهو لسا بعاين لي ومنتظرني أتكلم وقت شافني كدا قال لي ما دام مافي سبب وقف علي حيلو وجاء وقف جمبي طلع قلم حبر من جيبو ومسك يدي لمن خلعني وقلبي بقى بضرب وكتب فيها رقم وقال لي دا رقمي أحفظيهو كويس ولينا قعدات تانية وفات بهناك خلاني محتارة دا شنو البني ادم دا أناني وفارض رأيو كمان وما عندو تفاهم وجامد كمان قمتا دخلتا غرفتي وطلعتا التوب ورقدتا في السرير وأنا محتارة أعمل شنو بقيت سارحة وبعاين للسقف ورأسي داير يطرشق من التفكير في كلام علي وتناقض فارس وهم أمل إتذكرتا الرقم رفعتا يدي وبقيت أعاين ليهو مسافة وأتبسم وإتذكرتا لمن فارس جراني من الظلط وجاب لي العباية ولمن أنقذني يوم المزرعة من الغرق وإبتسامتو في اليوم دا لمن طلعنا من المركز ومنو القال هو ما ببتسم ياخ الإبتسامة يخلوها ليهو لمن لقيت نفسي أنا زاتي إبتسمتا وبقيت أتذكر في مواقفو دي لحدي نظراتو الثابتة الكانت موجها لي قبيل دي حتى الكف الأداني ليهو ما نسيتو ورغم دا كلو بعترف إنو فعلا برغم شخصيتو المتناقضة دي بدأ يأخد جزء من تفكيري وعقلي وإحتمال قلبي ودا كلو وأنا رافعة يدي وسرحانة في الرقم لمن وجعتني حتى نزلتها وجد لقيت نفسي حفظتو عديل إتقلبتا بالجمبة وتاني عاينتا ليدي وغمضتا عيوني ونمتا..........

بأي مفتاح فتحتا أقفال قلبي وأدخلت السعادة!؟ التي هجرتني من سنين
 
 

 #غريب_وسط_أهلي《07》

جانب امل
 يوم كان الأربعاء عمي تاج الدين (أبو ضياء) حصل ليهو حادث بعد العصر كدا بس ما خطير إتعوق بسيط وكلنا مشينا ليهو في البيت بعد جابوهو من المستشفى بعد المغرب وقعدنا معاهم مسافة والأهل والجيران داخلين ومارقين وبعد العشاء مجتمعين تحت كلهم كنتا حارسة بس متين ناس أمي يطلعوا عشان أمشي البيت ، جاني شافع من أهلنا وقال لي عمتو منال بتناديك في السطوح فوق وجرى يكمل لعبو قمتا طلعتا ليها فوق وما كنتا شايفاها عشان كدا بقيت أنده عليها عمتو منال يا عمتووو وينك! لمن ما لقيتها قلتا الشافع دا كضب علي ساي وإتلفتا ماشة علي السلم عشان أنزل جاء ضياء طالع كنتا حأتجاوزو بس هو قال لي ممكن نبطل حركات الشفع دي ونحاول نحل مشاكلنا بتفاهم؟
أمل: مشاكل!!؟؟ مشاكل شنو البينا نحنا أصلا ما بيناتنا مشاكل عشان نحلها وماف حاجة بتربطنا حاليا فياريت إنتا تبطل كل مرة توقفني
 ضياء: (بضيق) ما حأبطل يا أمل إنتي دا شنو الغيرك فجأة كدا! ؟ وحتى إنك حظرتيني من كل مواقع التواصل أمل أنا إعتزرتا ليك بس معقول يا أمل سبب زي دا يخليكي تنهي علاقتنا عديل!؟
امل: أوووف استغفر الله العظيم يارب أسمعني انا ما بحبببك يا ضياء وبقيت بكرهك عديل و....
ضياء: ( جاء وقف قدام أمل وعاين جوا عيونها لمن رجعت خطوة وراء) بتكرهيني! أحلف ليك إنك بتكذبي في دي! أرفعي راسك وعايني لي في عيوني وقولي كلامك دا يا أمل وصدقيني تاني ما بسألك أو أوقفك
أمل:(عاينت ليهو وقالت سريع ) أيوا بكرهك أنا ماشة وزح من طريقي بالله وما عندي كلام أقولوا ليك تاني
ضياء: (بغضب) نحنا لسا ما نهينا كلامنا لكن و.....
أمل خلتو بتكلم و إتجاوزتو بكم خطوة ضياء بغضب مسك أمل من يدها عشان يوقفها ولفتا عليهو بقوة ، ومع اللفتا دي أمل غمضت عيونها شديد وقالت بألم آاااخ وختت يدينها علي جوانب رأسها بضغطة ولدرجة إنها فقدت توازن وحست الدنيا لافة بيها وقعدت علي الأرض بالحالة دي وضياء لو فكا يدها كان حتقع
ضياء: (قعد علي الأرض معاها وبنبرة كلها إستغراب وكل ملامح الغضب الفيهو إتحولت لقلق ) أمل!!؟؟ مالك!؟ أمل سامعاني إنتي!؟ أملي
أمل: ( بعد مسافة وبإرهاق وعدم تركيز) نادي لي سوما بس وخليني
ضياء: أخليكي كيف !؟ إنتي ما شايفة حالتك كيف!؟ أمل مالك يا روحي
أمل: ( وهي لسا ماسكة رأسها) كويسة أنا ما تقلق بس نادي لي سوووما سريع قلتا ليييك ( وتكلت رأسها علي الحيطة)
ضياء: (بتردد وهو لسا بعاين لأمل بنفس نظرة القلق الإترسمت عليهو قبيل) طيب أهدي حاضر ، ونزل مستعجل
________________
 
جانب سوما

كنتا في المطبخ مع جزء من بنات أهلي سامعة ضياء برا بسأل سوما وين؟ كنتا شايلة صينية فيها كبابي قمتا طلعتا ليهو إفتكرتو داير حاجة ولا كدا ومجرد ما شافني قبل أقول حاجة شال مني الصينية وختاها في تربيزة جمبنا و قال لي تعالي سريع قلتا ليهو ضياء في شنو وليه سايقني بالطريقة دي و....قال لي وهو مهرول عديل أمل يا سوما أمل ،بعد قال لي كدا انا زاتي جريت وراهو في السلم ولقيت أمل قاعدة في الأرض وتاكلة رأسها علي الحيطة جريت عليها وأنا مخلوعة وقلبي بضرب وقلتا ليها أملل! ودموعي جرت سندتا رأسها علي وقلتا ليها امل إنتي كويسة؟ حاسة بشنو؟ ارح نرجع الدكت....قاطعتني بسرعة وصعوبة قالت لي شوية وببقى كويسة بس أقعدي معاي وغمضت عيونها ، ضياء كان قاعد معانا في الأرض عاوز يتكلم بس أنا وقفتو وعملتا ليهو بيدي حركة أصبر وبعد مسافة زي عشرة دقايق كدا حتى أمل زحت رأسها مني وإتنهدت وفتحت عيونها قلتا ليها كدا كويسة؟ قالت لي أيوا يا سوما أحسن ، وضياء دا داير يجن عديل قال لي فهميني حاجة يا سوما أمل مالها ودكتور شنو؟ أمل إنتي داسة مني شنو!؟ و....أمل قاطعتو وقالت ليهو ماف حاجة كويسة أنا يا ضياء وأبعد مني بس ، ضياء قام علي حيلو وفات حبة وبغضب ضرب الحيطة بنية بيدو لمن إتخلعنا ومسح بيدينو الإتنين شعرو لوراء وتاني وشو وجاء تاني قعد في الأرض قال ليها براحة أمل خلي كل مشكلة علي جنب وانا ببعد منك تمام بس وريني مالك يا أمل صحتك عندي بالدنيا والله أمل قالت ليهو خليت كل المشاكل وقلتا ليك كويسة انا في حاجة تاني؟ ضياء عقد حواجبينو وقال ليها لييه بتكذبي علي يا أمل! من متين لفتا زي دي بتخليكي في حالة كدا؟ أمل البعرفها أنا ما ضعيفة للدرجة دي! و....أمل طوالي دموعها جرت بس مسحتها سريع وقامت قالت لي أنا ماشة البيت ارح يا سوما وبحدة عاينت لضياء وقالت ليهو أوووعك تاني تقيف في طريقي وسلام الله ما بيناتنا سامع وإتحركت ، ضياء وقفني انا وقال لي ما بتمشي من هنا مالم تفهميني الحاصل يا سوما وتفسري لي! أمل جات راجعة وفكت يدو مني ومسكتها وقالت ليهو ما بتفهم إنتا ياخ؟ ما عندنا حاجة نقولها ليك وأسمع هنا يلا عشان اوريك أنا عندي زول تاني غيرك وقريبا جدا حنتزوج وياريت إنتا كمان تبطل تلحقني كل مرة وتشوف حياتك قلتا ليها امللل!؟  جرتني من يدي بس وإتحركنا نزلنا ولقينا ديل متحركين خلاص وقفتا إتكلمتا معاها حبة قالت لي ما تقلقي وفاتت ركبت مع ناس أمها وانا مشيت أهلي
يوم الخميس القبل يوم العقد بعد خلصتا من شغل البيت إتصلتا لأمل وإتكلمتا معاها مسافة وشغلتها لي بكلام العقد وكانت مبسوطة زعلتا لأني دسيت منها موضوع علي بس حاليا هي ما فاضية لي وصحتها عندي بالدنيا بعد قفلتا منها مرأة أبوي دي تشيل وتضرب للأهل وتعزم ما صدقت أنا حأخلي ليها البيت ولمن يتكلموا معاها بتقول ليهم خليها تشتغل ساي آخر ليها يوم هنا ، بيتنا كان فيهو جزء من الأهل وأنا كان ضروري أطلع أمشي لأمل عشان كدا قلتا في حاجات عاوزة أشتريها وبعد تعب خلوني طلعتا مشيت لأمل وبعد رجعتا منها في الطريق وأنا ماشة في عربية وقفت قدامي فجأة ونزل منها علي وطوالي جراني من يدي ومتوجه بي علي العربية حاولتا أتفكا منو وبقيت بصرخ بس وأضرب فيهو و أي زول جاء داير يدخل بقول ليهم دي مرتي وأنا حر وماف زول يدخل ومسافة العربية كانت قريبة عشان كدا غصب دخلني في العربية وإتحركت وأنا حسي لمن إتقرش من الكواريك وحاولتا أفتح الباب التاني بس كان مؤمن وكان فيها نفرين قدام وكانوا بضحكوا من أصحابو الكيف ديل قلتا ليهو وأنا ببكي عليك الله خليني يا علي إنتا ما بتخاف الله موديني وين!؟ قعد يضحك قال لي أسكتي أول وأنا بخليك غصب وخوف سكتا قال لي يلا أسمعيني يا شاطرة متذكرة الكلام القلتو ليك؟ ما نفذتيهو ولسا مصرة علي فارس! لو خليتك بكرة حتكوني في عصمتو! وأنا قاعد يا بت العم!؟ معقووولة أبداا ما تحلمي وأوريك عاوز اعمل شنو طيب إنتي حتكوني العروس الهربت قبل يوم عقدتها وخلت عريسها ومع منووو!؟ او مشت لمنو!؟ لشقة عزااابة وفيها تحديدا ود عمها ، قلتا ليهو وأنا برجف الله يخليك يا علي خليني و......قاطعني وقال لي أقيفي أسكتي عشان تسمعي الباقي يلا أولا سمعة أهلك بقت مهزلة!؟ وفقدتي ثقة فارس وحتسقطي من نظرو! وعلي العموم إنتي كدا براك جيتيني منو الحيصدقك!؟؟ والأحلى إنو حنوصل ليهم خبر حلو عنك عشان يجو يتأكدوا بنفسهم ما تخافي ما حاسألك حاليا لكن بكرة بعد نعقد ماف زول بقدر يسألني والوقت داك أهلك كلهم حيكونوا إتبرو منك وقعد يضحك ، بقيت بضرب في القزاز وبكورك وبحاول افتح الباب ولمن مسكتا شنطتي وبراحة حاولتا اطلع التلفون طوالي هو قال لي بصوت عالي أوعى تتهوري وطلع منديل ما عارفة رشا فيهو مخدر ولا شنو ما بعرف وختاهو غصب في وشي وتاني ما وعيت بشيء ، لمن صحيت حاسة رأسي تقيل ومصدع شدييد ولقيت نفسي في غرفة كدا و كان في ساعة في الحيطة معلقة لمن عاينتا ليها لقيتها 10 إتخلعتا وقلبي داير يقيف من الخوف قلتا عشرة كيف وأنا وقت كنتا راجعة كانت الساعة 11 يعني الليلة الجمعة!!؟ وأنا من أمس نايمة!؟ جريت علي الباب وأنا بضرب فيهو وبكورك ومشيت علي الشباك بس كان مقفل بإحكام وفي أثناء ما أنا بضرب في الباب كدا إتفتح ودخل منو أخوي أسعد وجاء علي وعيونو دي شرار بس ضربني كف لمن وقعتا وجراني من شعري وهو بقول لي يا كلب*ة يا تيييت دي آخر حاجة إتوصلتي ليها تهربي مع الما بسوا دا!؟ وبقى جاريني لبرا قلتا ليهو وأنا ببكي أسعد أقسم بالله ما....ااي أمجد شعري أقيف أوريك وقف وتاني أداني كف وقال لي بنهرة لمن خلعتني أسكتي بس تاني عندك خشم تفتحيهو أصلا!؟ وواصل مشيهو وأنا بحاول أتكلم معاهو طلعنا برا ركبني في العربية بدفر عديل وكان فيها أمجد أخوي الكبير ياخ عاين لي بنظرة عمري ما بنساها وقال لي بنهرة لأسعد سكت التيييت دي لأنو لو سكتها أنا ورب الكعبة بكون آخر سكات ليها وإتحرك بالعربية دي طيران عديل ولمن حصلنا الببت نزل جراني من يدي ودخل لي بي جوا وكان في جزء من الأهل وأعمامي وأبوي من شافني جاء علي ومرق سكينة وقال إلا يقتلني لو ما مسكوه وشالو منو السكين وبعد دا جاء علي وضربني كف وانا ببكي و بقول ليهو أب..أبوي اسمعني أنا والله ما....قبل اتم كلامي لزاني لمن وقعتا في الأرض وقال لي دي آخر تربايتي ليكي توطي رأسي في آخر عمري!؟ دا جزأي كان تموتي بس قبل ما يجي يوم تكسري فيهو كلمتي وتوطي رأسي بالطريقة دي من البداية ما كان تقولي عديل دايرة علي اصلا ياهو شبهك مسكني من يدي وجراني جر ووداني تجاه علي واقف ورماني قدامو وقال لي يلا أمشي من الليلة أنا لا أبوكي ولا بعرفك وبتي الليلة بعقدها دا ماتت ودفنتها يلا طيري من قدامي يا شؤ*م ، مرأة أبوي قالت لي فارس شنو البتستاهليهو ياهو شبهينا وإتلاقينا وبتكورك وتصفق في يدينا وتقول ووب علي من الفضيحة الجاتنا وكررر علي من المصايب الوقعت علينا ووب علينا نحنا ما خلاص بقينا ونسة ومضحكة و و و.....
بكيت لمن صوتي دا راح وحلقي وجعني ومشيت لأخوي أشرف وأنا بتوسل وبترجا فيهو أشرف صدقني أنا ما كدا أسعد! أمجد! عليكم الله إنتو أخواني أنا والله....كل واحد بجيهو بضربني او ببعد مني💔
إحساس كل الطرق تتقفل في وشك وحتى أهلك القراب ما يصدقوك وكلهم يتبرو منك كأنك حاجة كعبة ، اليوم دا إنضربتا لمن وشي ورم و جسمي وجعني وعلي زاتو ما سلم من الضرب بس كان مبسوط وحاسس بالإنتصار وإنو الخطة العاوز ينفذها نجحت بس بطريقة تانية وإترميت برا البيت ومافي زول من أهلي عاوز يتكلم معاي أو يسمعني بس علي الأقل ، وكلهم صدوني أااخ يا أمل لو كنتي معاي هسا ولمن طلعنا برا قعدتا علي الأرض وبقيت ببكي بس علي كل حاجة لأنو أصلا مافي حاجة تاني تتقال أو تتشرح و علي بكل قوة عين قومني من الأرض صرختا فيهو وقلتا ليهو ما تلمسني ما تلمسني يا حقي*ر يا واطي و....قبل أتم كلامي جاء أمجد أخوي وقومني رجالة من الأرض وقال لي ما يلمسك لييه!؟ ما دا الدايرهو وجراني جر ركبني في العربية وعلي كان بعتب وشفتو مشى علي فارس الكان واقف بعيد وقعد يضحك قدامو قال ليهو أها يا حبيبنا كنتا عاوز تعرس العاهر....وقبل يتمها فارس غمض يدو بنية وضربو في وشو لمن خشمو إتجرح بالجمبة وواصل ضرب فيهو بكل قوة لمن علي دا وشو كلو بقى دم ووقع في الأرض وفارس لسا واقع ومواصل فيهو ضرب إلا الرجال جرو فارس وحاولوا يبعدوهو منو يمكن قريب العشرة دقايق وهم بجرجرو فيهو حتى بعدوهو وبعديها فارس طوالي ركب موترو وساقو بطريقة مخيفة عديل ومشى وضياء جاء كدا وقبل ينزل من عربيتو سمعهم بقولوا فارس فاارس! ألحقوا يا ضياء طوالي ضياء إتحرك وراهو جري
علي جاء ركب قدام مع السايق العربية وأنا خلاص صوتي جد راح من البكى ودموعي ابت تنزل تاني زاتو ما عارفة ماشي وين ومن الصداع العلي لمن غصب غفيت ولا غبتا عن الوعي ما عارفة لمن صحصحتا لقيت حصلنا مكانة كدا والواطة بدت تضلم خلاص قريب للمغرب علي نزل الشنط وقال لي إتزفتي انزلي ومشى دخلهم في بيت كدا والسايق العربية أصلا صحبو نزلتا وقام إتحرك ، دخلتا جوا البيت وأنا كلي يأس وكسرة وحزن علي قال لي داك زفت المطبخ أمشي جهزي أكل مشيت دخلتو وبقيت بفتش فيهو لحدي لقيت لي سكين وبدون تردد ولا تفكير ثانية شلتها ومررتها في شراين يدي وتاني ما عارفة بس لمن صحيت لقيت نفسي في غرفة والواطة صباح ويدي ملفوفة بشاش نزلتا رجولي من السرير وقعدتا فيهو وأنا حاسة بعدم توازن عديل ، جات مرأة داخلة وبرضو ما غريبة علي وكانت عمتي عواطف ام علي جات حضنتني سلمت علي ببرود و قالت لي العروس الدايرة تنتحر يوم عرسها ولااا الدايرة تهرب يوم عقدتها؟ وضحكت جابت لي اكل وعصير قالت لي ها أحسن ليك أكلي وبطلي البتعملي فيهو دا تاني مافي ليكي رجعة ومافي ليكي محل عشان كدا بطلي حردان الأكل وفكرة الإنتحار دي من رأسك و.....جاء علي داخل مقاطعها وجاء مسك شعري وشداهو بقوة وقال لي بغضب دايرة تنتحري؟ ماف داعي لأنو الموت جايكي ومعاك في البيت لكن ما بشيلك قبل ما يأخد حقو وينتقم ويندمك علي إنك رفعتي يدك عليهو يوم وضرب فارس لي دا كلو بندمك عليهو وأشر علي وشو ولزا رأسي ومرق وأمو قاعدة في الكرسي تعاين وأنا أصلا لا بكيت لا صرختا لأنو فعلا بقى ما فارق معاي إذا القراب لي ومعاي في البيت إتخلو عني وما صدقوني وضربوني قدامهم فكيف حيكون الزي علي!؟ ، عمتي عواطف أصلا هي دايما واقفة مع ولدها علي حتى لو غلطان ودا الخلى راجلها وأبو علي يطلقها ويطردها هي وولدها وهو كان معانا في نفس الجامعة بس بسبب مشاكلو البعملها دي فصلوهو ، قالت لي أكلي أكلي علي دا أصلا طبعو ما بحب زول يمشي كلمتو علي كلامو إنتي بس أسمعي كلامو وخليكي عاقلة وطلعت خلتني ، قلتا أنا لازم   أهرب عشان كدا قمتا غسلتا يدي ووشي وإتسوكتا وجيت أكلتا مع إنو نفس ما عندي ولا ضايقة ليهو طعم بس مضطرة عشان اسند نفسي وبعديها لبستا توب من الفي شنطة ديل وشلتا لي غيار أصلا دي ملابسي بس ولموها لي في الشنطة وطلعتا برا لقيت عمتي قاعدة تحت شجرة كبيرة قلتا ليها الحمام وين؟ وصفتو لي مشيت إستحميت وصليت أوقاتي كلها وجيت قعدتا معاها تحت الشجرة وكان دايرة تعمل جبنة قلتا ليها جيبي بعملها ليك قالت لي ااي خليكي عاقلة ورايقة كدا ، قلتا ليها إنتي قاعدة براك؟ قالت لي بري مع أختي إلا مرة مرة بجي لولدي علي دا بس لكن هسا تاني بتونسيني إبتسمتا ليها غصب وتميت الجبنة كبيت ليها قالت لي والله تشربي إنتي زاتك معاي وكبت لي معاها وأنا القهوة دي أبت تتبلع لي عديل من الزعل وفي قعدتنا دي جاء علي داخل وطوالي قعد في السرير وبقى بحمر لي عمتي قالت لي كبي ليهو القهوة دي وديتها ليهو ولمن ختيتها في التربيزة قعد يضحك وقال لي لسا حتتأدبي أصبري بس
ومرت الأيام علي كدا لحدي ما عدا الشهر الأول وفيهو مرقتا مرتين مشيت لأمل الأولى بالسرقة وكنتا ما حأرجع تاني بس علي لحقني كيف ما عارفة عشان كدا رجعتا من سكات وبقى بقفل الباب كمان أما التانية دي مشيت ليها رجالة وبرضو علي لحقني والمرة دي ضربني قدام الناس وتاني يوم طوالي ساقني لوين كدا ما عارفة زاتو وفي محلها شبه مقطعية عديل وما فيها ناس كتار لأنو شكلو ياداب الناس بتبني بيوتها متباعدة شديد لكن البيت القاعدين فيهو بعيد عديل من البيوت ومحل زرع بس قلتا أنا لازم أوهمو إني بقيت بسمع كلامو ولمن اعرف المحلة والطريق في أقرب فرصة ألقاها أهرب ما عندي حل غير كدا بس مستحيل أخليهو يعمل الدايرو ، وأنا ما عارفة أخبار أهلي وتلفوني شالو علي ولمن قلتا ليهو دايرة تلفون قال لي دايرة تتضربي لمنو!؟ مافي زول داير يتكلم معاك ولااا دايرة تشكي لحبيب القلب فارس!؟ ههههه برضو مافي ليك تاني أهلك وحياتك كلها هنا ومع علي وحتى موتك زاتو  
أنا كدا قاعدة شهرين في ضرب علي أقل حاجة وأوامر وإهانة وذل وعلي ليلو كلو بعديهو برا وبجي سكران وصباحو كلو نوم و بمشي بشتغل حبة والقروش اللماها بسكر بيها بالليل ، يوم بالليل كدا جاء وكان غضبان وواعي كمان قال لي طيري أمشي اعملي لي قهوة ودخل الغرفة و قعد يتكلم بالتلفون وقال يا كلك بس إتصرف يا زول وجيب لي إن شاء الله واحدة وهسا دا ياخ رأسي إتكسر عديل...لالا ياخ إنتا مالك خايف قلتا ليك القروش بجازفها ليك....يا معلم إنتا ما واثق فيني ولا شنو...آلو...بعديها قفل التلفون وقال....كلام كلو نبذ لمن جيت أديتو القهوة شالها وشرب منها حبة وقال لي دا شنو القهوة الخفيفة دي يا تيييت قلتا ليهو أتقل من كدا كيف يعني!؟ واوعك شفتا تنبذ وإحترم نفسك أحسن ليك وما تسترجل علي قام علي حيلو وجاء علي قال لي ما تعقبي علي كلامي وإنتي عشان انا ساكت ليك يعني؟ أسترجل! جراني من يدي وقال لي كويس انا بوريكي إسترجالي دا كيف صرختا بس بدون فايدة
________________

في بيت ناس ضياء

منال أم ضياء وأبوهو وأم أمل وأبوها الجاء قبل كم يوم السفر بقو شايفين وظاهر توتر العلاقة بين أمل وضياء وحالة ضياء البقى عليها إتفقوا إنو يعقدوا ليهم كدا أحسن لمصلحتهم الإتنين وعارفين أمل عنيدة عشان كدا كلمو ضياء بالفكرة وهو ما إعترض عليها ، قالوا خلاص ودي المفاجأة العاملنها لأمل وفعلا يوم جمعة كدا إتلموا العيلتين وجزء من الأهل وجابو المأذون وإتصلوا لكمال وكريم أخوانها مكالمة فيديو وثبتو التلفون عشان الكل يكون حضور ورتبوا كل حاجة وقرروا إنو منى هي التتصل نظام تتكلم معاها وكدا والمكالمة مفتوحة في سماعة بلوتوث عشان يسمعو رد فعل أمل ومسجلة كمان ، بس إنصدموا لما حبوبة قالت ما معاها وقالت إنو ماشة لصحبتها فلانة وهي قريبة من بيتهم قالوا خلاص ما مشكلة إتصلوا بس ونمشي نجيبا وتكون أحلى مفاجأة والإتصال كان كالآتي والكل سكت ومتشوق لردة الفعل :.....الجرس رنا تييييت ، تيييت
منى: آلوو
منوووووو يا حيوانة أخييرا إتذكرتي عندك بت خالة أخبارك شنو ودي الليلة عملتيها كيف ياااخ

منى : ههههه الحسنة فيني أخير أنا إتصلتا ، وأنا كويسة الحمدلله وكلنا تمام ، بس خليني من كل حاجة وقولي لي إنتي بتحبي ضياء والكل عارف الشيء دا وضياء كذلك بس ليييه إتخليتي عنو أو رفضيهو بعد كل المدة دي ليييه يا بياعة وقال بحبو قال
(امل ضحكت) يا زولة خلاص ما تحاكيني ومنو القال ليك انا ما بحبو وما دايراهو ياخ لكن كل حاجة قسمة ونصيب بس دي كل الحكاية و....ياخ كدي هسا خلينا من السيرة دي ووريني أخبارك شنو إنتي و.....
منى : (مقاطعة ليها ) بلا كل الحكاية معاك أنا دايرة سبب واضح ما تقولي لي قسمة ونصيب عدييييل قولي لي كنتي ممشياهو بس صاح!؟
أمل بإنفعال بسيط بعتاب وزعل ظهر في صوتها  ، وبجدية قالت: منى! كيف يعني ممشياهو!؟ ضياء دا ياخ أنا لو رفضتو جد أبقى مجنونة ، يا منى ضياء ما البترفض راااجل وزول حارة ومواقف ياخ زي ضياء دا بمشوهو!؟ يا بت دا بفتشوهو فتيش إنتي ما عارفة حاجة يااخ لو ماشين في الشارع ما بمسك يدي ولو يدو جات في يدي بالغلط ساي بعتزر مني ياخي هو بقول متمسك بي وهو ما عارف جد أنا الما دايرة غيرو ومستحييل أرفضتو من فراغ هو ساعي كل كبيرة وصغيرة تكون بالحلال يا منى بقول لي داير كل حاجة وخطوة في حياتنا تكون بالحلاااال ، والسبب ما عمتي منال ( كان حصل خلاف بينها وبين أمل بسبب إنها رفضت ضياء وسمعتو كلام كتير) لأنو أنا سامحتها والله في النهاية هي أم وأكييد بتحب الخير لولدها وإتصافينا يا زولة ،  ولو ختيت نفسي في محل ضياء كنتا حأعمل نفس الشيء ياخ أنا أمي مرة قالت لي ما عافية ليك أقسم يا منى الليل ما قدرتا أنومو إلا بعد راضيتها فكيف في تحديد مصيري وخطوة كبيرة زي دي من حياتك وصدقيني كدا ضياء كبر في نظري شديييد وحبيتو أكتررر ولو الزمن دار ولفى أنا بختار تاني أحب ضياء ومن كللل قلبي والله متمنية ليهو السعادة ومحل ما يقبل وما زعلانة منو أبدااا ولا زعلانة من زول ياخ أنا حبيت راااجل يا منى يااخ وتجي تقولي لي ممشياهو!!؟؟
أنا لو إتكلمتا ليك لي بكرة عن ضياء ومواقفو ما بنتهي بس ما بيدي حاجة أعملها يا زولة وأكييد بتمنى ليهو الخير وبس ( ضحكت وإتنهدت ) خليتيني أنفعل يا زفتة
__ ( منى عاينت للكل وهي مبتسمة وعاينت لضياء الكان متوتر وبحاول يكون عادي ) وقالت طيب لو داير يعقد عليك بتوافقي
( امل بسرعة) أجي يا بت إنتي بتفهمي بي وين!؟ أكييييد بوافق مغمضة كمان لكن للآسف ما بقدر ل....سكتت
__ مالك سكتي يا أمل خلاص يا زولة أنا بكلم امي و....
( أمل مقاطعة ليها بنفي شدييد) لااا اوعى تقولي ليهم حاجة اووووعك
__(منى إستغربت وقالت ليها لشنو طيب!؟؟
امل إتنهدت وقالت مع إني كنتا ما عايزة اقول سبب رفضي الحقيقي لضياء بس اول أوعديني طيب إنك ما توري زول ، ولاا أقول ليك أحلفي لي عديل
__(منى إستغربت اكتر وإتلهفت للسبب ومل الموجودين وقالت ليها طيب والله ما حأقول حاجة في شنو يا بت!!؟؟)
( امل بصوت جدي وحزين) منى! أنا لا مشيت لحبوبة ولاا عند صحبتي أنا أجرتا شقة وقاعدة معاي اويل ، بس سكتت حبة وواصلت أنا يا منى حاليا في مستشفى الذرة
منى نست كل حاجة وجسمها كلو إرتعش ودموعها بقت جارية وصوتها إتخنق وقالت ليها بخنقة أمل! أكيد إنتي بتهظري صاح!؟ أمل قالت ليها لا
قالت ليها بخوف طيب مشيتي تزوري زول يعني صاح!؟ أمل قالت ليها للآسف برضو لا مشيت لروحي دي
هنا منى قعدت في الأرض وبقت بتبكي بس وما قادرة تتكلم ، امل ندهت عليها بس ما ردت وكانت بتبكي قالت ليها بلهفة يا بت ها ما تبكي قدر دا  أنا كويسة والله وياداااب مرحلة مبكرة وكلها حكاية شهرين بس وأرجع تمام التمام هسا دي حتكون الجرعة التانية وفضل واحدة بس ، منى بصوت باكي ولوم قالت ليها ولييه ما كلمتيني لييه يا أمل!؟ يعني أنا غريبة عنك!؟ ، أمل قاطعتها وقالت ليها بمزاح عشان تجي تقتليني ببكاك دا ههههه ، وواصلت بحزن ما كدا والله بس يا منى أنا كنتا حأكلم أمي وهي ما صدقتني و أبوي ما فاضي لي أصلا اما أخواني كل واحد بهمو ومشاغلو وماف زول سائل علي صاح لي واحد برسل  لي قروش وما مقصرين مني ماديا بس كأني ما بتهم او أختهم أنا ما دايرة قروش فهمتي انا بس دايراهم جمبي وفي حياتي ، وبصوت باكي قالت يا منى ياخ إنعل أبو القروش والماديات والأشغال البتفرق الأهل والبتخلي الأسر مفككة ياخ أنا ما بتذكر زاتو آخر مرة إتلمينا كلنا سوا متين! وكل ما أضرب لواحد فيهم بقول لي دايرة حاجة يعني (قعدت تبكي) يعني الحياة دي كلها مصالح انا عاوزاهم يتونسوا معاي ونقعد كلنا سوا عاوزة اخواني يجو يوم يسألوني الحاصل في حياتك شنو يا أختنا بس للآسف أشغالهم أهم مني💔
امل مسحت دموعها وإبتسمت وقالت ليها والله أنا ما زعلانة منهم وبتمنى ليهم كللل الخير والسعادة وإن شاء الله يتفوقو أكتر وأكتر انا يا زولة قوية ضحكت وقالت ليها وبعدين هسا إنتي بتبكي قدر دا مالك يا زولة المرض مابقتل بقتل اليوم وماف زول بموت قبل يومو وما تخافي علي ها أنا هسا نصيييحة الحمدلله تاني ضحكت وقالت بس لوني شحب حبة وشعري الخسرتا فيهو ملاين ووصلتو نص ظهري يا حليلو بدأ ماشي عكس لكن هييي أنا راضية جدااا ومقتنعة وببقى كويسة بإذن الله
منى قالت ليها أمل ما تقولي كدا وإنتي براكي وتاني قعدت تبكي ، أمل قاطعتها وقالت ليها يا زولة بالرغم من إني قوية بس  أنا كاتبة وصية و خاتة كل الإحتمالات ، وبعدين أنا بالرغم من كل الحصل ما دايرة أقلق بناس أمي وأبوي وأشوف نظرة حزن وهم في عيونهم بعد العمر دا كلو ولو دايرة أتعب أخواني بالجرجرة الكتيرة بحبهم كللللهم أنا باخ موووت وبعدين منو القال ليك أنا براي معاي اويل وسوما جاتني مرتييين يا حليلا لو ما الزفت راجلها دا كان لحظة ما فارقتني بس هو بالرغم من إنو بسوقها غصب ومرات كتيرة بضربها بس بعد دا جاازفت وجاتني مرتين وحتى قبل يوم العقد بيوم جات مشت معاي للدكتور ، ( صوت بت بتقول أمولة العثل بعد دا الزمن جاء وهي ردت بحاضر  ) قالت يلا يا منوية زمن الجرعة جاء برجع ليك بعدين أو بكرة سمح وما توري زول  ، أمل قاطعتها بسرعة وقالت ليها طيب وصفي لي الشقة عشان أجيك قالت ليها تمام في.. شارع...وقفلت منها
الجو بقى مكهرب وحزين وكئيب وأم امل صدمت وأبوها بس قاعد في الكرسي وبعاين للأرض واخوانها كمال قفل المكالمة وكريم طلع خلاها وضياء من أمل قالت هي في المستشفى إتوجه علي الباب وعاوز يطلع شكلو يمشي عليها بس أبوهو وقف ليهو في الباب ومنعو براحة وهو في اللحظة ديك ما كان عندو حيل وإكتفى بإنو يقعد في الأرض جمب الباب ودموعو بقت بس بتجري ، أبوهو بعد المكالمة خلصت حاول يواسيهو وقعد معاهو في الأرض وربت علي كتفو ويا ريتو لو ما عمل كدا بعديها ضياء إترمى في حضن أبوهو وقعد يبكي زي الشافع قدامهم لمن كلهم إتاثرو لمنظرو وبالذات أمو وإتذكر جملة أمل القالتها ( هسا لو ما الحصل دا كان نكون في بيتنا أنا وضياء يا بت الزمن دا) ، كان في ندم حاصل ولوم للنفس وتأنيب للضمير ومراجعة حسابات من أخوانها وامها وأبوها وام ضياء ومن ضياء زات نفسو ، وقرروا كلهم يتوجهوا علي الشقة وبنتظروا هناك مع إني أبوها وأمها رفضوا وقالوا إلا يمشوا ليها في المستشفى بس حنسوهم وقدموا مصلحة امل وصحتها وإنو حتكون تعبانة وكدا فجأة كدا حيتعبوها أكتر ويضعفوها ، بس ضياء دا ماف زول قدر يوقفو لأنو هو أصلا ما سامع زول فيهم وكان بقول لعم عز الدين ابو أمل أعقد لي عليها يا عمي عليك الله وهو قاعد قدامو في الأرض وبكرر في العبارة دي أعقد لي عليها يا عمي الله يرضى عليك يا عمي ما تبعدني عنها وهو ببكي ، في النهاية المأذون كان وصل وفي جو حزين تم العقد والحلويات والحاجات المجهزنها ماف زول مدا يدو عليها بس أدوا المأذون ضيافة طلع بيها وضياء دا من تم العقد باس رأس أبو أمل وأبوهو وكذلك رأس أم أمل وأمو ومن إستلم القسيمة جرا عديل علي عربيتو وركبها وإتوجه للمسشتفى جري ، بعد وصل وسأل وعرف الغرفة مسح دموعو وفي واحد ببيع باقات ورد وحاجات جميلة كدا شال منو باقة وصلح ملامحو شوية ورسم إبتسامة علي وشو ودخل علي أمل......

ولو خيرت بينك وبين كل العالم...سأختارك...
يا وعدي أمام الله
 

 #غريب_وسط_أهلي《08》

 
(الجزئية المقطوعة سابقا)
 سوما بتقول بعد مشيت لأمل في البيت وشلتا ليها العصير من ميري وطلعتا ليها فوق وأمل رمت الأوراق وقعدت تبكي وما من عوايدها ولمن سألتها قالت لي سوما إنتي الوحيدة الجمبي دايما وعارفاكي بتحبيني قدر شنو زي ما أنا بحبك بس أنا ما دايرة أخوفك علي دي كل الحكاية مسكت يدي وقالت لي تعالي أقعدي أول طيب وأنا بحكي ليك كل حاجة بس تفضل سر بيناتنا قلتا ليها طيب مشت رفعت الأوراق من الأرض وجات قعدت معاي في السرير قالت لي اول شيء قبل كل حاجة تتذكري الحادث الكان حصل لي  زمان داك وإنضربتا في رأسي وإنتي وعمتو امل الله يرحمها جيتونا وقعدوا معانا كم يوم قلتا ليها أيوا بس دا دخلوا شنو قالت لي جاية ليك في الكلام يلا المفترض أنا أتابع مع الدكتور كل مرة في الفترة ديك لأنو الضربة كانت خطيرة في البداية أهلي كان بتابعو بي كم مرة بس تاني وقفوا المتابعة وأي زول إتلهى بإنجازاتو وحتى الصداع الكل مرة دا سببو هي ولمن كتر علي مشيت هسا براي المستشفى ووعملوا لي فحوصات وللآسف الدكتورة قالت لي في دم متجمع وهو المسبب لي الصداع الدايم دا ولازم عملية بس....وسكتت قلتا ليها بس شنو قالت لي هو بقى كانسر بس ياداب يعني كم جرعة ويتعالج دموعي لا إرادي جرت وشعر جسمي كلو غزا وأنا الكلام غلبني وبعاين ليها بس قالت لي ها ما تعايني لي كدا العويرة دي و....ما لقيت نفسي إلا وأنا إترميت عليها وبقيت ببكي بس وهي زاتها لمن ما قدرت تسكتني قعدت تبكي معاي لمن كملنا البكى كلو حتى بعديها قلتا ليها لييه يا أمل؟ طيب تدسي مني لييه ما كلمتيني؟ وإنتي هسا كويسة؟ عليك الله أ....قاطعتني وقالت لي وهي بتضحك وبتأشر بأصبعها علي شوفتي عشان عباطك دي أبيت أوريك الإبتسامة إتلاشت منها وقالت لي اعمل شنو دا قدري وانا ما معترضة لو كان أهلي إهتم بي من بدري او صدقوني لمن أشكي ليهم ما كان وصلتا هنا وهسا ما فات شيء ما تخافي والله أنا ما خايفة وقوية لكن كان نفسي ناس بيتنا يكونوا جمبي ، قلتا ليها ما فات شيء يا امل هسا وريهم وأكيد هم ما بكونوا مبسوطين يعني بضررك قالت لي اه هسا إنتي بس ما توري زول أنا بكلمهم غايتو وأشوف الحاصل وحتى لو مافي زول جمبي إنتي قاعدة يا سوما وشوفتك دي براها عندي بالدنيا وبتحسسني إنو في زول مهتم بي ما بموت يا....قاطعتها وقلتا ليها موت في عينك بعد نعجز سوا يا زفتة ونقعد جمب بعض في الكراسي ونعاين لأحفادنا بلعبو قدامنا قعدت تضحك وقالت لي ابو الخيال والمستقبل و معاك كمان ههههه مسكتا يدها و قلتا ليها يا زولة أنا جمبك للآخر وعارفاكي قوووية وربنا حيعافيك بإذن الله ما تشيلي هم وإتنفسي بعمق وأطردي كل الهموم الجواكي وخليها علي ربنا سمح حضنتني وقالت يا حبيبي أنا والله ما خايفة وحأمشي المستشفى بكرة وحيحددوا لي اول جرعة قلتا ليها بإذن الله حتبقي كويسة يا أمل وأنا بكرة بمشي معاك الحجل بالرجل قالت لي والله ما عارفة يا سوما لو ما كنتي صحبتي قبل بت أهلي كنتا حأعمل شنو!؟ ضحكتا وقلتا ليها حتجيبي لي عصيرك دا نشربو سوا قعدت تضحك وقالت لي بس حتى عليك هاك أشربي نص وخلي لي نص كسلانة أنزل أجيب ليك وإبتسمت للضرس الأخير وجات قعدت إتربعت في نص السرير ومسكت المخدة قالت لي أها قولي لي سريييع أخبارك الجديدة مع فارس شنووو!؟ قلتا ليها يا شمااارة يلا للآسف مافي أخبار نهااائي لا قديمة لا جديدة لوت خشمها وقالت لي بإستنكار ولااا حبة مشاعر مرهفة كدا! كدي عينك بعيني وبقت تسوي حركات ضحكتا فيها وقلتا ليها والله ما عندي ليهو حاجة جدعت فيني المخدة وقالت لي أصلك كيشة خلاص هسا عليك الله زول جنتل مان كدا و وجاها وعضلات وشخصية ياخ وكلمتو مسموعة وموقف بنات أهلك ديل جتتت عليهم بس ما قادرين يفتحو خشمهم وحيعرسك ودا كلوو وما جاتك حبة مشاعر وأحلام و.....قاطعتها وقلتا ليها لا قالت لي مشمممم غايتو قلبك دا بري منو
قعدتا أضحك فيها و قلتا ليها كدي هسا خليني من دا إنتي إتصالحتي مع ضياء ولا لسا؟ إتنهدت مسافة ورفعت لي يدها وبقت تحرك في أصابعينا قلتا ليها جنيتي ولا شنو قالت لي ما ملاحظة حاجة وهي لسا بتحرك في أصابعها ختيت يدي في خشمي وقلتا ليها أووعي بس تقولي لي قالت لي بس ياهو نفس الفكرتي فيهو قلتا ليها أمل أقسم بالله حرام عليك ياخ ضياء دا ميت بيك عديل والله وخلاف زي دا ما بنهي علاقتكم بالسهولة دي قالت لي عارفة أصلا أنا وضياء أكبر ما إننا ننهي علاقتنا عشان كدا لكن أنا ما دايرة أتعبو معاي وأشيلو هم وغم عشان كدا بعد يوم الحرامية داك إتصل علي تاني يوم وكنتا ماشة المستشفى ياداب ورديت ليهو لأنو زي ما عارفة نحنا متفقين مهما كان حجم النقاش والمشكلة بيناتنا نحلو عشان ما نصل لطريق مسدود بس أنا حاليا...سكتت ، قلتا ليها يا أمل ضياء برضو مهما حصل ما بتخلي عنك ولو عرف صدقيني حيتمسك بيكي أكتر دي ما فيها نقاش لأنو بحبببك والبحب بجد ما بتنازل مهما كان
قالت لي ما عشان كدا أنا ما عاوزاهو يعرف ويتعشم فيني ساي عارفة كدا كسرتو وجرحتو وأديتو كلام حار لكن كدا أنا شايفة أحسن لي وشديد كمان كم يوم ويتعافى من الصدمة يا زولة ، عليك الله يا سوما بس خليني من سيرتو نهااائي ضياء دا عديل ما تفتحي لي سيرة ليهو ولا ببكي ليك هسا قلتا ليها حاضر أها سكتا
*أمل بتقول بعديها حاولت أتكلم مع ناس بيتنا بس بدون فايدة ومشيت أجرت الشقة وقلتا لي أويل أنا عيانة وماشة الدكتور وعندي عملية و و.... بكت معاي زين وتاني قالت لي خلاص أرح وإتحركنا للمستشفى وطوالي دكتورة هبه بدت معاي كل الإجراءات ومعاي أويل وسوما بس وبدأت ومافي زول من ناس بيتهم عارف والحمدلله بس علي كل حال ما دايرة أوصف او أقول حاجة وسوما جازفت وجاتني وبكت بكاء بس تاني وقفت معاي وقالت لي إنتي قوية يا امل وربنا يتم عافيتك وانا عارفاك كويس وبقت تضحك فيني ونست كل العليها ورجعت معانا الشقة ولمن إرتحتا سألتها كيف علي خلاكي تجي!؟ ضحكت وقالت لي هربتا منو قلتا ليهو ماشة ناس خالتي وبعد تعب حتى خلاني والحمدلله تلفون ما عندي عشان ما يعرف محلي زاتو قلتا ليها بس ما بخليك بعدين قالت لي وهي بتضحك ما فارقة كتير يا زولة في كل الحالات حأنضرب أحسن أنضرب بفايدة
________________

حاليا جانب أمل وضياء

ضياء وصل المستشفى وبعد جرجرة ولقى امل لسا ما أدوها الجرعة صلح ملامحو شوية ورسم إبتسامة علي وشو ودخل علي أمل وكانت كويسة حبة وبتقدر تتكلم وقاعدة في السرير متكلة عليهو لكن لسا ما ادوها الجرعة لمن شافتو إستغربت بس تاني قالت ليهو بإستغراب وتفاجؤ في نفس الوقت ضياء!!؟ الجابك شنو!؟ و....سكتت صلحت طرحتها وقبلت وشها علي الإتجاه التاني ، جاء قعد جمبها وبس ضماها عليهو شديد لمن هي زاتها إتخلعت وتاني قالت ليهو ضياء دا شنو البتعمل فيهو دا وبعدتو منها!؟ إستغفر الله العظيم إنتا جنيت ولا شنو!؟ ضياء إبتسم وباس رأسها ومسك يدها برضو باسها وقال ليها أيوا جنيت بيك يا أملي ، هي لسا مستغربة من تصرفاتو ومخلوعة قالت بكون عشان عرف بس دي ردة فعلو عشان كدا بس هو قاطع شرودها وجاوب أسئلتها وقال ليها اول شيء أنا دايرك ما تزعلي مني خلاص وتاني شيء مش قلنا نحنا في كل حاجة سوا ليييه هسا دايرة تكوني براكي!؟ وتالت شيء باسها علي خدها بسرعة وقال ليها أبقى كويسة سرعة عشان راجينا شهر عسل وسفريات و.....أمل قاطعتو بحدة وتوتر وخجل وشبه ضحكة وقالت ليهو ضياء! ألزم حدودك ياخ والله ربنا بدخلنا النار ما عشان عرفتا إني عيانة ردات فعلك تكون حركات بالشكل دا وأصلا انا قلتا ليك عندي زول و....طوالي ضياء إبتسم بخبث وهو بعاين ليها شديد و باسها مسافة وزحا ، أمل سكتت وخجلت شدييبد وحتى شكل ما قدرت تشاكلو وبقت تشتت نظرها حولينو وبتشربك صوابعها مع بعض وهي بتقول ليهو دا.. دا شنو البي.. تا..البتعمل فيهو دا ، ضياء قالها لو ما سكتي وخليتيني أوضح ليك وأتكلم تاني بكررها وتالت وعاشر والداير مشاكل بجي يتكلم ، مرق الخاتم من جيبو ومسك يدها ولبسو ليها وختا باقة الورد جمبها وقال ليها شبهك ، وطلع القسيمة وراها ليها وقال ليها كل الحصل ، أمل علي قدر خلعتها وياداب عاينت ليهو في وشو مسافة وتاني زحت نظرها وكانت عاوزة تجر طرحتها لقدام ، ضياء جراها منها وزحاها عاوزة ترفعها مسك يدينها الإتنين ، أمل بحزن قالت ليهو شوف شعري بقى كيف؟ ومسكت جانبو المقصف وعاوزة تجرو علي خفيف بس ضياء مسك يدها تاني ومنعها وقال ليها كلو برجع يا زولة أهم شيء بس تبقي كويسة قالت ليهو ولو رجع زاتو ما برجع لطولو وبكون لي بس كيرلي ضياء إبتسم ونكش ليها شعرها براحة علي خفيف وقال ليها وهو في أحلى من الكيرلي وعليك كمان ، أمل صرت ليهو وقالت ليهو ااي قطع الباقي دا زاتو وبقيني صلعة مرة واحدة يا حسود وقعدوا يضحكوا الإتنين ، تاني قالت بزعل وغيظ وحمرت ليهو قالت ليهو عقدتا من دوني يا ثقيل يا حيوان وقعدت تضرب فيهو علي كتفو كل مرة ، ضحك وقال ليها إلا أجيب رآسك كدا ما حتقتنعي لي بسرعة ، قالت ليهو أصبر بس وتاني عاوزة تجر الطرحة وبتحاول ما تعاين لضياء بس ضياء أبى يفك يدها وقبل وشها عليهو من حنكها وقال ليها وهو بعاين ليها ومبتسم وبنظرات كلها حب ماف داعي يا أمل إنتي حلوة بكل حالاتك وحبا يضحكها وبعدين هسا يا زولة شعرك ما قاعد حسستيني كانو ماف ، صرت ليهو وشها وضربتو بنية في بطنو ، قعد يضحك وقال ليها ايوا عاوز نظرات امل الزمان دي والعمرها ما إنهزمت وما حتنهزم يوم وتاني مسك بطنو وقال يا الله عنفوانية كيف يا زولة لو بتطبقي فيني الكراتيه بتاعك دا من يوم عقدنا كدا علي بال ما نجيب كلتوم وفاطمة وعوض وبله والسرة وعشة بتخليني مشلول ، أمل إتفقعت بالضحك ولمن لقت ضياء بعاين ليها قطعت ضحكتها وصرت وشها أكتر وحمرت ليهو قال ليها ما تعايني لي كدا هو أصلا أنا لو ما قتلني الضرب بتاعك دا بتقتلتني سهام عيونك دي ، أمل خجلت وعاوزة تضحك بس صرت ليهو وشها نظام عقد وما كلمها ودايرة تضربو تاني بس المرة دي ضياء مسك يدها وضماها عليهو وقال ليها مبروك علينا يا حلالي وأنا معاك للنهاية وعمري ما بتخلي عنك ولو إتخليت عنك عشان المرض أبقى جد ما راجل حتبقى كويسة وتتعافي بإذن الله بس دايرك قوية زي ما عرفتك وأنا جمبك بستقوي بيك أكتر والله وإنتي لسا جميلة في نظري مهما حصل وعشاني ما تضعفي وتستسلمي عشان لسا قدامنا سعادة وحارسانا أحلام نحققها سوا خلاص يا حبي وزحا منها ، أمل دموعها دايرة تجري بس ختت يدينا علي وشها عشان تخفي دموعها وقالت ليهو بصوت باكي أطلع برا ، ضياء زحا ليها يدينها وقال ليها ليييه!؟ وهي خلاص دموعها بدت تنزل قالت ليهو بصوت باكي برضو ما عاوزة أبكي قدامك ما حصل بكيت قدام زول ، ضياء قال ليها بس أنا ما زول غريب وعارفك مبسوطة وفرحانة و...الدكتورة جات قاطعتهم دقت الباب ودخلت وقالت بعد دا زمن الجرعة جاء وشافت أمل دموعها جارية قالت لضياء معليش ممكن ما توترها لو سمحتها ، ضياء قال ليها حاضر بس ممكن خمسة دقايق طيب قالت ليهو تمام خمسة بس وطلعت ، ضياء قبل علي أمل وقال ليها الله لا بكاك يا أملي بس لو يوم بكيتي ما حأخليك تبكي بعيدة عني وهسا أبكي وطلعي كل الجواك عشان تفرقي كل طاقة سلبية جواكي قبل الجرعة وإتذكري إنو نحنا كلنااا معاك وبنحبك شدييد وهسا ناس أمك وأبوك وكلهم في الشقة حارسنك علي جمر تجيهم وكانوا جايين بس منعوهم بعد تعب ، ضياء فتح يدينو وقال ليها ها هسا يلا عاوزة تبكي ولاا أقوم أمشي!؟ أمل الكلام كان كتير عليها شديد والفرحة مضاعفة وأحاسيسها ملخبطة ولأول مرة تحس إنها عاوزة تبكي بالجد من الفرحة ، عاينت لضياء مساافة وهو رفع ليها حاجبو وإبتسم وقال ليها والله حلال يا زولة لمن شافها لسا مترددة قام علي حيلو ونظام داير يطلع بس أمل مسكتو من يدو ولمن قعد إترمت في حضنو وقعدت تبكي شديد وهو ضماها أكتر وبقى يربت عليها ويقول ليها كلام كلو إيجابي لحدي ما الدكتورة تاني جات دقت الباب ودخلت وطوالي أمل إتفكت من ضياء ، وقبل ما الدكتورة تقول حاجة ضياء قال ليها خلاص طالع ، طلعت تنادي الممرضة إنو خلاص أمل جاهزة ولمن طلعت ضياء قال لأمل خربت لينا أم اللحظة ياخ مش؟ أمل قعدت تضحك فيهو قال ليها كدا إرتحتي خلاص يا روحي؟ أمل هزت ليهو رأسها بمعنى أيوا إبتسم إبتسامة عميقة وفيها تعبير عن كلمات كتيرة وجات الدكتورة عشان تسوق أمل للجرعة ، وقبل يدخلوها ضياء قدامهم جاء باس رأس أمل ومسك يدينها الإتنين مع بعض وباسهم برضو وقال ليها ما تخافي أنا جمبك و خليكي قوية دايما منتظرك خلاص ، أمل برغم الخجل الحصل ليها إبتسمت من جوا قلبها وأومت برأسها يعني حاضر والممرضات بقو يشاغلو فيها ودخلت للجرعة وهي حاسة بطاقة كبيرة جواها وكمية إيجابية كدا ما ليها حدود خلتها تحب الحياة أكتر وأملها يزيد في الشفاء ، و قبل يدخلوها منى وصلت المستشفى برضو وبكت مسافة مع أمل وتاتي قعدت إنتظرتها مع أويل وضياء البقى ماشي وجاي ونهاائي ما قعد ، لحدي ما خلصوا ليها وكان التعب ظاهر عليها لدرجة ضياء دا دموعو ما قدر يتحكم فيهم قدامها وطلع برا وقعد في الأرض وببكي إلا منى جات قالت ليهو وهي بتبكي حرام عليك يا ضياء إنتا لو بتعمل كدا نحنا نعمل شنو!؟ صدقني امل لو شافتك بالطريقة دي جد والله بتموت إنتا عارفها متعلقة بيك وبتحبك قدر شنو ، ضياء قال ليها ما بيدي يا منى ما بيدي والله إنتي ما عارفة أمل دي بتعني لي شنو ، منى قالت ليهو وعشان كدا هي محتاجاك جمبها شديد وكدا بتستقوى بيك حتى ضياء مسح دموعو وقعد حبة وتاني رجعوا البيت و أي زول داير يسلم عليها ويبكي براهو......*وقفة*
________________

جانب سوما

علي جراني غصب وطبق الدايرو ونفس دوامة الضرب والنبذ وبعد كم يوم دخل الشهر التالت في الحال دا ، يوم بالليل وأنا عاوزة أنوم سمعتا الباب إترزع بقوة شفتا علي جاء داخل البيت و بتكلم براهو وبتعتر في المشي زي كل يوم بس المرة دي بعد دخل ما رقد في أقرب سرير في الحوش سمعتا كركبة في المطبخ لمن عاينتا بالشباك كان أشوفو ليك شايل سكين كبيرة من المطبخ وجاي علي الغرفة الفيها أنا ومافي طريقة أطلع بيها غير الباب لأنو الشباك فيهو حدايد قلبي بقى بدق والخوف قتلني مشيت سريع إدسيت تحت السرير ونزلتا الملايا للأرض ، دفر الباب ودخل وكان سكران ويتمايل ومرة يتعتر وبقول اللي..الليلة بقت*لك بس بقتتت*لك مشى علي السرير التاني وبقى يغز فيهو السكين ويرفعها ويكرر الحركة كل مرة في محل من السرير ويقول موت*ي يا....ألفاظ كدا مبالغة وأنا بعاين ليهو من تحت السرير باركة في الأرض ومدنقرة وفجأة قبل علي السرير الأنا تحتو وجاء عليهو بالسكين ، في اللحظة دي أنا حسيت نفسي جد متا وقلتا خلاص شافني ، ياربي حأموت بطريقة بشعة طوالي رقدتا براحة في الأرض علي ضهري وأنا بعاين علي السرير لحدي خطواتو ورجليهو إستقرت جمب السرير ولو مديت يدي حألمسها وانا ضاغطة يديني و قافلة بيهم خشمي وقلبي بدق بطريقة مرعبة وأنفاسي دي إتقطعت عديل ، قطع خوفي دا السكين الإنغزت فجأة في السرير قصاد وشي وإترفعت وهو بقول ما بخليك بقت*لك وبرضو بكرر في الحركة ، لحظتها من الخوف الدخل فيني كتمتا الصرخة غصب وجسمي كلو مقشعر وبقى عرقان يعني لو ما كنتا راقدة في الأرض الطعنات دي كلها كانت فيني! لحدي فتر براهو وزحا طلع برا الغرفة حتى أنا إتنفستا كويس والخوفة لسا ما طلعت منى وسامعاهو بكسر برا مسافة لحدي الصوت هدا وإختفى ، بقيت قاعدة في حالتي ديك و عيني رفا ما رفت وجسمي برجف وما إتقلبتا من وضعيتي ديك لحدي الصباح طلعتا براحة من تحت السرير لقيتو راقد برا في السرير بالعرض ومنزل رجلينو مريت من جمبو براحة مشيت إتسوكتا وصليت برا وهو صحا كأنو ما عامل حاجة أديتو الشاي بعد شرب قال لي أجي ألقا البيت دا مرتب سامعة وطلع ، بعد قفلتا الباب قعدتا في أقرب كرسي وأنا حتى الحاسة بيهو غلبني أعرفو طلعتا توبي وبديت أرتب وأكنس وألملم القزاز المكسر لحدي خلصتا وتحت السرير الكان نايم فيهو لقيت السكين الكان شايلها رفعتها وعاينتا ليها دي لو كان طعنتني حتطلع بضهري عديل الحمدلله السرير فيهو مرتبة عالية شلتها وكل السكاكين الفي البيت دسيتهم تحت صايد العدة ولجوا كمان
بعديها بكم يوم كان بتكلم بالتلفون وسامعاهو قال يا مان يعني إلا أجي الخرطوم حتى الشغلة دي تتم...خلاص قدام يا فردة بكرة بكون معاك...، طبعا فرحتا فرح بس عملتا نفسي ما سمعتا حاجة وعادية وقلتا أكيد هو ما بخليني هنا لأنو بخاف أهرب لكن دي فرصة وجات لحدي عندي من أصل الخرطوم بمشي لأهلي وبوريهم معاملة علي لي وتاني ما حأرجع معاهو هنا وخليتو بعد نام براحة مشيت شلتا حبة قروش من الخاتيهم ديل مع إنو كلهم جايبهم بطريقة غير مشروعة وحرام بس أنا مضطرة حاليا وبراحة دخلتا الغرفة ونمتا ، وفعلا تاني يوم من الصباح جاء قال لي حنزفت نمشي الخرطوم لكن ما تفكري في حاجة لأنو ماف زول حيديكي وش ، المهم جاب عربية كدا من أصحابو ديل وفيها واحد سايقها وإتحركنا لحدي وصلنا الخرطوم قبل العصر بحبة كدا ونزلنا عند بتاع ملابس في طرف السوق وهم خلوني برا في الجزء التاني للمحل ودخلوا لجوا شوية وكانوا بتكلموا والراجل بقول ليهو البضاعة دي يا زول خام وأصلي وطلع ليهو كيس كبير  و....وأنا ولااا كذبتا طوالي خليتو مشغول بالكلام مع بتاع المحل وعملتا نفسي بشوف في الملابس المعروضة دي وإتسحبتا براحة براحة لحدي طلعتا من المحل وإستعجلتا سريع سريع وانا قلبي في يدي لحدي طلعتا برا السوق وأقرب أمجاد ركبتها ووصفتا ليهو البيت عديل وما مصدقة زاتو إني جد وصلتا بيتنا وكأني بحلم دموعي جرت وطوالي جريت جري وبقيت بضرب في الباب بطريقة متواصلة لحدي ما سمعتا أخوي أسعد بقول ما جايين ياخ وجاء فتح الباب ووقف حبة وتاتي قال لي بضيق الجابك شنو!؟ وانا طوالي جريت جوا وخليتو واقف في محلو ومتفاجيء ومن دخلتا جوا مرأة أبوي لمن إتخلعت وقامت من السرير أظنها لسا مصدومة زاتو بعديها بمسافة قالت لي أجي جيتي لشنو وراجلك وينو؟ ما إتكلمتا معاها ودخلتا غرفتي وما تميت نص ساعة لقيت أبوي وباقي أخواني كلهم برا وجايطين لمن طلعتا ليهم جيت أسلم علي ابوي قال لي مش قلتا ما عندي بت أنا ووشك ما داير أشوفو! وتاني عندك عين تجي بيها كمان ، قلتا ليهو أبوي أ...قاطعني بنهرة وقال لي ما أبوك ما تقولي لي كدا ، قلتا ليهو ودموعي جرت خلاص أسمعني بس عليك الله يا أبوي علي بضربني وبالليل بجي متأخر وسكران وانا إلا بدسا منو عشان ما يضربني او يقتل*ني و....قبل أتم كلامي جاء علي داخل أنا لمن شهقتا وطوالي كان جاي علي قمتا مشيت وراء أبوي وانا ببكي قلتا ليهو ما ماشة معاهو يا أبوي يطلقني بس أنا و....أخوي أمجد جاء مسكني من يدي وغضبان قال لي ما براك إخترتي كدا وفضلتيهو علي أهلك و وقت كنتي بتمشي ليهو دا ما عارفاهو كيف! وجراني موديني عليهو وأنا بقيت بصرخ عديل بس كلهم بلومو فيني ومافي واحد فيهم فكر يسألني عايشة كيف او مالها حالتك بقت كدا؟ وعلي يجر فيني وبقول ليهم مرتي وحر فيها أشرف قال ليهو وفي زول حماك منها وأنا بحاول أتفكى منو وبكورك لحدي ما حسيت نفسي جسمي ما شايلني ووقعتا مغمى علي ، لمن صحيت لقيت نفسي في العيادة الجمبنا وعلي واقف معاهو ابوي لمن شافوني فتحتا طوالي ابوي طلع وقال ليهو بزهج ومن غير يعاين لي سوقها بعد دا نزلتا من السرير بسرعة وندهتا علي أبوي بس ما إشتغل بي وكلنا تاني رجعنا البيت وانا غصب رجعتا معاهم ولسا جايطين مرأة أبوي قالت هو زاتو بعد دا أحسن تمسك بيتها بس المشاكل دي موجودة في البيوت وطلاق شنو البتقولو وبقت حامل أحسن تقعد لأولادها و......أنا بعد كلامها دا إتجمدتا مكاني بس وحركتا رجولي بجر عليها وقلتا ليها حا..حا..حامل كيف؟ ومنو القال؟ و....قاطعتني وقالت لي أجي هسا في العيادة دي ويادابك وبي فحص كمان وكيف دي بتعرفيها إنتي
وبعد جرجرة وجوطة وعلي بجر فيني ويتلفظ وماف زول داير يفكني منو ولمن زهج ضربني كف قدامهم وقال لي وهو داير يطق من الغضب ما تأخرينا يا تيييت دي قمتا إتفكيت منو بقوة وقلتا ليهو أصبر ياخ وقلتا وأنا دموعي جارية لأبوي وأخواني إنتو دايرين كدا صاح؟ جداا انا بمشي معاهو بس جد جد المرة دي إعتبروني متا ومن أطلع من هنا شيلو الفاتحة علي وقلتا لي علي أرح إنتا لو ماشي وطلعتا قبل أسمع رد زول منهم وأصلا مافي زول وقفني وعلي ما صدق جاء طوالي وإتحركنا تاني راجعين في ليلنا داك وأنا طول الطريق دموعي ما وقفت وما شايلة إلا هم الطفل المسكين الحيجي دا وسط مشاكل وضرب وإهانة و كمان أبوهو علي.........

لقد سئمت من كل هذا الحزن..متى يا فرح ستطرق بابي!؟ 

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال