غريب_وسط_أهلي
بقلم_أسماء_محمد(Soma)
#غريب_وسط_أهلي《09》
جانب امل
بعد رجعوا البيت أي زول داير يسلم عليها ويبكي براو ، وأمها دي من شافتها حلفت كان تسكت حضنتها وقعدت تبكي بكاء إلا زحوها منها غصب وقعدت في الواطة وبتقول ليها أعفي لي يا بتي والله تاني شبر ما أفوتك أعفي لي و...
أمل بإرهاق قالت لضياء أنا عاوزة أرتاح قول ليهم بعدين بسلم عليكم ودا الحصل فعلا دخلوها غرفتها وخلو معاها منى
امل بتقول صحيت من النوم لقيت أمي قاعدة في المصلاية جمب سريري وتمسح في دموعها الكل مرة بتنزل بالتوب قلتا ليها يما إنتي قايلاني بموت ولاا شنو!؟ طوالي بكت بصوت وقالت لي إن شاء الله أنا يا بتي قبل أشوف يوم زي دا ، خلتني أنا زاتي ببكي ولمن شافتني بديت أبكي قامت علي ملهوفة وجات حضنتني وقالت لي ما تبكي يا أمولة ما تبكي يا بتي عليك الله باستني في خدي وقالت لي الله لا وراكي شينة أنا والله قصرتا منك المفروض إنتي بتي الوحيدة أسوقك معاي اي محل وأصاحبك وأكون جمبك بس الله يغفر لي خليتك وما شغالة بيك شغلة أعفي لي عليك الله تاني من يوم الليلة دا أنا الشغل زاتو خليتو وما دايرة حاجة من الدنيا دي غير تبقي لي كويسة إنا عارفاكي بتعتمدي من زمان علي نفسك وقوية بس برضو تاني ما بخليك والله ، قلتا ليها وأنا بتنهد بي راحة ربنا ما يحرمنا منك يا أمي قعدت تضحك وقالت لي ولا يحرمك مني ، وشالت كباية العصير الكانت مغطية جمبي في التربيزة وبقت تشرب فيني ، قلتا ليها إيييييك الليلة حنية مطر يما ودلع كمان ، قالت لي إدلعي ساي أنا عندي كم بت غيرك
أول مرة أشوف أمي بالطريقة دي أو بتعاملني بكل الحنية دي بالرغم من إنو بكاها وزعلها زعلوني بس فرحتا شدييد وكنتا مبسوطة بتغيرها معاي كدا في النهاية هي أم ، وباركت لي العقد وأبوي جاء برضو وبرضو لام نفسو وتقصيرو وتاني قلبناها ونسة بس ما كنتا متوقعة إنو حتى كمال وكريم يجو برضو! ، من سمعو الخبر اي واحد بقى يشوف ليهو طريقة يجي بيها ( كمال دا من المكالمة نزل شنطتو وبقى ينزل في ملابسو ، وكريم دا كان قاعد مع صحبو حتى المكالمة ما قفلها خلاها وبقى يبكي بس وطوالي طلع للمطار وإلا صحبو قعدو وهداهو حبة ولحقو شنطتو ولقى ماف حجز قعد في المطار وأبى يرجع وهو ببكي لمن حير الناس واصحابو الهناك والناس البعرفهم المهم شافو ليهو حجز حتى جاء) لمن جو داخلين الغرفة أنا بقيت مخلوعة وبس بعاين ليهم كنتا ما عاوزة أسلم عليهم بس الشوق غلااااب لي سنين ما شفتهم قدامي كمال قعد يضحك و قال لي شفتي شواطين يا بت وجاء سلم علي بالأحضان وقعد في الأرض قدامي وقال لي حقك علي يا أختي حقك علي وباس رأسي طبعا لمن بقيت مخلوعة كمال!؟؟ ياخ كمال دا لمن يجي من سفر بحس بيهو بسلم علي عادي عاينتا لأمي مخلوعة وتاني رجعتا عاينتا ليهو ، أما كريم! كيمووو دا الحب ياخ صاح هو طايش ومتهووور لأبعد حد وعديم مسؤلية دايما أي هو صحبي واي حاجة وهو الوحيد فيهم الممكن أحكي ليهو كل حاجة وطبعا لااازم يأخد أي موضوع أقولوا ليها هظار أول حتى يقول رأيو بجدية بس برضو ما إتوقعتا لدرجة يبكي عديل كدا من دخل الغرفة كان لابس نظارة وشكلو كان ببكي عشان كدا ياخ لدرجة ما قدر يجي يسلم علي إلا أمي مشت عليهو وساقتو من يدو عديل ودفر حتى وقف جمبي وكلام ما قادر يتكلم وما داير يعاين لي قعد يبكي بس بالرغم من كل حاجة بس هو أحن واحد فينا كلنا أمي قالت ليهو ها يا ولد ها أختك نصييحة الحمدلله ،
في اليوم دا أنا بكيت بكاء ياخ لكن كل الحزن والطاقات السلبية إتفرقت من جواي فعلا ولأول مرة أخواني يقعدوا ويتونسوا معاي وكلنا قعدنا في صينية واحدة كمان وأمي تشيل لقمة ليها ولقمة لي و كمال وكريم مشغلنها لي ويقولوا لي ااي إدلعي كويس ودلع دا و و و.....وأبوي وامي يضحكوا عليهم ، وكمان امي مسكت أويل وبكت معاها زين وقالت ليها سامحيني وأنا آسفة وبعد طردتك إنتي وقفتي مع بتي والدايراهو قوليهو لي بس أويل قالت ليها ما دايرة حاجة ورفضت وقالت بتتمنى لي ارجع كويسة لكن امي لمن أصرت عليها وترجع لشغلها قالت هي لقت شغل كويس في مطعم بتاع مأكولات بس لو لقت بيت لأمها وأخوانها الصغار عشان توفى حق الإيجار امي طوالي إتنازلت ليها عن بيت من بيوتها التلاتة المؤجراهم وكتبتو ليها عديل بإسمها والموية رجعت لمجاريها
الجرعة البعديها فاتوا معاي كلهم ابوي وامي وأخواني وضياء عمتو منال أمو ، وكل زول بقول لي كلام براهو شفتو إحساس يقولوا ليك خبر حلووو أو تكون حارس نتيجتك وإنتا ما قاري كويس وخاتي لنفسك رسوب وتلقى نفسك ناااجح في كل المواد وتتنفس من جوااا وزي الفي هم إنزاح منك بس دا كان إحساسي ، وقفوا معاي حتى خالتي وبتها منى ما قصروا ودايما معانا دي غير أم ضياء وابوهو والحمدلله ربنا كريم شديد ، وقبل كم يوم من العملية سمعتا كريم بتكلم بالتلفون وإنو إتقبل في الشركة العاوزاها بس هو رفض وسمعتو قال من الليلة مافي أهم من صحة أختي وسعادتها والفرصة تطير ، ويوم العملية ما قدرتا اقلق بيهم وعاملة نفسي عادية بس ما بقدر ادس من ضيااااء قلتا ليهو ضياء أنا حأموت يا ضياء حامووت وقعدتا ابكي بكاء وأنا أبدا ما عودتا ضياء إني أبكي قدامو من يوم عرفتو ونهائي ما شاف الجانب الضعيف من شخصيتي دي إلا في المرتين ديل بس بعد عقد علي في المستشفى والمرة دي ولمن شافني بالطريقة دي والكلام ما نفع معاي دموعو هو زاتو في النهاية جرت ونبرة صوتو إتغيرت وآخر حاجة قالها لي يا أمل ما تخذليني بس وتستسلمي أنا منتظرك وحياتي ما بتكمل إلا بيييك سامعاني!
_______________
جانب سوما
بعد رجعتا مع علي بقت ماف حاجة فارقة معاي أصلا وعايشة بدون هدف زاتو وهو كل يوم بجيب أصحابو ويقول لي سوي لينا قهوة ويقعدوا بالساعات يلعبوا كوشتينا وقمار ولا شنو ما بعرف وكمان بفرشو فرشة وبقعدوا برا في الحوش وعاملين البيت بيتهم عديل وبكل قوة عين بدل ما هو يجي يشيلها بقول لي جيبي لينا القهوة دي ياخ كأني خدامة ليهم بس كنتا بعملها وما بوديها إستحالة أقرب عليهم وأطلع ليهم برا وهم حتى نظراتهم وكلامهم كلو كعب والنبذ دا عندهم عادي عديل ، بخليهو ينادي وينادي ولمن يزهج براهو بجي بشيل قهوتو ويطلع وأنا أغلب الوقت بكون بس قاعدة في الغرفة وقافلاها علي ، بس الحاجة الكويسة حبة إنو أغلب وقتو برا البيت ولمن علي يطلع أنا بقدر أغمض عيني حبة وكم مرة وهو ماف حاولتا أهرب بس ما لقيت لي طريق واضح كدا ، لحدي ما مر كم شهر وحصلتا الشهر الرابع عديل وفي الفترة دي في كم بيت إتبنوا في الحتة دي وجو ناس سكنوا فيهم وعملوا زي مستوصف ولأ مركز صحي صغير كدا ، وفي إسبوع كدا بقيت بحس نفسي ما كويسة ومرهقة شديد وحتى إني دايما مصدعة ويوم علي كان قاعد بالصباح قلتا ليهو وديني الدكتور ياخ أنا والله حاسة نفسي ما كويسة ، قال لي فوق ما إني مأكلك ومشربك كمان أوديك الدكتور! أنا شفتي الدلع والحركات دي ما بتنفع معاي فاهمة دايرة تتهربي بس من الشغل أنا الليلة الجمعة دي أصحابي جايين عازمهم غداء طالع مشوار ونجي نلقاهو جاهز ولاا براك عارفة البحصل قلتا ليهو إنتا بتفهم كيف!؟ وبياتو طريقة ياخ علي الأقل قدر إنو أنا ما براي وحس حبة أو اديني قروش بمشي براي....قاطعني بضحكة وقال لي ما تحلللمي وقرش ما عندي ليك قايلة نفسك أول مرأة تحمل يعني! ما فاضي ليك انا أجي القى الغداء دا جاهز وطلع وأنا لمن جسمي حاسة بيهو برجف عديل مشيت جهزتا الغداء وبعد خلصتا جيت رقدتا علي السرير وقلتا أنا أجازف أشوف لي طريقة أصل بيها محل البيوت الجمب بعض في بداية الحتة دي لأنو المركز دا هناك وشكلو محل خيري أو عملوهو الناس الهناك أو في زول فيهم دكتور وإتعامل مع ناس في مجال طبي او...أو...
المهم قمتا مشيت إتوضيت وخليت ليهو الآكل مرصوص في المطبخ ودخلتا الغرفة وقفلتها علي وصليت ودعيت ربنا يسهلا علي ودعيت لأمل كتيير وتاني سامعة أصواتهم جو وما طلعوا إلا بالليل بعد العشاء أظن بمسافة ، وبعديها علي رقد في محلو في الحوش قلتا أصلا هو سكران وما جايب خبر أمشي أشيل من قروشو دي حبة هو أصلا أنا ما عارفة محلها بس طوالي بشوفو مرات بختها تحت المخدة وطلعتا براحة واول ما دخلتا يدي تحت المخدة صحى ومسك يدي من الخلعة لمن صرختا قام علي حيلو و لواها لي و قال لي بتسرقي!!؟ قايلاني ما حأعرفك كويس يدك البتسرقي بيها دي المرة الجاية بقطعها ليك وشال الزناد من السرير الكان قاعد فيهو وبقى يولعو ويتشتشني بيهو في يدي وأنا بصرخ وبقول ليهو فكني ياخ قال لي قايلاني ما واعي ولا شنو؟ صرخي ساي ماف زول حيسمعك هنا وبعديها ضربني كف لمن عاوزة أقع وما صدقتا زاتو فكاني مشيت الغرفة وأنا يدي حاساها بتتقطع عديل ، في جك موية خاتاهو معاي شلتو وكبيت فيها موية ونوم زي الناس ما قدرتا أنوم ، الصباح بعد طلع إتوكلتا علي الله بس وطلعتا مشيت مسافة وتقول الحتة صحراء ياخ البيوت متباااعدة بتشوفها هناااك لمن تخوف أنا ماشة وبتلفت وبقرأ في قرآن من الخوف وأول مرة أقطع مسافة قدر دي ولمن فترتا ، لحدي ما جاء زي دفار كدا لمن ما صدقتا أشرتا ليهو ولمن جاء وقف قدامي لمن الراجل الفيهو نزل وكان عمو كبير كدا وقال لي بإستغراب يا بتي إنتي جاية من وين؟ ومالك براك!؟ قلتا ليهو وصلني المستوصف ولااا محل الناس بس قال لي لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم طيب تعالي أركبي يا بتي ، مشيت ركبتا ومشي مسافة حتى حصلنا وأنا لمن داير يغمى علي عديل من التعب ومن نزلتا إلا في زول ومعاهو الراجل دا سندوني ودخلوني جوا وجات بت شكلها دكتورة أظن كشفت علي وعملوا لي كم فحص كدا وبقيت ما واعية لشيء زاتو المهم بعد صحصحتا لقيت نفسي مرقدة في سرير وفي درب في يدي والبت القبيل جات و قعدت تجوط وقالت لي دا شنو الإهمال دا!؟ إنتي عارفة إنو ضغط الجنين منخفض ودمك بسيط ومناعتك ضعيفة و...استغفر الله العظيم إنتي ما عاوزة طفلك دا ولا شنو!؟ قلتا ليها كيف يعني ما عاوزاها! قالت لي طيب لييه مهملة نفسك كدا!؟ ووين راجلك او أهلك؟ ولييه جاية براك؟ الراجل القبيل دا قال لقاك بس في الطريق ، قلتا ليها أهلي بعاد من هنا وراجلي ما بتفرق معاهو في شيء ، قالت لي طيب ما تتصلي ليهم أحسن تقعدي في بيت أهلك معززة ومكرمة لو في إهمال بالطريقة دي ، قلتا ليها ما عندي تلفون ، طلعت وجات قعدت جمبي مدت لي تلفون وقالت لي إتصلي ليهم ، وفعلا دخلتا رقم أبوي وبعد كم محاولة حتى الشبكة جمعت معاي وقلتا آلو ابوي كيفك بعديها الخط فصل عرفتا أصلا بكون ما داير يتكلم معاي وعرفني دي انا ، البت لمن عاينت لي قلتا ليها بكون الشبكة قالت لي خلاص أنا هسا بديك حبوب إستعمليها بنظام وإتغذي كويس قلتا ليها ما معاي قروش لكن! قالت ما مشكلة يا زولة وطلعت تلفون صغير اداتني ليهو وقالت لي شيلي التلفون دا وإتواصلي بيهو مع أهلك قلتا ليها شكرا ليك وبعد شلتا الحاجات قلتا اشوف لي زول يساعدني أقدر أمشي من هنا بس إن شاء الله لأي مكان ، وعلي طلعتي كدا كان أشوف ليك علي واقف قدام عربية ومربع يدينو ومعاهو أصحابو إتنين وطوالي جاء علي وقال لي وهو عاضي علي اسنانو وبتكلم أحسن تتحركي براك وتتزفتي تركبي ولااا حتشوفي أسلوب ما حيعجبك قلتا ليهو ما ماشة معاك وطفلي حيضيع معاك و......جراني من يدي قلتا للناس الواقفين ديل ألحقوني ولمن في راجل داير يقرب علي قال ليهو دي مرتي ياخ وديل أخوانها ومرجعنها بيتها ما تدخل ساي وقال لي الأولاد في البيت براهم ما تأخرينا ياخ وطبعا هنا الكل صدقوا وفعلا ماف زول قرب تاني وهو غصب ركبني العربية وأنا ما فيني حيل أتقاوى معاهو
لمن حصلنا البيت قدام أصحابو جراني من شعري وضربني كف وقال لي وهو داير يطرشق من الغضب ما بتسمعي كلامي كمان وبتعاندي كويس أنا الليلة بوريكي العناد دا كيف والناس البتفشي ليهم ديل تاني بعينك ما بتشوفيهم ولزاني من رأسي لمن ضرب طرف الدولاب وفتح الدولاب وبقى بنزل في الملابس في الشنطة وبعد لماهم قال لي قومي قاعدة ليها لشنو وانا قاعدة في الأرض وبقول ليهو ما ماشة معاك ياخي قومني غصب من الأرض وانا بجابد فيهو وقال لواحد من المعاهو ديل أرفع الشنط دي بالله وقول لحامد يفضي لي البيت الهناك أنا جاي فيهو ، قلتا ليهو ماشين وين ياخ؟ قال لي إنتي تسكتي بس وإتحركوا بالعربية دي وماشي عكس محل البيوت الخليناها وراء دي لحدي طلعنا وبعد مسافة ومافي غير الأرض الفاضية وحبة شجر قايم متفرق من بعضو حتى دخلنا محلة كدا كأنها حواشات كبيرة وكان فيها زراعة وقش طوال ومافي غير رواكيب متفرقة كدا وفيها رجال ما كتار ووقفنا قدام بيت كدا بس هو مسور لكن حيطو فيها قزاز مكسر كلهااا مغزوز فيها وكان مبني بالطوب الآخضر وفي كم بيت متفرقات كدا برضو وبنى عشوائي والبيت فيهو أوضة واحدة برضو جراني نزلني من العربية ورماني جواها وكان فيها سرير وزي فرشة في الأرض وفات طلع برا وقفل الباب حق الشارع ببرا لأنو لمن حاولتا افتحو أبى يتفتح لي والحاجة الإكتشفتها إنو علي دا أظنو بخرش او بتعاطى شيء ما بسكر وبشرب بس لأنو بكون فيهو حبة وعي او شبه واعي يعني مدمممن لدرجة حاجة بسيطة ما بتأثر عليهو او يفقد وعيو مثلا ، مشيت لفيت في البيت دا مسافة فيهو حمامين وزي راكوبة كدا فيها حلة سوداء لأنو شكلو بطبخو بالحطب وفي حبة عدة بسيطة وكهرباء ما موصلة فيهو ، إتذكرتا التلفون الأدتني ليهو البت طوالي مسكتو ودخلتا رقم امل بس شبكة ماف ومعدومة عديل
وبعد كم يوم كنتا في الأوضة وعلي كان برا ومعاهو كم نفر زي سبعة كدا وهايجين في واحد قال ليهو مالك داير تتدخلنا في دوامات يا علي ياخ ما كان تشتبك مع الريس دا وختا يدينو في رأسو وقال ليهو إنتا عارف دا بودينا وراء الشمس ياخ وبطلع منها زي الشعرة من العجين ، علي قال ليهو يا زول ما بتجينا عوجة إنتا بس أهم شيء دس البضاعة الشحنة الجاية دي أحسن نقسمها بيناتنا وكدا ما بلقاها كلها ، التالت قال أيوااا بس دا الحل واي واحد فينا يشيل الفيها النصيب يا زول دي كاشات ومزاج و وزنة رأس وأسمعوا نعمل شنو........وبعدها قعدوا يضحكوا ويشربوا في الشيشة وسجاير ويلعبوا في الكوتشينة ، وأنا سمعتا كلامهم كلووو وطول المسافة دي كنتا بحاول في التلفون فجأة الشبكة ظهرت لمن فرحتا وقلتا دي فرصة ما بقدر أفوتها وتاني دخلتا رقم امل ومن سمعتا صوت بقول آلو لمن دموعي جرت رديت بصوت واطي وكانت دي اويل قلتا ليها اويل أنا سوما ، سلمتا عليها سريع وقلتا ليها امل كيفها وبقت كيف!؟ اديني ليها يا اويل ، قالت لي أمل كويس حبة لكن مانعنو يتكلم بالتلفون ولأنو عملو ليهو العملية قريب ، دموعي دي بقت تجري بس قلتا ليها كيف يعني كويسة حبة!؟ اويل طمنيني ياخي ، قالت لي ما تبكي كويس قلتا ليك احسن من زمان وأخوانو وأبوهو جو و....، قلتا ليها طيب أديني عمتو أماني ( أم أمل) قالت لي قاعد مع أمل جوا عشان نايم تاني قالت لي إنتا وين!؟ امل دا كل مرة بسأل منك ، قلتا ماف اعي أقلق بيها وأنا بعرفها كويس أمل قلتا لأويل خلاص بعد تصحى قولي ليها سوما ضربت ليك وبتسلم عليك كتييير بس محلنا شبكتو كعبة وقالت ليكي بتجيكي قريب وهي كويسة سمح قالت لي كويس ، دايرة أتكلم معاها كدا بس أشوف ليك علي دا واقف في الشباك وبعاين لي وبحمر لي وجاي بالباب طوالي قلتا لأويل مع السلامة وقفلتا الخط ، جاء دفر الباب ( وهو من زنك قوي كدا ) و قال لي جبتي التلفون دا من وين؟ ومن متين قاعد معاك؟ أيوااا يعني إنتي كل مرة بتتكلمي بيهو؟ وقلعو مني كسرو بحجر حتة حتة وجاب ليهو قاش وبقى يضرب فيني وهو بقول لي بتخونيني يا....؟ أصلا إنتي تاني ما ينفع معاك إلا الضرب كوركتا وجريت علي باب الشارع حصلني ولمن فتر حتى جدع القاش وقال لي بأدبك انا لسا ما شفتي شيء وكوركي وصرخي بس مافي زول حيجيب خبرك والشايفاهم هنا ديل كلهم بعرفهم ورجال بس حارسين زرعهم
ويوم وراء يوم وشهر وراء شهر لحدي ما دخلتا في السادس بي قدرة قادر بس ربنا كريم وشايف وكلها ضرب وإهانة وشغل ومحبوسة بس في البيت دا لمن إتخنقتا وجاني إكتئاب عديل من الملل وعدم الكلام إلا المشاكل مع علي ، وكنتا بحاول أسكت غصب عشان الطفل الفي بطني دا بس وكم مرة حاولتا أهرب بس جد الحتة كلها رجال وباين عليهم ملامح الإجرام ومرة طلعتا مسافة ما بعيدة من البيت في إتنين لمن شافوني قاموا من محلهم وجو سكوني عديل وفي واحد قال للتاني علي دا لاقي ياخ و....ألفاظ وكلام استغفر الله وصادفتا علي جاي في الطريق جمب الباب لمن قلتا ليهو عل..علي الرجال و....قاطعني وقال لي في زول قال ليك اطلعي؟ وبدل ما يدافع عني قال للرجال البكل قوة عين واصلوا لحدي وصلونا تاني لو طلعت أعملوا فيها الدايرنو ، قلتا ليهو عليي!؟ وتاني سكتا ودخلتا البيت بس اصلا هو بتفرق معاهو في شنو وعرضو ما بدافع عنو!!؟ وكم مرة حاولتا أنتحر بس ضميري بمنعني وبقول الطفل الجواي دا يمكن ربنا كاتب ليهو يعيش حياة أحسن مني ما معروف كيف او البحصل شنو بس بقول ربنا قادر علي كل شيء ، عشان كدا بحاول بس أستحمل ، وحتى ضرب أنا حاولتا أضربو بس دايما علي بفلح وبردو لي مضاعف عشان كدا إخترتا السكوت
ومرة علي دا في يوم كدا الصبااح جاب شوالات صغيرة كدا وختاها في البيت وفي نفس اليوم بعد الضهر جوهو ناس رفع معاهم الشوالات دي في بوكس وطلع معاهم ، بس قبل يطلع شال كيس حجمو متوسط وفيهو شنو ما عارفة وختاهو في ركن البيت جمب الحمامات بعيد وغطاهو بحطب وهتش قديم ، خليتو بعد طلع وطلعتا من الأوضة وجيت طلعتا الكيس براحة وزحيت طرف وفكيت ربطتو ولمن فتحتو لمن إتخلعتا فيهو أكياس صغيرة وفيها الوان وزي حبوب وحاجات كدا وانا مخلوعة وبعاين للحاجات دي وظاهر إنها ممنوعات ومخدرا*ت و و و...لأنو انا شفتا زيها في الجرايد والتلفزون كان ، وقبل أخت الكيس سمعتا الباب كركب طوالي بسرعة دخلتا الحمام وجريت بابو قفلتو علي وفيهو فتحة صغيرة بالجمبة عاينتا بيها كنتا قايلاهو علي بس إتفاجأتا لمن في رجال كتار جو داخلين ووحدين شايلين عصي وفي جزء منهم لابسين لبس شرطة وفي إتنين منهم كانوا ماسكين علي وكم واحد من الكانا معاهو والجاء داخل اول دا وكان لابس لبس شرطة قال للباقين فتشوا البيت دا كلوو سريع وأقبض علي كل زول تلقاهو هنا...........
بعد رجعوا البيت أي زول داير يسلم عليها ويبكي براو ، وأمها دي من شافتها حلفت كان تسكت حضنتها وقعدت تبكي بكاء إلا زحوها منها غصب وقعدت في الواطة وبتقول ليها أعفي لي يا بتي والله تاني شبر ما أفوتك أعفي لي و...
أمل بإرهاق قالت لضياء أنا عاوزة أرتاح قول ليهم بعدين بسلم عليكم ودا الحصل فعلا دخلوها غرفتها وخلو معاها منى
امل بتقول صحيت من النوم لقيت أمي قاعدة في المصلاية جمب سريري وتمسح في دموعها الكل مرة بتنزل بالتوب قلتا ليها يما إنتي قايلاني بموت ولاا شنو!؟ طوالي بكت بصوت وقالت لي إن شاء الله أنا يا بتي قبل أشوف يوم زي دا ، خلتني أنا زاتي ببكي ولمن شافتني بديت أبكي قامت علي ملهوفة وجات حضنتني وقالت لي ما تبكي يا أمولة ما تبكي يا بتي عليك الله باستني في خدي وقالت لي الله لا وراكي شينة أنا والله قصرتا منك المفروض إنتي بتي الوحيدة أسوقك معاي اي محل وأصاحبك وأكون جمبك بس الله يغفر لي خليتك وما شغالة بيك شغلة أعفي لي عليك الله تاني من يوم الليلة دا أنا الشغل زاتو خليتو وما دايرة حاجة من الدنيا دي غير تبقي لي كويسة إنا عارفاكي بتعتمدي من زمان علي نفسك وقوية بس برضو تاني ما بخليك والله ، قلتا ليها وأنا بتنهد بي راحة ربنا ما يحرمنا منك يا أمي قعدت تضحك وقالت لي ولا يحرمك مني ، وشالت كباية العصير الكانت مغطية جمبي في التربيزة وبقت تشرب فيني ، قلتا ليها إيييييك الليلة حنية مطر يما ودلع كمان ، قالت لي إدلعي ساي أنا عندي كم بت غيرك
أول مرة أشوف أمي بالطريقة دي أو بتعاملني بكل الحنية دي بالرغم من إنو بكاها وزعلها زعلوني بس فرحتا شدييد وكنتا مبسوطة بتغيرها معاي كدا في النهاية هي أم ، وباركت لي العقد وأبوي جاء برضو وبرضو لام نفسو وتقصيرو وتاني قلبناها ونسة بس ما كنتا متوقعة إنو حتى كمال وكريم يجو برضو! ، من سمعو الخبر اي واحد بقى يشوف ليهو طريقة يجي بيها ( كمال دا من المكالمة نزل شنطتو وبقى ينزل في ملابسو ، وكريم دا كان قاعد مع صحبو حتى المكالمة ما قفلها خلاها وبقى يبكي بس وطوالي طلع للمطار وإلا صحبو قعدو وهداهو حبة ولحقو شنطتو ولقى ماف حجز قعد في المطار وأبى يرجع وهو ببكي لمن حير الناس واصحابو الهناك والناس البعرفهم المهم شافو ليهو حجز حتى جاء) لمن جو داخلين الغرفة أنا بقيت مخلوعة وبس بعاين ليهم كنتا ما عاوزة أسلم عليهم بس الشوق غلااااب لي سنين ما شفتهم قدامي كمال قعد يضحك و قال لي شفتي شواطين يا بت وجاء سلم علي بالأحضان وقعد في الأرض قدامي وقال لي حقك علي يا أختي حقك علي وباس رأسي طبعا لمن بقيت مخلوعة كمال!؟؟ ياخ كمال دا لمن يجي من سفر بحس بيهو بسلم علي عادي عاينتا لأمي مخلوعة وتاني رجعتا عاينتا ليهو ، أما كريم! كيمووو دا الحب ياخ صاح هو طايش ومتهووور لأبعد حد وعديم مسؤلية دايما أي هو صحبي واي حاجة وهو الوحيد فيهم الممكن أحكي ليهو كل حاجة وطبعا لااازم يأخد أي موضوع أقولوا ليها هظار أول حتى يقول رأيو بجدية بس برضو ما إتوقعتا لدرجة يبكي عديل كدا من دخل الغرفة كان لابس نظارة وشكلو كان ببكي عشان كدا ياخ لدرجة ما قدر يجي يسلم علي إلا أمي مشت عليهو وساقتو من يدو عديل ودفر حتى وقف جمبي وكلام ما قادر يتكلم وما داير يعاين لي قعد يبكي بس بالرغم من كل حاجة بس هو أحن واحد فينا كلنا أمي قالت ليهو ها يا ولد ها أختك نصييحة الحمدلله ،
في اليوم دا أنا بكيت بكاء ياخ لكن كل الحزن والطاقات السلبية إتفرقت من جواي فعلا ولأول مرة أخواني يقعدوا ويتونسوا معاي وكلنا قعدنا في صينية واحدة كمان وأمي تشيل لقمة ليها ولقمة لي و كمال وكريم مشغلنها لي ويقولوا لي ااي إدلعي كويس ودلع دا و و و.....وأبوي وامي يضحكوا عليهم ، وكمان امي مسكت أويل وبكت معاها زين وقالت ليها سامحيني وأنا آسفة وبعد طردتك إنتي وقفتي مع بتي والدايراهو قوليهو لي بس أويل قالت ليها ما دايرة حاجة ورفضت وقالت بتتمنى لي ارجع كويسة لكن امي لمن أصرت عليها وترجع لشغلها قالت هي لقت شغل كويس في مطعم بتاع مأكولات بس لو لقت بيت لأمها وأخوانها الصغار عشان توفى حق الإيجار امي طوالي إتنازلت ليها عن بيت من بيوتها التلاتة المؤجراهم وكتبتو ليها عديل بإسمها والموية رجعت لمجاريها
الجرعة البعديها فاتوا معاي كلهم ابوي وامي وأخواني وضياء عمتو منال أمو ، وكل زول بقول لي كلام براهو شفتو إحساس يقولوا ليك خبر حلووو أو تكون حارس نتيجتك وإنتا ما قاري كويس وخاتي لنفسك رسوب وتلقى نفسك ناااجح في كل المواد وتتنفس من جوااا وزي الفي هم إنزاح منك بس دا كان إحساسي ، وقفوا معاي حتى خالتي وبتها منى ما قصروا ودايما معانا دي غير أم ضياء وابوهو والحمدلله ربنا كريم شديد ، وقبل كم يوم من العملية سمعتا كريم بتكلم بالتلفون وإنو إتقبل في الشركة العاوزاها بس هو رفض وسمعتو قال من الليلة مافي أهم من صحة أختي وسعادتها والفرصة تطير ، ويوم العملية ما قدرتا اقلق بيهم وعاملة نفسي عادية بس ما بقدر ادس من ضيااااء قلتا ليهو ضياء أنا حأموت يا ضياء حامووت وقعدتا ابكي بكاء وأنا أبدا ما عودتا ضياء إني أبكي قدامو من يوم عرفتو ونهائي ما شاف الجانب الضعيف من شخصيتي دي إلا في المرتين ديل بس بعد عقد علي في المستشفى والمرة دي ولمن شافني بالطريقة دي والكلام ما نفع معاي دموعو هو زاتو في النهاية جرت ونبرة صوتو إتغيرت وآخر حاجة قالها لي يا أمل ما تخذليني بس وتستسلمي أنا منتظرك وحياتي ما بتكمل إلا بيييك سامعاني!
_______________
جانب سوما
بعد رجعتا مع علي بقت ماف حاجة فارقة معاي أصلا وعايشة بدون هدف زاتو وهو كل يوم بجيب أصحابو ويقول لي سوي لينا قهوة ويقعدوا بالساعات يلعبوا كوشتينا وقمار ولا شنو ما بعرف وكمان بفرشو فرشة وبقعدوا برا في الحوش وعاملين البيت بيتهم عديل وبكل قوة عين بدل ما هو يجي يشيلها بقول لي جيبي لينا القهوة دي ياخ كأني خدامة ليهم بس كنتا بعملها وما بوديها إستحالة أقرب عليهم وأطلع ليهم برا وهم حتى نظراتهم وكلامهم كلو كعب والنبذ دا عندهم عادي عديل ، بخليهو ينادي وينادي ولمن يزهج براهو بجي بشيل قهوتو ويطلع وأنا أغلب الوقت بكون بس قاعدة في الغرفة وقافلاها علي ، بس الحاجة الكويسة حبة إنو أغلب وقتو برا البيت ولمن علي يطلع أنا بقدر أغمض عيني حبة وكم مرة وهو ماف حاولتا أهرب بس ما لقيت لي طريق واضح كدا ، لحدي ما مر كم شهر وحصلتا الشهر الرابع عديل وفي الفترة دي في كم بيت إتبنوا في الحتة دي وجو ناس سكنوا فيهم وعملوا زي مستوصف ولأ مركز صحي صغير كدا ، وفي إسبوع كدا بقيت بحس نفسي ما كويسة ومرهقة شديد وحتى إني دايما مصدعة ويوم علي كان قاعد بالصباح قلتا ليهو وديني الدكتور ياخ أنا والله حاسة نفسي ما كويسة ، قال لي فوق ما إني مأكلك ومشربك كمان أوديك الدكتور! أنا شفتي الدلع والحركات دي ما بتنفع معاي فاهمة دايرة تتهربي بس من الشغل أنا الليلة الجمعة دي أصحابي جايين عازمهم غداء طالع مشوار ونجي نلقاهو جاهز ولاا براك عارفة البحصل قلتا ليهو إنتا بتفهم كيف!؟ وبياتو طريقة ياخ علي الأقل قدر إنو أنا ما براي وحس حبة أو اديني قروش بمشي براي....قاطعني بضحكة وقال لي ما تحلللمي وقرش ما عندي ليك قايلة نفسك أول مرأة تحمل يعني! ما فاضي ليك انا أجي القى الغداء دا جاهز وطلع وأنا لمن جسمي حاسة بيهو برجف عديل مشيت جهزتا الغداء وبعد خلصتا جيت رقدتا علي السرير وقلتا أنا أجازف أشوف لي طريقة أصل بيها محل البيوت الجمب بعض في بداية الحتة دي لأنو المركز دا هناك وشكلو محل خيري أو عملوهو الناس الهناك أو في زول فيهم دكتور وإتعامل مع ناس في مجال طبي او...أو...
المهم قمتا مشيت إتوضيت وخليت ليهو الآكل مرصوص في المطبخ ودخلتا الغرفة وقفلتها علي وصليت ودعيت ربنا يسهلا علي ودعيت لأمل كتيير وتاني سامعة أصواتهم جو وما طلعوا إلا بالليل بعد العشاء أظن بمسافة ، وبعديها علي رقد في محلو في الحوش قلتا أصلا هو سكران وما جايب خبر أمشي أشيل من قروشو دي حبة هو أصلا أنا ما عارفة محلها بس طوالي بشوفو مرات بختها تحت المخدة وطلعتا براحة واول ما دخلتا يدي تحت المخدة صحى ومسك يدي من الخلعة لمن صرختا قام علي حيلو و لواها لي و قال لي بتسرقي!!؟ قايلاني ما حأعرفك كويس يدك البتسرقي بيها دي المرة الجاية بقطعها ليك وشال الزناد من السرير الكان قاعد فيهو وبقى يولعو ويتشتشني بيهو في يدي وأنا بصرخ وبقول ليهو فكني ياخ قال لي قايلاني ما واعي ولا شنو؟ صرخي ساي ماف زول حيسمعك هنا وبعديها ضربني كف لمن عاوزة أقع وما صدقتا زاتو فكاني مشيت الغرفة وأنا يدي حاساها بتتقطع عديل ، في جك موية خاتاهو معاي شلتو وكبيت فيها موية ونوم زي الناس ما قدرتا أنوم ، الصباح بعد طلع إتوكلتا علي الله بس وطلعتا مشيت مسافة وتقول الحتة صحراء ياخ البيوت متباااعدة بتشوفها هناااك لمن تخوف أنا ماشة وبتلفت وبقرأ في قرآن من الخوف وأول مرة أقطع مسافة قدر دي ولمن فترتا ، لحدي ما جاء زي دفار كدا لمن ما صدقتا أشرتا ليهو ولمن جاء وقف قدامي لمن الراجل الفيهو نزل وكان عمو كبير كدا وقال لي بإستغراب يا بتي إنتي جاية من وين؟ ومالك براك!؟ قلتا ليهو وصلني المستوصف ولااا محل الناس بس قال لي لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم طيب تعالي أركبي يا بتي ، مشيت ركبتا ومشي مسافة حتى حصلنا وأنا لمن داير يغمى علي عديل من التعب ومن نزلتا إلا في زول ومعاهو الراجل دا سندوني ودخلوني جوا وجات بت شكلها دكتورة أظن كشفت علي وعملوا لي كم فحص كدا وبقيت ما واعية لشيء زاتو المهم بعد صحصحتا لقيت نفسي مرقدة في سرير وفي درب في يدي والبت القبيل جات و قعدت تجوط وقالت لي دا شنو الإهمال دا!؟ إنتي عارفة إنو ضغط الجنين منخفض ودمك بسيط ومناعتك ضعيفة و...استغفر الله العظيم إنتي ما عاوزة طفلك دا ولا شنو!؟ قلتا ليها كيف يعني ما عاوزاها! قالت لي طيب لييه مهملة نفسك كدا!؟ ووين راجلك او أهلك؟ ولييه جاية براك؟ الراجل القبيل دا قال لقاك بس في الطريق ، قلتا ليها أهلي بعاد من هنا وراجلي ما بتفرق معاهو في شيء ، قالت لي طيب ما تتصلي ليهم أحسن تقعدي في بيت أهلك معززة ومكرمة لو في إهمال بالطريقة دي ، قلتا ليها ما عندي تلفون ، طلعت وجات قعدت جمبي مدت لي تلفون وقالت لي إتصلي ليهم ، وفعلا دخلتا رقم أبوي وبعد كم محاولة حتى الشبكة جمعت معاي وقلتا آلو ابوي كيفك بعديها الخط فصل عرفتا أصلا بكون ما داير يتكلم معاي وعرفني دي انا ، البت لمن عاينت لي قلتا ليها بكون الشبكة قالت لي خلاص أنا هسا بديك حبوب إستعمليها بنظام وإتغذي كويس قلتا ليها ما معاي قروش لكن! قالت ما مشكلة يا زولة وطلعت تلفون صغير اداتني ليهو وقالت لي شيلي التلفون دا وإتواصلي بيهو مع أهلك قلتا ليها شكرا ليك وبعد شلتا الحاجات قلتا اشوف لي زول يساعدني أقدر أمشي من هنا بس إن شاء الله لأي مكان ، وعلي طلعتي كدا كان أشوف ليك علي واقف قدام عربية ومربع يدينو ومعاهو أصحابو إتنين وطوالي جاء علي وقال لي وهو عاضي علي اسنانو وبتكلم أحسن تتحركي براك وتتزفتي تركبي ولااا حتشوفي أسلوب ما حيعجبك قلتا ليهو ما ماشة معاك وطفلي حيضيع معاك و......جراني من يدي قلتا للناس الواقفين ديل ألحقوني ولمن في راجل داير يقرب علي قال ليهو دي مرتي ياخ وديل أخوانها ومرجعنها بيتها ما تدخل ساي وقال لي الأولاد في البيت براهم ما تأخرينا ياخ وطبعا هنا الكل صدقوا وفعلا ماف زول قرب تاني وهو غصب ركبني العربية وأنا ما فيني حيل أتقاوى معاهو
لمن حصلنا البيت قدام أصحابو جراني من شعري وضربني كف وقال لي وهو داير يطرشق من الغضب ما بتسمعي كلامي كمان وبتعاندي كويس أنا الليلة بوريكي العناد دا كيف والناس البتفشي ليهم ديل تاني بعينك ما بتشوفيهم ولزاني من رأسي لمن ضرب طرف الدولاب وفتح الدولاب وبقى بنزل في الملابس في الشنطة وبعد لماهم قال لي قومي قاعدة ليها لشنو وانا قاعدة في الأرض وبقول ليهو ما ماشة معاك ياخي قومني غصب من الأرض وانا بجابد فيهو وقال لواحد من المعاهو ديل أرفع الشنط دي بالله وقول لحامد يفضي لي البيت الهناك أنا جاي فيهو ، قلتا ليهو ماشين وين ياخ؟ قال لي إنتي تسكتي بس وإتحركوا بالعربية دي وماشي عكس محل البيوت الخليناها وراء دي لحدي طلعنا وبعد مسافة ومافي غير الأرض الفاضية وحبة شجر قايم متفرق من بعضو حتى دخلنا محلة كدا كأنها حواشات كبيرة وكان فيها زراعة وقش طوال ومافي غير رواكيب متفرقة كدا وفيها رجال ما كتار ووقفنا قدام بيت كدا بس هو مسور لكن حيطو فيها قزاز مكسر كلهااا مغزوز فيها وكان مبني بالطوب الآخضر وفي كم بيت متفرقات كدا برضو وبنى عشوائي والبيت فيهو أوضة واحدة برضو جراني نزلني من العربية ورماني جواها وكان فيها سرير وزي فرشة في الأرض وفات طلع برا وقفل الباب حق الشارع ببرا لأنو لمن حاولتا افتحو أبى يتفتح لي والحاجة الإكتشفتها إنو علي دا أظنو بخرش او بتعاطى شيء ما بسكر وبشرب بس لأنو بكون فيهو حبة وعي او شبه واعي يعني مدمممن لدرجة حاجة بسيطة ما بتأثر عليهو او يفقد وعيو مثلا ، مشيت لفيت في البيت دا مسافة فيهو حمامين وزي راكوبة كدا فيها حلة سوداء لأنو شكلو بطبخو بالحطب وفي حبة عدة بسيطة وكهرباء ما موصلة فيهو ، إتذكرتا التلفون الأدتني ليهو البت طوالي مسكتو ودخلتا رقم امل بس شبكة ماف ومعدومة عديل
وبعد كم يوم كنتا في الأوضة وعلي كان برا ومعاهو كم نفر زي سبعة كدا وهايجين في واحد قال ليهو مالك داير تتدخلنا في دوامات يا علي ياخ ما كان تشتبك مع الريس دا وختا يدينو في رأسو وقال ليهو إنتا عارف دا بودينا وراء الشمس ياخ وبطلع منها زي الشعرة من العجين ، علي قال ليهو يا زول ما بتجينا عوجة إنتا بس أهم شيء دس البضاعة الشحنة الجاية دي أحسن نقسمها بيناتنا وكدا ما بلقاها كلها ، التالت قال أيوااا بس دا الحل واي واحد فينا يشيل الفيها النصيب يا زول دي كاشات ومزاج و وزنة رأس وأسمعوا نعمل شنو........وبعدها قعدوا يضحكوا ويشربوا في الشيشة وسجاير ويلعبوا في الكوتشينة ، وأنا سمعتا كلامهم كلووو وطول المسافة دي كنتا بحاول في التلفون فجأة الشبكة ظهرت لمن فرحتا وقلتا دي فرصة ما بقدر أفوتها وتاني دخلتا رقم امل ومن سمعتا صوت بقول آلو لمن دموعي جرت رديت بصوت واطي وكانت دي اويل قلتا ليها اويل أنا سوما ، سلمتا عليها سريع وقلتا ليها امل كيفها وبقت كيف!؟ اديني ليها يا اويل ، قالت لي أمل كويس حبة لكن مانعنو يتكلم بالتلفون ولأنو عملو ليهو العملية قريب ، دموعي دي بقت تجري بس قلتا ليها كيف يعني كويسة حبة!؟ اويل طمنيني ياخي ، قالت لي ما تبكي كويس قلتا ليك احسن من زمان وأخوانو وأبوهو جو و....، قلتا ليها طيب أديني عمتو أماني ( أم أمل) قالت لي قاعد مع أمل جوا عشان نايم تاني قالت لي إنتا وين!؟ امل دا كل مرة بسأل منك ، قلتا ماف اعي أقلق بيها وأنا بعرفها كويس أمل قلتا لأويل خلاص بعد تصحى قولي ليها سوما ضربت ليك وبتسلم عليك كتييير بس محلنا شبكتو كعبة وقالت ليكي بتجيكي قريب وهي كويسة سمح قالت لي كويس ، دايرة أتكلم معاها كدا بس أشوف ليك علي دا واقف في الشباك وبعاين لي وبحمر لي وجاي بالباب طوالي قلتا لأويل مع السلامة وقفلتا الخط ، جاء دفر الباب ( وهو من زنك قوي كدا ) و قال لي جبتي التلفون دا من وين؟ ومن متين قاعد معاك؟ أيوااا يعني إنتي كل مرة بتتكلمي بيهو؟ وقلعو مني كسرو بحجر حتة حتة وجاب ليهو قاش وبقى يضرب فيني وهو بقول لي بتخونيني يا....؟ أصلا إنتي تاني ما ينفع معاك إلا الضرب كوركتا وجريت علي باب الشارع حصلني ولمن فتر حتى جدع القاش وقال لي بأدبك انا لسا ما شفتي شيء وكوركي وصرخي بس مافي زول حيجيب خبرك والشايفاهم هنا ديل كلهم بعرفهم ورجال بس حارسين زرعهم
ويوم وراء يوم وشهر وراء شهر لحدي ما دخلتا في السادس بي قدرة قادر بس ربنا كريم وشايف وكلها ضرب وإهانة وشغل ومحبوسة بس في البيت دا لمن إتخنقتا وجاني إكتئاب عديل من الملل وعدم الكلام إلا المشاكل مع علي ، وكنتا بحاول أسكت غصب عشان الطفل الفي بطني دا بس وكم مرة حاولتا أهرب بس جد الحتة كلها رجال وباين عليهم ملامح الإجرام ومرة طلعتا مسافة ما بعيدة من البيت في إتنين لمن شافوني قاموا من محلهم وجو سكوني عديل وفي واحد قال للتاني علي دا لاقي ياخ و....ألفاظ وكلام استغفر الله وصادفتا علي جاي في الطريق جمب الباب لمن قلتا ليهو عل..علي الرجال و....قاطعني وقال لي في زول قال ليك اطلعي؟ وبدل ما يدافع عني قال للرجال البكل قوة عين واصلوا لحدي وصلونا تاني لو طلعت أعملوا فيها الدايرنو ، قلتا ليهو عليي!؟ وتاني سكتا ودخلتا البيت بس اصلا هو بتفرق معاهو في شنو وعرضو ما بدافع عنو!!؟ وكم مرة حاولتا أنتحر بس ضميري بمنعني وبقول الطفل الجواي دا يمكن ربنا كاتب ليهو يعيش حياة أحسن مني ما معروف كيف او البحصل شنو بس بقول ربنا قادر علي كل شيء ، عشان كدا بحاول بس أستحمل ، وحتى ضرب أنا حاولتا أضربو بس دايما علي بفلح وبردو لي مضاعف عشان كدا إخترتا السكوت
ومرة علي دا في يوم كدا الصبااح جاب شوالات صغيرة كدا وختاها في البيت وفي نفس اليوم بعد الضهر جوهو ناس رفع معاهم الشوالات دي في بوكس وطلع معاهم ، بس قبل يطلع شال كيس حجمو متوسط وفيهو شنو ما عارفة وختاهو في ركن البيت جمب الحمامات بعيد وغطاهو بحطب وهتش قديم ، خليتو بعد طلع وطلعتا من الأوضة وجيت طلعتا الكيس براحة وزحيت طرف وفكيت ربطتو ولمن فتحتو لمن إتخلعتا فيهو أكياس صغيرة وفيها الوان وزي حبوب وحاجات كدا وانا مخلوعة وبعاين للحاجات دي وظاهر إنها ممنوعات ومخدرا*ت و و و...لأنو انا شفتا زيها في الجرايد والتلفزون كان ، وقبل أخت الكيس سمعتا الباب كركب طوالي بسرعة دخلتا الحمام وجريت بابو قفلتو علي وفيهو فتحة صغيرة بالجمبة عاينتا بيها كنتا قايلاهو علي بس إتفاجأتا لمن في رجال كتار جو داخلين ووحدين شايلين عصي وفي جزء منهم لابسين لبس شرطة وفي إتنين منهم كانوا ماسكين علي وكم واحد من الكانا معاهو والجاء داخل اول دا وكان لابس لبس شرطة قال للباقين فتشوا البيت دا كلوو سريع وأقبض علي كل زول تلقاهو هنا...........
#غريب_وسط_أهلي《10》
.أمل بتقول بعد أيام من العملية إتحسنت كتير الحمدلله و فعلا ياخي كل حاجة ربنا كاتبها لينا إلا و وراها خير وحكمة لو ما مرضي دا ما كنتا لقيت كل العناية دي من أهلي وما كان أسرتي إتجمعت بالطريقة الحلوة دي وإترابطت ، وعملوا لي كرامة وحتى إني قريب للعصر كدا طلعتا معاهم برا إتونستا حبة وتاني قالوا لي إلا تمشي ترتاحي وفي أثناء ما أنا ماشة لجوا وقبل ادخل شايفة وليد ومعاهو شافعين من أهلنا قلتا امشي اشاغلوا حبة بس ما كان منتبه لي وكان بقول بصوت عالي شوتا يا بااابا لمن عاينتا علي الإتجاه التاني شفتا بهاء جاي ومبتسم ورفع الكورة من الأرض وفات بيها علي وليد و مداها ليهو ولمن وليد داير يشيلها بهاء زحاها منو بالجمبة وتاني لفوق ومرة تحت المهم بقى يكرر الحركة في كم إتجاه و وليد بحاول يمسكها منو وبضحك في النهاية مسكها وقال يا بابا مش قلتا بتعزمنا آيس كريم أنا وماما و وائل؟ بهاء قعد قدامو في الأرض وقال ليهو ايوا يا بطل يلا إنتا عاوز تمشي وين وعاوز بياتو نكهة؟ ، ولسا بتكلموا طبعا انا وقفتا مكاني وبقيت فاتحة خشمي وبعاين وهم ما منتبهين لي وما إتحركتا إلا لمن سمعتا ضياء بضحك جاء علي وأنا لسا متفاجأ وبأشر ليهو علي بهاء ، قال لي ااي ما تستغربي من فترة التغير دا حصل والموية رجعت لمجاريها وحتى بعينك شايفة الخوف الكان عند وليد من ابوهو كلو راح ، عاينتا ليهو مسافة وكأنو عرف دايرة اقول شنو ضحك تاني وقال لي كل الحكاية إنو بهاء في الفترة الفاتت بعد الهرشة ديك بقى بتقرب من ولدو حبة حبة ويطلع معانا الدكتور وتاني بقى بوديهو هو براهو وأمو بتمشي معاهم وقال لياسمين عاوز أبدأ معاك ومع أولادي صفحة جديدة ممكن تديني فرصة؟ و...المهم دا الحصل والفضل برجع ليك يا أمل ، قلتا ليهو كويس والله دي حاجة حلوة شديد وطيب إنتا أخبار فارس شنو؟ ( يوم جاني في المستشفى مرة وكفر لي وكان معاهو بهاء برضو) قال لي والله فارس دا من يوم فات بيت عمي عمر بعد إختفاؤ داك اليوم التاني تاني إختفى وما قدرتا أتواصل معاهو وما لقيت فرصة وتلفونو دايما مغلق لكن مرات بفتحو وبضرب يسلم علي ويقول هو كويس ويقول لي أخبار الأهل شنو؟ وناس عمي عمر كيفهم؟ شوية كدا وأحس بيهو حيقول إسم عديل ، (أنا بتذكر منى قالت لي فارس بعد جاء يوم مشى بيت عمي عمر وما عارف عاوز يتكلم يقول شنو بس محاسن مرأة عمي قالت ليهو هي زاتها جاتنا قبل إسبوعين وحامل ومبسوووطة مع راجلها وشيء ما هاميها وفعلا بعد اليوم داك فارس إختفى تاني ) قلتا ليهو يا حليلو ويا حليلها سوما والله إشتقتا ليها كلها يومين تلاتة وبحاول أصل ليها لأنو تلفوني وقعو لي ولي في الموية وباظ والرقم الإتصلت بيهو ضاع مني
المهم بعديها مشيت غرفتي وضياء قال عاوز يتكلم معاي ولمن جاء قال إلا يسوقني معاهو بس أنا رفضتا وقلتا ليهو تم عقد عملك دا براحة وتعال يعني كأنو مرأة وراجلها مغترب والعقد حق العمل كان مدتو تلاتة سنوات ، في الأول ضياء زعل ورفض وقال حيلغيهو بس أنا حنستو وأصريت عليهو قلتا ليهو بعدين أنا عاوزة صحتي ترجع حبة يا زول وشعري برضو ولوني وكل حاجة و...قاطعني بزعل أكتر وقال لي أنا عاوزك كدا يا أمل و قسما بالله ما شايف غيرك ولا أحلى منك و و و....إنتي لييه ما عاوزة تفهميني يا أمل قعدتا أضحك فيهو وهو لسا هايج وجيت وقفتا قدامو وهو كان قاعد في السرير مسكتو من يدينو وقلتا ليهو ضياء قوم علي حيلك عاين لي بإستغراب وهو طبعا لسا زعلان وصاري بس ما رفض لي طلبي ووقف علي حيلو ما قلتا ليهو حاجة وإترميت في حضنو وقلتا ليهو أنا بحبك يا ضياء ودي طبعا أول مرة أقولها ليهو هو عارف إني بحبو بس ما حصل قلتها ليهو عديل كدا زحاني منو ومسكني من نصي بيدينو وقال لي وهو الإبتسامة إترسمت في وشو وكل الغضب داك إتلاشى لمن ضحكني بمنظرو المخلوع دا يا زولة كدي قوليها تاني قلتا ليهو وأنا بضحك وبحاول اشتت نظري أصلوا الزول ما يعبر ليك قلتا ليك بحبك وكل مرة بحبك أكتر لأنو دايما بلقاك واقف جمبي كل ما أحتاج وحتى لو صديتك برضو بلقاك اول واحد بس إنتا حاول أفهمني أنا ما كعبة ولا قاسية والموضوع ما زي قلتا ليك صحتي وغيرو بس الحكاية يعني إنو الفترة دي أنا حابة جد أعيشها مع أهلي وأعوض كل السنين الفاتت وهم بعيدين عني فاهمني حبيبي!؟ ، طبعا الصدمة بقت تجيهو واحدة وراء التانية ( هو متعود علي ود العم ، يا أصلي ، يا زول ، ويا مان و.....وكان كترتها بقول ليهو يا بيبي) قال لي إنتي كدا يا زولة بتخليني أصر أكتر وبعدين أنا فاهمك كل حاجة قصاد راحتك بتهون يا أملي ورجع ضماني عليهو مسافة ، إتفكيت وقلتا ليهو هيي بعد دا أنا بخجل منهم أطلع لي من غرفتي ضحك وقال لي حاضر بس يوم بذكرك كلامك دا وطلع وحيبدأ في إجراءات السفر
_______________
سوما
الشرطي لمن قال فتشوا البيت دا كلو سريع وأقبض علي كل زول تلقاهو هنا ، أنا بعد كلامو دا بقيت بس بعاين للكيس الفي يدي دي لو لقوها معاي يمكن يعدموني أو يحكموا علي مؤبد و باقي عمري أقضيهو في السجن دا غير الغرامات وما حيصدقوا أنا ما عندي دخل بيها لأنو في النهاية غير في يدي أنا مرت علي وقاعدة معاهو في نفس البيت ، وإتخلعتا أكتر لمن الشرطي قال حتى الحمامات والحوش فتشوهم ياخ أنا لمن إتخيلتا نفسي وأنا في السجن وما عارفة الفكرة جات في بالي كيف الزمن دا بس بسرعة بقيت أفضي الكيس في الحمام لحدي رميت الفيهو كلو ولمن شفتا إتنين جاين تجاهي طوالي فتحتا الباب وطلعتا نظام كنتا جوا أصلا وعملتا نفسي متفاجأ بشوفتهم في واحد قال لي السلام عليكم قلتا ليهو وعليكم السلام وإنتو منو!؟ قال لي نحنا من شرطة المكافحة ومعانا أمر تفتيش للبيت دا وإتوجه علي الحمامات وبعدين طلع وقال ما لقينا حاجة سعادك وعلي دا منطط عيونو قدر الليلة وباكر وبالذات لمن فاتو علي المحل الختا فيهو الكيس شوية بس وحسيتو حيقول ليهم لا هناك مافي حاجة ، الشرطي عاين لينا مسافة وقال للمعاهو تمام أطلعوا والإتنين الكانو ماسكين علي فكوهو والماسكين أصحابو المعاهو برضو خلوهم وهنا علي بقى بجوط وبقول تتهمونا ظلم وتفتشوا بيوتنا كمان و....الشرطي قاطعو وجاء عليهو وقال ليهو إتأكد المرة الجاية لو جيت ولقيتك متورط في حاجة صدقني ما بتطلع منها والكلام دا ليكم كلكم وبعديها طلع ، علي دا لمن بلع ريقو وعشان الشرطة لسا ما إتحركت أصحاب علي اي واحد طلع وفات عشان ما يشكو فيهم ولمن إتحركوا فاتو وإختفوا عن النظر عديل حتى علي قفل الباب وقال لي واقفة هنا مالك طيري جيبي لي موية ، عاينت ليهو بغيظ وطوالي مشيت إتوضيت ودخلتا الأوضة صليت وقريت لي حبة قرآن وما إشتغلتا بيهو و لمن عاينتا بالشباك شايفاهو بفتش برا ويقلب ولمن زهج خلاص جاء وقف في باب الأوضة وقال لي بضيق وديتي الكيس وين؟ عاينتا ليهو ببرود وقلتا ليهو كيس شنو!؟ قال لي أنا ما بهظر معاك ولا بلعب عارفاني كويس بتكلم عن ياتو كيس ومافي زول غيرك في البيت دا يعني جاء شيطان وشالو! ، قلتا ليهو وإنتا عارفني كويس ما قعد أتطفل في اي حاجة بتخصك فياريت ما تسألني عن شيء لأني ما عارفة حاجة والمفترض أنا أسألك الرجال ديل مالهم معانا ودايرين شنو!؟ ما إتكلم معاي و طلع غضبان ورجع يفتش تاني والمرة دي من شدة غضب لمن بقى يشوت الحاجات برجلو وبجدع اي حاجة يلقاها قدامو ، جاني تاني راجع وجاء شدا شعري وقال لي قومي سريع مرقي لي الزفت الشلتيهو دا ولااا ما برحمك إنتي عارفة الفيهو دا بساوي كم!؟ دا لو بعتك إنتي زاتك ما بتجيبي حقو أقسم ألقاكي دفنتيهو ولااا حرقتيهو بحرق*ك وبدفن*ك معاهو قومي وريني وديتيهو وين؟ ، (قلتا لو عرف أنا رميتهم في الحمام يمكن يرميني أنا زاتي وبعملها وهو بحالتو دي) عشان كدا قلتا ليهو إنتا ما بتفهم ياخ انا ما عارفة بتتكلم عن شنو وانا دخلي شنو زاتو وكيس شنو؟ قال لي وهو عيونو بقت زي الشرار كويس انا بوريك تجيبيهو كيف مافي ليكي أكل وشراب إلا تطلعيهو ومن الأوضة دي شبر ما بتمرقي ونشوف حتحيبيهو ولا لا وطلع وقفل الباب بالطبلة أظن وتما ليهو زي ساعة كدا وجاء فتح الباب بكل قوتو وقال لي وينو ياااخ؟ قلتا ليهو ما عارف...قاطعني بغضب وصوت عالي وجاء علي مندفع ضربني كف وعدلني بالتاني وختا يدينو علي رأسو وقال لي طيرتي الزفت دا وين ياخ ما تكرهيني حياتي وتفقريها علي ، دفرتو بقوة وقلتا ليهو بزهج ما تضربني ياااخي وما بعرف زفتك البتتكلم عنو دا ما بتفهم ياخي إنتا!؟ وقت ما إستفاد حاجة طلع برا وتاني جاء وبقى يضرب فيني كفوف وعلي رأسي بدون رحمة واول مرة أشوفو غضبان بالطريقة دي زاتو صرختا وطلعتا برا الغرفة ودايرة اتوجه علي باب الشارع جراني جر وأنا بصرخ وبقول ليهو حرام عليك أنا حامل يااخ طيب علي الأقل راعي لولدك دا لو ما راعيت لي ولااا عبرني أصلا لزاني جوا الأوضة بكل قوة لمن وقعتا علي يدي الشمال وسمعتها قالت رج عديل شكلها إتكسرت وشال ليهو قاش وبدأ يضرب فيني بطريقة متواصلة وأنا بخت يديني واحدة علي وشي والتانية الشمال دي بحالتها دي ضامها علي بطني وخايفة علي البيبي وبكورك وبقول ليهو ولدي يا علي! ولدددي ضربني بدون رحمة وما راعى حتى لوضعي الصحي وأنا بتوسل وبترجا فيهو لمن صوتي راح وما إكتفى بكدا وبس طلع وجاء راجع جاب جنزير معاهو ربط بيهو رجلي مع السرير ولزا رأسي عليهو لمن إنضرب وأنا خلاص قرب يغمى علي طلع مسافة سامعاهو بكركب في المطبخ وياداب كدا شلتا شوية نفس وقبل أتنفس زي الناس جاء شايل سكين في يدو ومحمرة شكلو ختاها في النار وقال لي كويس أنا بوريك الهروب دا كيف مش رجلك الدايرة تشردي بيها دي كويس وختاها لي في رجلي وكأنو ختاها في قلبي صرختا صرخة حسيت بإنو روحي مرقت معاها عديل وبقى مرة يختها حبة في يدي ومرة رجليني وأنا بفرفرف وما فضل لي شيء من الموت وبحاول أزحف وهو لمن شافني كدا جدع السكين وبقى بشلت فيني برجلينو وبقول لي ضيعتي لي ثروة عديل ورفسني في بطني وبعد تعب حتى طلع ، وخلاني غرقانة في دمي وجسمي كلو بنتح وكل شبر فيهو بنزف والألم ما قادرة أوصفو بقيت بنطق في الشهادة بتلتلا وقلتا أنا حأموت وشكلي دفن ما حأندفن علي الأقل أكلم أهلي يجو يدفوني بس بعدين ، عيوني زاتها خلاص بقت تشوف طشاش طشاش ، عاينتا تجاه السرير بالجمبة لقيت تلفونو واقع شكلو لمن بضرب فيني وقع منو إتشجعت زحفتا عليهو بكل ثقل جسمي شوية وتاني ما قدرتا مديت يدي اليمين وهي بترجف وكلها جروح ودم قدرتا أمسك بيها التلفون وبباقي روحي دي إتصلتا علي أبوي كم مرة حتى الشبكة جمعت معاي بس ما ردا علي وشكلو زي ما قال ما داير كلام معاي ما برد على علي أكيد وإتصلتا علي أخوي أسعد برضو ما ردا وأشرف فصل الخط شكلو أما أخوي الكبير أمجد ردا وقال بزهج ما تتصلوا علي ياخ وقفل حسيت خلاص إني حأغبي قلتا امل! ياريتك لو كنتي كويسة حاليا ودي كل الأرقام الحافظاها وياداب أنا حسيت إني جد وحيدة وما عندي زول يقيف معاي💔ما عارفة بس الخلاني أتذكر شنو بقيت بدخل رقم رقم وأنا رجليني لما حاسة بيهم تلجوا ونفسي بدأ يتقطع وبصعوبة حتى تميتهم وبعديها التلفون وقع من يدي والجرس دخل تييت تيييت و سمعتا زول قال آلوو طلعتا صوتي بالجلالة وعيوني بدت تغمض خلاص وقلتا فا..فاا..فارس ألحقني وغبتا عن الوعي......
كنتا أقرب شخصا لي في المعركة...ولكنك الوحيد الذي ستفلح في إصابتي بدقة
المهم بعديها مشيت غرفتي وضياء قال عاوز يتكلم معاي ولمن جاء قال إلا يسوقني معاهو بس أنا رفضتا وقلتا ليهو تم عقد عملك دا براحة وتعال يعني كأنو مرأة وراجلها مغترب والعقد حق العمل كان مدتو تلاتة سنوات ، في الأول ضياء زعل ورفض وقال حيلغيهو بس أنا حنستو وأصريت عليهو قلتا ليهو بعدين أنا عاوزة صحتي ترجع حبة يا زول وشعري برضو ولوني وكل حاجة و...قاطعني بزعل أكتر وقال لي أنا عاوزك كدا يا أمل و قسما بالله ما شايف غيرك ولا أحلى منك و و و....إنتي لييه ما عاوزة تفهميني يا أمل قعدتا أضحك فيهو وهو لسا هايج وجيت وقفتا قدامو وهو كان قاعد في السرير مسكتو من يدينو وقلتا ليهو ضياء قوم علي حيلك عاين لي بإستغراب وهو طبعا لسا زعلان وصاري بس ما رفض لي طلبي ووقف علي حيلو ما قلتا ليهو حاجة وإترميت في حضنو وقلتا ليهو أنا بحبك يا ضياء ودي طبعا أول مرة أقولها ليهو هو عارف إني بحبو بس ما حصل قلتها ليهو عديل كدا زحاني منو ومسكني من نصي بيدينو وقال لي وهو الإبتسامة إترسمت في وشو وكل الغضب داك إتلاشى لمن ضحكني بمنظرو المخلوع دا يا زولة كدي قوليها تاني قلتا ليهو وأنا بضحك وبحاول اشتت نظري أصلوا الزول ما يعبر ليك قلتا ليك بحبك وكل مرة بحبك أكتر لأنو دايما بلقاك واقف جمبي كل ما أحتاج وحتى لو صديتك برضو بلقاك اول واحد بس إنتا حاول أفهمني أنا ما كعبة ولا قاسية والموضوع ما زي قلتا ليك صحتي وغيرو بس الحكاية يعني إنو الفترة دي أنا حابة جد أعيشها مع أهلي وأعوض كل السنين الفاتت وهم بعيدين عني فاهمني حبيبي!؟ ، طبعا الصدمة بقت تجيهو واحدة وراء التانية ( هو متعود علي ود العم ، يا أصلي ، يا زول ، ويا مان و.....وكان كترتها بقول ليهو يا بيبي) قال لي إنتي كدا يا زولة بتخليني أصر أكتر وبعدين أنا فاهمك كل حاجة قصاد راحتك بتهون يا أملي ورجع ضماني عليهو مسافة ، إتفكيت وقلتا ليهو هيي بعد دا أنا بخجل منهم أطلع لي من غرفتي ضحك وقال لي حاضر بس يوم بذكرك كلامك دا وطلع وحيبدأ في إجراءات السفر
_______________
سوما
الشرطي لمن قال فتشوا البيت دا كلو سريع وأقبض علي كل زول تلقاهو هنا ، أنا بعد كلامو دا بقيت بس بعاين للكيس الفي يدي دي لو لقوها معاي يمكن يعدموني أو يحكموا علي مؤبد و باقي عمري أقضيهو في السجن دا غير الغرامات وما حيصدقوا أنا ما عندي دخل بيها لأنو في النهاية غير في يدي أنا مرت علي وقاعدة معاهو في نفس البيت ، وإتخلعتا أكتر لمن الشرطي قال حتى الحمامات والحوش فتشوهم ياخ أنا لمن إتخيلتا نفسي وأنا في السجن وما عارفة الفكرة جات في بالي كيف الزمن دا بس بسرعة بقيت أفضي الكيس في الحمام لحدي رميت الفيهو كلو ولمن شفتا إتنين جاين تجاهي طوالي فتحتا الباب وطلعتا نظام كنتا جوا أصلا وعملتا نفسي متفاجأ بشوفتهم في واحد قال لي السلام عليكم قلتا ليهو وعليكم السلام وإنتو منو!؟ قال لي نحنا من شرطة المكافحة ومعانا أمر تفتيش للبيت دا وإتوجه علي الحمامات وبعدين طلع وقال ما لقينا حاجة سعادك وعلي دا منطط عيونو قدر الليلة وباكر وبالذات لمن فاتو علي المحل الختا فيهو الكيس شوية بس وحسيتو حيقول ليهم لا هناك مافي حاجة ، الشرطي عاين لينا مسافة وقال للمعاهو تمام أطلعوا والإتنين الكانو ماسكين علي فكوهو والماسكين أصحابو المعاهو برضو خلوهم وهنا علي بقى بجوط وبقول تتهمونا ظلم وتفتشوا بيوتنا كمان و....الشرطي قاطعو وجاء عليهو وقال ليهو إتأكد المرة الجاية لو جيت ولقيتك متورط في حاجة صدقني ما بتطلع منها والكلام دا ليكم كلكم وبعديها طلع ، علي دا لمن بلع ريقو وعشان الشرطة لسا ما إتحركت أصحاب علي اي واحد طلع وفات عشان ما يشكو فيهم ولمن إتحركوا فاتو وإختفوا عن النظر عديل حتى علي قفل الباب وقال لي واقفة هنا مالك طيري جيبي لي موية ، عاينت ليهو بغيظ وطوالي مشيت إتوضيت ودخلتا الأوضة صليت وقريت لي حبة قرآن وما إشتغلتا بيهو و لمن عاينتا بالشباك شايفاهو بفتش برا ويقلب ولمن زهج خلاص جاء وقف في باب الأوضة وقال لي بضيق وديتي الكيس وين؟ عاينتا ليهو ببرود وقلتا ليهو كيس شنو!؟ قال لي أنا ما بهظر معاك ولا بلعب عارفاني كويس بتكلم عن ياتو كيس ومافي زول غيرك في البيت دا يعني جاء شيطان وشالو! ، قلتا ليهو وإنتا عارفني كويس ما قعد أتطفل في اي حاجة بتخصك فياريت ما تسألني عن شيء لأني ما عارفة حاجة والمفترض أنا أسألك الرجال ديل مالهم معانا ودايرين شنو!؟ ما إتكلم معاي و طلع غضبان ورجع يفتش تاني والمرة دي من شدة غضب لمن بقى يشوت الحاجات برجلو وبجدع اي حاجة يلقاها قدامو ، جاني تاني راجع وجاء شدا شعري وقال لي قومي سريع مرقي لي الزفت الشلتيهو دا ولااا ما برحمك إنتي عارفة الفيهو دا بساوي كم!؟ دا لو بعتك إنتي زاتك ما بتجيبي حقو أقسم ألقاكي دفنتيهو ولااا حرقتيهو بحرق*ك وبدفن*ك معاهو قومي وريني وديتيهو وين؟ ، (قلتا لو عرف أنا رميتهم في الحمام يمكن يرميني أنا زاتي وبعملها وهو بحالتو دي) عشان كدا قلتا ليهو إنتا ما بتفهم ياخ انا ما عارفة بتتكلم عن شنو وانا دخلي شنو زاتو وكيس شنو؟ قال لي وهو عيونو بقت زي الشرار كويس انا بوريك تجيبيهو كيف مافي ليكي أكل وشراب إلا تطلعيهو ومن الأوضة دي شبر ما بتمرقي ونشوف حتحيبيهو ولا لا وطلع وقفل الباب بالطبلة أظن وتما ليهو زي ساعة كدا وجاء فتح الباب بكل قوتو وقال لي وينو ياااخ؟ قلتا ليهو ما عارف...قاطعني بغضب وصوت عالي وجاء علي مندفع ضربني كف وعدلني بالتاني وختا يدينو علي رأسو وقال لي طيرتي الزفت دا وين ياخ ما تكرهيني حياتي وتفقريها علي ، دفرتو بقوة وقلتا ليهو بزهج ما تضربني ياااخي وما بعرف زفتك البتتكلم عنو دا ما بتفهم ياخي إنتا!؟ وقت ما إستفاد حاجة طلع برا وتاني جاء وبقى يضرب فيني كفوف وعلي رأسي بدون رحمة واول مرة أشوفو غضبان بالطريقة دي زاتو صرختا وطلعتا برا الغرفة ودايرة اتوجه علي باب الشارع جراني جر وأنا بصرخ وبقول ليهو حرام عليك أنا حامل يااخ طيب علي الأقل راعي لولدك دا لو ما راعيت لي ولااا عبرني أصلا لزاني جوا الأوضة بكل قوة لمن وقعتا علي يدي الشمال وسمعتها قالت رج عديل شكلها إتكسرت وشال ليهو قاش وبدأ يضرب فيني بطريقة متواصلة وأنا بخت يديني واحدة علي وشي والتانية الشمال دي بحالتها دي ضامها علي بطني وخايفة علي البيبي وبكورك وبقول ليهو ولدي يا علي! ولدددي ضربني بدون رحمة وما راعى حتى لوضعي الصحي وأنا بتوسل وبترجا فيهو لمن صوتي راح وما إكتفى بكدا وبس طلع وجاء راجع جاب جنزير معاهو ربط بيهو رجلي مع السرير ولزا رأسي عليهو لمن إنضرب وأنا خلاص قرب يغمى علي طلع مسافة سامعاهو بكركب في المطبخ وياداب كدا شلتا شوية نفس وقبل أتنفس زي الناس جاء شايل سكين في يدو ومحمرة شكلو ختاها في النار وقال لي كويس أنا بوريك الهروب دا كيف مش رجلك الدايرة تشردي بيها دي كويس وختاها لي في رجلي وكأنو ختاها في قلبي صرختا صرخة حسيت بإنو روحي مرقت معاها عديل وبقى مرة يختها حبة في يدي ومرة رجليني وأنا بفرفرف وما فضل لي شيء من الموت وبحاول أزحف وهو لمن شافني كدا جدع السكين وبقى بشلت فيني برجلينو وبقول لي ضيعتي لي ثروة عديل ورفسني في بطني وبعد تعب حتى طلع ، وخلاني غرقانة في دمي وجسمي كلو بنتح وكل شبر فيهو بنزف والألم ما قادرة أوصفو بقيت بنطق في الشهادة بتلتلا وقلتا أنا حأموت وشكلي دفن ما حأندفن علي الأقل أكلم أهلي يجو يدفوني بس بعدين ، عيوني زاتها خلاص بقت تشوف طشاش طشاش ، عاينتا تجاه السرير بالجمبة لقيت تلفونو واقع شكلو لمن بضرب فيني وقع منو إتشجعت زحفتا عليهو بكل ثقل جسمي شوية وتاني ما قدرتا مديت يدي اليمين وهي بترجف وكلها جروح ودم قدرتا أمسك بيها التلفون وبباقي روحي دي إتصلتا علي أبوي كم مرة حتى الشبكة جمعت معاي بس ما ردا علي وشكلو زي ما قال ما داير كلام معاي ما برد على علي أكيد وإتصلتا علي أخوي أسعد برضو ما ردا وأشرف فصل الخط شكلو أما أخوي الكبير أمجد ردا وقال بزهج ما تتصلوا علي ياخ وقفل حسيت خلاص إني حأغبي قلتا امل! ياريتك لو كنتي كويسة حاليا ودي كل الأرقام الحافظاها وياداب أنا حسيت إني جد وحيدة وما عندي زول يقيف معاي💔ما عارفة بس الخلاني أتذكر شنو بقيت بدخل رقم رقم وأنا رجليني لما حاسة بيهم تلجوا ونفسي بدأ يتقطع وبصعوبة حتى تميتهم وبعديها التلفون وقع من يدي والجرس دخل تييت تيييت و سمعتا زول قال آلوو طلعتا صوتي بالجلالة وعيوني بدت تغمض خلاص وقلتا فا..فاا..فارس ألحقني وغبتا عن الوعي......
كنتا أقرب شخصا لي في المعركة...ولكنك الوحيد الذي ستفلح في إصابتي بدقة
#غريب_وسط_أهلي《11》
أنا زول بطبعي ما بحب التشاؤم والضعف والزول البستسلم بسرعة ببعدو مني ومن محيطي او حياتي بس وما إتوقعتا يوم إني حأغير المبدا الماشي بيهو دا ، عمي عمر لمن أداني بتو لقيتها عكس كل التوقعات الكنتا خاتيها للزولة الحتدخل حياتي يوم ، سوما دي من يوم سمعتا كلامها في المستشفى ما دخل رأسي وما كنتا قايلها بت عمي عمر إلا بعد مشينا بيتهم إتفاجأتا بإنها نفس البت الكانت في المستشفى وما فرقت معاي كتير لأنو كنتا متأكد من إنها حتنسحب مني وترفض تدخل زول زيي في حياتها بس بعديها انا اللقيت نفسي رافض إنسانة غيرها ، وبالرغم من عدم إهتمامي بالموضوع بس من يوم كلام عمي عمر غصب إتكون جواي إحساس إني مسؤل منها ومن اول لمة لي معاهم بعد كلام أبوها لقيت نفسي أنا الدخلتها وبقيتها من أولوياتي وفي المرات اللقيتها فيها كلها ما حصل كانت فرحانة أو باعدة التشاؤم دا منها إلا يوم طلعنا وكانت مع وليد ويمكن في اليوم داك بديت أتقبلها حبة وبعد سمعتا قصتها قلتا إحتمال تراكمات ما أكتر او بسبب معاملة مرأة أبوها وفعلا شكلو دا الحاصل والأثبت لي كدا الكلام السمعو ليها بعد قربت تغرق في اليوم داك دا بدل يشوفو الحاصل عليها شنو! و بعديها قلتا أتكلم معاها وأشوف ردة فعلها وكالعادة دايما سارحة بعيد وشاردة بس في اللحظة ديك قررتا ما أتراجع ولحدي يوم العقد أنا متمسك بيها برغم كل حاجة وفي الفترة القصيرة دي حسيت إنو ما كانت أو حتكون زولة عابرة أبدااا ، ويوم العقد كنتا متأكد إنو إستحالة زولة زيها تتطلع منها تصرفات أو أفكار زي دي بس بقولوا البشوفو القلب ما زي البتشوفو العين
بالرغم من الحياة القاسية العشتها وكل المريت بيهو ما إتوقعتا يمر علي يوم زي دا ، من دون الأيام جيت بدري من الشغل وما صدقتا إنها فرصة راحة ومتين أصل البيت بس والسرير إستحميت وصليت وأول ما رقدتا في السرير وغمضتا عيوني تلفوني إتصل كنتا حأطنشو ورقم علي كمان! أنا ما إحتفظتا بيهو في التلفون إلا وعندي حسابات داير أصفيها معاهو بس ما برد علي أبدا عشان كدا ما قدرتا اصل لمحلو فكان غريب إنو هو يبادر يتصل جدااا قلتا الفرصة جاتتي في محلي رديت بعدم إهتمام وقلتا آلوو وبمجرد ما سمعتا بداية إسمي بس فا.. عرفتها أيوا عرفتها كيف أنا زاتي ما عارف بس الخلاني مخلوع صوتها الكان متقطع وباين عليهو مهلك علي الأخر وقبل أقول حاجة واصلت كلمة ألحقني!؟ والصوت إختفى تاني والخط قفل
قمتا من السرير وأنا كل جوارحي بتنتفض وما عارف أي تفصيلة ولي لحظة حسيت تفكيري وقف بس بسرعة إستخضرتا وإتصلتا علي صحبي قلتا ليهو هسا مافي زمن حدد لي الموقع دا وأعرف لي مكان التلفون دا وين وإتحركتا عليهو جري بالموتر وما فاهم كيف ومتين بس هو عندو عربية ولقيت معاهو ضياء إتلاقو صدفة وما فهمتو شيء وهو لمن شافني بالحالة دي أصر وركب معانا لكن قلتا ليهو انا بسوق وكنتا جاري بسرعة خيالية وضياء مرة يجوط ويقول لي صلي عالنبي يا فارس وفهمني ياخ الحاصل شنو!؟ ومرة يعاين للطريق وينبهني علي السرعة وعشان ما حيسكت قلتا ليهو سوما يا ضياء بس ما بخير ومنذر أصلا متعود علي السرعة الزي دي ، وبعد ساعات عدت حتى قدرتا أصل الموقع المحدد دا و لحدي حصلتا مكان وكان بيت بعيد وشديد من باقي البيوت بكيلومترااات و نسبة لإنو الحتة بعيدة وما فيها بيوت أصلا غير عشوائية وشكلها للمزارعين الفي الحتة دي وباين ما فيها كهرباء لأنو ماف أعمدة نهائي من دخلنا عليها ، نزلتا وضياء ومنذر جو لاحقني والباب كان متربس ساي ببرا فتحتو وخشيت في غرفتين بس في الحوش وأول ما دخلنا الأولي ضياء طلع برا ووشو ما بتفسر! وقال لي أنا ما بقدر يا فارس إنتا ادخل وفعلا دخلتا لمن رجعتا خطوتين لوراء أي صاح نحنا كان شغلنا صعب وبنشوف مناظر وجرائم وغيرها بس لأول مرة أخاف بالطريقة دي لدرجة جسمي كلو بقى برجف عديل وبتنفض ، إتحركتا عليها بخطى متثاقلة وهي في بركة دم عديل وحتى ملامحها ما ظاهرة كويس وختيت إنها ماتت بس كذبتا القدامي وكذبتا نفسي وعيني وقعت علي الجنزير المربوط في رجلها وانا بفك فيهو ودموعي لا إراديا بتنقط في يديني ، مديت يديني وأنا برجف وقويت نفسي غصب ورفعتها والدم في كل مكان لدرجة ملابسي أنا زاتي كلها بقت دم ما قدرتا أعاين لوشها مرتين أصلا طلعتا بيها برا الغرفة بس رجليني خذلتني وكأنها إتشلت والمشي غلبني وحسيت إني ما قادر أشيلها نزلتا بيها علي الأرض وقلتا لضياء قرب لي العربية بسرعة وضياء واقف وما مستوعب إلا عليت صوتي وقلتا ليهو ضياء ياخ! دا ما زمن التفكير حتى إنتبه بس منذر سبقو وجرى برا ونسبة لإنو الباب صغير وبعيد شوية فرجع بالعربية شديد حركة وراء وكسر الحيطة والساعدو إنها مبنية بطين أو طوب أخضر ووقفها قريب لينا حتى رفعتها ومنذر طول الطريق كان بقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، لا حول ولا قوة إلا بالله وسايق بأقصى سرعة وضياء بتحسبن ، لمن حصلنا المستشفى في البداية رفضتو يمسكوها مننا إلا نعمل أورنيك قالوا ، بس بتدخل من منذر وإتصل علي منو ماعارف كم زول حتى دخلوها طواريء وغرفة عمليات مباشرة
مافي حاجة أستوعبها قعدتا علي الأرض بس وبقيت حارس وأي زول بشوف حالتي وحالة ملابسي بقول الزول الجابو دا مؤكد بموووت وضياء كان لازم يتصل علي أهلها أبوها وأخوانها جو وكان معاهم حبوبتها وخالتها الجو من السعودية كم يوم وصحبتها أمل برضو ، كمية الكواريك والصدمة الدخلت فيهم لمن شافوها ودا الحالة ما شافو حالتها الأولى كان حيعملوا شنو!!؟؟ ضياء كان لازم يوضح كل حاجة من لحظة إتصلت علي لحدي جبناها المستشفى هنا مع إنو ما بحتاج وكنتا حأمنعو بس الفيني مكفيني كنتا قاعد في حتتي ديك ساعتين لمن الدكاترة طلعوا منها وواحد منهم جاء علينا وقال نحنا عملنا كل البنقدر عليهو وللآسف الجنين أصلا وصل ميت وهو في بطن أمو دا غير عملنا ليها عملية في الرأس وواحدة في الرجل ويدها واحدة مكسورة ودا غير الخدوش والجروح والحروق الصغيرة والمريضة حاليا دخلت في حالة غيبوبة بس دا ما بعني حنفقدها أنا آسف علي كلامي الحأقولو دا بس أدعوا ليها شديد عشان تطيب لأنو فعلا حالتها خطرة شديد وممنوع الدخول ليها بس ممكن تطمنوا عليها من الشباك ، بعدها ضياء غصب ساقني ووداني البيت وأنا جد بقيت ما فاهم نفسي
شفتو حراق الروح وشحتفتها وإنو في يدك ماف حاجة تعملها وتنتظر بس دي كانت حالتي الشهر دا حسيت فيهو وكأنو في قطعة من قلبي إنتزعت نزع وكل يوم أنا حالتها اللقيتها بيها بشوفها بوضوح وكأنو حصل الليلة الكلام دا ما من شهر ، في الشهر دا أنا يوم ما ضقتا للنوم طعم زي الناس وما فهمتا حاجة في حياتي وحتى إبتسامتي المصطنعة دي من اليوم داك إختفت
_في المستشفى_
إضاؤة قوية ، خدر ، تثاقل في الحركة وبطء ، ضربات قلب زايدة ، تمتمة ، والحصل كلووو مر سريع في عقلي كأنو كابوس
فتحتا عيوني ببطء وتاني غمضتهم سريع لأنو في ضوء قوي دخل فيهم لمن حرقوني وبعد كم محاولة وصوت بقول لي حاولي شوية شوية دي حاجة طبيعية وبعد فتحتا قلتا أنا وين!؟
صوت قال في المستشفى وأنا الدكتور وقال حمدلله علي سلامتها ، وإستحضرتا بسرعة حركتا يدي اليمين وختيتها علي بطني ولقيتها عادية إتخلعتا وكنتا عايزة أقوم بسرعة بس الممرضة قالت لي براحة براحة وقومتني براحة قعدتا علي السرير وأنا حاسة ظهري كأنو مجرح حبوبة جات قعدت جمبي وضمتني عليها وبتبكي وكان في خالتو ومحاسن مرت أبوي أخواني وأبوي الجو داخلين قلتا لحبوبة ولدي وينو !؟ لمن ما جاوبتني وقعدت تبكي أنا زاتي بقيت ببكي وبقول ليها قتل لي ولدي يا حبوبة بدون رحمة حرمني منو أنا عاوزة ولدي يا حبوبة حرمني منو أنا ماعافية ليهو دايرة ولدددي أنااا أخوي أمجد داير يتكلم قاطعتو بغضب قلتا ليهو أسكت مني دا كلو بسببكم لو كنتا عدوتكم ما كان رميتوني كدا بس من الليلة أختكم بالجد ماااتت وأنا ما عندي أخوااان ولا زول في الدنيا دي ما دايرة معاكم كلام وانا ببكي وبتشهق كنتا بقول ما أدعي عليكم ولا انبذكم ولا بكون مبسوطة لو حاجة اذتكم بس أنا الليلة بقولها ليكم أنا ما عافية ليكم أبدااا وعمري ما حأسامحكم ياريت لو ما عندي أخوان يا ريت لو أبوي ما إتزوج تاني وياريت لو ما جدع بتو وإتخلى عنها كدا انا ..أنن..أناا ما عافية لييييكم اطلعوا برة خلوني أطلعو ما دايرة اشوفكم أطلعوووا مني ما ماشة معاهم يا حبوبة ما دايرة أمشي معاهم سوقيني معاكي بس ما راااجعة البيت و بقيت بصرخ وببكي إلا الممرضة جات ادتني حقنة مهدئة وحبوبة بتحنس فيني وتبكي وتقول لي كرر علي من الجاتك يا بتي كرر علي بسوقك معاي بسوقك لو عارفة دا بحصل ما كان خليت بت بتي وراي ما كان خليتها ليك يا عمر حسبي الله ونعم الوكيل فيكم كنتو بتكذبوا علي وتغشوني وتقولي لي كويسة وعرست برضاها!؟ أخوان السجم والرماد وأبو اليابا وإنتي يا محاسن الله لا كسبك خير أها عجبكم كدا!؟رميتو البت وعرستو ليها غصب ومن واحد مجرم وغير السكر ما عندو شيء! ياهو هسا المغضوب داك شرد ومحلو ما عارفنو و و و.... ، الدكتور بعد كم يوم قال ليهم ممكن نكتب ليكم خروج من المستشفى بس الأفضل لحالة المريضة حاليا إنو تعرضوها لطبيب نفسي ويفضل يكون بت ؛ لأنو عندها زي فوبيا من الرجال
فارس واقف برا وسامع كل شيء وما تما باقي الكلام طوالي طلع وإتوجه بعربية لنفس المحل الجاب منو سوما والدنيا لسا صباح قريب للعصر وبقى بلفلف بالعربية في المحل وحواليهو وفي النهاية دخل البيت وبقى يعاين فيهو ويتفحص كويس وإتردد ألللف مرة يدخل حتى مسك ترباس الباب وفتح باب الأوضة اللقا فيهو سوما قوى قلبو أكتر وإتذكر كل حاجة وشدا قبضت يدو بكل قوة علي الترباس لمن عروق يدو ظهرت وهو بضغط أكتر وأكتر لحدي ما قاطعو صوت الترباس القال كش وإتفكا من مكانو حتى فكاهو ، جاهو إتصال من منذر وبصعوبة حتى سمع قال ليهو قبضنا على علي بعديها فارس طلع ركب العربية وقفل الباب بقوة وإتوجه راجع ، وقال ورب الكعبة ما برحمك يا علي ما برحمممك إلا لو تحفر قبر*ك بيدك...........
بالرغم من الحياة القاسية العشتها وكل المريت بيهو ما إتوقعتا يمر علي يوم زي دا ، من دون الأيام جيت بدري من الشغل وما صدقتا إنها فرصة راحة ومتين أصل البيت بس والسرير إستحميت وصليت وأول ما رقدتا في السرير وغمضتا عيوني تلفوني إتصل كنتا حأطنشو ورقم علي كمان! أنا ما إحتفظتا بيهو في التلفون إلا وعندي حسابات داير أصفيها معاهو بس ما برد علي أبدا عشان كدا ما قدرتا اصل لمحلو فكان غريب إنو هو يبادر يتصل جدااا قلتا الفرصة جاتتي في محلي رديت بعدم إهتمام وقلتا آلوو وبمجرد ما سمعتا بداية إسمي بس فا.. عرفتها أيوا عرفتها كيف أنا زاتي ما عارف بس الخلاني مخلوع صوتها الكان متقطع وباين عليهو مهلك علي الأخر وقبل أقول حاجة واصلت كلمة ألحقني!؟ والصوت إختفى تاني والخط قفل
قمتا من السرير وأنا كل جوارحي بتنتفض وما عارف أي تفصيلة ولي لحظة حسيت تفكيري وقف بس بسرعة إستخضرتا وإتصلتا علي صحبي قلتا ليهو هسا مافي زمن حدد لي الموقع دا وأعرف لي مكان التلفون دا وين وإتحركتا عليهو جري بالموتر وما فاهم كيف ومتين بس هو عندو عربية ولقيت معاهو ضياء إتلاقو صدفة وما فهمتو شيء وهو لمن شافني بالحالة دي أصر وركب معانا لكن قلتا ليهو انا بسوق وكنتا جاري بسرعة خيالية وضياء مرة يجوط ويقول لي صلي عالنبي يا فارس وفهمني ياخ الحاصل شنو!؟ ومرة يعاين للطريق وينبهني علي السرعة وعشان ما حيسكت قلتا ليهو سوما يا ضياء بس ما بخير ومنذر أصلا متعود علي السرعة الزي دي ، وبعد ساعات عدت حتى قدرتا أصل الموقع المحدد دا و لحدي حصلتا مكان وكان بيت بعيد وشديد من باقي البيوت بكيلومترااات و نسبة لإنو الحتة بعيدة وما فيها بيوت أصلا غير عشوائية وشكلها للمزارعين الفي الحتة دي وباين ما فيها كهرباء لأنو ماف أعمدة نهائي من دخلنا عليها ، نزلتا وضياء ومنذر جو لاحقني والباب كان متربس ساي ببرا فتحتو وخشيت في غرفتين بس في الحوش وأول ما دخلنا الأولي ضياء طلع برا ووشو ما بتفسر! وقال لي أنا ما بقدر يا فارس إنتا ادخل وفعلا دخلتا لمن رجعتا خطوتين لوراء أي صاح نحنا كان شغلنا صعب وبنشوف مناظر وجرائم وغيرها بس لأول مرة أخاف بالطريقة دي لدرجة جسمي كلو بقى برجف عديل وبتنفض ، إتحركتا عليها بخطى متثاقلة وهي في بركة دم عديل وحتى ملامحها ما ظاهرة كويس وختيت إنها ماتت بس كذبتا القدامي وكذبتا نفسي وعيني وقعت علي الجنزير المربوط في رجلها وانا بفك فيهو ودموعي لا إراديا بتنقط في يديني ، مديت يديني وأنا برجف وقويت نفسي غصب ورفعتها والدم في كل مكان لدرجة ملابسي أنا زاتي كلها بقت دم ما قدرتا أعاين لوشها مرتين أصلا طلعتا بيها برا الغرفة بس رجليني خذلتني وكأنها إتشلت والمشي غلبني وحسيت إني ما قادر أشيلها نزلتا بيها علي الأرض وقلتا لضياء قرب لي العربية بسرعة وضياء واقف وما مستوعب إلا عليت صوتي وقلتا ليهو ضياء ياخ! دا ما زمن التفكير حتى إنتبه بس منذر سبقو وجرى برا ونسبة لإنو الباب صغير وبعيد شوية فرجع بالعربية شديد حركة وراء وكسر الحيطة والساعدو إنها مبنية بطين أو طوب أخضر ووقفها قريب لينا حتى رفعتها ومنذر طول الطريق كان بقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، لا حول ولا قوة إلا بالله وسايق بأقصى سرعة وضياء بتحسبن ، لمن حصلنا المستشفى في البداية رفضتو يمسكوها مننا إلا نعمل أورنيك قالوا ، بس بتدخل من منذر وإتصل علي منو ماعارف كم زول حتى دخلوها طواريء وغرفة عمليات مباشرة
مافي حاجة أستوعبها قعدتا علي الأرض بس وبقيت حارس وأي زول بشوف حالتي وحالة ملابسي بقول الزول الجابو دا مؤكد بموووت وضياء كان لازم يتصل علي أهلها أبوها وأخوانها جو وكان معاهم حبوبتها وخالتها الجو من السعودية كم يوم وصحبتها أمل برضو ، كمية الكواريك والصدمة الدخلت فيهم لمن شافوها ودا الحالة ما شافو حالتها الأولى كان حيعملوا شنو!!؟؟ ضياء كان لازم يوضح كل حاجة من لحظة إتصلت علي لحدي جبناها المستشفى هنا مع إنو ما بحتاج وكنتا حأمنعو بس الفيني مكفيني كنتا قاعد في حتتي ديك ساعتين لمن الدكاترة طلعوا منها وواحد منهم جاء علينا وقال نحنا عملنا كل البنقدر عليهو وللآسف الجنين أصلا وصل ميت وهو في بطن أمو دا غير عملنا ليها عملية في الرأس وواحدة في الرجل ويدها واحدة مكسورة ودا غير الخدوش والجروح والحروق الصغيرة والمريضة حاليا دخلت في حالة غيبوبة بس دا ما بعني حنفقدها أنا آسف علي كلامي الحأقولو دا بس أدعوا ليها شديد عشان تطيب لأنو فعلا حالتها خطرة شديد وممنوع الدخول ليها بس ممكن تطمنوا عليها من الشباك ، بعدها ضياء غصب ساقني ووداني البيت وأنا جد بقيت ما فاهم نفسي
شفتو حراق الروح وشحتفتها وإنو في يدك ماف حاجة تعملها وتنتظر بس دي كانت حالتي الشهر دا حسيت فيهو وكأنو في قطعة من قلبي إنتزعت نزع وكل يوم أنا حالتها اللقيتها بيها بشوفها بوضوح وكأنو حصل الليلة الكلام دا ما من شهر ، في الشهر دا أنا يوم ما ضقتا للنوم طعم زي الناس وما فهمتا حاجة في حياتي وحتى إبتسامتي المصطنعة دي من اليوم داك إختفت
_في المستشفى_
إضاؤة قوية ، خدر ، تثاقل في الحركة وبطء ، ضربات قلب زايدة ، تمتمة ، والحصل كلووو مر سريع في عقلي كأنو كابوس
فتحتا عيوني ببطء وتاني غمضتهم سريع لأنو في ضوء قوي دخل فيهم لمن حرقوني وبعد كم محاولة وصوت بقول لي حاولي شوية شوية دي حاجة طبيعية وبعد فتحتا قلتا أنا وين!؟
صوت قال في المستشفى وأنا الدكتور وقال حمدلله علي سلامتها ، وإستحضرتا بسرعة حركتا يدي اليمين وختيتها علي بطني ولقيتها عادية إتخلعتا وكنتا عايزة أقوم بسرعة بس الممرضة قالت لي براحة براحة وقومتني براحة قعدتا علي السرير وأنا حاسة ظهري كأنو مجرح حبوبة جات قعدت جمبي وضمتني عليها وبتبكي وكان في خالتو ومحاسن مرت أبوي أخواني وأبوي الجو داخلين قلتا لحبوبة ولدي وينو !؟ لمن ما جاوبتني وقعدت تبكي أنا زاتي بقيت ببكي وبقول ليها قتل لي ولدي يا حبوبة بدون رحمة حرمني منو أنا عاوزة ولدي يا حبوبة حرمني منو أنا ماعافية ليهو دايرة ولدددي أنااا أخوي أمجد داير يتكلم قاطعتو بغضب قلتا ليهو أسكت مني دا كلو بسببكم لو كنتا عدوتكم ما كان رميتوني كدا بس من الليلة أختكم بالجد ماااتت وأنا ما عندي أخوااان ولا زول في الدنيا دي ما دايرة معاكم كلام وانا ببكي وبتشهق كنتا بقول ما أدعي عليكم ولا انبذكم ولا بكون مبسوطة لو حاجة اذتكم بس أنا الليلة بقولها ليكم أنا ما عافية ليكم أبدااا وعمري ما حأسامحكم ياريت لو ما عندي أخوان يا ريت لو أبوي ما إتزوج تاني وياريت لو ما جدع بتو وإتخلى عنها كدا انا ..أنن..أناا ما عافية لييييكم اطلعوا برة خلوني أطلعو ما دايرة اشوفكم أطلعوووا مني ما ماشة معاهم يا حبوبة ما دايرة أمشي معاهم سوقيني معاكي بس ما راااجعة البيت و بقيت بصرخ وببكي إلا الممرضة جات ادتني حقنة مهدئة وحبوبة بتحنس فيني وتبكي وتقول لي كرر علي من الجاتك يا بتي كرر علي بسوقك معاي بسوقك لو عارفة دا بحصل ما كان خليت بت بتي وراي ما كان خليتها ليك يا عمر حسبي الله ونعم الوكيل فيكم كنتو بتكذبوا علي وتغشوني وتقولي لي كويسة وعرست برضاها!؟ أخوان السجم والرماد وأبو اليابا وإنتي يا محاسن الله لا كسبك خير أها عجبكم كدا!؟رميتو البت وعرستو ليها غصب ومن واحد مجرم وغير السكر ما عندو شيء! ياهو هسا المغضوب داك شرد ومحلو ما عارفنو و و و.... ، الدكتور بعد كم يوم قال ليهم ممكن نكتب ليكم خروج من المستشفى بس الأفضل لحالة المريضة حاليا إنو تعرضوها لطبيب نفسي ويفضل يكون بت ؛ لأنو عندها زي فوبيا من الرجال
فارس واقف برا وسامع كل شيء وما تما باقي الكلام طوالي طلع وإتوجه بعربية لنفس المحل الجاب منو سوما والدنيا لسا صباح قريب للعصر وبقى بلفلف بالعربية في المحل وحواليهو وفي النهاية دخل البيت وبقى يعاين فيهو ويتفحص كويس وإتردد ألللف مرة يدخل حتى مسك ترباس الباب وفتح باب الأوضة اللقا فيهو سوما قوى قلبو أكتر وإتذكر كل حاجة وشدا قبضت يدو بكل قوة علي الترباس لمن عروق يدو ظهرت وهو بضغط أكتر وأكتر لحدي ما قاطعو صوت الترباس القال كش وإتفكا من مكانو حتى فكاهو ، جاهو إتصال من منذر وبصعوبة حتى سمع قال ليهو قبضنا على علي بعديها فارس طلع ركب العربية وقفل الباب بقوة وإتوجه راجع ، وقال ورب الكعبة ما برحمك يا علي ما برحمممك إلا لو تحفر قبر*ك بيدك...........
#غريب_وسط_أهلي《12》
فارس لمن وصل طوالي مشى القسم بس منذر صحبو قال ليهم اوعى تدخلوا فارس لي علي بحالتو دي بقتلوا بقتلوا دي حاجة مؤكدة ، أبو سوما وأخوانها برضو كانوا في القسم وأول حاجة عملوها طلقوها من علي ، وفارس حاول بكل الطرق ما لقى طريقة يشوف علي زاتو وعلى غضبو داك غضب أكتر وقرب يضرب منذر زاتو بس طلع وهو داير يطق من الغضب والتعصيب وقال ليك يوم يا علي
سوما بتقول في المستشفى لمن شفتا أمل بقيت أبكي وهي تبكي علي حالتي وبقيت بقول ليها يا أمل أعفي لي ما كنتا معاكي ولااا وقفتا جمبك وهسا خسرتا ولدي يا أمل قالت لي وهي زاتها بتبكي حاسة بيكي والله يا سوما وإنتي الأعفي لي لأني مفترض أحاول أعرف أخبارك كان بأي طريقة وربنا بعوضك يا زولة بس صدقيني علي ما بتهنى وعمرو ما حيرتاح وأصبري وشوفي ربنا عااادل وبنصر المظلوم قلتا ليها إنتي كيف هسا؟ قالت لي كويسة وبحكي ليك كل حاجة في وقتها بالتفصيل
بعد كم يوم خرجوني من المستشفى ومشينا البيت ومعاي حبوبة وخالتي أمنية هم بس الكانوا واقفين جمبي في البيت ، أما أخواني لو واحد قال يجي بجمبي ساي بصرخ عديل وبقول ليهو يبعد مني وكلام ما دايرة معاهم حتى أبوي وأصلا مرأة أبوي ما عندها كلام تقولوا ، بحس بيهم بقو بعاينو لي نظرة عطف وندم وتأنيب ضمير وحتى إنهم كم مرة حاولوا يتكلموا معاي بس ما قادرة أتقبل الفكرة دي أو أتقبل وجودهم جمبي بقيت بضايق لدرجة نفسي بكتم عديل لو جو غرفتي أو واحد فيهم جاني ما بيدي إحساس قوي إتكون جواي ما كره بس إحساس عدم تقبل أو إشمئزاز او...أو..ما قادرة أفسرو ، حبوبة كان بتنوم معاي في غرفتي وأصلا بقيت منها ما بطلع وبتجيب لي الأكل فيها وبعد تحنيس حتى أكل حبة نفسي إتقفلت من كل حاجة والليل كلو نومي مقطع وبقت بتجيني بالليل حالة تشنجات وكوابيس وكل شويتين بقوم مخلوعة وبكورك ومرات بصرخ وبقول أبعد مني ، ولددي ، ما تقتل*ني حرام عليك و و و.....وبكون برجف كلي وبتشنج وبدخل في حالة هسترية عديل وفي البداية كم مرة بجرو بي الدكتور في الليل ويوم وراء التاني وأنا ما بكون واعية لشيء ومن دكتور نفسي بعلاجتو وجلساتو ومعاهو دكتورة لدكتور عادي ودا كلوو وحبوبة دي الليل كلو تساهر معاي وتقول لي قولي بسم الله يا بتي ماف زول بجيك تاني ومرة تقرأ لي قرآن ومرة تهديني وخالتي أمنية برضو تجري تجيب لي موية وتترسل وداخلين ومارقين ولو واحد من أخواني جاء علي صراخي أنا بزيد زيادة في البداية كانوا مفتكرني مستهبلة أو عشان انا ما عاوزة أتكلم معاهم بس لقو إنو الحاجة دي ما بيدي وأنا زاتي غصب عني عشان كدا كانوا بقيفوا بعيد برا الغرفة وما بجو جمبي إلا لمن أنا أكون ما واعية ويودوني المستشفى ، كلهم كانوا شايفين حالتي وجسمي كلو مشخت ومعلم حتى وشي وصحتي نزلت شديد ودايما سارحة وشاردة وما مع الناس أو نايمة وصاحية بكوابيس وحالة تانية خالص لمن في ناس قالوا ليهم بتكون جنت بتكم دي ما طبيعية ، لدرجة في مرة رقدوني كم يوم في المستشفى المتابعين لي فيها للأمراض النفسية وبقو يدوني حقن ومهدئات وعشان انوم بدون كوابيس إلا منوم وبإتجاه تاني دربات من عدم الأكل وعروق يديني ديل لمن بقو ظاهرات ولونهم واضح من كترة الحقن والفراشة الكل فترة والتانية مركبنها لي
منى وأمل أغلب الوقت معاي وبحاولوا يطلعوني من الجو الأنا فيهو دا بس بدون فايدة ما بكون معاهم خااالص ، وأمل دي إنفصمت في أخواني وما خلت ليهم كلام ما قالتو ما بتحسو إنتو؟ وحرام عليكم والمفترض إنتو التصدقوها و و و....
أربعة شهور وأنا في الحالة دي ولمن بديت أتعافى شوية وأتحسن يوم جونا جزء من أهلنا زيارة وأمل ومنى فاتو يضيفوهم وحتى ضياء وفارس معاهم ، حبوبة أدتني توب وقالت لي أمرقي يا بتي سلمي علي اعمامك وأهلك ديل وتعالي ما تتقفلي كدا وكان ما دايرة تمشي براك أمنية خالتك دي بتمشي معاكي ، بعد تحنيس وبعدم مبالاة حتى قمتا لبستا التوب عشوائي وكنتا ماشة كدا بس حبوبة وقفتني وصلحتو لي قلتا ليها امشي خلاص بجي قالت لي سمح وطلعت وبعديها بمسافة حتى طلعتا ولمن حصلتا باب الصالون سمعتهم بتكلموا قالوا عاوزين يعقدوا لي علي فارس! وأي واحد بتكلم بأيد الفكرة وهو كمان قال عاوز يتكلم معاي ، طوالي رجعتا خطوتين لوراء ورجعتا دخلتا غرفتي ، أنا إتعذبتا ياخي من العلي دا قعدتا جمب الشباك وكل لحظة في حياتي سيئة أنا إتذكرتها من معاملة سيئة او ضرب أو سوء ظن فيني او...أو...لحدي ما إتذكرتا علي والعملوا فيني وختيت يدي علي بطني وقلبي بتحرق من جوا ودموعي بتجري براها واحدة وراء التانية وحسيت بضيق نفس وغضب ، من البداية كانوا دايرين يعرسوا لي فارس وعارفنو صعب قالوا عشان يأدبني وبدون رضاي او مشورتي وأدوني علي الأسوأ منو وهسا تاني عاوزين يغصبوني علي حاجة أنا ما دايراها بعد الحصل دا كلو ، حياتي زي الكورة عندهم كل زول يوديها بإتجاه خلاص أنا بريحكم مني ، قمتا علي حيلي وأنا دايرة تجيني غدة من الزعل وحلقي حسيتو مقفول وعيوني طششت من كترة الدموع الفيها ،مرات التراكمات الكتيرة بتخلي الزول ما واعي للبعمل فيهو زاتو ومتهور ومتسرع شلتا مشرط ومشيت قعدتا جمب السرير في الأرض ومسحتا دموعي وبدون تفكير مرتين مررتو علي يدي الشمال وتكلتا رأسي علي السرير وبقيت سارحة بس ، سمعتا دق في باب غرفتي ما إهتميت وسامعة صوت حبوبة برا بتقول عليكم الله إتكلموا معاها يا اولادي يا ضياء وأمل أنصحوها وإنتي يا منى برضو وفارس عارفاك انا وبعديها جو داخلين وأنا ضغطتا يدي الشمال بيدي اليمين شديد ونزلتا فيهم التوب ما عاوزة زول يوديني لمحل قلتا أقول ليهم أطلعوا بس وحيطلعوا وتاني بفك يدي واول زول يدخل بعدهم يلقاني في خبر كان ، بس هم أبو يطلعوا وأي واحد بتكلم وبحاولوا يخلقوا لي جو و لمن جابوا لي موضوع العرس وحاولوا يقنعوني زهجتا ووقفتا علي حيلي وإنفصمتا وقلتا ليهم
ما تتكلموا معاي خلوني في حالي أنا فاااشلة فاشلة في كل حاجة لدرجة حتى الإنتحار دا فشلتا فيهو أربعة مرااات ، صدقوني أنا عاوزة أرتاااح أرتاح وخلاص إنتو لييه ما دايرين تفهموني!؟ ليييه؟؟ أنا تعبتا والله والفيني كملت ، ياخي أناا... اوووف يااا الله إستغفر الله العظيم يارب ، ( تنهيدة إستسلام وصوت واطي) أطلعوا قلتا ليكم خلوني في حالي وبس خل...خلو...ف...
(كلامها بدأ يقل وعيونها بقو شبه مغمدين فارس هو الوحيد الكان ساكت ونهائي ما فتح خشمو من البداية وياداب جاء وقف قدامها و نده عليها سوما! بس ما كانت مستوعبة ومركزة معاهو ، وفجأة لاحظ الدم البدا ينزل من يدها الكانت مغطياها منهم بالتوب)
يعني محاولة إنتحار خامسة!!!؟؟
وبعديها وقعت في الأرض بالجمبة وغابت عن الوعي
بعد فتحتا لقيت نفسي في غرفتي وحبوبة وأمل وخالتي أمنية ومنى كانوا قاعدين وفي بت كانت بتلف في يدي برباط ولمن خلصت قالت لي حاسة نفسك كيف؟ شاعرة بشيء؟ هزيت ليها رأسي بمعنى لا قامت وقالت ما تقلقوا مافي حاجة خطيرة وشالت شنطتها وقالت بعد دا ماشة خالتي أمنية قالت ليها شكرا ليكي وطلعت معاها تقدمها ، حبوبة قعدت جمبي وقالت لي يا سوما يا بتي هسا دا شنو البتعملي فيهو دا!؟ ما حرام عليكي تحاولي تقتلي نفسك!؟ المريتي بيهو ما هين والله لكن دا ما حل وإنتي دايرة توقفي حياتك عشان المغضوب داك! أووعى الحياة دي حلوووة وبنعيشها مرة واحدة بس الفات دا خليهو بعيد وما تفكري فيهو وأدي نفسك فرصة تانية وأعى تقولي أنا مابياكي لكن الليلة انا في بكرة إحتمال أكون مافي و....قاطعتها ودموعي جرت وقلتا ليها ما تقولي كدا يا حبوبة يااخ قالت لي الدايم الله كلنا ماشين منها الدنيا دي ، هسا إنتي وريني مابية فارس لشنو؟ ما رديت عليها قالت لي الولد دا شاريكي كان شفتيهو يوم جينا المستشفى قاعد في الأرض وحالتو تحنن الكافر وما قام إلا بعد الدكاترة ديل طلعوا ولو ما ضياء دا ساقو يمكن ما كان بقوم زاتو وهسا لو ما هو نحنا كان نعرفك كيف؟ وإنتي في الخلا داك وزول ما معاكي و.....سكتت وقعدت تبكي ، قلتا ليها حبوبة ما تبكي ياخي قالت لي لو بتسمعي نصيحتي أنا زولة كبيييرة وشفتا كتير قدامك في الحياة دي وبعرف الزول الجادي والبتظاهر و فارس دا ما فضل ليهو إلا يبوس رجلين أبوكي دا عشان أبوكي يوافق ويديك ليهو بس ابوكي قال تاني ما بعمل حاجة بدون رضاكي كفاية الفات ، وفارس دا ما تشوفيهو كدا ما كعب للدرجة البقولوا عليها دي والفي يدو ما حقتو والله القروش الكانت عندو تبني ليهو عمارات بس عمك عبدالله أبوهو دا كان مرض وبعد دا ما لقى إلا فارس دا العالجو وصرف عليهو وهسا البيت القاعدين فيهو دا مشتريهو ليهم فارس و لي العربية دي إشتراها ليهو بس عمك باعها وفارس يوم ما عاتبو علي قرش او حاجة ودا الحالة ما ولدو من لحمو ودمو لو كان ولدو كان شنو!؟ وزول زي دا بكون كعب؟ قلتا ليها حبوبة إنتي لييه ما دايرة تفهميني أنا ما دايرة أعرس لا فارس لا غيرو و.....قاطعتني وقالت لي أجي يا بتي كيفن الكلام دا! مافي كلام زي دا إستخيري بس يا زولة وقدمي الفيها الخير و و.... قعدت تتكلم كتير وقالت لي الناس ديل تاني بجونا وحارسين ردنا سمح قلتا ليها حاضر يا حبوبة ، قلتا في نفسي أصلا ما بتفرق معاي كتير فارس ولا علي ولا غيرو ناس البيت متعودين يرموني كدا ، بعديها حبوبة طلعت وفضلو معاي أمل ومنى ومن طلعت جو ناطين الإتنين وقعدوا في السرير وأي واحدة بتشاغل فيني ويعملوا حركات ويضحكوا واي واحدة تقول لي فارس كويس و و و...قلتا ليهم أنا ما فايقة ليكم إنتو كمان ، امل قالت لي بس نحنا فايقيييين وبقت ترفع في حواجبينا وفي النهاية لمن شافتني ما شغالة بيهم قالت لي مع إنو مفترض ما أوريك بس إنتي عارفة علي هرب من السجن؟ لمن شعر جسمي غزا قلتا ليها كي..كيف هرب؟ قالت لي ما دي المشكلة هنا شكلو في ناس ساعدوه وبعديها إتصل علي أبوكي وقال ليهو تدخلني السجن انا يا عمي عشان بتك!؟ كويس لو ما ندمتك وندمتها ما يبقى إسمي علي ، وفارس من يوم عرف بالكلام دا كل مرة بجي بقول لأبوكي دايرك ويحنس فيهو بس في النهاية هسا عمي وافق وما عارفة بس كلام كتير لكن إنتي أدي نفسك فرصة وأدي فارس برضو وزي ما قالت ليك حبوبة إستخيري ، بعديها قعدوا معاي حبة وطلعوا
وبعد كم يوم من الكلام دا وكلهم بتكلموا معاي في نفس الموضوع زهجتا وبكل يأس قلتا ليهم موافقة ياخ ما تكرهوني أصلا إنتو كلكم ما دايرني وما دايرة أعمل أي حاجة ، بس حبوبة قالت لي مالك تعملي والله زيك ووي اي بت وعملت لي قعدة وجو فرايحي بس دا كلو ما حاسة بيهو ، وفي أول جمعة عقدوا لي علي فارس وبعد العقد طوالي فارس ساقني حبوبة جات مسكتني مسافة وقعدت تبكي وقالت لي كل مرة انا بحيكي سمح وخالتي امنية وناس امل كلهم برضو أما أبوي إتكلم معاي بس ولمن دموعو دايرة تجري وأنا حرف ما نطقتو وأخواني لمن شفتهم جاين علي طوالي إتحركتا وركبتا في العربية الحنتحرك بيها حبوبة قالت ليهم خلوها براحتها لسا زعلانة ومرأة أبوي واقفة بعيد ومترددة تجي علي ولااا لا في النهاية وقفت محلها بس وبعديها إتحركنا وفارس هو الكان سايق العربية وما عارفة مشينا مسافة قدر كيف لأني ما مركزة لا في الطريق لا في نفسي ورأسي جايط ومشتت بس وكنتا شايلة معاي مشرط داساهو ، وقف جمب بيت كدا وقف العربية برا وقال لي أنزلي وهو نزل معاهو الشنط ودخلها جوا وجاء لقاني لسا واقفة في محلي برا الشارع قال لي ادخلي ما رديت عليهو وما إتحركتا أصلا وكنتا بفكر أعمل شنو أهرب ولاا أنتحر تاني؟ ولاا أعمل شنو بس تاني ما راجعة لأهلي ولا عاوزة أقعد مع فارس عاوزة أمشي مكان بعيد منهم كلهم وبس وما فقتا من سرحاني إلا وقت فجأة لقيتو جراني من يدي وساقني علي باب البيت إتخلعتا وقلتا ليهو فكني ياخ ما إتكلم معاي ودخل جو البيت وما عارفة بس إتذكرتا علي طوالي لمن خفتا وجسمي بقى برجف صرختا وقلتا ليهو وأنا ببكي فكني ياخي ما ماشة مع..اك ما...إتفكيت منو بقوة ولمن فكا يدي قعدتا في الأرض وبقيت برجف بس وببكي وقف وإتقدم علي كم خطوة رجعتا منو لوراء وانا بقول ليهو بعد مني طوالي وقف وفات دخل جوا وجاء شايل معاهو كباية موية ومداها لي أبيت أشيلها بقى واقف بس وبعاين لي وأنا لسا ببكي وبتشهق ، بعد هديت حبة قمتا سبقتو ودخلتا جوا لزيت الباب وإتكرفستا في السرير وأنا ببكي لحدي جاتني غفوة و نمتا بس زي كل مرة صحيت بكابوس وأنا بصرخ عديل وبقول أبعد مني يا علي ما تقتل*ني ولدي و... قمتا وأنا خايفة وبرجف وطوالي مشيت أفتش في الشنطة في الحبوب المهدئة والمنومة البدوني ليها دي ومسكتا الشريط بتاع الحبوب كدا وأنا يديني برجفو عديل زي الزول المدمن لمن ما قادرة أطلع واحدة وبصعوبة طلعتا واحدة وبلعتها وقعدتا في طرف السرير وختيت كباية الموية في التربيزة وتاني دايرة اشيل حبة بس فجأة فارس جاء شالها مني لمن إتخلعتا ورجعتا لوراء وقال لي ما بتحتاجي ليها وكان شايل معاهو كتاب قرآن شكلو كان بقرأ فيهو قلتا ليهو ما..ما شغلتك بي أديني يااخ ، دخل الحبوب في جيبو و مدا لي كباية الموية بس ومشى جاب ليهو كرسي وقعد قصاد السرير وقال لي أرجعي كملي نومك ماف زول بقدر يسألك أو يأذيك تاني ، وطوالي فتح الكتاب وقعد يقرأ وحرف تاني ما قالوا لي ولا عاين لي زاتو و كان بقرأ بتجويد وصوتو ماشاء الله وأنا جد لمن نعستا ولأنو الحبة البلعتها دي بتنعس برضو قمتا تكلتا رأسي علي جمبة السرير ومن النعاس لمن بقيت أغمض وأفتح لحدي شالتني نومة
صحيت الصباح لقيت نفسي نايمة في السرير وكتاب القرآن في التربيزة الجمبي وكنتا حاسة نفسي نمتا نومة عميقة وغريبة ما صحيت تاني لحدي الصباح! لقيت الشمس لسا ما شرقت قمتا إتسوكتا وجيت صليت الصبح وقلتا أنا زاتي أقرأ حبة مسكتا الكتاب وقريت مسافة بعديها طلعتا برا ولفيت في البيت حبة وفي كراسي شكل جلسة في الحوش قعدتا فيهم شوية كدا وسمعتا باب الشارع كركب بعديها فارس جاء داخل لمن شافني قال لي صباح الخير ما رديت عليهو ، واصل مشيهو ودخل جوا وبعد مسافة جاء شايل معاهو صينية صغيرة كان فيها أكل وكبايتين شاي شكلو جاهز وهو رصاهو بس وختاهم في التربيزة القدامي وقعد ومسك كباية شاي وبقى بشرب فيها ولمن شافني ما مديت يدي قام علي حيلو و قال لي من أمس ما أكلتي حاجة أكلي وفات دخل جوا ، وأنا ياداب إتذكرتا إني جيعانة أكلتا شوية كم لقمة بس وشربتا حبة من الشاي أصلا أنا أكلي كلو بقى بسيط وبدون نفس وقمتا ماشة جوا تاني قلتا اوف ورجعتا شلتا الصينية وديتها المطبخ ودخلتا غرفتي وكل يوم كدا هو بجيب الأكل مرة أكل شوية ومرة ما أكل وهو بقوم وبخليني براحتي وأنا بس دايما في غرفتي وما عارفاهو زاتو بس وقت كل صلاة بطلع المسجد جمبنا بصلي وبجي راجع ، وبعد إسبوع بالمغرب كدا جاء دقا باب الغرفة و جاء قال لي لازم تنزلي تواصلي الجامعة( أنا فضل لي آخر سنة ولو ما علي كان المفترض اكون إتخرجتا ، الحمدلله إنو أمل ومنى ما نسوني وجمدوا لي السنة كان) قال لي بعد بكرة طوالي نازلين وكل حاجة جاهزة ، قلتا ليهو بضيق ومنو القال ليك أنا دايرة أنزل؟ ما تدخل في حياتي بس وأطلع برا لو سمحتا ، ما إتكلم معاي وطلع برا قعدتا مسافة وتاني حرستا العشاء أذن صليتو ونمتا حبة وصحيت والنوم غلبني زي الساعة واحدة بالليل طلعتا برا في الحوش وكان في غبار والكهرباء قطعت بسبب الغبار ، خليت الجو راق حبة وانا بخاف او بقى عندي خوف من الضلام عشان كدا مادخلت جوا وقعدتا في طرف الوضاية في الحوش وبرا الواطة منورة حبة أحسن من الضلام جوا ، فارس طلع وكان شايل تلفونو قال لي تعالي أقعدي في السرير احسن ليك ما سمعتا كلامو فات قعد هو في واحد من الكراسي الفي الحوش ، وأنا قاعدة وسارحة كدا فجأة حسيت بحاجة طعنتني في ساق رجلي شدييد لمن صرختا وعلي صرختي دي هو جاء جاري ومنور فلاش تلفونو وقال لي مال.....وقبل يتمها شاف جمبي في ثعبان جاري وأنا لمن شفتو إتخلعتا أكتر وإتجمدتا بالخوف وبقيت بصرخ وما قادرة أتحرك من الخوف أكتر من العضة ، فارس طوالي في خشبة طويلة كانت جمب الحيطة شالها بسرعة ومشى ضرب بيها الثعبان مرتين في رأسو حتى بقى ما بتحرك وانا لسا قاعدة في محلي ورجلي لمن نملت جاء علي مستعجل وقعد في الأرض وختا التلفون في الوضاية بالطرف عشان الضوء يعكس علي رجلي وجرا جاب ليهو قطعة ومسك رجلي وربط القطعة فوق محل العضة شديد وانا ببكي قال لي بنهرة لمن إتخلعتا ماتتحركي ياخ؟ وبقى بجر السم بخشمو من محل العضة ويكرر الحركة وأنا ببكي بس وحسيت رجلي دي كأنها ماف ومخدرة ورأسي زي اللافي وبطني طمت ، بعد خلص مشى برا الشارع وفتح باب العربية القدام وجاء ما قال لي شيء وبدون تردد رفعني وأنا اصلا لابسة توبي وطوالي طلع بي برا ركبني في العربية وعمل تلفون وإتحرك بيها وبعد مسافة حتى ردوا عليهو بعديها قال آلو ..أيوا يا قاسم .. معليش صحيتك بس حاجة مستعجلة جاي عليك هسا وقفل التلفون وعاين لي وأنا دايرة أموت من البكى عديل
بعد ربع ساعة كدا وقف قدام بيت وفي واحد طلع ليهو برا وقال ليهو إتفضل ، شالني ودخل بي البيت والراجل نادا مرتو هي شكلها دكتورة وعندها زي عيادة في البيت المهم أسعفوني وعملت لي مصل وتاني طلعنا قالوا لينا إلا تقعدوا بس فارس قال ليهم شكرا ليكم مرة تانية ، لمن حصلنا البيت الكهرباء كان جات والمرة دي دخل العربية جوا عديل وجاء فتح بابي قلتا ليهو بنزل براي ولااا قال لي بتقولي في شنو؟ وشالني تاني ودخلني غرفتي قال لي حاسة بحاجة هسا؟ إنتي كويسة؟ قلتا ليهو كويسة ، ومتردد داير يقعد وداير يطلع في نفس الوقت ، قلتا ليهو هسا السم دا لو بلعتو بالغلط!؟ قال لي ما بتحصل لي حاجة متعود علي الحاجات الزي دي أنا ، لمن شافني لسا قاعدة طلع وقال لي لو إحتجتي حاجة ناديني أنا برا وطلع ،نمتا بعد تعب وبالليل بقيت بهلوس وجسمي كلو عرق وزي الحلم حلم صحيت مخلوعة وإتخلعتا أكتر لمن حسيت إنو في حاجة جرت مني التوب.......
سوما بتقول في المستشفى لمن شفتا أمل بقيت أبكي وهي تبكي علي حالتي وبقيت بقول ليها يا أمل أعفي لي ما كنتا معاكي ولااا وقفتا جمبك وهسا خسرتا ولدي يا أمل قالت لي وهي زاتها بتبكي حاسة بيكي والله يا سوما وإنتي الأعفي لي لأني مفترض أحاول أعرف أخبارك كان بأي طريقة وربنا بعوضك يا زولة بس صدقيني علي ما بتهنى وعمرو ما حيرتاح وأصبري وشوفي ربنا عااادل وبنصر المظلوم قلتا ليها إنتي كيف هسا؟ قالت لي كويسة وبحكي ليك كل حاجة في وقتها بالتفصيل
بعد كم يوم خرجوني من المستشفى ومشينا البيت ومعاي حبوبة وخالتي أمنية هم بس الكانوا واقفين جمبي في البيت ، أما أخواني لو واحد قال يجي بجمبي ساي بصرخ عديل وبقول ليهو يبعد مني وكلام ما دايرة معاهم حتى أبوي وأصلا مرأة أبوي ما عندها كلام تقولوا ، بحس بيهم بقو بعاينو لي نظرة عطف وندم وتأنيب ضمير وحتى إنهم كم مرة حاولوا يتكلموا معاي بس ما قادرة أتقبل الفكرة دي أو أتقبل وجودهم جمبي بقيت بضايق لدرجة نفسي بكتم عديل لو جو غرفتي أو واحد فيهم جاني ما بيدي إحساس قوي إتكون جواي ما كره بس إحساس عدم تقبل أو إشمئزاز او...أو..ما قادرة أفسرو ، حبوبة كان بتنوم معاي في غرفتي وأصلا بقيت منها ما بطلع وبتجيب لي الأكل فيها وبعد تحنيس حتى أكل حبة نفسي إتقفلت من كل حاجة والليل كلو نومي مقطع وبقت بتجيني بالليل حالة تشنجات وكوابيس وكل شويتين بقوم مخلوعة وبكورك ومرات بصرخ وبقول أبعد مني ، ولددي ، ما تقتل*ني حرام عليك و و و.....وبكون برجف كلي وبتشنج وبدخل في حالة هسترية عديل وفي البداية كم مرة بجرو بي الدكتور في الليل ويوم وراء التاني وأنا ما بكون واعية لشيء ومن دكتور نفسي بعلاجتو وجلساتو ومعاهو دكتورة لدكتور عادي ودا كلوو وحبوبة دي الليل كلو تساهر معاي وتقول لي قولي بسم الله يا بتي ماف زول بجيك تاني ومرة تقرأ لي قرآن ومرة تهديني وخالتي أمنية برضو تجري تجيب لي موية وتترسل وداخلين ومارقين ولو واحد من أخواني جاء علي صراخي أنا بزيد زيادة في البداية كانوا مفتكرني مستهبلة أو عشان انا ما عاوزة أتكلم معاهم بس لقو إنو الحاجة دي ما بيدي وأنا زاتي غصب عني عشان كدا كانوا بقيفوا بعيد برا الغرفة وما بجو جمبي إلا لمن أنا أكون ما واعية ويودوني المستشفى ، كلهم كانوا شايفين حالتي وجسمي كلو مشخت ومعلم حتى وشي وصحتي نزلت شديد ودايما سارحة وشاردة وما مع الناس أو نايمة وصاحية بكوابيس وحالة تانية خالص لمن في ناس قالوا ليهم بتكون جنت بتكم دي ما طبيعية ، لدرجة في مرة رقدوني كم يوم في المستشفى المتابعين لي فيها للأمراض النفسية وبقو يدوني حقن ومهدئات وعشان انوم بدون كوابيس إلا منوم وبإتجاه تاني دربات من عدم الأكل وعروق يديني ديل لمن بقو ظاهرات ولونهم واضح من كترة الحقن والفراشة الكل فترة والتانية مركبنها لي
منى وأمل أغلب الوقت معاي وبحاولوا يطلعوني من الجو الأنا فيهو دا بس بدون فايدة ما بكون معاهم خااالص ، وأمل دي إنفصمت في أخواني وما خلت ليهم كلام ما قالتو ما بتحسو إنتو؟ وحرام عليكم والمفترض إنتو التصدقوها و و و....
أربعة شهور وأنا في الحالة دي ولمن بديت أتعافى شوية وأتحسن يوم جونا جزء من أهلنا زيارة وأمل ومنى فاتو يضيفوهم وحتى ضياء وفارس معاهم ، حبوبة أدتني توب وقالت لي أمرقي يا بتي سلمي علي اعمامك وأهلك ديل وتعالي ما تتقفلي كدا وكان ما دايرة تمشي براك أمنية خالتك دي بتمشي معاكي ، بعد تحنيس وبعدم مبالاة حتى قمتا لبستا التوب عشوائي وكنتا ماشة كدا بس حبوبة وقفتني وصلحتو لي قلتا ليها امشي خلاص بجي قالت لي سمح وطلعت وبعديها بمسافة حتى طلعتا ولمن حصلتا باب الصالون سمعتهم بتكلموا قالوا عاوزين يعقدوا لي علي فارس! وأي واحد بتكلم بأيد الفكرة وهو كمان قال عاوز يتكلم معاي ، طوالي رجعتا خطوتين لوراء ورجعتا دخلتا غرفتي ، أنا إتعذبتا ياخي من العلي دا قعدتا جمب الشباك وكل لحظة في حياتي سيئة أنا إتذكرتها من معاملة سيئة او ضرب أو سوء ظن فيني او...أو...لحدي ما إتذكرتا علي والعملوا فيني وختيت يدي علي بطني وقلبي بتحرق من جوا ودموعي بتجري براها واحدة وراء التانية وحسيت بضيق نفس وغضب ، من البداية كانوا دايرين يعرسوا لي فارس وعارفنو صعب قالوا عشان يأدبني وبدون رضاي او مشورتي وأدوني علي الأسوأ منو وهسا تاني عاوزين يغصبوني علي حاجة أنا ما دايراها بعد الحصل دا كلو ، حياتي زي الكورة عندهم كل زول يوديها بإتجاه خلاص أنا بريحكم مني ، قمتا علي حيلي وأنا دايرة تجيني غدة من الزعل وحلقي حسيتو مقفول وعيوني طششت من كترة الدموع الفيها ،مرات التراكمات الكتيرة بتخلي الزول ما واعي للبعمل فيهو زاتو ومتهور ومتسرع شلتا مشرط ومشيت قعدتا جمب السرير في الأرض ومسحتا دموعي وبدون تفكير مرتين مررتو علي يدي الشمال وتكلتا رأسي علي السرير وبقيت سارحة بس ، سمعتا دق في باب غرفتي ما إهتميت وسامعة صوت حبوبة برا بتقول عليكم الله إتكلموا معاها يا اولادي يا ضياء وأمل أنصحوها وإنتي يا منى برضو وفارس عارفاك انا وبعديها جو داخلين وأنا ضغطتا يدي الشمال بيدي اليمين شديد ونزلتا فيهم التوب ما عاوزة زول يوديني لمحل قلتا أقول ليهم أطلعوا بس وحيطلعوا وتاني بفك يدي واول زول يدخل بعدهم يلقاني في خبر كان ، بس هم أبو يطلعوا وأي واحد بتكلم وبحاولوا يخلقوا لي جو و لمن جابوا لي موضوع العرس وحاولوا يقنعوني زهجتا ووقفتا علي حيلي وإنفصمتا وقلتا ليهم
ما تتكلموا معاي خلوني في حالي أنا فاااشلة فاشلة في كل حاجة لدرجة حتى الإنتحار دا فشلتا فيهو أربعة مرااات ، صدقوني أنا عاوزة أرتاااح أرتاح وخلاص إنتو لييه ما دايرين تفهموني!؟ ليييه؟؟ أنا تعبتا والله والفيني كملت ، ياخي أناا... اوووف يااا الله إستغفر الله العظيم يارب ، ( تنهيدة إستسلام وصوت واطي) أطلعوا قلتا ليكم خلوني في حالي وبس خل...خلو...ف...
(كلامها بدأ يقل وعيونها بقو شبه مغمدين فارس هو الوحيد الكان ساكت ونهائي ما فتح خشمو من البداية وياداب جاء وقف قدامها و نده عليها سوما! بس ما كانت مستوعبة ومركزة معاهو ، وفجأة لاحظ الدم البدا ينزل من يدها الكانت مغطياها منهم بالتوب)
يعني محاولة إنتحار خامسة!!!؟؟
وبعديها وقعت في الأرض بالجمبة وغابت عن الوعي
بعد فتحتا لقيت نفسي في غرفتي وحبوبة وأمل وخالتي أمنية ومنى كانوا قاعدين وفي بت كانت بتلف في يدي برباط ولمن خلصت قالت لي حاسة نفسك كيف؟ شاعرة بشيء؟ هزيت ليها رأسي بمعنى لا قامت وقالت ما تقلقوا مافي حاجة خطيرة وشالت شنطتها وقالت بعد دا ماشة خالتي أمنية قالت ليها شكرا ليكي وطلعت معاها تقدمها ، حبوبة قعدت جمبي وقالت لي يا سوما يا بتي هسا دا شنو البتعملي فيهو دا!؟ ما حرام عليكي تحاولي تقتلي نفسك!؟ المريتي بيهو ما هين والله لكن دا ما حل وإنتي دايرة توقفي حياتك عشان المغضوب داك! أووعى الحياة دي حلوووة وبنعيشها مرة واحدة بس الفات دا خليهو بعيد وما تفكري فيهو وأدي نفسك فرصة تانية وأعى تقولي أنا مابياكي لكن الليلة انا في بكرة إحتمال أكون مافي و....قاطعتها ودموعي جرت وقلتا ليها ما تقولي كدا يا حبوبة يااخ قالت لي الدايم الله كلنا ماشين منها الدنيا دي ، هسا إنتي وريني مابية فارس لشنو؟ ما رديت عليها قالت لي الولد دا شاريكي كان شفتيهو يوم جينا المستشفى قاعد في الأرض وحالتو تحنن الكافر وما قام إلا بعد الدكاترة ديل طلعوا ولو ما ضياء دا ساقو يمكن ما كان بقوم زاتو وهسا لو ما هو نحنا كان نعرفك كيف؟ وإنتي في الخلا داك وزول ما معاكي و.....سكتت وقعدت تبكي ، قلتا ليها حبوبة ما تبكي ياخي قالت لي لو بتسمعي نصيحتي أنا زولة كبيييرة وشفتا كتير قدامك في الحياة دي وبعرف الزول الجادي والبتظاهر و فارس دا ما فضل ليهو إلا يبوس رجلين أبوكي دا عشان أبوكي يوافق ويديك ليهو بس ابوكي قال تاني ما بعمل حاجة بدون رضاكي كفاية الفات ، وفارس دا ما تشوفيهو كدا ما كعب للدرجة البقولوا عليها دي والفي يدو ما حقتو والله القروش الكانت عندو تبني ليهو عمارات بس عمك عبدالله أبوهو دا كان مرض وبعد دا ما لقى إلا فارس دا العالجو وصرف عليهو وهسا البيت القاعدين فيهو دا مشتريهو ليهم فارس و لي العربية دي إشتراها ليهو بس عمك باعها وفارس يوم ما عاتبو علي قرش او حاجة ودا الحالة ما ولدو من لحمو ودمو لو كان ولدو كان شنو!؟ وزول زي دا بكون كعب؟ قلتا ليها حبوبة إنتي لييه ما دايرة تفهميني أنا ما دايرة أعرس لا فارس لا غيرو و.....قاطعتني وقالت لي أجي يا بتي كيفن الكلام دا! مافي كلام زي دا إستخيري بس يا زولة وقدمي الفيها الخير و و.... قعدت تتكلم كتير وقالت لي الناس ديل تاني بجونا وحارسين ردنا سمح قلتا ليها حاضر يا حبوبة ، قلتا في نفسي أصلا ما بتفرق معاي كتير فارس ولا علي ولا غيرو ناس البيت متعودين يرموني كدا ، بعديها حبوبة طلعت وفضلو معاي أمل ومنى ومن طلعت جو ناطين الإتنين وقعدوا في السرير وأي واحدة بتشاغل فيني ويعملوا حركات ويضحكوا واي واحدة تقول لي فارس كويس و و و...قلتا ليهم أنا ما فايقة ليكم إنتو كمان ، امل قالت لي بس نحنا فايقيييين وبقت ترفع في حواجبينا وفي النهاية لمن شافتني ما شغالة بيهم قالت لي مع إنو مفترض ما أوريك بس إنتي عارفة علي هرب من السجن؟ لمن شعر جسمي غزا قلتا ليها كي..كيف هرب؟ قالت لي ما دي المشكلة هنا شكلو في ناس ساعدوه وبعديها إتصل علي أبوكي وقال ليهو تدخلني السجن انا يا عمي عشان بتك!؟ كويس لو ما ندمتك وندمتها ما يبقى إسمي علي ، وفارس من يوم عرف بالكلام دا كل مرة بجي بقول لأبوكي دايرك ويحنس فيهو بس في النهاية هسا عمي وافق وما عارفة بس كلام كتير لكن إنتي أدي نفسك فرصة وأدي فارس برضو وزي ما قالت ليك حبوبة إستخيري ، بعديها قعدوا معاي حبة وطلعوا
وبعد كم يوم من الكلام دا وكلهم بتكلموا معاي في نفس الموضوع زهجتا وبكل يأس قلتا ليهم موافقة ياخ ما تكرهوني أصلا إنتو كلكم ما دايرني وما دايرة أعمل أي حاجة ، بس حبوبة قالت لي مالك تعملي والله زيك ووي اي بت وعملت لي قعدة وجو فرايحي بس دا كلو ما حاسة بيهو ، وفي أول جمعة عقدوا لي علي فارس وبعد العقد طوالي فارس ساقني حبوبة جات مسكتني مسافة وقعدت تبكي وقالت لي كل مرة انا بحيكي سمح وخالتي امنية وناس امل كلهم برضو أما أبوي إتكلم معاي بس ولمن دموعو دايرة تجري وأنا حرف ما نطقتو وأخواني لمن شفتهم جاين علي طوالي إتحركتا وركبتا في العربية الحنتحرك بيها حبوبة قالت ليهم خلوها براحتها لسا زعلانة ومرأة أبوي واقفة بعيد ومترددة تجي علي ولااا لا في النهاية وقفت محلها بس وبعديها إتحركنا وفارس هو الكان سايق العربية وما عارفة مشينا مسافة قدر كيف لأني ما مركزة لا في الطريق لا في نفسي ورأسي جايط ومشتت بس وكنتا شايلة معاي مشرط داساهو ، وقف جمب بيت كدا وقف العربية برا وقال لي أنزلي وهو نزل معاهو الشنط ودخلها جوا وجاء لقاني لسا واقفة في محلي برا الشارع قال لي ادخلي ما رديت عليهو وما إتحركتا أصلا وكنتا بفكر أعمل شنو أهرب ولاا أنتحر تاني؟ ولاا أعمل شنو بس تاني ما راجعة لأهلي ولا عاوزة أقعد مع فارس عاوزة أمشي مكان بعيد منهم كلهم وبس وما فقتا من سرحاني إلا وقت فجأة لقيتو جراني من يدي وساقني علي باب البيت إتخلعتا وقلتا ليهو فكني ياخ ما إتكلم معاي ودخل جو البيت وما عارفة بس إتذكرتا علي طوالي لمن خفتا وجسمي بقى برجف صرختا وقلتا ليهو وأنا ببكي فكني ياخي ما ماشة مع..اك ما...إتفكيت منو بقوة ولمن فكا يدي قعدتا في الأرض وبقيت برجف بس وببكي وقف وإتقدم علي كم خطوة رجعتا منو لوراء وانا بقول ليهو بعد مني طوالي وقف وفات دخل جوا وجاء شايل معاهو كباية موية ومداها لي أبيت أشيلها بقى واقف بس وبعاين لي وأنا لسا ببكي وبتشهق ، بعد هديت حبة قمتا سبقتو ودخلتا جوا لزيت الباب وإتكرفستا في السرير وأنا ببكي لحدي جاتني غفوة و نمتا بس زي كل مرة صحيت بكابوس وأنا بصرخ عديل وبقول أبعد مني يا علي ما تقتل*ني ولدي و... قمتا وأنا خايفة وبرجف وطوالي مشيت أفتش في الشنطة في الحبوب المهدئة والمنومة البدوني ليها دي ومسكتا الشريط بتاع الحبوب كدا وأنا يديني برجفو عديل زي الزول المدمن لمن ما قادرة أطلع واحدة وبصعوبة طلعتا واحدة وبلعتها وقعدتا في طرف السرير وختيت كباية الموية في التربيزة وتاني دايرة اشيل حبة بس فجأة فارس جاء شالها مني لمن إتخلعتا ورجعتا لوراء وقال لي ما بتحتاجي ليها وكان شايل معاهو كتاب قرآن شكلو كان بقرأ فيهو قلتا ليهو ما..ما شغلتك بي أديني يااخ ، دخل الحبوب في جيبو و مدا لي كباية الموية بس ومشى جاب ليهو كرسي وقعد قصاد السرير وقال لي أرجعي كملي نومك ماف زول بقدر يسألك أو يأذيك تاني ، وطوالي فتح الكتاب وقعد يقرأ وحرف تاني ما قالوا لي ولا عاين لي زاتو و كان بقرأ بتجويد وصوتو ماشاء الله وأنا جد لمن نعستا ولأنو الحبة البلعتها دي بتنعس برضو قمتا تكلتا رأسي علي جمبة السرير ومن النعاس لمن بقيت أغمض وأفتح لحدي شالتني نومة
صحيت الصباح لقيت نفسي نايمة في السرير وكتاب القرآن في التربيزة الجمبي وكنتا حاسة نفسي نمتا نومة عميقة وغريبة ما صحيت تاني لحدي الصباح! لقيت الشمس لسا ما شرقت قمتا إتسوكتا وجيت صليت الصبح وقلتا أنا زاتي أقرأ حبة مسكتا الكتاب وقريت مسافة بعديها طلعتا برا ولفيت في البيت حبة وفي كراسي شكل جلسة في الحوش قعدتا فيهم شوية كدا وسمعتا باب الشارع كركب بعديها فارس جاء داخل لمن شافني قال لي صباح الخير ما رديت عليهو ، واصل مشيهو ودخل جوا وبعد مسافة جاء شايل معاهو صينية صغيرة كان فيها أكل وكبايتين شاي شكلو جاهز وهو رصاهو بس وختاهم في التربيزة القدامي وقعد ومسك كباية شاي وبقى بشرب فيها ولمن شافني ما مديت يدي قام علي حيلو و قال لي من أمس ما أكلتي حاجة أكلي وفات دخل جوا ، وأنا ياداب إتذكرتا إني جيعانة أكلتا شوية كم لقمة بس وشربتا حبة من الشاي أصلا أنا أكلي كلو بقى بسيط وبدون نفس وقمتا ماشة جوا تاني قلتا اوف ورجعتا شلتا الصينية وديتها المطبخ ودخلتا غرفتي وكل يوم كدا هو بجيب الأكل مرة أكل شوية ومرة ما أكل وهو بقوم وبخليني براحتي وأنا بس دايما في غرفتي وما عارفاهو زاتو بس وقت كل صلاة بطلع المسجد جمبنا بصلي وبجي راجع ، وبعد إسبوع بالمغرب كدا جاء دقا باب الغرفة و جاء قال لي لازم تنزلي تواصلي الجامعة( أنا فضل لي آخر سنة ولو ما علي كان المفترض اكون إتخرجتا ، الحمدلله إنو أمل ومنى ما نسوني وجمدوا لي السنة كان) قال لي بعد بكرة طوالي نازلين وكل حاجة جاهزة ، قلتا ليهو بضيق ومنو القال ليك أنا دايرة أنزل؟ ما تدخل في حياتي بس وأطلع برا لو سمحتا ، ما إتكلم معاي وطلع برا قعدتا مسافة وتاني حرستا العشاء أذن صليتو ونمتا حبة وصحيت والنوم غلبني زي الساعة واحدة بالليل طلعتا برا في الحوش وكان في غبار والكهرباء قطعت بسبب الغبار ، خليت الجو راق حبة وانا بخاف او بقى عندي خوف من الضلام عشان كدا مادخلت جوا وقعدتا في طرف الوضاية في الحوش وبرا الواطة منورة حبة أحسن من الضلام جوا ، فارس طلع وكان شايل تلفونو قال لي تعالي أقعدي في السرير احسن ليك ما سمعتا كلامو فات قعد هو في واحد من الكراسي الفي الحوش ، وأنا قاعدة وسارحة كدا فجأة حسيت بحاجة طعنتني في ساق رجلي شدييد لمن صرختا وعلي صرختي دي هو جاء جاري ومنور فلاش تلفونو وقال لي مال.....وقبل يتمها شاف جمبي في ثعبان جاري وأنا لمن شفتو إتخلعتا أكتر وإتجمدتا بالخوف وبقيت بصرخ وما قادرة أتحرك من الخوف أكتر من العضة ، فارس طوالي في خشبة طويلة كانت جمب الحيطة شالها بسرعة ومشى ضرب بيها الثعبان مرتين في رأسو حتى بقى ما بتحرك وانا لسا قاعدة في محلي ورجلي لمن نملت جاء علي مستعجل وقعد في الأرض وختا التلفون في الوضاية بالطرف عشان الضوء يعكس علي رجلي وجرا جاب ليهو قطعة ومسك رجلي وربط القطعة فوق محل العضة شديد وانا ببكي قال لي بنهرة لمن إتخلعتا ماتتحركي ياخ؟ وبقى بجر السم بخشمو من محل العضة ويكرر الحركة وأنا ببكي بس وحسيت رجلي دي كأنها ماف ومخدرة ورأسي زي اللافي وبطني طمت ، بعد خلص مشى برا الشارع وفتح باب العربية القدام وجاء ما قال لي شيء وبدون تردد رفعني وأنا اصلا لابسة توبي وطوالي طلع بي برا ركبني في العربية وعمل تلفون وإتحرك بيها وبعد مسافة حتى ردوا عليهو بعديها قال آلو ..أيوا يا قاسم .. معليش صحيتك بس حاجة مستعجلة جاي عليك هسا وقفل التلفون وعاين لي وأنا دايرة أموت من البكى عديل
بعد ربع ساعة كدا وقف قدام بيت وفي واحد طلع ليهو برا وقال ليهو إتفضل ، شالني ودخل بي البيت والراجل نادا مرتو هي شكلها دكتورة وعندها زي عيادة في البيت المهم أسعفوني وعملت لي مصل وتاني طلعنا قالوا لينا إلا تقعدوا بس فارس قال ليهم شكرا ليكم مرة تانية ، لمن حصلنا البيت الكهرباء كان جات والمرة دي دخل العربية جوا عديل وجاء فتح بابي قلتا ليهو بنزل براي ولااا قال لي بتقولي في شنو؟ وشالني تاني ودخلني غرفتي قال لي حاسة بحاجة هسا؟ إنتي كويسة؟ قلتا ليهو كويسة ، ومتردد داير يقعد وداير يطلع في نفس الوقت ، قلتا ليهو هسا السم دا لو بلعتو بالغلط!؟ قال لي ما بتحصل لي حاجة متعود علي الحاجات الزي دي أنا ، لمن شافني لسا قاعدة طلع وقال لي لو إحتجتي حاجة ناديني أنا برا وطلع ،نمتا بعد تعب وبالليل بقيت بهلوس وجسمي كلو عرق وزي الحلم حلم صحيت مخلوعة وإتخلعتا أكتر لمن حسيت إنو في حاجة جرت مني التوب.......
#غريب_وسط_أهلي《13》
لمن صحيت لقيتو دا فارس بخلعة قمتا من السرير سريع وما عارفة الخلاني أفكر كدا شنو!؟ بس طوالي شلتا المشرط الكان جبتو معاي من تحت المرتبة وجهزتو زي الدايرة أمررو في يدي وقلتا ليهو أوعى تقرب مني بعد و...قاطعني وقال لي قولي بسم الله أنا ما عاوز أقرب منك و.....قعدتا أبكي وأنا برجف من الخوفة الدخلت فيني وقلتا ليهو وأنا بتمتم كلكم واحد وهمكم بس حاجة واحدة أصلا أنا ما مكتوب لي أتهنى وأعيش زي الناس تجي جمبي والله بقتل نفسي وكنتا جادة....قال لي ما بسألك والله وهو لسا واقف وبقرب براحة خطوة خطوة علي وأنا كنتا لسا ببكي وبقول ليهو بعد مني ياخي قال لي حاضر حأبعد وأخليك في حالك بس ممكن تديني المشرط وما تأذي نفسك قلتا ليهو بصوت عالي وخوف أبعد بس منننني ونزلتا المشرط علي يدي ، قال لي بنهرة لمن إتخلعتا والمشرط قرب يقع مني كل حاجة عاوزاها حتحصل بس رجاءا ما تتهوري وتأذي نفسك في الكبيرة والصغيرة وهو بقرب زيادة لحدي ما فجأة جاء علي سريع وبحركة سريعة مسك مني المشرط وفكاهو وبعديها ضماني عليهو وفي اللحظة دي أنا حاولتا أقاومو وأبعدو بس هو كان أقوى مني وضماني عليهو غصب وهو بنده في إسمي وبقول لي أهدي بسم الله عليك روقي يا سوما ماف حاجة ، حاولتا أتفكا منو كم مرة وأنا بصارع فيهو بس ما قدرتا وهو ما فكاني لحدي ما براي فترتا وإستسلمتا قال لي أنا ما عاوز أقرب منك ولا بعمل حاجة بدون رضاك وغطيتك ما أكتر لأنو حرارة جسمك مرتفعة لمن بترجفي وتهلوسي ، قلتا ليهو وانا ببكي وبتشهق عديل انا جسمي كلو بقى علامات بسببو وحتى طفلي الإتكون جواي حرمني منو بعد ما قرب يجي علي الدنيا ، كان بضربني يا فارس عادي بتشني بالنار كأنو أنا ما بني أدم ياخي في حيوانات عايشة في أمان أكتر مني ، من اليوم الجيت فيهو بيت مرأة أبوي وأنا ما ضقتا للراحة طعم وفوق دا كلو علي تما الناقصة وخلاني النوم ما أضوق طعمو لا ليل لا نهار كوابيس وخوف وهلع وإهانة ، أنا تعبتا بالجد أقسم بالله يا فارس بس إنتا خليني في حالي ورجاءا أبعد مني قال لي حاضر ببعد بس إنتي أهدي وروقي وعلي لو جاك هنا صدقيني ما بمرق حي ، قام إتناول كباية الموية الكانت في التربيزة بيدو ومداها لي وأنا يديني برجفو لمن ما قادرة أمسكها كويس مسكها مني وشربني حبة ورجعها وتاني رجع ضماني عليهو مسافة ولمن شافني وقفتا حركة وسكتا برضو بدأ يقرا لي في سورة البقرة مسافة وبعديها قطعها وسكت و قال لي سوما!؟ أنا ما عرستك عشان أذلك وأهينك وأسبب ليك ألم لا أنا عاوز أبقى ليك مصدر أمان وإحتواء أكتر من كل حاجة ، ما عاوزك تكوني ضعيفي ومستسلمة كدا عاوزك تحبي الحياة دي برغم الفات ، أنا ما حأجبرك علي حاجة إنتي ما عاوزاها أبدا ما لم يكون فيها ضرر ليك أو بتأذيك وبديك مساحتك كلها وبحرسك العمر الباقي كلو بس الله يرضى عليك فكرة الإنتحار دي أبعديها من رأسك تماما أنا مقدر كل المارة بيهو بس فترة إن شاء الله وبتعدي ، ما عاوزك تخافي مني أبدا إعتبريني صاحبك طيب وفضفضي وأحكي لي وفضي زعلك وغضبك كلو بس ما بطريقة الإنتحار لأنو مهما كنتي مظلومة في النهاية كدا حتى لو متي وإرتحتي زي ما بتقولي حتموتي كافرة وإنتي عارفة الحاجة دي كويس بس برضو بتحاولي تعمليها ، أنا فارس الكعب دا ظروف بس خلتني أكون بالطريقة والشخصية دي بس ما بإرادي ، ألجيء لربنا أفضل ليك من كل الملاجيء يا سوما وأشكي ليهو ما بردك وبخذلك تمام إنتي معاي ، ما رديت عليهو وأنا بتنهد وبصوت واطي لمن ما قادرة أتكلم قلتا ليهو أقرأ لي تاني ، ضحك ضحكة خفيفة وقال لي حاضر وتاني بدأ يقرأ وواصل من محل وقف لحدي حسيت بنعاس وما عارفة متين النوم سرقني ونمتا ، جاتني صحية لقيت نفسي في السرير ومغطية والنور فاتح بس باب الغرفة مقفول وفارس مافيش نزلتا شربتا لي موية أول وقبل أتحرك كدا الكهرباء قطعت والواطة بقت ضلام وتلفوني الجابو لي زاتو محلو ما عارفاهو عشان أشغل الفلاش ، قلتا أمشي أفتش فارس بس خفتا إتذكرتا الغرفة الكان بحبسني فيها علي ومشيت براحة براحة لحدي قعدتا في السرير وأنا الخوف بدأ يدخل علي قلبي ولمن سمعتا صوت باب الغرفة فتح لمن دايرة أصرخ بس بلعتا ريقي وقلتا بتمتمة وخوف ف..فا ر س ، جاني صوتو وهو بقول لي أيوا قال لي خفتي ولا شنو قلتا ليهو الضلام أنا ما شايفة حاجة قال لي خليكي محلك دقيقة ولع فلاش تلفونو وجاء علي قال لي أرح برا مشيت معاهو بعدين تلفونو عمل إنذار وقفل قال لي نسيت قبيل أختو في الشاحن قال لي جيبي يدك بعد طلعنا من العريشة في سريرين في الحوش مفرشات أصلا رقدتا في واحد وهو فات وقف في المصلاية شكلو كان داير يصلي والكهرباء قطعت فجاء عاوز يصحيني بعديها إتوضأ وقعد يصلي كتير وأنا بعاين ليهو بضوء القمر البسيط بس شايفاهو يسجد ويركع لحدي أخدتني نومة تاني والمرة دي صحيت مخلوعة بصوت كدايس شكلهم بتشاكلوا وأصواتهم العالية ديك ، عاينتا للسرير التاني شايفة فارس نايم فيهو ، فجأة الكدايس جو جاريين جمب سريري خلعوني لمن قمتا قعدتا في نص السرير طوالي نزلتا ومشيت قعدتا جمب فارس في السرير وقلتا ليهو فارس! فارس أصحى ، صحى و بصوت ناعس قال لي وهو ملهوف سوما! بسم الله مالك!؟ قلتا ليهو ما سامع الكدايس ديل ياخ ، قال لي ما بعملوا ليك حاجة وقت شافني قاعدة لسا وما قلتا حاجة قام زحا لي حبة و واصل نومو في الأول إترددتا كتيير بس وقت النعاس غلبني قمتا طلعتا رقدتا وتاني ما صحيت إلا الصباح ولقيتو مافي فات يصلي الصبح في المسجد قمتا أنا زاتي إتسوكتا وصليت ودخلتا المطبخ أعمل الشاي وأول مرة من جيت أعملوا في المسافة دي هو جاء قال لي صباح الخير قلتا ليهو صباح النور وطلع قعد برة جبتا الشاي وختيت معاهو بسكويت في صحن من الجردل العملتو لي حبوبة كبيتو مديت ليهو كباية وشلتا التانية وبقيت بشرب وأنا ساكتة وأتلفت مرة يمين ومرة شمال إبتسم وقال لي خليكي عادية ماف داعي للتوتر قلتا ليهو أصلا أنا عادية ، قال لي طيب مالك ساكتة؟ قلتا ليهو وإنتو برضو هسا ما ساكت إبتسم وقال لي أنا طبعي أصلا كدا مع كل زول لكن عشان إنتي ما أي زول حتعرفي كل حاجة عني إن شاء الله إبتسمتا ليهو بس وهو بقى يتكلم معاي شوية شوية ويحكي لي عن جوانب من حياتو وتفاصيل وحكاوي تاني قال لي ما حاسة نفسك إنك بقيتي مستعدة تنزلي الجامعة بعد دا؟ قلتا ليهو يعني حبة بس ، قال لي ماف حاجة إسمها حبة من بكرة حتمشي عشان المحاضرات ما تتراكم عليك و أمشي أشحني تلفونك وأنا بحول ليك جدول المحاضرات قلتا ليهو طيب ، وفعلا تاني يوم من الصباح جهزتا مع إني كسلانة وشلتا تلفوني ياداب وطلعتا سويت الشاي سريع
فارس جاء وصبح علي وكان هو زاتو لابس وقعد قال لي لسا في زمن أشربي الشاي براحتك قلتا ليهو بتأخر و...قاطعني وقال لي بوصلك أنا ، قعدتا وبقيت بشرب في الشاي بعديها عاين لي مسافة وقال لي مافي حاجة تخوفك يا سوما وأرجعي لحياتك الطبيعية وبطلي خوف وعدم إجتماع مع الناس اوكي، هزيت ليهو رأسي بس بمعني حاضر وبعديها اداني قروش وطلعتا معاهو وصلني الجامعة ودخل معاي وقال ماشي الشغل وفات وأنا شفتا درب محاضراتي وشيتاتي ولاقيت أمل ومنى وقعدنا إتونسنا لمن قلنا بس ونهاية اليوم بعد خلصتا فارس إتصل علي مع إنو رقمو ما مسجل في تلفوني بس لسا ما نسيتو ومتذكراهو رقم رقم رديت عليهو قال لي أنا برا وفعلا لقيتو ووصلني ، وكل يوم كدا في البداية كان بوديني وبرجعني لحدي ما حسى إنو أنا بقيت ما كاشة من الناس وتاني بقيت بمشي وبجي براي
يوم بعد الجامعة فارس قال لي جاي عليك وقت جاء وإتحركنا قلتا ليهو ماشين وين؟ قال لي حنمشي المقابلة لدكتورة ريم وفعلا الحبوب العندي كان خلصت مفترض أمشي المقابلة وبرضو هو حافظ كل المواعيد ومشى معاي والدكتورة سألتني كم سؤال كدا وبعديها قالت لي بعد دا حنوقف منك الحبوب والمهدئات والحاجات دي لأنو إنتي بقيتي شبه كويسة الحمدلله وتاني ماف داعي ليها ، قربتا أقول ليها هو انا كل يوم بقيت بنوم بسورة البقرة وقراية القرآن كيف ما حأبقى كويسة!؟ كنتا كل ما أحس نفسي ما قادرة أنوم بشيل المصحف وبمشي لفارس بقول ليهو أقرأ لي وأبدا ما حصل قال لي لا او إتضايق مني ، بعد طلعنا منها لفا بالعربية وفات لمطعم وطلب أكل إتغدينا برا وأكلنا آيس كريم المهم غير لي جو ، أنا نهائي ما إتوقعتا الشخصية دي من فارس ولااا بالغلط طلع مختلف تماما عن شكلو الظاهري البوحي ليك إنو زول صارم وعندو واحد زايد واحد بساوي إتنين بتفاهم وكمان بضحك وببتسم زي الناس ولااا عشان أنا ما حصل لاحظتا ليهو ما عارفة والحاجة الحلوة والإكتشفتها إنو غير صوتو حلو في القرآن حافظو ؛ لأنو زمان عمي عبدالله كان دخلو خلوة كم سنة وإتاخر من القراية ودا غير لمن حصل الثانوي دخلوهو الجيش ، بعديها ساقني السوق قلتا ليهو لشنو؟ قال لي ما عاوزة ليك حاجات للجامعة! لفينا وإشتريت لي حاجات حلوة وقبل نرجع البيت تلفونو إتصل وقال آلو...بخير...هسا حاليا...أنا قريب من مكانك خلاص بجي عليك..وبعديها قفل ولفا بالعربية و وقف قدام كافيه شكلو جديد كدا وقال لي تعالي نزلتا ولمن دخلنا جوا لقينا في واحد قاعد في طاولة فارس مشى وسلم عليهو سلام معرفة وقال لي من بعيد كيفك ومبسوط لزواجكم ، فارس قال ليهو الحاصل!؟ الراجل عاين لي ورجع عاين لفارس نظام ما عاوز يتكلم قدامي فارس قال ليهو ما زول غريب يا جراهام حتى الراجل قعد وبعديها نحنا قعدنا وأنا جريت الكرسي بعيد منهم شوية وهم الإتنين بقو متقاصدين وبتكلموا وأنا ساكتة الإسمو جراهام دا قال ليهو عاوزنك في مهمة ضرورية يا فارس و...فارس قاطعو وقال ليهو إنتا عارف إنو أنا خليت الشغل دا وما راجع ليهو أبدا ، جراهام قال ليهو وإنتا عارف إنو ماف زول غيرك بنجح في مهمات زي دي فلازم تنفذها لينا فارس قال ليهو ما كان بتفرق معاي وما بخسر شيء بس حاليا وسكت جراهام عاين علي وتاني عاين لفارس وضحك وضرب الطاولة علي خفيف وقال ليهو القلب!!! ، فارس قام علي حيلو وأنا زاتي قمتا وقال ليهو دا العندي وقال لي أرح بس إتحرك خطوتين كدا جراهام قال ليهو ولو قلتا ليك المهمة فيها أطفال بريئين!؟ هنا فارس وقف وقبل عليهو وقال لجراهام وملامحو إتقلبت كلها جدية رسل لي التفاصيل وأول وآخر مهمة ، جراهام إبتسم وقال ليهو أوكي والإتنين إتحركوا لمن طلعنا برا جراهام مشى لعربيتو وجاب معاهو شنطة صغيرة وأداها لفارس وتاني فات و نحنا إتحركنا ، وأنا زي الأطرش في الزفة ما فاهمة شيء كان نفسي أسألو بس قلتا ماف داعي وهو تقول حسا علي قال لي في أطفال مخطوفين ولازم نرجعهم لأهلهم ، قبلتا عليهو وقلتا ليهو بفضول الخطفهم منو؟ ولشنو؟ وإنتو حترجعوهم كيف؟ ومعاك منو؟ و....قعد يضحك ومدا لي قارورة الموية الشلناها معانا مسكتها منو وقلتا ليهو ثقيل وقبلتا علي الشباك ، جاني صوتو وهو بقول خطفوهم مجرمين او تجار أعضاء أو يشغلوهم معاهم او عندهم غايات تانية ونحنا حنمشي فريق للحتة الهم فيها وإن شاء الله نرجعهم كلهم سالمين لأهلهم قلتا ليهو بس دي ما فيها خطورة عليكم لأنو بتتعاملوا مع مجرمين!؟ قال لي معظم شغلنا كان كدا وبنعمل كل إحتياطاتنا عاينتا ليهو مسافة وتاني رجعتا سرحتا بالشباك وإتذكرتا علي والمعاهو والبعملوهو بالجد العالم دا فيهو ناس سيئين وشديد كمان
لمن حصلنا البيت فارس قال لي حأوديك بيتكم لأنو ما بقدر أسوقك معاي وأعرضك للخطر لحدي كم يوم وأجي قلتا ليهو ما ماشة بيتنا بس قول لناس حبوبة وخالتي أمنية يجو يقعدوا معاي قال لي طيب تمام
وفي نفس اليوم طوالي ناس حبوبة جوني وباتو معانا وتاني يوم من الصباح وقبل الشمس تشرق بعد سويت الشاي وناس حبوبة قاموا صلوا ورجعوا نامو تاني شلتا الشاي و مشيت لفارس دقيت ليهو باب الغرفة لأنو قال متحرك بدري قال لي أدخلي لمن دخلتا لقيتو خاتي الشنطة الأداها ليهو جراهام ديك في السرير و لابس لبس شرطة كدا ومعاهو بوت ومشى قفل الشنطة الفي السرير وكان فيها سلاح كبير كدا بعد ما شال المسدس الصغير ودخلوا بالجمبة مع اللبسة ، فيهو هيبة مبااالغة أنا لمن بقيت أتمتم وقلتا ليهو أش..الشاي ، جاء علي وشال الكباية وشال ليهو قطعة بسكويت وتلفونو إتصل مشى علي الشباك وبقى يتكلم بالتلفون ويشرب حبة لحدي خلص مكالمتو والشاي وقت قبل لقاني لسا واقفة أنا زاتي ما عارفة واقفة لشنو!؟ إبتسم لي وجاء ختا الكباية في الصينية وقال لي تسلم يدك ودخل الشنطة في واحدة حقت ظهر كبيرة وشالها بيد واحدة وختا فريم أسود في مقدمة رأسو وجاء وقف قدامي وريحة العطر فايحة في كل الغرفة قال لي في قروش في الدولاب إتصرفي منها وأمشي منها الجامعة وأنا بحاول أتصل عليك كل يوم لو المحل فيهو شبكة أوكي ، هزيت ليهو رأسي بس وانا مسهية فيهو لكن هو هجمني لمن مسك يدي الشمال فجأة لمن قلبي بقى بضرب وجسمي إنتفض وعاين لي جوا عيوني وقال لي بحزم وأهم حاجة العلامة دي مهما حصل ما دايرها تتجدد سامعة؟ وهو بأشر علي محل شرايني قلتا ليهو حاضر بعديها قال لي يلا بخاطرك بعد دا أنا ماش وبدون مقدمات باسني علي رأسي وطلع وأنا إتصمغتا في مكاني مسافة تاني ضربتا جبيني خفيف وطلعتا سريع لقيتو ياداب ركب العربية وداير يطلعها مسكتا ليهو باب الشارع لأنو ما كان ثابت وبعد طلع قفلتا الضلفة الأولى ولزيت التانية شوية وهو المسافة دي إستعدل العربية ونزل القزاز ورفع لي يدو بإبتسامة إبتسمتا ليهو وهزيت رأسي وبعديها وإتحرك فات ، قفلتا الباب وأنا بتبسم براي زي المجنونة وجواي أحاسيس ملخبطة وقلتا يا ريت لو أديت فارس دا فرصة من زماااان ، سمعتا صوت حبوبة صميت خشمي مرتين من الإبتسامة حتى راحت ومشيت عليها قالت لي فارس فات خلاص؟ قلتا ليها ااي هو قال ليهم مسافر لشغل بس بعديها قعدتا شربتا معاهم الشاي
وأنا بعديها جهزتا ومشيت الجامعة وبعد خمسة يوم مرة كنتا طالعة من الجامعة وعاوزة أقطع الظلط وبمجرد ما وقفتا في التلتوار البطرف كدا بس جات عربية مظللة قدامي وقفتا عشان تمر وأنا أبدا اقطع الظلط وما إتوقعتا يحصل كدا بابها إتفتح قدامي فجأة وفي زول جراني بقوة جواها وقفل الباب وإتحرك وطوالي قبل أصرخ ختا منديل في خشمي قبلتا عشان أشوف دا منو المصيبة لقيتو علي وبعديها حسيت بخدر ونعاس ويديني وقعو من مقبض الباب الكنتا ماسكاهو وعيوني غصب غمضت......
فارس جاء وصبح علي وكان هو زاتو لابس وقعد قال لي لسا في زمن أشربي الشاي براحتك قلتا ليهو بتأخر و...قاطعني وقال لي بوصلك أنا ، قعدتا وبقيت بشرب في الشاي بعديها عاين لي مسافة وقال لي مافي حاجة تخوفك يا سوما وأرجعي لحياتك الطبيعية وبطلي خوف وعدم إجتماع مع الناس اوكي، هزيت ليهو رأسي بس بمعني حاضر وبعديها اداني قروش وطلعتا معاهو وصلني الجامعة ودخل معاي وقال ماشي الشغل وفات وأنا شفتا درب محاضراتي وشيتاتي ولاقيت أمل ومنى وقعدنا إتونسنا لمن قلنا بس ونهاية اليوم بعد خلصتا فارس إتصل علي مع إنو رقمو ما مسجل في تلفوني بس لسا ما نسيتو ومتذكراهو رقم رقم رديت عليهو قال لي أنا برا وفعلا لقيتو ووصلني ، وكل يوم كدا في البداية كان بوديني وبرجعني لحدي ما حسى إنو أنا بقيت ما كاشة من الناس وتاني بقيت بمشي وبجي براي
يوم بعد الجامعة فارس قال لي جاي عليك وقت جاء وإتحركنا قلتا ليهو ماشين وين؟ قال لي حنمشي المقابلة لدكتورة ريم وفعلا الحبوب العندي كان خلصت مفترض أمشي المقابلة وبرضو هو حافظ كل المواعيد ومشى معاي والدكتورة سألتني كم سؤال كدا وبعديها قالت لي بعد دا حنوقف منك الحبوب والمهدئات والحاجات دي لأنو إنتي بقيتي شبه كويسة الحمدلله وتاني ماف داعي ليها ، قربتا أقول ليها هو انا كل يوم بقيت بنوم بسورة البقرة وقراية القرآن كيف ما حأبقى كويسة!؟ كنتا كل ما أحس نفسي ما قادرة أنوم بشيل المصحف وبمشي لفارس بقول ليهو أقرأ لي وأبدا ما حصل قال لي لا او إتضايق مني ، بعد طلعنا منها لفا بالعربية وفات لمطعم وطلب أكل إتغدينا برا وأكلنا آيس كريم المهم غير لي جو ، أنا نهائي ما إتوقعتا الشخصية دي من فارس ولااا بالغلط طلع مختلف تماما عن شكلو الظاهري البوحي ليك إنو زول صارم وعندو واحد زايد واحد بساوي إتنين بتفاهم وكمان بضحك وببتسم زي الناس ولااا عشان أنا ما حصل لاحظتا ليهو ما عارفة والحاجة الحلوة والإكتشفتها إنو غير صوتو حلو في القرآن حافظو ؛ لأنو زمان عمي عبدالله كان دخلو خلوة كم سنة وإتاخر من القراية ودا غير لمن حصل الثانوي دخلوهو الجيش ، بعديها ساقني السوق قلتا ليهو لشنو؟ قال لي ما عاوزة ليك حاجات للجامعة! لفينا وإشتريت لي حاجات حلوة وقبل نرجع البيت تلفونو إتصل وقال آلو...بخير...هسا حاليا...أنا قريب من مكانك خلاص بجي عليك..وبعديها قفل ولفا بالعربية و وقف قدام كافيه شكلو جديد كدا وقال لي تعالي نزلتا ولمن دخلنا جوا لقينا في واحد قاعد في طاولة فارس مشى وسلم عليهو سلام معرفة وقال لي من بعيد كيفك ومبسوط لزواجكم ، فارس قال ليهو الحاصل!؟ الراجل عاين لي ورجع عاين لفارس نظام ما عاوز يتكلم قدامي فارس قال ليهو ما زول غريب يا جراهام حتى الراجل قعد وبعديها نحنا قعدنا وأنا جريت الكرسي بعيد منهم شوية وهم الإتنين بقو متقاصدين وبتكلموا وأنا ساكتة الإسمو جراهام دا قال ليهو عاوزنك في مهمة ضرورية يا فارس و...فارس قاطعو وقال ليهو إنتا عارف إنو أنا خليت الشغل دا وما راجع ليهو أبدا ، جراهام قال ليهو وإنتا عارف إنو ماف زول غيرك بنجح في مهمات زي دي فلازم تنفذها لينا فارس قال ليهو ما كان بتفرق معاي وما بخسر شيء بس حاليا وسكت جراهام عاين علي وتاني عاين لفارس وضحك وضرب الطاولة علي خفيف وقال ليهو القلب!!! ، فارس قام علي حيلو وأنا زاتي قمتا وقال ليهو دا العندي وقال لي أرح بس إتحرك خطوتين كدا جراهام قال ليهو ولو قلتا ليك المهمة فيها أطفال بريئين!؟ هنا فارس وقف وقبل عليهو وقال لجراهام وملامحو إتقلبت كلها جدية رسل لي التفاصيل وأول وآخر مهمة ، جراهام إبتسم وقال ليهو أوكي والإتنين إتحركوا لمن طلعنا برا جراهام مشى لعربيتو وجاب معاهو شنطة صغيرة وأداها لفارس وتاني فات و نحنا إتحركنا ، وأنا زي الأطرش في الزفة ما فاهمة شيء كان نفسي أسألو بس قلتا ماف داعي وهو تقول حسا علي قال لي في أطفال مخطوفين ولازم نرجعهم لأهلهم ، قبلتا عليهو وقلتا ليهو بفضول الخطفهم منو؟ ولشنو؟ وإنتو حترجعوهم كيف؟ ومعاك منو؟ و....قعد يضحك ومدا لي قارورة الموية الشلناها معانا مسكتها منو وقلتا ليهو ثقيل وقبلتا علي الشباك ، جاني صوتو وهو بقول خطفوهم مجرمين او تجار أعضاء أو يشغلوهم معاهم او عندهم غايات تانية ونحنا حنمشي فريق للحتة الهم فيها وإن شاء الله نرجعهم كلهم سالمين لأهلهم قلتا ليهو بس دي ما فيها خطورة عليكم لأنو بتتعاملوا مع مجرمين!؟ قال لي معظم شغلنا كان كدا وبنعمل كل إحتياطاتنا عاينتا ليهو مسافة وتاني رجعتا سرحتا بالشباك وإتذكرتا علي والمعاهو والبعملوهو بالجد العالم دا فيهو ناس سيئين وشديد كمان
لمن حصلنا البيت فارس قال لي حأوديك بيتكم لأنو ما بقدر أسوقك معاي وأعرضك للخطر لحدي كم يوم وأجي قلتا ليهو ما ماشة بيتنا بس قول لناس حبوبة وخالتي أمنية يجو يقعدوا معاي قال لي طيب تمام
وفي نفس اليوم طوالي ناس حبوبة جوني وباتو معانا وتاني يوم من الصباح وقبل الشمس تشرق بعد سويت الشاي وناس حبوبة قاموا صلوا ورجعوا نامو تاني شلتا الشاي و مشيت لفارس دقيت ليهو باب الغرفة لأنو قال متحرك بدري قال لي أدخلي لمن دخلتا لقيتو خاتي الشنطة الأداها ليهو جراهام ديك في السرير و لابس لبس شرطة كدا ومعاهو بوت ومشى قفل الشنطة الفي السرير وكان فيها سلاح كبير كدا بعد ما شال المسدس الصغير ودخلوا بالجمبة مع اللبسة ، فيهو هيبة مبااالغة أنا لمن بقيت أتمتم وقلتا ليهو أش..الشاي ، جاء علي وشال الكباية وشال ليهو قطعة بسكويت وتلفونو إتصل مشى علي الشباك وبقى يتكلم بالتلفون ويشرب حبة لحدي خلص مكالمتو والشاي وقت قبل لقاني لسا واقفة أنا زاتي ما عارفة واقفة لشنو!؟ إبتسم لي وجاء ختا الكباية في الصينية وقال لي تسلم يدك ودخل الشنطة في واحدة حقت ظهر كبيرة وشالها بيد واحدة وختا فريم أسود في مقدمة رأسو وجاء وقف قدامي وريحة العطر فايحة في كل الغرفة قال لي في قروش في الدولاب إتصرفي منها وأمشي منها الجامعة وأنا بحاول أتصل عليك كل يوم لو المحل فيهو شبكة أوكي ، هزيت ليهو رأسي بس وانا مسهية فيهو لكن هو هجمني لمن مسك يدي الشمال فجأة لمن قلبي بقى بضرب وجسمي إنتفض وعاين لي جوا عيوني وقال لي بحزم وأهم حاجة العلامة دي مهما حصل ما دايرها تتجدد سامعة؟ وهو بأشر علي محل شرايني قلتا ليهو حاضر بعديها قال لي يلا بخاطرك بعد دا أنا ماش وبدون مقدمات باسني علي رأسي وطلع وأنا إتصمغتا في مكاني مسافة تاني ضربتا جبيني خفيف وطلعتا سريع لقيتو ياداب ركب العربية وداير يطلعها مسكتا ليهو باب الشارع لأنو ما كان ثابت وبعد طلع قفلتا الضلفة الأولى ولزيت التانية شوية وهو المسافة دي إستعدل العربية ونزل القزاز ورفع لي يدو بإبتسامة إبتسمتا ليهو وهزيت رأسي وبعديها وإتحرك فات ، قفلتا الباب وأنا بتبسم براي زي المجنونة وجواي أحاسيس ملخبطة وقلتا يا ريت لو أديت فارس دا فرصة من زماااان ، سمعتا صوت حبوبة صميت خشمي مرتين من الإبتسامة حتى راحت ومشيت عليها قالت لي فارس فات خلاص؟ قلتا ليها ااي هو قال ليهم مسافر لشغل بس بعديها قعدتا شربتا معاهم الشاي
وأنا بعديها جهزتا ومشيت الجامعة وبعد خمسة يوم مرة كنتا طالعة من الجامعة وعاوزة أقطع الظلط وبمجرد ما وقفتا في التلتوار البطرف كدا بس جات عربية مظللة قدامي وقفتا عشان تمر وأنا أبدا اقطع الظلط وما إتوقعتا يحصل كدا بابها إتفتح قدامي فجأة وفي زول جراني بقوة جواها وقفل الباب وإتحرك وطوالي قبل أصرخ ختا منديل في خشمي قبلتا عشان أشوف دا منو المصيبة لقيتو علي وبعديها حسيت بخدر ونعاس ويديني وقعو من مقبض الباب الكنتا ماسكاهو وعيوني غصب غمضت......
#غريب_وسط_أهلي《14》
حسيت بصداع قوي في رأسي ولمن إستحضرتا الحصل فتحتا مفزوعة! لا أنا قربتا أموت من الهلع لقيت نفسي في أوضة وتصميمها أبدااا ما غريب علي ، كمية الخوف الدخلت فيني ساعتها عادي ممكن كان أروح فيها بس ربنا لطف قمتا منتفضة من السرير وجريت عديل علي الباب عشان أطلع بس كان مقفول كان في شباك عالي شوية ركبتا في السرير وعاينتا بيهو ، المحل! ما غريب علي ، لا ياهو زاتو بس من إتجاه تاني ايوا نفس الحتة الكان جابني فيها علي آخر مرة بس ما نفس البيت ومافي أثر لزول أو ما شفتا زول ، نزلتا من السرير وانا حاسة عقلي وقف من التفكير والأفكار الجاتو والخوف الإختلط في قلبي مع الضربات الإتسارعت تاني إتوجهتا علي الباب وحاولتا أفتحو وأجر فيهو وألز ودموعي بدت تجري بس وشنطتي مافي ، اعمل شنو!؟ ، بعد مسافة ولمن فترتا قعدتا في الأرض جمب الباب لساعات عديل وكل مرة بحاول أفتحو بس أبى ، بعديها الباب إتفتح وانا قمتا وزحيت منو بسرعة لمن وقعتا وقلبي حسيتو طلع من محلو لمن جاء علي داخل وقف في الباب وقال لي مرتي الحلوة! ياخ والله مشتاق ليك عديل معقول تعملي فيني كدا!؟ تمشي لفارس وتخليني!؟ سوما أنا بوعدك تاني ما بأذيك وخلي نبدا حياتنا من جديد ونهرب بعيد من كل الناس ديل أنا كنتا قاسي معاك بس عشان بريدك لكن تاتي بوعدك حأخليكي مبسوطة ، وجاء متقدم علي وأنا لسا في الأرض بقيت بزحف وبرجع منو لوراء وكلامي كلو بقى تمتمة قلتا ليهو زي..زيي...زح..من..مني وأنا بزحف لوراء لمن حصلتا الحيطة وهو جاء وقف قدامي وقال لي ما تخافي مني أنا علي ود عمك البريدك وافقي يا سوما نرجع لبعض و أي زول يقيف في طريقنا نبعدو ، وداير يمد يدو علي جانب وشي قمتا منتفضة وما عارفة جاتني شجاعة من وين!؟ مرات الخوف الزايد بولد شجاعة قلتا ليهو أوعى تلمسني أوووعى إنتا ولدك قتلتو بدون رحمة! وبكدا قتلتني أنا زاتي معاهو ونرجع!!؟ أنا لو بقيت قبللللة ما بصلي عليك فاهم و....قاطعني وهو ملامحو إتحولت لغضب بس حاول يمسكو وقال لي فارس الغيرك كدا صاح؟ حرضك أكيد وملأ ليك رأسك لكن كويس فارس تاني ما بنفعك ولا بحصلك زاتو وأنا بوريك ترجعي لي كيف؟ وجاء علي مندفع وأنا جريت تجاه الباب وطلعتا لأنو خلاهو وراهو فاتح وأنا جارية بس وسط الزرع القايم دا وأصلا الحتة ديك كلها رجال شفتا إتنين كانوا جايين لعلي أظن وإتذكرتا إنو ديل نفس الكان سكوني وقت كنت حامل وحاولتا أهرب ، علي قال ليهم بصوت عالي أمسكوها طوالي غيرتا طريقي وجريت بكل سرعتي ودخلتا تجاه القش الطوال لأنو كدا ما بشوفوني وبقيت بدخل بين القش وبعرج طريقي وأنا زاتي ما عارفة طريقي حيوديني لوين؟ وعلي جاري وراي لسا وديلك بعديهو أظن وأنا من الجري والخوف لمن رجليني بقو يتلخبطوا مع بعض وبسبب الأرض الما متواسية وفي محلات كان فيها حجار وقش علي حصلني ومسك يدي ياخ أنا قلبي حسيت بيهو لمن داير يمرق من مكانو قبلتا عليهو بخوفي داك وعضيتو بكل قوة أسناني في يدو حتى فكاني وقال بغضب سعرانة دي ما برحمممك ، وأنا واصلتا جري وفي أثناء ما انا جارية إلا بزح القش من قدامي ومرة يشخدني وما شايفة زاتو حاجة غيرو وقبلتا عشان أشوفو بين القش في واحدة شخدتني في خدي لمن جرحتني واصلتا جري وفجأة وقفتا لمن لقيت نفسي طلعتا من القش وتاني مافي غير شجر متفرق وزي حيط مبنية قصيرة قصيرة وبطريقة عشوائية وشكلها كانت بيوت وإتكسرت والشمس شبه غابت عديل يعني خلاااص الضوء حيبدأ يتلاشى ، سمعتا كشكشة بعيدة في القش وراي قمتا جريت وراء واحدة من الحيط ديل وبعيدة شوية ووقفتا وراها وأنا جسمي كلووو برجف وقلبي دا دقاتو لمن بقت ما منتظمة زي الناس وريقي نشف وحلقي جفا وأنفاسي قايمة وقلتا خلاص دي نهايتي جد شكلها ، وقفتا مسافة قصيرة والواطة بدت تمغرب لكن الضلام لسا ما نزل عديل يعني الرؤية واضحة بعديها مديت رأسي بالجمبة براحة دايرة أتاوق أشوفهم لو في زول لحقني او شاف محلي أو جاي علي وفعلا شفتا الراجلين وأي واحد بفتش وراء حيطة او شجرة وجايين تجاهي ، ومصيرهم يصلوني حتى لو بعد فترة ولو مرقتا بشوفوني لكن علي فات وين؟ ختيت يديني الإتنين علي قلبي وما سامعة غير دقات قلبي وصوت أنفاسي ، بس دايرة أموووت بالهجمة وأصرررخ لمن في يد إتختت واحدة علي خشمي والتانية مسكت يديني الإتنين سوا بقوة وقلتا خلاص دا علي لقاني ولسا بحاول أطلع الصرخة رغم خشمي المقفول لكن فجأة سحتا من الخوف عديل وسكتا لمن لقيتو دا فارس!!!!؟ فكا يديني وختا أصبع يدو علي خشمو وقال لي بصوت واطي هووش ويدو التانية لسا قافل بيها خشمي وأنا رجولي بقت ما شايلاني من الخلعة الدخلت فيني وطوالي نزلتا وقعدتا علي الأرض وهو قعد قدامي ومسك يديني الإتنين بيد واحدة وضغط عليهم شديد وهم متلجات وبرجفو ، وأنا بعد رقتا حبة بلعتا ريقي وقلتا ليهو براحة وأنا دموعي بدت تجري فا..رس! إبتسم لي وهزا لي رأسو بالإيجاب ومسح بأصبع يدو اليمين الدم السال من الشختة العلي خدي بدون ما يلمس الجرحة وقال لي براحة ماف زول بقدر يأذيك وأنا حي وقام علي حيلو لمن في رجال لابسين لبس شرطة زيو إتوزعوا ووقفو كل كم واحد وراء حاجة وبعديها أشر بيدو وعمل حركة لتلاتة أنفار كانوا بالطرف إنو يتقدموا وكلهم إتسحبوا حبة حبة بالأطراف وفاتو علي إتجاه أطراف القش ، وفارس بقى براقب بحذر من محلو الواقف فيهو دا ومرة يهز رأسو بالإيجاب للرجال المعاهو و يوصف ليهم من بعيد بيدو ، لحدي ما كلهم دخلوا ، فارس قبل علي وقبل يقول لي حاجة شافني قمتا من الأرض بسرعة وأنا الخلعة والخوف ظهروا في وشي ولمن عاين وراهو محل انا بعاين لقى علي واقف ، علي قال لي أيواااا يعني هربتي لحبيب القلب وبلغتي فينا! ما تفرحي كتير ما حتلقى إلا غيري واحسن تمشي معاي براك او أسوقك غصب منو وعاين لفارس ، فارس برغم الغضب الظهر فيهو بس حكا رأسو وأشر على بيدو وقال لي علي سوقها ، علي طوالي إتقدم خطوتين وهنا فارس كمل كلامو وقال لو بتقدر! علي إتردد و وقف وعاين لفارس ولمن شافو ما عندو سلاح طوالي جاء علي وأنا إتجمدتا في مكاني وقلتا بتمتمة فا..فا..ر..س وبمجرد ما علي قرب علي ومدا يدو عشان يجر يدي فارس بكل قوة ضربو فيها بمفك ما عارفة جابو من وين شكلو طلعوا من جيب البنطلون الكان لابسو لمن علي كورك عديل ورجع لوراء ومسك يدو لمن قعد في الأرض وفارس إتقدم عليهو وأداهو بنية في وشو وبقى بضرب فيهو ضربة وراء التانية وعلي لمن غلبو حاول يجري بس فارس ما أداهو فرصة ضربو ضرب لمن وشو دمم وأنا لمن قلتا الليلة بقتلو مؤكد ، علي بقى بزحف في الأرض وبرجع لوراء وفارس ما مريحو وبعد حسا إنو ضربو لمن قال بس قال ليهو وغضب الدنيا دا كلو فيهو يدك دي لو حاولتا تمدها تاني بترجع بدونها سااامع
وعلي دا لمن وقع في الأرض وبعديها الرجال المع فارس بدو يجو من بعيد وقبل يحصلونا فارس عاين لي وهو لسا بغضبو داك وجاء إتجاهي لمن أنا زاتي رجعتا خطوة لوراء خفتا منو عديل أنا اول مرة اشوف لي زول بضرب زول قدامي وبالطريقة دي! لمن جاء علي جرا طرحتي من قدام في شعري لأنها كانت راجعة لوراء شوووية وما مظهرة إلا بداية خصلي بس وزحا ، ورجال الشرطة طلعوا كتار وكل إتنين تلاتة بجو قابضين زول وسايقنو وفي دفار جاء وقف ومعاهو عربية بوكس وركبوا فيهم اللقوهم مع علي ديل كلهم وعلي زاتو رفعوهو معاهم جراهام كان قاعد جاء وقف قدام علي وقال ليهو من المستشفى للسجن الأبدي أو حبل المشنقة يمكن! ورفعوهو وعربات الشرطة إتحركت حبة ووقفت قدام شوية وجراهام ومعاهو واحد قال لي اي حاجة سمعتيها من الناس ديل ورينا ليها بالتفصيل سواء كان سمعتيها زمان او حاليا من خطط او اسامي أو أسماء غريبة أو اسامي اماكن أو غيرو ، أول أنا إترددتا وعاينتا لفارس قام قال لي ما حنتجرجر في حاجة وماف زول حيعرف بس حنكشف محلاتهم ما أكتر ، وفعلا قلتا ليهو كل شيء من زمن علي وأصحابو كان بجو في البيت وبلعبوا وبشربوا وبتكلموا وبخططوا وهو سجلو عشان يعرفوا باقي محلاتهم ، وبعديها قال لفارس تركبوا معانا ولاااا حترجع بالموتر؟ فارس كان داير يقول ليهو حنركب في العربية قدام الصغيرة بس هي كلها شرطة ورجال عشان كدا أنا سبقتو وقلتا ليهو بركب معاك ، جراهام قال اوكي وقال لفارس خلي معاك المسدس لحدي تصلوا وضرب تحية لفارس وقال ليهو كل الشكر والتقدير ليك وفات جاب قاروة موية وسط ومداها لفارس ومشى و خلونا انا وفارس بس ، قمتا شلتا نفس طويل وتاني رجعتا قعدتا علي الأرض ختيت يديني علي حجر كبير وتكلتا فيهم رأسي ، فارس جاء قعد قدامي وقال لي إنتي كويسة!؟ عاينتا ليهو مسااافة وقلتا ليهو أيوا قال لي في واحد منهم سألك؟ قلتا ليهو لا ، فتح لي قارورة الموية ومداها لي مسكتها وشربتا نصها عديل ووقفتا شراب و مديتا ليهو قلتا ليهو نسيت إنتا برضو أشرب إبتسم لي بس وقال لي رويتي؟ قلتا ليهو أيوا حتى ياداب شرب شوية ورجعها لي وبعد مسافة قصيرة وهو بس بعاين لي بعديها قال لي بعد دا الضلام حينزل أرح قلتا ليهو حنمشي لحدي الخرطوم بالموتر!؟ قال لي لا العربية موقفة قدام وقام علي حيلو ومدا لي يدو عشان اقوم وبعديها إتقدم قدامي بخطوتين وماشي طوالي إستعجلتا شوية ومسكتا يدو إتلفت عاين لي وما عقب علي شيء بالعكس واصل مشيهو وضغط علي يدي وبقى هو الماسكها وبعد مسافة قصيرة كان في الموتر واقف قال لي متأكدة بتقدري تركبي؟ قلتا ليهو ايوا هو بقول إحتمال أنا منهكة أو كدا ، ركب وبعد أنا ركبتا حرك الموتر ختيت يدي علي كتفو شالها بيدو وختاها قدام في نصو علي بطنو وإتحرك طوالي وكان ماشي براحة شوية عكس السرعة الهو بسوق بيها ومرة مرة بقول لي سوما! برد عليهو وبقول ليهو أنا كويسة وأنا بس بفكر كيف فارس دا دايما بلقاهو جمبي وكل ما أحتاج هو الخلاني أحبو بي أسلوبو وخوفو علي أيوا أحبو خوفو البظهر بدون ما يتكلم ومشاعرو الواضحة تجاهي وبرضو بدون يتكلم او يعبر لي عنها أو يقولها ما محتاج أصلا ينطقها كفاية إنو هي واصلاني وبسس بالرغم من إنو صبر علي كتييير وقف جمب ويوم ما حسسني إني حمل او عالة عليهو أو تعبتو معاي زي الإحساس الحسسوني ليهو أقرب ناس لي يوم ، فارس ما يستاهل فرصة واحدة فارس يستاهل ألللف فرصة وقررتا إني من الليلة أبادلو المشاعر دي ؛ لأنو هو فعلا بقى مصدر امان لي قمتا شديت يدي أكتر عليهو وتكلتا رأسي بالجمبة علي ظهرو قال لي ملهوف سوما!؟ ووقف الموتر وكان عاوز يقبل علي بس أنا سبقتو وقلتا ليهو بحبببك أنا بحبك يا فارس ، وقف زي دقيقتين كدا وتاني إتحرك ، أنا ما عاوزاهو يقول شيء او يرد لي كلامي لااا شخصيتو كدا عاجباني وأحلا💜
بعديها وصلنا محل البيتوت المتباعدة ديك والكان فيها المستوصف داك والعربية كانت واقفة جمب عمود إنارة كبير نزلنا جمبها وجاء فتح العربية بالمفتاح وخلاني ركبتا وقفل الباب وتاني مشى بوراء ورفع الموتر فيها وشايفاهو بطرف المراية لفا الرباط علي يدو زيادة وجاء ركب لاحظتا ليدو الشمال بدت زي البتنزف لأنو الرباط العليها بقى فيهو دم بسيط عشان كدا لفى واحد عليهو وشداهو ، قلتا ليهو فارس يد..قاطعني بإبتسامة وهزا لي رأسو بإيجاب وقال لي أنا كويس وحرك العربية ومشينا ، والليل دخل حبة ونعستا لمن شافني كدا رجع لي المقعد لوراء بدون يتكلم وفعلا نمتا وأنا مبتسمة عديل وفي كمية أمان كبيرة جواي وحواليني
ما عارفة مر كم من الزمن بس صحيت علي صوتو ولقيت نحنا جمب الببت وهو بقول سوما أصحي لمن صحيت قال لي قومي صلي اوقاتك وكملي نومك تمام ودقا الباب وتقول بس حارسننا حبوبة وخالتي أمنية جو ومن شافوني قعدوا يبكوا ومعاهم أمل وامها عمتو أماني وكان في محاسن مراة أبوي وأبوي وأي واحد بمسكني براهو ، بعد قعدنا خالتي امنية جابت لينا موية وأمل كانت قاعدة جمبي قالت لي واااي يا سوما والله صبري نفد عديل يااخ وحبوبة دي ابت تخليني أزح من جمبها زاتو وقالت لمراة ابوي أضربي للأولاد ديل شوفيهم وين؟ وقولي ليهم تعالوا فارس جابها وقالت لي الله يلعنو قطع قلبنا بالخوف وعندو قوة عين كمان إتصل علي ابوكي وقال ليهو أنا رجعتا مرتي لي ومشينا القسم نبلغ قالوا إلا تتم 24ساعة حتى يفتحوا بلاغ وأخوانك ديل أي زول بفتش بإتجاه براهو و و و.....
وبعديها أخواني جو سلمتا عليهم عادي وطوالي مشيت ؛ لأني حاسة نفسي إنو لسا ما قادرة أتعامل معاهم زي زمان ولااا هم قادرين يعتزروا لي وفي زي حاجز إتكون بيناتنا ، مشيت غرفتي ومعاي أمل والليل كلو عديناهو ونسة وحكاوي وما عارفة زاتو نمنا متين
الصباح قمتا بدري ولقيتهم كلهم رجعوا وحبوبة وخالتو وأمل وأمها قالوا لي بنجيكي تاني واللمة العائلية زاتها قربت بعد كم يوم بنتلاقى إن شاء الله قلتا ليهم إن شاء الله شربوا معاي الشاي وفاتوا ، وفارس طالع كان والمرة دي أنا البادرتا وقلتا ليهو صباح الخير قال صباح النور قلتا ليهو يدك بقت كيف قال لي عادي بخير وقعد شرب معاي الشاي ورجع يجهز عشان طالع وأنا ما عندي جامعة جيت قدام غرفتو والباب كان فاتح شوية شايفاهو واقف جمب الدولاب وكان لابس فنيلة وشال القميص لبسو وبحاول يزرزر زراير القميص بيد واحدة ويدو التانية صاح هو قال لي بخير بس ما باين كدا! لأنو كان منزلها وما حاول يعمل بيها حاجة وحتى إنو دخلها براحة في القميص إتقدمتا دقيت الباب ودخلتا وطوالي مشيت وقفتا قدامو وبديت ازرر في الزراير وهو مستغرب يمكن من تصرفي بس ما إتكلم وبقى بعاين لي بس رفعتا عيوني وعاينتا ليهو وتاني نزلتهم وجد انا إتوترتا ولمن رفعتهم المرة التانية قلتا ليهو فارس يااخ ما تعاين لي ولااا زحا عيونو مني ورفع حاحبو الشمال وإبتسم بس ومسك الضحكة وياداب كدا ركز معاي كويس ، بعد خلصتا شلتا الساعة ولبستها ليهو في يدو الشمال براحة وبرضو هو لسا بعاين لي والمرة دي إتوترتا أكتر وطوالي إتحركتا من جمبو بسرعة بس هو مسكني من يدي ورجعني مكاني وضحك ، هو أصلا قاصد يوترني إبتسمتا ليهو بغيظ بعديها شال العطر مداهو لي شلتو منو ورشيتو عليهو وقلتا ليهو خلاص كدا؟ ما ردا علي وإتحرك تجاه الباب خطوتين وجاء راجع تاني وباس جبيني وياداب حتى إتكلم وقال لي ما أعدمك يارب وطوالي طلع ، أبسط التصرفات منو بقت بتلبشني وتوترني وتخليني مبسوطة ومافي أي وجه مقارنة بينو وبين علي.........
💛_______________💛
ومن فرط السعادة التي حاوطتني ظننت أنه آخر يوم في عمري✨
وعلي دا لمن وقع في الأرض وبعديها الرجال المع فارس بدو يجو من بعيد وقبل يحصلونا فارس عاين لي وهو لسا بغضبو داك وجاء إتجاهي لمن أنا زاتي رجعتا خطوة لوراء خفتا منو عديل أنا اول مرة اشوف لي زول بضرب زول قدامي وبالطريقة دي! لمن جاء علي جرا طرحتي من قدام في شعري لأنها كانت راجعة لوراء شوووية وما مظهرة إلا بداية خصلي بس وزحا ، ورجال الشرطة طلعوا كتار وكل إتنين تلاتة بجو قابضين زول وسايقنو وفي دفار جاء وقف ومعاهو عربية بوكس وركبوا فيهم اللقوهم مع علي ديل كلهم وعلي زاتو رفعوهو معاهم جراهام كان قاعد جاء وقف قدام علي وقال ليهو من المستشفى للسجن الأبدي أو حبل المشنقة يمكن! ورفعوهو وعربات الشرطة إتحركت حبة ووقفت قدام شوية وجراهام ومعاهو واحد قال لي اي حاجة سمعتيها من الناس ديل ورينا ليها بالتفصيل سواء كان سمعتيها زمان او حاليا من خطط او اسامي أو أسماء غريبة أو اسامي اماكن أو غيرو ، أول أنا إترددتا وعاينتا لفارس قام قال لي ما حنتجرجر في حاجة وماف زول حيعرف بس حنكشف محلاتهم ما أكتر ، وفعلا قلتا ليهو كل شيء من زمن علي وأصحابو كان بجو في البيت وبلعبوا وبشربوا وبتكلموا وبخططوا وهو سجلو عشان يعرفوا باقي محلاتهم ، وبعديها قال لفارس تركبوا معانا ولاااا حترجع بالموتر؟ فارس كان داير يقول ليهو حنركب في العربية قدام الصغيرة بس هي كلها شرطة ورجال عشان كدا أنا سبقتو وقلتا ليهو بركب معاك ، جراهام قال اوكي وقال لفارس خلي معاك المسدس لحدي تصلوا وضرب تحية لفارس وقال ليهو كل الشكر والتقدير ليك وفات جاب قاروة موية وسط ومداها لفارس ومشى و خلونا انا وفارس بس ، قمتا شلتا نفس طويل وتاني رجعتا قعدتا علي الأرض ختيت يديني علي حجر كبير وتكلتا فيهم رأسي ، فارس جاء قعد قدامي وقال لي إنتي كويسة!؟ عاينتا ليهو مسااافة وقلتا ليهو أيوا قال لي في واحد منهم سألك؟ قلتا ليهو لا ، فتح لي قارورة الموية ومداها لي مسكتها وشربتا نصها عديل ووقفتا شراب و مديتا ليهو قلتا ليهو نسيت إنتا برضو أشرب إبتسم لي بس وقال لي رويتي؟ قلتا ليهو أيوا حتى ياداب شرب شوية ورجعها لي وبعد مسافة قصيرة وهو بس بعاين لي بعديها قال لي بعد دا الضلام حينزل أرح قلتا ليهو حنمشي لحدي الخرطوم بالموتر!؟ قال لي لا العربية موقفة قدام وقام علي حيلو ومدا لي يدو عشان اقوم وبعديها إتقدم قدامي بخطوتين وماشي طوالي إستعجلتا شوية ومسكتا يدو إتلفت عاين لي وما عقب علي شيء بالعكس واصل مشيهو وضغط علي يدي وبقى هو الماسكها وبعد مسافة قصيرة كان في الموتر واقف قال لي متأكدة بتقدري تركبي؟ قلتا ليهو ايوا هو بقول إحتمال أنا منهكة أو كدا ، ركب وبعد أنا ركبتا حرك الموتر ختيت يدي علي كتفو شالها بيدو وختاها قدام في نصو علي بطنو وإتحرك طوالي وكان ماشي براحة شوية عكس السرعة الهو بسوق بيها ومرة مرة بقول لي سوما! برد عليهو وبقول ليهو أنا كويسة وأنا بس بفكر كيف فارس دا دايما بلقاهو جمبي وكل ما أحتاج هو الخلاني أحبو بي أسلوبو وخوفو علي أيوا أحبو خوفو البظهر بدون ما يتكلم ومشاعرو الواضحة تجاهي وبرضو بدون يتكلم او يعبر لي عنها أو يقولها ما محتاج أصلا ينطقها كفاية إنو هي واصلاني وبسس بالرغم من إنو صبر علي كتييير وقف جمب ويوم ما حسسني إني حمل او عالة عليهو أو تعبتو معاي زي الإحساس الحسسوني ليهو أقرب ناس لي يوم ، فارس ما يستاهل فرصة واحدة فارس يستاهل ألللف فرصة وقررتا إني من الليلة أبادلو المشاعر دي ؛ لأنو هو فعلا بقى مصدر امان لي قمتا شديت يدي أكتر عليهو وتكلتا رأسي بالجمبة علي ظهرو قال لي ملهوف سوما!؟ ووقف الموتر وكان عاوز يقبل علي بس أنا سبقتو وقلتا ليهو بحبببك أنا بحبك يا فارس ، وقف زي دقيقتين كدا وتاني إتحرك ، أنا ما عاوزاهو يقول شيء او يرد لي كلامي لااا شخصيتو كدا عاجباني وأحلا💜
بعديها وصلنا محل البيتوت المتباعدة ديك والكان فيها المستوصف داك والعربية كانت واقفة جمب عمود إنارة كبير نزلنا جمبها وجاء فتح العربية بالمفتاح وخلاني ركبتا وقفل الباب وتاني مشى بوراء ورفع الموتر فيها وشايفاهو بطرف المراية لفا الرباط علي يدو زيادة وجاء ركب لاحظتا ليدو الشمال بدت زي البتنزف لأنو الرباط العليها بقى فيهو دم بسيط عشان كدا لفى واحد عليهو وشداهو ، قلتا ليهو فارس يد..قاطعني بإبتسامة وهزا لي رأسو بإيجاب وقال لي أنا كويس وحرك العربية ومشينا ، والليل دخل حبة ونعستا لمن شافني كدا رجع لي المقعد لوراء بدون يتكلم وفعلا نمتا وأنا مبتسمة عديل وفي كمية أمان كبيرة جواي وحواليني
ما عارفة مر كم من الزمن بس صحيت علي صوتو ولقيت نحنا جمب الببت وهو بقول سوما أصحي لمن صحيت قال لي قومي صلي اوقاتك وكملي نومك تمام ودقا الباب وتقول بس حارسننا حبوبة وخالتي أمنية جو ومن شافوني قعدوا يبكوا ومعاهم أمل وامها عمتو أماني وكان في محاسن مراة أبوي وأبوي وأي واحد بمسكني براهو ، بعد قعدنا خالتي امنية جابت لينا موية وأمل كانت قاعدة جمبي قالت لي واااي يا سوما والله صبري نفد عديل يااخ وحبوبة دي ابت تخليني أزح من جمبها زاتو وقالت لمراة ابوي أضربي للأولاد ديل شوفيهم وين؟ وقولي ليهم تعالوا فارس جابها وقالت لي الله يلعنو قطع قلبنا بالخوف وعندو قوة عين كمان إتصل علي ابوكي وقال ليهو أنا رجعتا مرتي لي ومشينا القسم نبلغ قالوا إلا تتم 24ساعة حتى يفتحوا بلاغ وأخوانك ديل أي زول بفتش بإتجاه براهو و و و.....
وبعديها أخواني جو سلمتا عليهم عادي وطوالي مشيت ؛ لأني حاسة نفسي إنو لسا ما قادرة أتعامل معاهم زي زمان ولااا هم قادرين يعتزروا لي وفي زي حاجز إتكون بيناتنا ، مشيت غرفتي ومعاي أمل والليل كلو عديناهو ونسة وحكاوي وما عارفة زاتو نمنا متين
الصباح قمتا بدري ولقيتهم كلهم رجعوا وحبوبة وخالتو وأمل وأمها قالوا لي بنجيكي تاني واللمة العائلية زاتها قربت بعد كم يوم بنتلاقى إن شاء الله قلتا ليهم إن شاء الله شربوا معاي الشاي وفاتوا ، وفارس طالع كان والمرة دي أنا البادرتا وقلتا ليهو صباح الخير قال صباح النور قلتا ليهو يدك بقت كيف قال لي عادي بخير وقعد شرب معاي الشاي ورجع يجهز عشان طالع وأنا ما عندي جامعة جيت قدام غرفتو والباب كان فاتح شوية شايفاهو واقف جمب الدولاب وكان لابس فنيلة وشال القميص لبسو وبحاول يزرزر زراير القميص بيد واحدة ويدو التانية صاح هو قال لي بخير بس ما باين كدا! لأنو كان منزلها وما حاول يعمل بيها حاجة وحتى إنو دخلها براحة في القميص إتقدمتا دقيت الباب ودخلتا وطوالي مشيت وقفتا قدامو وبديت ازرر في الزراير وهو مستغرب يمكن من تصرفي بس ما إتكلم وبقى بعاين لي بس رفعتا عيوني وعاينتا ليهو وتاني نزلتهم وجد انا إتوترتا ولمن رفعتهم المرة التانية قلتا ليهو فارس يااخ ما تعاين لي ولااا زحا عيونو مني ورفع حاحبو الشمال وإبتسم بس ومسك الضحكة وياداب كدا ركز معاي كويس ، بعد خلصتا شلتا الساعة ولبستها ليهو في يدو الشمال براحة وبرضو هو لسا بعاين لي والمرة دي إتوترتا أكتر وطوالي إتحركتا من جمبو بسرعة بس هو مسكني من يدي ورجعني مكاني وضحك ، هو أصلا قاصد يوترني إبتسمتا ليهو بغيظ بعديها شال العطر مداهو لي شلتو منو ورشيتو عليهو وقلتا ليهو خلاص كدا؟ ما ردا علي وإتحرك تجاه الباب خطوتين وجاء راجع تاني وباس جبيني وياداب حتى إتكلم وقال لي ما أعدمك يارب وطوالي طلع ، أبسط التصرفات منو بقت بتلبشني وتوترني وتخليني مبسوطة ومافي أي وجه مقارنة بينو وبين علي.........
💛_______________💛
ومن فرط السعادة التي حاوطتني ظننت أنه آخر يوم في عمري✨
#غريب_وسط_أهلي《15》
بعد خلصنا المهمة وقبضوا علي كل المتورطين في منهم لمن إتقبض خاف وبقو بكشفوا في خطط بعضهم ويطلعوا باقيهم وحتى إنهم ورونا محلهم وزي ما إتوقعتا المحل الكان قاعد فيهو علي والمعاهو طلع مزروع أغلبو بنقو وحشيش والزراعة ما كانت إلا وهم بس ما أكتر ، دا غير الحبوب البتجاروا بيها وقلتا أكيد حألقى علي هناك لأنو ما ممكن يفوت فرصة زي دي ؛ لأنو في اليوم دا في شحن إتنقلت في المحل داك ، بس قبل نتوجه عليهو كمية الخوف الإتكونت جواي لمن جاني إتصال من عمي عمر أبو سوما وهو بقول بصوت شبه باكي بتي يا فارس! علي.....وسكت ، ساعتها حسيت كل جوارحي إتوقفت عن الحركة وما قدرتا أتكلم بس هو واصل وقال لي مرقت الصباح وما رجعت من الجامعة للآن وعلي إتصل علي وقال لي رجعتا مرتي!!!؟ ، ورب الكعبة العظيم لو كان قدامي وقتها ما كان عاش بعد الكلمة دي ، قلتا لعمي ما تقلق أنا بتصرف وما بتحصل ليها حاجة وأنا جد كنتا ما عارف أتصرف كيف؟ بس في أول عربية إتحركتا معاهم والمهمة إتوكلت لي برضو وأنا بالي كلو وبدعي في بس تكون بخير ، أول إتفحصنا المكان كويس بعد ما نزلنا من العربية ووقفناها بعيد وجينا بالناحية الخلفية عشان ما يلاحظو لينا سريع وبقيت مشتت وقلتا لكم واحد يتفحصوا المكان لحدي ما في واحد من الفريق جاء وقال لي لقينا بت معاهم علي الناحية الغربية نقبض عليها و....قاطعتو وقلتا ليهو لااا إتوزعوا علي الجوانب بعد أديكم إشارة وإتوجهتا أنا علي المحل وبقيت بفتش وأنا متأكد إنو حتكون سوما! وما خاب ظني لمحتها وراء واحدة من الحيط وإتحركتا عليها براحة ، كنتا عارف إنها مرعوبة وخايفة بس ما كان عندي خيار تاني غير إني أجيها بالطريقة دي لأنو لو جيتها فجأة حتصرخ وحتترعب أكتر ويمكن ما توقف صراخ أو تدخل في حالة هستيرية أكتر ، وفعلا لمن وصلتها إترعبت وشديييد كمان بس في النهاية هدت ، ما قادر أوصف إحساسي وأنا شفتها بالحالة الهي فيها دي! بس لازم أتمهل شوية وبعد الحصل دا كلو أنا حاسي إني ما فشيت غليلي من علي
بس في النهاية علي حيتحاكم ويتعاقب وكل المعاهو علي كل الكان بعملوهو ، وأنا متأكد إنو لو طلع وما إتحكم مؤبد زاتو ما حيتجرأ يقرب لسوما ، وسوما أبدااا ما حتخاف منو بإذن الله ، وكل ردات فعلها الأخيرة دي خلت مشاعري تتضاعف تجاها
والخلق السماء البيأذيها بيأذيني أنا مضااااعف وبعمل كل المستحيلات عشان تكون مبسوطة وبأمان لحدي ما أدخل التراب ، وحأقول بس إنو سوما إنتزعت قلبي نزع وإتربعت مكانو💜
________________
بعد فارس جاء راجع مسافة يستحم ويصلي مشيت جهزتا الغداء الكنتا طابخاهو بمزاج ورصيتو في الصينية وبعد إتغدينا مشى قعد في جلسة الحوش وكان بقرأ في كتاب عملتا قهوة ومشيت قعدتا معاهو وقلتا ليهو أها مهمتكم كانت كيف؟ ورجعتو الشفع لأهلهم؟ ختا الكتاب و قال لي الحمدلله وكلهم رجعوا سالمين وقبضنا علي كل الخطفوهم قلتا ليهو طيب خطفوهم لشنو؟ قال لي كانوا عاوزين يدوهم لتجار أعضاء مقابل يدوهم مخدرات بس ربنا لطف ، قلتا لا حول ولا قوةإلا بالله حرام عليهم ياخ ديل ما أطفال كيف نفسهم بتسمح ليهم يبيعوهم كدا!؟ قال لي يا سوما( واااي من إسمي لمن يقولوا) ما كل الناس عندها ضمير وفي ناس ربنا مبتليهم والرحمة منزوعة من قلبهم ، قلتا ليهو فعلا وسكتا حبة (زي علي القتل ولدو بكل دم بارد عشان كيس فيهو ممنوعات وحرام كمان) وتاني قلتا ليهو هى صحي طيب إنتا لقيتني كيف!؟ وعرفتا كيف؟ قال لي كل الحكاية.......بعديها سكتا مسافة وشربتا حبة من القهوة وقلتا ليهو ظابطة؟ قال لي شديييد تسلم الأيادي ، وياداب لاحظتا ليدو لسا رابطها بس برباط أصغر قلتا ليهو و يدك يا فارس مالها!؟ قال لي بعدم مبالاة وهو بشيل الكتاب الكان بقرأ فيهو رصاصة سطحية ، أنا لمن إتشرقتا بالقهوة وقعدتا أكح ، قام بسرعة ختا الكتاب وجاء بربت علي ظهري وبقول ياساتر يا ساتر ، بعد الشرقة راحت مسكتا يدو وبقيت بقلب فيها وبعاين وبتصفح فيها قلتا ليهو بزعل ظهر علي بوضوح لييه ما قلتا لي؟ وتقول لي بخير كمان !!؟ وحتى إنك ما مدي الموضوع أهمية زاتو و....ختيت يديني علي وشي وما عارفة لييه بس قعدتا أبكي وأنا أصلا متسبلة ودموعي قراب والريشة بتبكيني زي ما بقول المثل ، زحا يديني وقعد جمبي وقال لي هسا الببكي شنو يا سوما!؟ حاجة بسيطة وبعدين ما جديدة علي ومتعود وما قلتا ليك حاجة لأنك حتقلقي و....قاطعتو وقلتا ليهو يعني شنو متعود!؟ فارس ما تخاطر بنفسك كدا ياخي! هسا لو الرصاصة دي ما كانت في يدك و....والمرة دي جد قعدتا أبكي ، قال لي سوووما قلتا ليك ما بتحصل لي حاجة وما تنسي أنا أصلا خليت الشغل دا ودي أخف واحدة صابتني ، قلتا ليهو نعممم!!!؟ ما تقول لي بس قبليها برضو كنتا متصاوب!؟ وكم مرة؟ ، مرر أصبع يدو الشمال فوق حاجبو مسافة كدا وقال لي يعني دي الرابعة بس ، لمن نططتا عيوني ضحك وقال لي بس ماف زول بموت قبل يومو وياهو أنا عايش هسا وكويس كمان ، ما إتكلمتا معاهو وقمتا علي حيلي وإتحركتا خطوة مسك يدي وقال لي وهو مبتسم وبعاين لي شدييد بس قولي كويس إنها ما جات قلبي! و.....طبعا عاينتا ليهو بغيظ وقلتا ليهو فك يدي أصلا إنتا ما حابب تشاركني تفاصيلك ولسا خاتيني غريبة عنك و....قاطعني بإنو وقف علي حيلو بسرعة وضماني وقال لي بالعكس إنتي قريبة وشدييييد كمان ، زحيت منو بس هو مسكني من نصي وأنا صارة وشي ، ضحك وقال لي علي فكرة حلوة لمن تعصبي كدا وبقى بعاين لي ويرفع حاجبو ويشاغل فيني ومرة يبتسم....منظرو ضحكني في نص زعلتي دي لمن هو زاتو قعد يضحك ، قلتا ليهو فارس! ممكن تديني فرصة أبدأ معاك صفحة جديدة؟ و أنا آسفة علي كل حاجة حصلت مني و....قاطعني وختا أصبع يدو علي خشمي و قال لي ماف داعي للإعتزار وبعدين نحنا متين بدينا صفحتنا الأولى عشان نفتح غيرها!!!؟؟ قدامنا العمر كلو إن شاء الله ، بس حاليا إنتي ما حاسة إنو بعد دا تسامحي أخوانك وأبوك؟ سكتا بس وهو يمكن فهم سكوتي قال لي في النهاية هو أبوكي وما صاح تقاطعيهو ولا ما كدا؟ في أقرب وقت حاولي تسامحيهم المسامح كريم تمام؟ قلتا ليهو إن شاء الله
**وبعد كم يوم مشينا البيت مع إني ما كنتا دايرة أمشي وكمان فارس قال عندو مشاوير وخلاني معاهم وهو قاصد والجو متوتر كان ، ولو ما حبوبة ما كان طلعتا من غرفتي بس هي ما خلتني وكمان قالت لي بكرة ما بتبارينا لي اللمة مبشتنة زي دا وجابت بت رسمت لي رسمة حلوة وظبطتني وتاني يوم كلنا مشينا اللمة وكانت حلوة شديد معظمهم كانوا بقولوا لي فارس دا عايشة معاهو كيف!؟ وهم ما عارفين إنو هو مديهم شخصيتو الصارمة بس وفي الحقيقة هو إنسان تاني خاااالص ، كنتا بقول ليهم عادي بس وما ببرر وبوضح لزول ولو حابة أوضح شيء ، ووقت راجعين من اللمة كان في زي مطرة جات وكنا راجعين بحافلة وعربيتين صغار لأنو إتجاهنا واحد نحنا ومعانا ناس أمل وأمها وأخوانها ومنى حنوصلها في طريقنا لأنو ناس بيتهم معاهم ضيوف ما جو ومعانا كم نفر تاني ، ولستك العربية الحافلة إتعطل إلا يغيروهو فكلهم نزلوا بالفي العربيتين الصغار وقلبوها ونسة والجو كان مساعد وحلووو عشان كدا ، في إتنين بغيرو في اللستك وكمال وكريم وفارس وأخواني ومعاهم إتنين وقفوا يتونسوا سوا وناس حبوبة وعمتي أماني أم أمل وخالتي أمنية و مرأة أبوي قعدوا طرف وبتونسوا وفي كم شافع قاعدين مع ناس أبوي وعمي ، قمتا من جمبهم ومشيت قعدتا في حجر وراء واحدة من العربات الصغار كنتا حاسة بزي صداع وجاتني حمى وفجأة كدا بردتا ، قمتا ربعتا يديني علي وبقيت بمررهم طالع ونازل علي يديني يعني زي لمن تكون برادان وكأنك بتحاول تدفي نفسك وما وقفتا إلا لمن في جاكيت إتختا علي كتوفي وزي ما إتوقعتا طلع فارس ، جاء وقف قدامي وقال لي مالك؟ وطوالي لمس جبيني قال لي حرارتك مرتفعة شاعرة بحاجة إنتي؟ قلتا ليهو أنا كويسة بس بردانة شوية ، قال لي قومي لازم نمشي الدكتور ، قلتا ليهو فارس خلي بعد نرجع كلنا سوا أحسن أنا كويسة والله عاين لي مسافة وقال لي طيب وفات ، ما تميت دقيقتين جوني أمل ومنى أمل قالت لي ونحنا نقول البت إختفت فاتت وين؟ وقعدوا جمبي ، منى عاينت لي و قالت إشي علي الجاكيت أمل أنا زاتي بردانة عاوزة واحد ، أمل قالت يا حليييلك يا ضياء ألقى لي جاكيت وييين أنا؟ وقعدوا يشغلوها لي ويضحكوا ، منى قالت لي عشان كدا فارس جاء قال لينا أمشوا لي سوما أجششش جابها بفوق وتاريهو ما دايرك تقعدي براك وداير يطمن عليك واااي يا أمل وسوما أنا إلا ما أصاحبكم تاني ولااا شنو؟ يشهد الله ضغوتاات ضغوتاااات وكرفسة للمشاعر أول أمل وتاني إنتي يا سوما وجععع عاد لي الله ، قعدنا نضحك علي كلامها ونتونس ونضحك ، وفي نص ونستي كدا كل ما أرفع رأسي بلقى فارس بعاين تجاهي ، منى قالت لي إشي إشي عالنظرات و و و....
المهم بعديها صلحوا اللستك وإتحركنا و في الطريق تعبتا شديد وكلوتي كانت بتوجعني حبوبة قالت لي كرر علي يا بتي عين وصابتك ولااا شنو ، وقالت لفارس أحسن نوديها المستشفى ، طوالي لفينا مشينا المستشفى وكلهم كانوا معانا ابوي وأخواني وخالتي قالوا خلاص ننتظركم ونرجع سوا يعني نحنا بس ناس البيت فضلنا ، عملوا لي فحوصات وأدوني حقنة مسكنة بعدين نتيجة الفحص طلعت وشافو اللازم كنتا في غرفة كدا ومعاي حبوبة وخالتي واخواني وأبوي برضو وعشان العيادة هي ما كبيرة والزمن متأخر مافيها ناس كتار عشان كدا كلهم دخلوا معاي الدكتورة جات فارس سألها بخوف قال ليها مالها يا دكتورة وهي كويسة!؟ الدكتورة إترددت وعاينت لي وتاني عاينت لفارس وشكلها زي الما دايرة تتكلم قدامي إبتسمتا وقلتا ليها إتكلمي ساي ديل كلهم أهلي وياريت لو ما قلتا ليها ، قالت ليهم فحوصاتها نضيفة إلتهاب بسيط بس سكتت حبة وتاني واصلت كلامها مع فارس لكن مرتك حسب الفحوصات والأضرار سابقا ما أظن تقدر تحمل تاني
كلامها دا حسيتو كأنو سهم وإتصوب في قلبي إبتسامتي كلها إتلاشت وبقيت في حالة صدمة او عدم إستيعاب ودموعي بدت تنزل دمعة دمعة بدون توقف وأنا حرف ما قادرة انطقو ، بعد مسافة وكلهم ما قالوا حاجة مسحتا باقي دموعي دي حبوبة جات ضمتني عليها وقالت لي يا بتي ربنا كريم ما تزعلي ساي و...قاطعتها وقلتا ليها أبدا يا حبوبة القال ليك منو انا زعلانة! شفتي!؟ حتى بعد إتخلصتا من الجرح القديم دا أثرو ياداب ظهر علي وما حيروح لآخر عمري شايفة يا حبوبة بقيت ببكي وبقول ليها حتى كلمة ماما إتحرمتا منها بسببو ما زعلانة أنا ما زعلااانة، وقبل ما زول يتكلم معاي تاني قمتا علي حيلي وقلتا ليهم ارح البيت وإتحركتا خطوتين كدا بس حسيت بلفة راس بسيطة غمضتا عيوني شديد وفتحتها فارس وأخوي أمجد كانوا قراب وجو علي دايرين يمسكوني وقفتهم وقلتا ليهم أنا كويسة وإتحركتا ، وفارس دا بس كان بعاين لي وجاء قريب جمبي لو عاوزة أقع أو كدا لحدي طلعنا برا وطول الطريق ما إتكلمتا لكن حبوبة وخالتي كانوا بتكلموا معاي وبحاولوا يواسوني وأنا كلامهم ما سامعاهو أصلا لحدي حصلنا البيت و طوالي سبقتهم وعشان ما يتكلموا معاي او يحاولوا يواسوني قلتا ليهم عاوزة انوم و مشيت دخلتا غرفتي ، كنتا بس عاوزة أقعد براااي ما دايرة زول يكون معاي ولا زول يسألني قعدتا في السرير وأنا كل يأس الدنيا فيني وكأني في حالة صدمة لدرجة البكى غلبني وحسيت بندم علي كل شيء حصل لي وكان السبب يوصلني هنا رقدتا في السرير وإتذكرتا كيف فارس قبيل في اللمة بلعب في أولاد أختو ويشيلهم وحتى إنو مرات بقولوا ليهو خالو فروسي وهو يضحك فيهم وكريم أخو أمل كان بقول ليهم لاااا زول كبير كدا وكان في الجيش وسلاح وجدية و....تقولوا ليهو فروسي!؟ خربتو برستيجو وبقعدوا يضحكوا
فارس جاء داخل طوالي جريت الغطاء و عملتا نفسي دايرة انوم بس قبل أرقد وأتغطى جاء ومسك مني الغطاء وقعد جمبي في طرف السرير قلتا ليهو بحدة وجدية لو سمحتا أنا عاوزة أنوم ياريت تخليني في حالي ما إتكلم معاي وإكتفى بإنو يضمني عليهو من سكات وبيدو التانية بمررها علي شعري ، كنتا عاوزة أبعدو مني بس دموعي خذلتني وقعدتا أبكى بحرقة شديد لمن ما قدرتا أتكلم وبقيت بس بتشهق قريب النص ساعة وأنا بالحالة دي لحدي تميت بكيتي وشهقاتي بدت تقل حبة حتى ياداب فارس إتكلم وقال لي يا سوما ما بقول ليك ما تبكي حاليا بس إنتي عارفة إنو كل حاجة في الدنيا دي مكتوبة ومقدرة ونحنا لازم نرضى بيها وأكيد حنؤجر كل ما صبرنا ورضينا بالمكتوب لينا وكل شيء أكيد لخير ، ماف داعي لليأس والحزن دا كلو ، قلتا ليهو وأنا بطلع في الكلام بتخنق بس يا فا..فار..س أنا كدا حأظلمك معاي وياما ظلمتك أنا يا فارس ، جد تعبتا من الحياة دي والله طلقني يا فارس طلقني وبس انا ما داي.....قاطعني وزحاني منو شوية وهو بعاين لي جوا عيوني وقال لي بجدية وزعل بانت في ملامحو وبنهرة خفيفة سوما! دا شنو البتقولي فيهو دا!!؟ إنتي جنيتي!؟ طلاق شنو البتتكلمي عنو دا! ويعني شنو لو ربنا ما رزقنا بأولاد الحياة كدا إنتهت خلاص يعني!؟ ودي نهاية مشوارنا!؟ خليكي واعية أكتر وما تقيسي الأمور بالطريقة دي وأسمعي الكلام دا كويس أنا بعرس مرة واحدة وما بطلللق فاهمة وماف واحدة غيرك حتكون في حياتي ، أنا راضي بكل حاجة وإنتي كمان لازم تتقبلي الواقع دا وترضي وتاني سيرة الطلاق بحذرك تجيبيها علي لسانك وقام علي حيلو وهو جادي جد زعل من كلامي وكان عاوز يتحرك يمشي ، مسكتو من يدو وقلتا ليهو وأنا خلاص عاوزة ابكي تاني ، فارس! أنا..أناا آسفة ، عاين لي ورجع قعد في محلو وضماني عليهو تاني وبقى بمرر يدو علي شعري برضو ، قال لي خلاص كفاية بكى رأسك حيصدع أنا والله راضي جدا ومكتفي بيك وما داير حاجة في دنيتي دي تاني غير وجودك جمبي وإنك تكوني قوية ومبسوطة وبخير ، ولو كل الأسباب قالت لينا لا ما تنسي ربنا قادر علي كل شيء نحنا ندعي ربنا وما نيأس بجبرنا بإذن الله خلاص يا غالية ، قلتا ليها بإذن الله قال لي هسا بلعتي الحبوب الأدوكي ليها دي؟ هزيت ليهو رأسي بسيط بمعنى لا قال لي طيب دقائق شال الحبوب من التربيزة ومعاها كباية موية أداني ليها ومدا لي الكباية كنتا عاوزة أمسكها بس هو شربني وبعدين رجعها محلها وباس جبيني وقال بالشفاء إن شاء الله ورجع ضماني عليهو تاني لحدي ما غفيت ونمتا شكلو حتى طلع من الغرفة ، بالليل صحيت ونسيت إني ما صليت زاتو وبعد خلصتا كانوا قاعدين في الحوش أبوي وأخواني أشرف وأسعد وحبوبة وخالتي وفارس معاهم بس مرأة أبوي وأخوي أمجد مافيشين (قالوا أمجد مشى يوديها لأختها لأنو أولادها صغار وبراهم والزمن إتاخر حيبيتو معاهم ويجو الصباح مسافة أمهم وأبوهم يجو عشان طلعوا عزا بس ما خاتين حساب التأخير) ، جيت قعدتا معاهم وكنتا عادية أبوي قال لي تعالي يا بتي أقعدي جمبي هنا ، أنا لمن سهيت مسافة إلا حبوبة قالت لي أبوكي بتكلم معاكي حتى مشيت قعدتا جمبو في السرير ، قال لي يا بتي ربنا لمن خلقنا في الدنيا دي قدر لينا كل حاجة والجاياك دي ما بتختاك بس كيف نصبر ونحمدالله ، لكن مرات الشيطان بلعب بعقولنا ويخلينا نظلم حتى أولادنا ، أعفى لي يا بتي علي معاملتي القاسية ليك وعلي كل حاجة إتقالت عنك وأنا صدقتها قبل أسألك أو أرجع ليك أو بدون مشورتك إنتي بتي الوحيدة ونور عيوني وبدل كان أخليكي قريبة لي رميتك وما عملتا ليكي حاجة غير الوجع أعفي لي يا بتي أعفي لي ، لمن دموعو جرت وياخ أنا بكيت بكى ولسا كان حيواصل كلام بس أنا وقفتو ومسحتا ليهو دموعو وقلتا ليهو عافية ليك يا أبوي خلاص ما تبكي عليك الله عافية لييك أقسم بالله ، أنا من صغيرة ما حصل شفتا أبوي بالحالة دي أو شفتا دموعو ؛ لأنو ما كان بظهر لزول حاجة ، وحتى أخواني أشرف وأسعد إعتزروا مني لدرجة إنهم سلموا لي في رأسي عديل بالجد الحركة دي حلوة شديييد بين الأخوان❤
ليلي داك كلو قضيتو بكى وخففوا علي كتير بالونسة والضحك من جوا قلبي ولأول مرة أحس إني ما غريبة وفي بيتي وبين أهلي❤
حل الأمأن علي...وحاوطتتي السكينة...وأتاني الفرح برحاله
حتى ضحك قلبي من فرط السعادة
بس في النهاية علي حيتحاكم ويتعاقب وكل المعاهو علي كل الكان بعملوهو ، وأنا متأكد إنو لو طلع وما إتحكم مؤبد زاتو ما حيتجرأ يقرب لسوما ، وسوما أبدااا ما حتخاف منو بإذن الله ، وكل ردات فعلها الأخيرة دي خلت مشاعري تتضاعف تجاها
والخلق السماء البيأذيها بيأذيني أنا مضااااعف وبعمل كل المستحيلات عشان تكون مبسوطة وبأمان لحدي ما أدخل التراب ، وحأقول بس إنو سوما إنتزعت قلبي نزع وإتربعت مكانو💜
________________
بعد فارس جاء راجع مسافة يستحم ويصلي مشيت جهزتا الغداء الكنتا طابخاهو بمزاج ورصيتو في الصينية وبعد إتغدينا مشى قعد في جلسة الحوش وكان بقرأ في كتاب عملتا قهوة ومشيت قعدتا معاهو وقلتا ليهو أها مهمتكم كانت كيف؟ ورجعتو الشفع لأهلهم؟ ختا الكتاب و قال لي الحمدلله وكلهم رجعوا سالمين وقبضنا علي كل الخطفوهم قلتا ليهو طيب خطفوهم لشنو؟ قال لي كانوا عاوزين يدوهم لتجار أعضاء مقابل يدوهم مخدرات بس ربنا لطف ، قلتا لا حول ولا قوةإلا بالله حرام عليهم ياخ ديل ما أطفال كيف نفسهم بتسمح ليهم يبيعوهم كدا!؟ قال لي يا سوما( واااي من إسمي لمن يقولوا) ما كل الناس عندها ضمير وفي ناس ربنا مبتليهم والرحمة منزوعة من قلبهم ، قلتا ليهو فعلا وسكتا حبة (زي علي القتل ولدو بكل دم بارد عشان كيس فيهو ممنوعات وحرام كمان) وتاني قلتا ليهو هى صحي طيب إنتا لقيتني كيف!؟ وعرفتا كيف؟ قال لي كل الحكاية.......بعديها سكتا مسافة وشربتا حبة من القهوة وقلتا ليهو ظابطة؟ قال لي شديييد تسلم الأيادي ، وياداب لاحظتا ليدو لسا رابطها بس برباط أصغر قلتا ليهو و يدك يا فارس مالها!؟ قال لي بعدم مبالاة وهو بشيل الكتاب الكان بقرأ فيهو رصاصة سطحية ، أنا لمن إتشرقتا بالقهوة وقعدتا أكح ، قام بسرعة ختا الكتاب وجاء بربت علي ظهري وبقول ياساتر يا ساتر ، بعد الشرقة راحت مسكتا يدو وبقيت بقلب فيها وبعاين وبتصفح فيها قلتا ليهو بزعل ظهر علي بوضوح لييه ما قلتا لي؟ وتقول لي بخير كمان !!؟ وحتى إنك ما مدي الموضوع أهمية زاتو و....ختيت يديني علي وشي وما عارفة لييه بس قعدتا أبكي وأنا أصلا متسبلة ودموعي قراب والريشة بتبكيني زي ما بقول المثل ، زحا يديني وقعد جمبي وقال لي هسا الببكي شنو يا سوما!؟ حاجة بسيطة وبعدين ما جديدة علي ومتعود وما قلتا ليك حاجة لأنك حتقلقي و....قاطعتو وقلتا ليهو يعني شنو متعود!؟ فارس ما تخاطر بنفسك كدا ياخي! هسا لو الرصاصة دي ما كانت في يدك و....والمرة دي جد قعدتا أبكي ، قال لي سوووما قلتا ليك ما بتحصل لي حاجة وما تنسي أنا أصلا خليت الشغل دا ودي أخف واحدة صابتني ، قلتا ليهو نعممم!!!؟ ما تقول لي بس قبليها برضو كنتا متصاوب!؟ وكم مرة؟ ، مرر أصبع يدو الشمال فوق حاجبو مسافة كدا وقال لي يعني دي الرابعة بس ، لمن نططتا عيوني ضحك وقال لي بس ماف زول بموت قبل يومو وياهو أنا عايش هسا وكويس كمان ، ما إتكلمتا معاهو وقمتا علي حيلي وإتحركتا خطوة مسك يدي وقال لي وهو مبتسم وبعاين لي شدييد بس قولي كويس إنها ما جات قلبي! و.....طبعا عاينتا ليهو بغيظ وقلتا ليهو فك يدي أصلا إنتا ما حابب تشاركني تفاصيلك ولسا خاتيني غريبة عنك و....قاطعني بإنو وقف علي حيلو بسرعة وضماني وقال لي بالعكس إنتي قريبة وشدييييد كمان ، زحيت منو بس هو مسكني من نصي وأنا صارة وشي ، ضحك وقال لي علي فكرة حلوة لمن تعصبي كدا وبقى بعاين لي ويرفع حاجبو ويشاغل فيني ومرة يبتسم....منظرو ضحكني في نص زعلتي دي لمن هو زاتو قعد يضحك ، قلتا ليهو فارس! ممكن تديني فرصة أبدأ معاك صفحة جديدة؟ و أنا آسفة علي كل حاجة حصلت مني و....قاطعني وختا أصبع يدو علي خشمي و قال لي ماف داعي للإعتزار وبعدين نحنا متين بدينا صفحتنا الأولى عشان نفتح غيرها!!!؟؟ قدامنا العمر كلو إن شاء الله ، بس حاليا إنتي ما حاسة إنو بعد دا تسامحي أخوانك وأبوك؟ سكتا بس وهو يمكن فهم سكوتي قال لي في النهاية هو أبوكي وما صاح تقاطعيهو ولا ما كدا؟ في أقرب وقت حاولي تسامحيهم المسامح كريم تمام؟ قلتا ليهو إن شاء الله
**وبعد كم يوم مشينا البيت مع إني ما كنتا دايرة أمشي وكمان فارس قال عندو مشاوير وخلاني معاهم وهو قاصد والجو متوتر كان ، ولو ما حبوبة ما كان طلعتا من غرفتي بس هي ما خلتني وكمان قالت لي بكرة ما بتبارينا لي اللمة مبشتنة زي دا وجابت بت رسمت لي رسمة حلوة وظبطتني وتاني يوم كلنا مشينا اللمة وكانت حلوة شديد معظمهم كانوا بقولوا لي فارس دا عايشة معاهو كيف!؟ وهم ما عارفين إنو هو مديهم شخصيتو الصارمة بس وفي الحقيقة هو إنسان تاني خاااالص ، كنتا بقول ليهم عادي بس وما ببرر وبوضح لزول ولو حابة أوضح شيء ، ووقت راجعين من اللمة كان في زي مطرة جات وكنا راجعين بحافلة وعربيتين صغار لأنو إتجاهنا واحد نحنا ومعانا ناس أمل وأمها وأخوانها ومنى حنوصلها في طريقنا لأنو ناس بيتهم معاهم ضيوف ما جو ومعانا كم نفر تاني ، ولستك العربية الحافلة إتعطل إلا يغيروهو فكلهم نزلوا بالفي العربيتين الصغار وقلبوها ونسة والجو كان مساعد وحلووو عشان كدا ، في إتنين بغيرو في اللستك وكمال وكريم وفارس وأخواني ومعاهم إتنين وقفوا يتونسوا سوا وناس حبوبة وعمتي أماني أم أمل وخالتي أمنية و مرأة أبوي قعدوا طرف وبتونسوا وفي كم شافع قاعدين مع ناس أبوي وعمي ، قمتا من جمبهم ومشيت قعدتا في حجر وراء واحدة من العربات الصغار كنتا حاسة بزي صداع وجاتني حمى وفجأة كدا بردتا ، قمتا ربعتا يديني علي وبقيت بمررهم طالع ونازل علي يديني يعني زي لمن تكون برادان وكأنك بتحاول تدفي نفسك وما وقفتا إلا لمن في جاكيت إتختا علي كتوفي وزي ما إتوقعتا طلع فارس ، جاء وقف قدامي وقال لي مالك؟ وطوالي لمس جبيني قال لي حرارتك مرتفعة شاعرة بحاجة إنتي؟ قلتا ليهو أنا كويسة بس بردانة شوية ، قال لي قومي لازم نمشي الدكتور ، قلتا ليهو فارس خلي بعد نرجع كلنا سوا أحسن أنا كويسة والله عاين لي مسافة وقال لي طيب وفات ، ما تميت دقيقتين جوني أمل ومنى أمل قالت لي ونحنا نقول البت إختفت فاتت وين؟ وقعدوا جمبي ، منى عاينت لي و قالت إشي علي الجاكيت أمل أنا زاتي بردانة عاوزة واحد ، أمل قالت يا حليييلك يا ضياء ألقى لي جاكيت وييين أنا؟ وقعدوا يشغلوها لي ويضحكوا ، منى قالت لي عشان كدا فارس جاء قال لينا أمشوا لي سوما أجششش جابها بفوق وتاريهو ما دايرك تقعدي براك وداير يطمن عليك واااي يا أمل وسوما أنا إلا ما أصاحبكم تاني ولااا شنو؟ يشهد الله ضغوتاات ضغوتاااات وكرفسة للمشاعر أول أمل وتاني إنتي يا سوما وجععع عاد لي الله ، قعدنا نضحك علي كلامها ونتونس ونضحك ، وفي نص ونستي كدا كل ما أرفع رأسي بلقى فارس بعاين تجاهي ، منى قالت لي إشي إشي عالنظرات و و و....
المهم بعديها صلحوا اللستك وإتحركنا و في الطريق تعبتا شديد وكلوتي كانت بتوجعني حبوبة قالت لي كرر علي يا بتي عين وصابتك ولااا شنو ، وقالت لفارس أحسن نوديها المستشفى ، طوالي لفينا مشينا المستشفى وكلهم كانوا معانا ابوي وأخواني وخالتي قالوا خلاص ننتظركم ونرجع سوا يعني نحنا بس ناس البيت فضلنا ، عملوا لي فحوصات وأدوني حقنة مسكنة بعدين نتيجة الفحص طلعت وشافو اللازم كنتا في غرفة كدا ومعاي حبوبة وخالتي واخواني وأبوي برضو وعشان العيادة هي ما كبيرة والزمن متأخر مافيها ناس كتار عشان كدا كلهم دخلوا معاي الدكتورة جات فارس سألها بخوف قال ليها مالها يا دكتورة وهي كويسة!؟ الدكتورة إترددت وعاينت لي وتاني عاينت لفارس وشكلها زي الما دايرة تتكلم قدامي إبتسمتا وقلتا ليها إتكلمي ساي ديل كلهم أهلي وياريت لو ما قلتا ليها ، قالت ليهم فحوصاتها نضيفة إلتهاب بسيط بس سكتت حبة وتاني واصلت كلامها مع فارس لكن مرتك حسب الفحوصات والأضرار سابقا ما أظن تقدر تحمل تاني
كلامها دا حسيتو كأنو سهم وإتصوب في قلبي إبتسامتي كلها إتلاشت وبقيت في حالة صدمة او عدم إستيعاب ودموعي بدت تنزل دمعة دمعة بدون توقف وأنا حرف ما قادرة انطقو ، بعد مسافة وكلهم ما قالوا حاجة مسحتا باقي دموعي دي حبوبة جات ضمتني عليها وقالت لي يا بتي ربنا كريم ما تزعلي ساي و...قاطعتها وقلتا ليها أبدا يا حبوبة القال ليك منو انا زعلانة! شفتي!؟ حتى بعد إتخلصتا من الجرح القديم دا أثرو ياداب ظهر علي وما حيروح لآخر عمري شايفة يا حبوبة بقيت ببكي وبقول ليها حتى كلمة ماما إتحرمتا منها بسببو ما زعلانة أنا ما زعلااانة، وقبل ما زول يتكلم معاي تاني قمتا علي حيلي وقلتا ليهم ارح البيت وإتحركتا خطوتين كدا بس حسيت بلفة راس بسيطة غمضتا عيوني شديد وفتحتها فارس وأخوي أمجد كانوا قراب وجو علي دايرين يمسكوني وقفتهم وقلتا ليهم أنا كويسة وإتحركتا ، وفارس دا بس كان بعاين لي وجاء قريب جمبي لو عاوزة أقع أو كدا لحدي طلعنا برا وطول الطريق ما إتكلمتا لكن حبوبة وخالتي كانوا بتكلموا معاي وبحاولوا يواسوني وأنا كلامهم ما سامعاهو أصلا لحدي حصلنا البيت و طوالي سبقتهم وعشان ما يتكلموا معاي او يحاولوا يواسوني قلتا ليهم عاوزة انوم و مشيت دخلتا غرفتي ، كنتا بس عاوزة أقعد براااي ما دايرة زول يكون معاي ولا زول يسألني قعدتا في السرير وأنا كل يأس الدنيا فيني وكأني في حالة صدمة لدرجة البكى غلبني وحسيت بندم علي كل شيء حصل لي وكان السبب يوصلني هنا رقدتا في السرير وإتذكرتا كيف فارس قبيل في اللمة بلعب في أولاد أختو ويشيلهم وحتى إنو مرات بقولوا ليهو خالو فروسي وهو يضحك فيهم وكريم أخو أمل كان بقول ليهم لاااا زول كبير كدا وكان في الجيش وسلاح وجدية و....تقولوا ليهو فروسي!؟ خربتو برستيجو وبقعدوا يضحكوا
فارس جاء داخل طوالي جريت الغطاء و عملتا نفسي دايرة انوم بس قبل أرقد وأتغطى جاء ومسك مني الغطاء وقعد جمبي في طرف السرير قلتا ليهو بحدة وجدية لو سمحتا أنا عاوزة أنوم ياريت تخليني في حالي ما إتكلم معاي وإكتفى بإنو يضمني عليهو من سكات وبيدو التانية بمررها علي شعري ، كنتا عاوزة أبعدو مني بس دموعي خذلتني وقعدتا أبكى بحرقة شديد لمن ما قدرتا أتكلم وبقيت بس بتشهق قريب النص ساعة وأنا بالحالة دي لحدي تميت بكيتي وشهقاتي بدت تقل حبة حتى ياداب فارس إتكلم وقال لي يا سوما ما بقول ليك ما تبكي حاليا بس إنتي عارفة إنو كل حاجة في الدنيا دي مكتوبة ومقدرة ونحنا لازم نرضى بيها وأكيد حنؤجر كل ما صبرنا ورضينا بالمكتوب لينا وكل شيء أكيد لخير ، ماف داعي لليأس والحزن دا كلو ، قلتا ليهو وأنا بطلع في الكلام بتخنق بس يا فا..فار..س أنا كدا حأظلمك معاي وياما ظلمتك أنا يا فارس ، جد تعبتا من الحياة دي والله طلقني يا فارس طلقني وبس انا ما داي.....قاطعني وزحاني منو شوية وهو بعاين لي جوا عيوني وقال لي بجدية وزعل بانت في ملامحو وبنهرة خفيفة سوما! دا شنو البتقولي فيهو دا!!؟ إنتي جنيتي!؟ طلاق شنو البتتكلمي عنو دا! ويعني شنو لو ربنا ما رزقنا بأولاد الحياة كدا إنتهت خلاص يعني!؟ ودي نهاية مشوارنا!؟ خليكي واعية أكتر وما تقيسي الأمور بالطريقة دي وأسمعي الكلام دا كويس أنا بعرس مرة واحدة وما بطلللق فاهمة وماف واحدة غيرك حتكون في حياتي ، أنا راضي بكل حاجة وإنتي كمان لازم تتقبلي الواقع دا وترضي وتاني سيرة الطلاق بحذرك تجيبيها علي لسانك وقام علي حيلو وهو جادي جد زعل من كلامي وكان عاوز يتحرك يمشي ، مسكتو من يدو وقلتا ليهو وأنا خلاص عاوزة ابكي تاني ، فارس! أنا..أناا آسفة ، عاين لي ورجع قعد في محلو وضماني عليهو تاني وبقى بمرر يدو علي شعري برضو ، قال لي خلاص كفاية بكى رأسك حيصدع أنا والله راضي جدا ومكتفي بيك وما داير حاجة في دنيتي دي تاني غير وجودك جمبي وإنك تكوني قوية ومبسوطة وبخير ، ولو كل الأسباب قالت لينا لا ما تنسي ربنا قادر علي كل شيء نحنا ندعي ربنا وما نيأس بجبرنا بإذن الله خلاص يا غالية ، قلتا ليها بإذن الله قال لي هسا بلعتي الحبوب الأدوكي ليها دي؟ هزيت ليهو رأسي بسيط بمعنى لا قال لي طيب دقائق شال الحبوب من التربيزة ومعاها كباية موية أداني ليها ومدا لي الكباية كنتا عاوزة أمسكها بس هو شربني وبعدين رجعها محلها وباس جبيني وقال بالشفاء إن شاء الله ورجع ضماني عليهو تاني لحدي ما غفيت ونمتا شكلو حتى طلع من الغرفة ، بالليل صحيت ونسيت إني ما صليت زاتو وبعد خلصتا كانوا قاعدين في الحوش أبوي وأخواني أشرف وأسعد وحبوبة وخالتي وفارس معاهم بس مرأة أبوي وأخوي أمجد مافيشين (قالوا أمجد مشى يوديها لأختها لأنو أولادها صغار وبراهم والزمن إتاخر حيبيتو معاهم ويجو الصباح مسافة أمهم وأبوهم يجو عشان طلعوا عزا بس ما خاتين حساب التأخير) ، جيت قعدتا معاهم وكنتا عادية أبوي قال لي تعالي يا بتي أقعدي جمبي هنا ، أنا لمن سهيت مسافة إلا حبوبة قالت لي أبوكي بتكلم معاكي حتى مشيت قعدتا جمبو في السرير ، قال لي يا بتي ربنا لمن خلقنا في الدنيا دي قدر لينا كل حاجة والجاياك دي ما بتختاك بس كيف نصبر ونحمدالله ، لكن مرات الشيطان بلعب بعقولنا ويخلينا نظلم حتى أولادنا ، أعفى لي يا بتي علي معاملتي القاسية ليك وعلي كل حاجة إتقالت عنك وأنا صدقتها قبل أسألك أو أرجع ليك أو بدون مشورتك إنتي بتي الوحيدة ونور عيوني وبدل كان أخليكي قريبة لي رميتك وما عملتا ليكي حاجة غير الوجع أعفي لي يا بتي أعفي لي ، لمن دموعو جرت وياخ أنا بكيت بكى ولسا كان حيواصل كلام بس أنا وقفتو ومسحتا ليهو دموعو وقلتا ليهو عافية ليك يا أبوي خلاص ما تبكي عليك الله عافية لييك أقسم بالله ، أنا من صغيرة ما حصل شفتا أبوي بالحالة دي أو شفتا دموعو ؛ لأنو ما كان بظهر لزول حاجة ، وحتى أخواني أشرف وأسعد إعتزروا مني لدرجة إنهم سلموا لي في رأسي عديل بالجد الحركة دي حلوة شديييد بين الأخوان❤
ليلي داك كلو قضيتو بكى وخففوا علي كتير بالونسة والضحك من جوا قلبي ولأول مرة أحس إني ما غريبة وفي بيتي وبين أهلي❤
حل الأمأن علي...وحاوطتتي السكينة...وأتاني الفرح برحاله
حتى ضحك قلبي من فرط السعادة
#غريب_وسط_أهلي《16》
#الاخيـــــــــــــــــــــــــــــرة
تاني يوم رجعنا البيت و قعدنا نتونس وأنا سرحانة بس وهو بتكلم وفي نص الونسة قلتا ليهو هسا لو بالجد ما جبتا أولاد يا فارس؟ ودموعي ملت عيوني وعلي وشك تنزل ، وقف كلام وإتنهد براحة وقال لي تاني يا سوما في نفس الموضوع لييه الجزع دا كلو!؟ خلي عندك يقين كبير وثقة بالله ولو طال الزمن وخليها علي الله ربنا قادر علي كل شيء خلاص يا غالية؟ ، قلتا ليهو طيب ونعمه بالله ، سكتا حبة وقلتا ليهو بس أنا خايفة تخليني خايفة تبعد مني وأخسرك وقعدتا أبكي ، إبتسم لي مسااافة وجاء ضماني عليهو وقال لي أبدااا أبداااااااا وربي
_______________
بعد تلاتة سنوات
في الكوفير
(أمل لابسة الزفاف وضياء جاء داخل بالبدلة وجاء مدا لأمل باقة الورد وبارك ليها) و بعد حصنها قال ليها في مفاجأة حتعجبك شديد ، قالت ليهو بفرحة حنمشي الهننند صاح؟؟( هي من زمان نفسها تمشي الهند لمن تعرس)
قال ليها ممازح لو أبيع كليتي بنجازفها نمشي لكن دي ما المفاجأة أمل صرت ليهو وشها بسبب كلامو ومسكت باقة الورد بيدها الشمال وبيدها اليمين ضربتو بنية علي بطنو وقالت ليهو ثقيييل ، كريم اخوها قعد يضحك وقال ليهم نحنا حارسنكم علي فكرررة وقال لضياء براحة وهو بأشر علي أمل يا زول بعدين أعمل حسابك لأنو أقل حاجة بتدقااا ، وقعدوا يشغلوها لأمل ويضحكوا لمن أمل خجلت وسكتت ، ضياء مسك يدها وهو طالع وقال ليها المفاجأة حنمشي بعد المالديف عمرة أنا وإنتي ونشكر ربنا علي إنك بقيتي بخير والبسمة رجعت ليك يا أملي ، أمل وقفت ودموع الفرحة نزلت من عيونها وقالت ليهو ضياااء وربي بحبببك يااخ ، ضياء قعد يضحك وقال ليها خلاص أسكتي ما يقولوا مرتو جنت من الفرحة يوم عرسها قعدت تضحك علي كلامو
(بعد ضياء تما عقد العمل حقو جاء داير يسوق أمل ويستقر خلاص وقال لازم ما يحرمها من حاجة وكل مخططاتها الكانت راسماها زمان تتم ، عشان كدا قرروا يعملوا حفلة بسيطة للأهل والناس القراب بس بزفاف وجرتق وكل التفاصيل وسلفا هم عاقدين)
ودا بعد شهرين من التلاتة سنوات ؛ لأنو قبل الشهرين ديل مباشرة 👇👇
_______________
بعد تلاتة سنوات
جانب سوما وفارس
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
أشهد أن إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمد رسول الله
أشهد أن محمد رسول الله
حي علي الصلاة حي علي الصلاة
حي علي الفلاح حي علي الفلاح
الله أكبر الله أكبر
لااااا إله إلا الله
صوت فارس في الغرفة وهو بأذن لبتنا أمل❤( أيوا علي أمي وصحبتي وحبيتي بت عمي أمل) وهو شايلها بين يدينو بكل الحنية الفي الدنيا وبعاين ليها بنظرات ملاينة حب وأبوة والفرحة باينة في عيونو العلي وشك إنو الدموع تنزل منها وكأنو لسا ما مصدق ، بعد خلص الآذان رفعها عليهو وباسها في جبينها وقال الحمدلله الحمدلله يارب ، بعديها جاء وختاها جمبي وباسني في جبيني مسافة وقال لي مبروك علينا بتنا تتربا في عزنا و وسطنا وبين أهلها وربنا يجعلها من الصالحات والبارات لوالديها ، مش قلتا ليك ربنا قادر علي شيء ورحمتو واسعة يا سوما الليلة جبرنا ورزقنا بأحلى بت
كنتا مبسوطة شدييييد لدرجة ما بقدر أوصفها وأنا عيوني بس علي بتي ، إتكونت جواي مشاعر أمومة كبيرة شديييد وحب مضاعف وفرحة لأبعد الحدود ، فرحة محروم سنين والإبتسامة لا إراديا كانت مرسومه علي وشي وما فارقتو ، بالجد لحظة عظيمة شديد بتتوثق جواك في قلبك عقلك ذكرياتك وكل حواسك ، ربنا ما يحرم بيت من الأطفال ويرزق اللحظات دي لكل متزوج يااارب❤
بتذكر كيف طول التلاتة سنوات دي فارس يوم ما حسسني بشيء ومعاملتو لي زي ماهي وأحلى وما إتغيرت إلا للأحسن ، ويوم ما قطع صلاة الليل والدعاء وكل ما تجيني صحية بالليل بلقاهو بصلي وبدعي ، وأنا شايفاهو بالحالة دي أااي صاح أنا كنتا متألمة بس ألمي مضاعف لأنو أنا السبب أو المشكلة مني أنا وهو ما ليهو ذنب ، مرة قمتا بالليل وبقيت بعاين ليهو مسااافة وأنا سرحانة وما جايبة خبر وهو بصلي ودموعي بقت تجري غصب عني ، سلم وشافني وأنا لمن إنتبهتا رجعتا جوا سريع وقعدتا أبكي بحرقة بس ، جاء لاحقني وقال لي الله! البكى في شنو هسا يا سومتي!؟ قلتا ليهو فارس إنتا ما مضطر تستحمل وتتحرم و....قاطعني وقعد قدامي وعلي وشو إبتسامة وقال لي شفتي اليقين والبكون فيهو ثقة مفرطة؟ بس دي حالتي وأنا بدعي ربنا ومبسوط شديد كمان ، ما كل مرة يا سوما تبكي كدا خليكي عادية وعيشي حياتك مبسوطة وما تشتغلي بكلام زول أبداا ، وهسا قومي أرح نصلي لينا ركعتين شكر ونحمد الله علي إننا بقينا مع بعض حاضر؟ ، هزيت ليهو رأسي بس و مشيت إتوضيت وصلينا ركعتين وبعديها قعدنا في المصلاية مسافة مسح دموعي ومسك يديني وباسهم و قال لي أوعديني إنك ما تبكي أو تتحسي من كلام الناس مهما كان ، قلتا ليهو حاضر بوعدك.
وبتذكر يوم كنتا عيانة و في الدكتور وبعد الفحوصات الدكتورة قالت لفارس مبروك مرتك حامل ، بتذكر ساعتها حتى الدكتورة إستغربت فينا أو من ردة فعلنا ، قعدنا نعاين لبعض بس والكلام غلبنا والتعبير خانا إلا بعد مسافة حتى فارس قام سجد سجدة شكر وما إشتغل بالدكتورة زاتو و جاء ضماني عليهو وهو بقول الحمدلله الحمدلله وأنا إتفقعتا بالبكى يمكن قريب النص ساعة لمن رأسي صدع.
وكيف كان بهتم بي في الصغيرة قبل الكبيرة وبتحمل كل مزاجاتي المتقلبة في فترة حملي وكلامو لي كلو حاضر ، تأمري ، زي ما عاوزة حيحصل ، و.....ومرة كنا في بيتنا وأنا كنتا قاعدة في الحوش ودايرة أشطف رجليني وما قدرتا أدنقر قلتا لحمودي ولد مزاهر أخت مرأة أبوي حمودي تعال كب لي موية أغسل رجولي بس هو كان بلعب مع الشفع وجرى ، وفارس كان جاي من المسجد داخل ، طوالي إتوجه علي وقعد قدامي في الأرض وشال الإبريق وغسل لي رجليني وبعديها وقف ومدا لي يدو قمتا من الكرسي لحدي زحيت من محل الموية ، وحتى إنو كان في أخواني وناس أبوي وحبوبة يعني كلهم قاعدين في الحوش بس هو ما إشتغل بزول ، وأي وأاي وجه مقارنة بينو وبين علي!!!؟؟؟
ويوم ولادتي ودوني المستشفى وأنا اصلا مناعتي ضعيفة ودخلوني غرفة العمليات وأنا ببكي ومرة اكورك وخالتي وحبوبة معاي ومرأة أبوي ، وما هي لحظات بس وسمعتا صرخة طفل خلتني أبتسم من جوا قلبي ونستني كل الوجع والألم والتعب وكأنو الصرخة دي دواء للأم فسبحان الله الخالق المبدع❤
وفارس الإتجهجه شديد وبقى ما عارف يعمل شنو زاتو وكان بقول للدكتورة يا دكتورة...سوما... حتبقى كويسة صاح؟..حتقوم بالسلامة؟..مافي خطورة عليها؟..و...الدكتورة إبتسمت قالت ليهو يا ولدي ما فضل ليك إلا تدخل معانا وتقول لينا أعملوا كدا وكدا ، بعديها سكت حبة ولسا مصر وداير يتكلم تاني ، قاطعتو وقالت ليهو ما تقلق عليها بإذن الله مرتك حتكون بخييير هي وطفلها بس أدعي ليهم المسافة دي قال ليها إن شاء الله وإتحركت من جمبو ، فارس بقى يمشي يمين وشمال بعد شاف اللازم وإجراءات المستشفى وكدا و وقت غلبو طلع وقعد يصلى بس ويدعي مسافة وما جاء راجع إلا لمن جو وقالوا ليهو مبروووك مرتك جابت بت وهي وطفلتها بخير ، وياداب كدا بدأ يصلي زي الناس ودموعو جارية وبكى عديل حتى جانا
* وأمل اللمن سمعت الخبر كانت قاعدة مع ناس بيتهم في البيت وضياء كان جاء ياداب الزمن داك ، فجأة قامت من نصهم وصرخت وجرت وقبل تدخل جوا قعدت في الأرض ودنقرت رأسها وقعدت تبكي لمن خلعتهم ، أمها وأبوها وأخوها كريم وضياء جو جارين ليها وكمال الكان جاي من الشغل وداخل ياداب خلا باب العربية فاتح وجاء جاري ليها وأي واحد بقى بسأل فيها براهو مالك!؟ في حاجة حاصلة ليك؟ او واجعاك؟ او او ...، بعد تمت بكيتها رفعت رأسها وهي لسا بتبكي وقالت ليهم سمت بتها علي! سمتها علللي! سوما جابت بت وسمتها علي وعلي أمها ، لمن كلهم أخدوا نفس وبعديها طوالي قامت وقالت ماشة ليها هسا وجرت دخلت جوا ولبست عباية وطلعت ، أمها قالت ليها أصبري ها نمشي معاك مستعجلة كدا قالت ليها سرييع يا أمي طيب ، وضياء وصلهم وأول أمل طوالي مشت وجابت حلق دهب لأمل الصغيرة وكمية الفرحة
وبتذكر كيف لمن جبتا أمل الصغيرة حبوبة جات قعدت معاي في البيت وحتى مرأة أبوي إتغيرت وبتشيل أمولة لو بكت وتسكتها وتشاغل فيها في الأول كان بتتردد بتقول إحتمال أنا بحميها بس لمن لقتني ما بسألها بقت مرات تجي عديل وتقول لي جيبيها ننومها ليكي أو أشيلها ليكي وإنتي إرتاحي حبة ، وحتى إنها مرة قالت لي الدنيا ما معروفة أعفي لي يا بتي أنا لو كنتا جاهلة إنتي أوعى مني ، قلتا ليها عافية ليك وزي ما كان قال فارس هو نحنا منو عشان ما نسامح وربنا خالق الكون بسامح! ، وأبوي لمن شلتها وختيتها ليهو بين يدينو شالها وهو بقول بسم الله ماشاء الله تبارك الله ، بسم الله و ماشاءالله
وكمان أمجد أخوي بالرغم من إنو ما إعتزر لي ، بس تعاملوا معاي إتغير 360 درجة وصوتو بقى ما برفعو علي وكان محمل نفسو الذنب في الحصل لي عشان ما وقف جمبي وما قادر يواجهني عديل ، بس لمن جبتا أمل بتي بجي بشيلها وبلعبها وبضحك معاها ودا حال أخواني كلهم
عشان كدا أنا القررتا أشيل الحاجز البينا دا ويوم جاء بيتي وقعد حبة مع فارس وكان طالع ، قلتا ليهو أمجد! أقيف تعال أقعد عاوزة أتكلم معاك ، فارس عارف إنو العلاقة بينا متوترة شوية عشان كدا شال أمل وعمل نفسو بنوم فيها ودخل جوا ، قلتا ليهو يا أمجد الفات مات خلاص وما كل مرة تتهرب مني كدا هي الدنيا دي نحنا قاعدين فيها قدر كيف؟ أنا مسامحاك والله علي كل حاجة ، في النهاية الدم ما ببقى موية وإنتا لسا أخوي الكبير وما تحمل نفسك كل حاجة خليك عادي وأمجد البنعرفوا ، بعد كلامي دا جاء باس رأسي وقال لي وحأكون أخوكي لمن أموت أعفي لي بس إنتي أنا أكتر واحد يمكن ظلمتك وأكتر واحد في البيت ضربتك و و و.... ،طبعا أنا ممكن أتوقع من أشرف وأسعد بس أمجد!!!؟؟ أمجد أخوي دا إتجاهو واحد ولو عرف نفسو غلطان زاتو ما أظن يعتزر لي ، قلتا ليهو ما مشكلة حصل خير يا أخوي وهسا إنتا مالك طالع طوالي كدا تعال أشرب معانا القهوة قلتا مصدع منها قبيل ، قعد يضحك وقال لي أرح طيب ، بعديها حسيت براحة كبييييرة؛ لأنو كدا كلنا بقينا متصافين و كل الحواجز الإتبنت بينا إتهدمت💜
أما خالتي أمنية في الفترة دي إتزوجت والإتزوجها منذر صاحب فارس ، مرة جاء لفارس في البيت وخالتي كانت معاي وحبوبة ، وهو شافها وقال لفارس البت دي أخت سوما مرتك؟ ما تعاين لي كدا خير يا زول كدي هسا جاوبني ، فارس قال ليهو دي خالتها الصغيرة ، منذر قال ليهو أنا لي كم يوم داير أتكلم معاك بس ما قدرتا لكن هسا من الأخر كدا يا فارس لو ما مرتبطة أو مخطوبة أنا دايرها ، ويا فارس إنتا عارفني ما زول لف ودوران وجادي إنتا أفتح معاهم الموضوع وأديني خبر ، فارس قال ليهو خير إن شاء الله ، منذر طوالي قام علي حيلو وقال ليهو يا زول قوم هسا كلمهم أنا ماشي وإنتا إتكلم معاهم طوالي ، فارس قعد يضحك فيهو وقال ليهو شفقة عجيبة ، منذر قال ليهو عشان عرستا مش ما تخلينا نذكرك عملتا فينا شنو بسبب قلبك ، المهم يا زول مع السلامة أنا بقفل معاي الباب وإنتا أمشي طوالي كلمهم وأديني رد سريع ، وربنا سهل كل حاجة وخالتي أمنية وافقت وبعديها رتبوا كل حاجة وإتزوجوا ، وفارس سلفا عارف عن منذر كل حاجة وأخلاقيتو وأهلو وكدا ، وخالتي أمنية تستاهل كل خير هي خالتي الوحيدة برغم صغر سنها بس بتعتبرني بتها قبل أختها الصغيرة او بت أختها.
_______________
يوم عقد منى طبعا بعد شهووور من ناس ضياء السافروا إتخطبت لواحد وحددوا العرس طوالي لأنو هو من زمان دايرها وود جيرانهم وجاء إتقدم ليها وقالوا ليهو بعد تخلص الجامعة وهي خلصت وهو في المسافة دي جهز نفسو للنهاية وبيتو وجاء زول عقد بس وكل حاجة كانت جاهزة والعقد والعرس سوا في الصالة بالليل وحتى إنو أمل وضياء جايين كمان وقالوا حيغشونا في البيت أول ونمشي كلنا سوا ، دا غير خالتي أمنية ومنذر ، وبعد صلاة الجمعة فارس جاء ولقاني مفرشة سراير الحوش وفي نصهم مفرشة فرشة في الأرض وقاعدة فيها مع أمولة بتي ؛ عشان كان بدت تمشي يعني ياداب بتتعلم في المشي ، وأمل من شافتو جاي بقت تمشي خطوة خطوة تجاهو وبتقول دا..تا ، قلتا ليها براحة أمولة قولي لبابا أنا بحبك وكررتها ليها ، وهو من قرب علينا قالت ليهو دا تا هبت( بابا بحبك) فارس قعد يضحك وكانت عاوزة تقع جاها مستعجل ومسكها وشالها وقعد يشاغل فيهو ويقول ليها يا روح بابا إنتي بابا كمان بحبك( طبعا هو ما بكون منتبه لنفسو وهو بقول كدا بس تلقائيا مع بتو الكلمات دي بتتطلع) بعديها قعد في الفرشة وهو مبتسم قلتا ليهو أمسكها أمشي وأجي وقمتا علي حيلي مسك يدي وقال لي تعالي أقعدي مشتاق ليك عاوز أتونس معاك الأيام الفاتت دي كنتا مضغوط في الشغل ما قعدتا معاكم كتير ( هو إشتغل تبع شركة فيها إيراد تصدير تسويق ....وبتاع الشركة عشان عارفوا شغلو معاهو ، وناس جراهام صاح خلاهم بس كشكر ليهو سلموهو العربية ملك وأدوهو حقوقو) قلتا ليهو أصلي وأجيكم قال لي كويس ، بعديها صليت وجبتا نار في كانون ؛ لأنو حبوبة لمن كانت معاي ما بتشرب جبنة البوتجاز ، وبعد صليت جبتا حاجات الجبنة وملحقاتها من مكسرات وغيرو وبقيت بقلي في البن وبسوي فيها وفارس يتوتس معاي ويشاغل في بتو وهي تضحك وكل مرة تديهو لعبة من الألعاب الفي الفرشة وهو يلعب فيها وكل مرة يقول ليها قولي كدا وهي تحاول تقولها بلغة الأطفال ونقوم نضحك كلنا
وفي قعدتنا دي جونا ناس أبوي وأخواني ومرأة أبوي وحبوبة جاهزين عشان نمشي للعقد بعدين وطوالي أخواني قعدوا في الفرشة مع أمل وأي واحد بقول يشيلها وفي النهاية شالوها حبة حبة وقعدوا وهي ما صدقت بقت كل مرة تجدع الكورة الصغيرة لواحد فيهم وتدي دا لعبة وتضحك وتصرخ ومبسوطة في نصهم وهم كمان بلعبوا معاها والبقول ليها تعالي لخالو أسعد لالا يا زول خليها تجيني أنا تعالي لخالو أشرررف يلا يا اموولة قامت مشت تجاه أبوي ، شالها وقال ليهم شفتو لا دا لا دا يلا جات لجدوو بس يلا قولي ليهم مع السلامة وحرك ليها يدها وبقول مع السلامة ، أمل قالت : مها شلامة ( مع السلامة) لمن قعدوا يضحكوا....وحتى حبوبة ومرأة أبوي القاعدين في السرير تشيل من ألعابها وتمشي توديهم ليهم وتمشي لأبوي في السرير التاني برضو
خالقة ليهم جو حلو شديييد ، مشيت لبستها وجبتها ليهم تاني تواصل لعبها وفارس برضو مشى جهز وجاء قعد معاهم ، وأنا دخلتا المطبخ عشان أجيب ليهم زيادة كبابي قهوة وأرص ليهم شوية حاجات معاها يشربوا الجبنة ونمشي ، بس وقفتا وأنا بعاين ليهم بالشباك حق المطبخ و مبسوطة للآاااااخر وكيف أمل بتي حتكون محظوظة وفي أمان وهي بينهم وحيكون عندها خيلان وأبو وجد وأهل قراب منها وبحبوها كدا ويكونوا ليها سند ، وما حتمر بنفس المرت بيهو أمها في البداية ، في نص سرحتي دي جاتني أمل ناطة وحضنتني وهي بتقول لي سووووووما أقسم مشتااااقين ، حتى ياداب إنتبهتا ويا سلام وبكى وفرح قالت لي سرحانة في شنووو!؟ وعاينت بالشباك قالت لي يا سلااام نفس الإحساس لمن كنتا عيانة وأهلي عرفوا ، قلتا ليها وأنا طايرة من الفرحة بشوفتها أخبارك شنو يا أمل وكيف عاملة وربي إشتقتا ليك يااخ ، قالت لي يا بت معاي ضيااااء بحالو وتقولي لي أخبارك شنو!؟ أكيد فرح وسعادة و واااااي ياخ أنا جد ما مصدقة قعدتا أضحك فيها وقلتا ليها أيوووا خلاص بعتينا مش ، قعدت تضحك وقالت لي وأنا أقدرر ، وبقينا نتونس ونضحك ونرص في حاجات القهوة ، ضياء جاء وقف في الباب وقال السلام عليكم أيواا إنتي ما تقولي لي لقيتي بت العم ومرت الأخو ، قعدتا أضحك ومشيت سلمتا عليهو وقلتا ليهو لازم ياخ يلا خلينا نتونس ونفرفش وأطلع منها إنتا بس ، أمل قالت ليهو وهي بتضحك أطلع منها تربيييع إنتا وفارس ، فارس جاء وقال هسا أنا ذنبي شنو ، ضياء قال ليهو شايف ما خلاص إتلاقوا مع بعض و ودونا عكس الهواء ههههه
بعديها طلعنا برا وبعد شربوا القهوة إتحركنا وهناك كل الأهل قاعدين ومبسوطين ، و وليد من شافنا قال بأعلي صوت أملللل وسوووما مشينا سلمنا عليهم وياسمين أمو وأبوهو قاعدين معاهو وولدهم وائل البقى في الروضة وأختهم الجاية في الطريق إن شاء الله ، ( الدكتور المتابع مع وليد في آخر مقابلة قال ليهم يا جماعة الإعاقة عمرها ما كانت عائق او عيب ، الزي وليد ديل كتااار وبتزوجوا وبنجبوا وفي وحدين عندهم أطفال وفي منهم المهندس والدكتور والناجح ، وكمان في المشلول شلل كااامل ومبسوطين قمة الإنبساطة ، و وليد كمان قدامو المستقبل وحياة يعيشها بكل حب)
بعديها العرسان جو وتما العقد والزغاريد ، وكان في محل للتصوير برا الصالة بعد العرسان إتصوروا وإتصورنا معاهم ، قلنا نأخد لينا صورة جماعية ، فارس وقف باليمين وأنا جمبو ومدهلة يدي في يدو وضياء بالشمال وأمل جمبو نفس الحركة ، وفي النص وليد وقال إلا يشيل أمولة بتي الصغيرة ، وأحلى صورة ومزيننها وليد الشايل أمولة وهم الإتنين ضاحكين❤
**ما ضروري فارس يقول لي بحبك و و و....
بس دايما الكلمات دي علي لسانو الله يخليك لي ، ما أعدمك ، ما أتحرم منك ، بخاطرك ، تسلمي لي ، تسلم يدك
كلمات أجمل وأعمق من بحبك ، روحي ، قلبي وغيرو ، وبتعبر عن كل شيء
أنا متأكدة من إنو المعاملة الطيبة بتلين الحجر ، وفارس دا مهما كان قاسي أو صارم زي ما بقولوا بس مستحيل يقسى علي بتو أو بناتو وأولادو مستقبلا ، ولأنو أنا من صغار حأعلمهم يكونوا قراب من أبوهم وإنو هو سند ليهم ومصدر أمان وما يكون ليهم مصدر خوف وتوتر وأوامر
حأعلمهم من صغار يقولوا ليهو أنا بحبك يا بابا ويسلموا ليهو في رأسو ويتوتسوا معاهو بكل فرح ، عشان نكون أسرة متماسكة وملاينة حب وتفاهم💜
وفارس دا عانى برضو كتير من صغرو وفاة أهلو أمو وأبوهو ومعاملة عمي ليهو الصعبة بكل أشكالها والبيئة العاشها ، بس إستحمل وصبر وبعد دا ما رداها بالمثل ، وبعد دا كلووو هو قلبو أبيض وطيبان و بحب الخير ليهم
وختاااما
_ العالم ملاااان بالناس الزي علي والأخطر منو والما عندهم ذرة رحمة بس كمان الخير موجود وكتييير كمان
_ ما نحكم علي الناس من ظاهرهم وملاح وشهم القدامنا ، ونحنا ما عارفين الدواخل أو الظروف المرو بيها ووصلتهم للحالة الهم فيها دي
_ البحبك ما بذلك وبهينك ويضربك في الكبيرة والصغيرة و ما بتخلى عنك ، وبقيف معاك في محنك وصعابك وحتى لو كان ما شغال بيك بس المواقف الصعبة هي البتكشف النوايا الحقيقية
_ و كل حاجة بتحصل لينا ربنا بكون كاتب لينا فيها خير ، ولو شر إحتمال ربنا كاتب لينا الخير والعوض الأكبر في غيرها والجاي والحب الحقيقي مافي المسلسلات و الروايات بس ، لا الحب الحقيقي موجود وكتيير كمان ، علي قدر ما بنسمع بيهو ومرات نكذبو او نستغرب فيهو هو موجود ما بالضرورة نعبر عنو بالكلام بس كفاية إنو بظهر في المواقف ، في الوقفة مع شريكك في الأوقات الصعبة بإختلافها قبل الأوقات الحلوة من مرض ، فشل ، كسرة نفس ، مشكلة ، حزن....وغيرو
دايما بنسمع بالمشاكل والخلافات أكتر بس دا ما بعني إنو مافي حب حقيقي ، وهو شنو غير شوية تفاهم ، إحترام وثقة وصدق وبالهداوة كل مشكلة محلولة ، مرة نرخي ومرة نشد بس في النهاية نخت حل للمشكلة القدامنا دي ونحلها بتفاهم عشان ما تتراكم علينا ونصل لطريق مسدود
ما تخلو أولادكم وأخوانكم يكونوا غريبين وهم وسطكم و أو وسط أهلهم ، ما تحسسوهم إنهم براهم إحتوهم إتكلموا معاهم شوفو العليهم ، ما فيها حاجة لو خصصتا وقت صغير لأخوك او أختك أو ولدك تسمع منو تسألو عن حالو تونسو او تحكي ليهو عن نجاحات عن حاجات حلوة او أفكار ، الحاجة دي ما بتنقص منك شيء ولا بتضيع زمنك ، كل حاجة في الدنيا دي بتروح وبتجي وممكن تتعوض سواء كانت قروش ولااا وظيفة ولااا قراية ، بس مستحيل لو فقدتا قريب ليك يرجع او يتعوض بنفس الإنسان والتفاصيل لأنو كل زول بكيانو والبتكسر جوانا حتى لو رجع عمرو ما بكون زي أول وبفضل أثرو
كتااار مننا بقو أو عايشين غريبين وهم وسط أهلهم ، سواء كان بسبب المرض أو الإعاقة أو بسبب الأشغال والوظائف والماديات الشغلت أهلهم عنهم أو بسبب المعاملة السيئة ، زي ما حصل مع سوما وأمل و وليد ، الإنطبقت عليهم جملة
(#غريب_وسط_أهلي)
وممكن نقول فارس كان الغريب الحقيقي وسط الأهل والقدر ينتشل سوما الكانت غريبة وسط أهلها ويخليها قرييبة منو ومنهم💜
وكن علي يقييين بأن الله سيبشرك بالفرح ، ولو طال الزمن💜
#غريب_وسط_أهلي
Soma Mohamed
النهـــــــــــــــــــ❤ـــــاية
تاني يوم رجعنا البيت و قعدنا نتونس وأنا سرحانة بس وهو بتكلم وفي نص الونسة قلتا ليهو هسا لو بالجد ما جبتا أولاد يا فارس؟ ودموعي ملت عيوني وعلي وشك تنزل ، وقف كلام وإتنهد براحة وقال لي تاني يا سوما في نفس الموضوع لييه الجزع دا كلو!؟ خلي عندك يقين كبير وثقة بالله ولو طال الزمن وخليها علي الله ربنا قادر علي كل شيء خلاص يا غالية؟ ، قلتا ليهو طيب ونعمه بالله ، سكتا حبة وقلتا ليهو بس أنا خايفة تخليني خايفة تبعد مني وأخسرك وقعدتا أبكي ، إبتسم لي مسااافة وجاء ضماني عليهو وقال لي أبدااا أبداااااااا وربي
_______________
بعد تلاتة سنوات
في الكوفير
(أمل لابسة الزفاف وضياء جاء داخل بالبدلة وجاء مدا لأمل باقة الورد وبارك ليها) و بعد حصنها قال ليها في مفاجأة حتعجبك شديد ، قالت ليهو بفرحة حنمشي الهننند صاح؟؟( هي من زمان نفسها تمشي الهند لمن تعرس)
قال ليها ممازح لو أبيع كليتي بنجازفها نمشي لكن دي ما المفاجأة أمل صرت ليهو وشها بسبب كلامو ومسكت باقة الورد بيدها الشمال وبيدها اليمين ضربتو بنية علي بطنو وقالت ليهو ثقيييل ، كريم اخوها قعد يضحك وقال ليهم نحنا حارسنكم علي فكرررة وقال لضياء براحة وهو بأشر علي أمل يا زول بعدين أعمل حسابك لأنو أقل حاجة بتدقااا ، وقعدوا يشغلوها لأمل ويضحكوا لمن أمل خجلت وسكتت ، ضياء مسك يدها وهو طالع وقال ليها المفاجأة حنمشي بعد المالديف عمرة أنا وإنتي ونشكر ربنا علي إنك بقيتي بخير والبسمة رجعت ليك يا أملي ، أمل وقفت ودموع الفرحة نزلت من عيونها وقالت ليهو ضياااء وربي بحبببك يااخ ، ضياء قعد يضحك وقال ليها خلاص أسكتي ما يقولوا مرتو جنت من الفرحة يوم عرسها قعدت تضحك علي كلامو
(بعد ضياء تما عقد العمل حقو جاء داير يسوق أمل ويستقر خلاص وقال لازم ما يحرمها من حاجة وكل مخططاتها الكانت راسماها زمان تتم ، عشان كدا قرروا يعملوا حفلة بسيطة للأهل والناس القراب بس بزفاف وجرتق وكل التفاصيل وسلفا هم عاقدين)
ودا بعد شهرين من التلاتة سنوات ؛ لأنو قبل الشهرين ديل مباشرة 👇👇
_______________
بعد تلاتة سنوات
جانب سوما وفارس
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
أشهد أن إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمد رسول الله
أشهد أن محمد رسول الله
حي علي الصلاة حي علي الصلاة
حي علي الفلاح حي علي الفلاح
الله أكبر الله أكبر
لااااا إله إلا الله
صوت فارس في الغرفة وهو بأذن لبتنا أمل❤( أيوا علي أمي وصحبتي وحبيتي بت عمي أمل) وهو شايلها بين يدينو بكل الحنية الفي الدنيا وبعاين ليها بنظرات ملاينة حب وأبوة والفرحة باينة في عيونو العلي وشك إنو الدموع تنزل منها وكأنو لسا ما مصدق ، بعد خلص الآذان رفعها عليهو وباسها في جبينها وقال الحمدلله الحمدلله يارب ، بعديها جاء وختاها جمبي وباسني في جبيني مسافة وقال لي مبروك علينا بتنا تتربا في عزنا و وسطنا وبين أهلها وربنا يجعلها من الصالحات والبارات لوالديها ، مش قلتا ليك ربنا قادر علي شيء ورحمتو واسعة يا سوما الليلة جبرنا ورزقنا بأحلى بت
كنتا مبسوطة شدييييد لدرجة ما بقدر أوصفها وأنا عيوني بس علي بتي ، إتكونت جواي مشاعر أمومة كبيرة شديييد وحب مضاعف وفرحة لأبعد الحدود ، فرحة محروم سنين والإبتسامة لا إراديا كانت مرسومه علي وشي وما فارقتو ، بالجد لحظة عظيمة شديد بتتوثق جواك في قلبك عقلك ذكرياتك وكل حواسك ، ربنا ما يحرم بيت من الأطفال ويرزق اللحظات دي لكل متزوج يااارب❤
بتذكر كيف طول التلاتة سنوات دي فارس يوم ما حسسني بشيء ومعاملتو لي زي ماهي وأحلى وما إتغيرت إلا للأحسن ، ويوم ما قطع صلاة الليل والدعاء وكل ما تجيني صحية بالليل بلقاهو بصلي وبدعي ، وأنا شايفاهو بالحالة دي أااي صاح أنا كنتا متألمة بس ألمي مضاعف لأنو أنا السبب أو المشكلة مني أنا وهو ما ليهو ذنب ، مرة قمتا بالليل وبقيت بعاين ليهو مسااافة وأنا سرحانة وما جايبة خبر وهو بصلي ودموعي بقت تجري غصب عني ، سلم وشافني وأنا لمن إنتبهتا رجعتا جوا سريع وقعدتا أبكي بحرقة بس ، جاء لاحقني وقال لي الله! البكى في شنو هسا يا سومتي!؟ قلتا ليهو فارس إنتا ما مضطر تستحمل وتتحرم و....قاطعني وقعد قدامي وعلي وشو إبتسامة وقال لي شفتي اليقين والبكون فيهو ثقة مفرطة؟ بس دي حالتي وأنا بدعي ربنا ومبسوط شديد كمان ، ما كل مرة يا سوما تبكي كدا خليكي عادية وعيشي حياتك مبسوطة وما تشتغلي بكلام زول أبداا ، وهسا قومي أرح نصلي لينا ركعتين شكر ونحمد الله علي إننا بقينا مع بعض حاضر؟ ، هزيت ليهو رأسي بس و مشيت إتوضيت وصلينا ركعتين وبعديها قعدنا في المصلاية مسافة مسح دموعي ومسك يديني وباسهم و قال لي أوعديني إنك ما تبكي أو تتحسي من كلام الناس مهما كان ، قلتا ليهو حاضر بوعدك.
وبتذكر يوم كنتا عيانة و في الدكتور وبعد الفحوصات الدكتورة قالت لفارس مبروك مرتك حامل ، بتذكر ساعتها حتى الدكتورة إستغربت فينا أو من ردة فعلنا ، قعدنا نعاين لبعض بس والكلام غلبنا والتعبير خانا إلا بعد مسافة حتى فارس قام سجد سجدة شكر وما إشتغل بالدكتورة زاتو و جاء ضماني عليهو وهو بقول الحمدلله الحمدلله وأنا إتفقعتا بالبكى يمكن قريب النص ساعة لمن رأسي صدع.
وكيف كان بهتم بي في الصغيرة قبل الكبيرة وبتحمل كل مزاجاتي المتقلبة في فترة حملي وكلامو لي كلو حاضر ، تأمري ، زي ما عاوزة حيحصل ، و.....ومرة كنا في بيتنا وأنا كنتا قاعدة في الحوش ودايرة أشطف رجليني وما قدرتا أدنقر قلتا لحمودي ولد مزاهر أخت مرأة أبوي حمودي تعال كب لي موية أغسل رجولي بس هو كان بلعب مع الشفع وجرى ، وفارس كان جاي من المسجد داخل ، طوالي إتوجه علي وقعد قدامي في الأرض وشال الإبريق وغسل لي رجليني وبعديها وقف ومدا لي يدو قمتا من الكرسي لحدي زحيت من محل الموية ، وحتى إنو كان في أخواني وناس أبوي وحبوبة يعني كلهم قاعدين في الحوش بس هو ما إشتغل بزول ، وأي وأاي وجه مقارنة بينو وبين علي!!!؟؟؟
ويوم ولادتي ودوني المستشفى وأنا اصلا مناعتي ضعيفة ودخلوني غرفة العمليات وأنا ببكي ومرة اكورك وخالتي وحبوبة معاي ومرأة أبوي ، وما هي لحظات بس وسمعتا صرخة طفل خلتني أبتسم من جوا قلبي ونستني كل الوجع والألم والتعب وكأنو الصرخة دي دواء للأم فسبحان الله الخالق المبدع❤
وفارس الإتجهجه شديد وبقى ما عارف يعمل شنو زاتو وكان بقول للدكتورة يا دكتورة...سوما... حتبقى كويسة صاح؟..حتقوم بالسلامة؟..مافي خطورة عليها؟..و...الدكتورة إبتسمت قالت ليهو يا ولدي ما فضل ليك إلا تدخل معانا وتقول لينا أعملوا كدا وكدا ، بعديها سكت حبة ولسا مصر وداير يتكلم تاني ، قاطعتو وقالت ليهو ما تقلق عليها بإذن الله مرتك حتكون بخييير هي وطفلها بس أدعي ليهم المسافة دي قال ليها إن شاء الله وإتحركت من جمبو ، فارس بقى يمشي يمين وشمال بعد شاف اللازم وإجراءات المستشفى وكدا و وقت غلبو طلع وقعد يصلى بس ويدعي مسافة وما جاء راجع إلا لمن جو وقالوا ليهو مبروووك مرتك جابت بت وهي وطفلتها بخير ، وياداب كدا بدأ يصلي زي الناس ودموعو جارية وبكى عديل حتى جانا
* وأمل اللمن سمعت الخبر كانت قاعدة مع ناس بيتهم في البيت وضياء كان جاء ياداب الزمن داك ، فجأة قامت من نصهم وصرخت وجرت وقبل تدخل جوا قعدت في الأرض ودنقرت رأسها وقعدت تبكي لمن خلعتهم ، أمها وأبوها وأخوها كريم وضياء جو جارين ليها وكمال الكان جاي من الشغل وداخل ياداب خلا باب العربية فاتح وجاء جاري ليها وأي واحد بقى بسأل فيها براهو مالك!؟ في حاجة حاصلة ليك؟ او واجعاك؟ او او ...، بعد تمت بكيتها رفعت رأسها وهي لسا بتبكي وقالت ليهم سمت بتها علي! سمتها علللي! سوما جابت بت وسمتها علي وعلي أمها ، لمن كلهم أخدوا نفس وبعديها طوالي قامت وقالت ماشة ليها هسا وجرت دخلت جوا ولبست عباية وطلعت ، أمها قالت ليها أصبري ها نمشي معاك مستعجلة كدا قالت ليها سرييع يا أمي طيب ، وضياء وصلهم وأول أمل طوالي مشت وجابت حلق دهب لأمل الصغيرة وكمية الفرحة
وبتذكر كيف لمن جبتا أمل الصغيرة حبوبة جات قعدت معاي في البيت وحتى مرأة أبوي إتغيرت وبتشيل أمولة لو بكت وتسكتها وتشاغل فيها في الأول كان بتتردد بتقول إحتمال أنا بحميها بس لمن لقتني ما بسألها بقت مرات تجي عديل وتقول لي جيبيها ننومها ليكي أو أشيلها ليكي وإنتي إرتاحي حبة ، وحتى إنها مرة قالت لي الدنيا ما معروفة أعفي لي يا بتي أنا لو كنتا جاهلة إنتي أوعى مني ، قلتا ليها عافية ليك وزي ما كان قال فارس هو نحنا منو عشان ما نسامح وربنا خالق الكون بسامح! ، وأبوي لمن شلتها وختيتها ليهو بين يدينو شالها وهو بقول بسم الله ماشاء الله تبارك الله ، بسم الله و ماشاءالله
وكمان أمجد أخوي بالرغم من إنو ما إعتزر لي ، بس تعاملوا معاي إتغير 360 درجة وصوتو بقى ما برفعو علي وكان محمل نفسو الذنب في الحصل لي عشان ما وقف جمبي وما قادر يواجهني عديل ، بس لمن جبتا أمل بتي بجي بشيلها وبلعبها وبضحك معاها ودا حال أخواني كلهم
عشان كدا أنا القررتا أشيل الحاجز البينا دا ويوم جاء بيتي وقعد حبة مع فارس وكان طالع ، قلتا ليهو أمجد! أقيف تعال أقعد عاوزة أتكلم معاك ، فارس عارف إنو العلاقة بينا متوترة شوية عشان كدا شال أمل وعمل نفسو بنوم فيها ودخل جوا ، قلتا ليهو يا أمجد الفات مات خلاص وما كل مرة تتهرب مني كدا هي الدنيا دي نحنا قاعدين فيها قدر كيف؟ أنا مسامحاك والله علي كل حاجة ، في النهاية الدم ما ببقى موية وإنتا لسا أخوي الكبير وما تحمل نفسك كل حاجة خليك عادي وأمجد البنعرفوا ، بعد كلامي دا جاء باس رأسي وقال لي وحأكون أخوكي لمن أموت أعفي لي بس إنتي أنا أكتر واحد يمكن ظلمتك وأكتر واحد في البيت ضربتك و و و.... ،طبعا أنا ممكن أتوقع من أشرف وأسعد بس أمجد!!!؟؟ أمجد أخوي دا إتجاهو واحد ولو عرف نفسو غلطان زاتو ما أظن يعتزر لي ، قلتا ليهو ما مشكلة حصل خير يا أخوي وهسا إنتا مالك طالع طوالي كدا تعال أشرب معانا القهوة قلتا مصدع منها قبيل ، قعد يضحك وقال لي أرح طيب ، بعديها حسيت براحة كبييييرة؛ لأنو كدا كلنا بقينا متصافين و كل الحواجز الإتبنت بينا إتهدمت💜
أما خالتي أمنية في الفترة دي إتزوجت والإتزوجها منذر صاحب فارس ، مرة جاء لفارس في البيت وخالتي كانت معاي وحبوبة ، وهو شافها وقال لفارس البت دي أخت سوما مرتك؟ ما تعاين لي كدا خير يا زول كدي هسا جاوبني ، فارس قال ليهو دي خالتها الصغيرة ، منذر قال ليهو أنا لي كم يوم داير أتكلم معاك بس ما قدرتا لكن هسا من الأخر كدا يا فارس لو ما مرتبطة أو مخطوبة أنا دايرها ، ويا فارس إنتا عارفني ما زول لف ودوران وجادي إنتا أفتح معاهم الموضوع وأديني خبر ، فارس قال ليهو خير إن شاء الله ، منذر طوالي قام علي حيلو وقال ليهو يا زول قوم هسا كلمهم أنا ماشي وإنتا إتكلم معاهم طوالي ، فارس قعد يضحك فيهو وقال ليهو شفقة عجيبة ، منذر قال ليهو عشان عرستا مش ما تخلينا نذكرك عملتا فينا شنو بسبب قلبك ، المهم يا زول مع السلامة أنا بقفل معاي الباب وإنتا أمشي طوالي كلمهم وأديني رد سريع ، وربنا سهل كل حاجة وخالتي أمنية وافقت وبعديها رتبوا كل حاجة وإتزوجوا ، وفارس سلفا عارف عن منذر كل حاجة وأخلاقيتو وأهلو وكدا ، وخالتي أمنية تستاهل كل خير هي خالتي الوحيدة برغم صغر سنها بس بتعتبرني بتها قبل أختها الصغيرة او بت أختها.
_______________
يوم عقد منى طبعا بعد شهووور من ناس ضياء السافروا إتخطبت لواحد وحددوا العرس طوالي لأنو هو من زمان دايرها وود جيرانهم وجاء إتقدم ليها وقالوا ليهو بعد تخلص الجامعة وهي خلصت وهو في المسافة دي جهز نفسو للنهاية وبيتو وجاء زول عقد بس وكل حاجة كانت جاهزة والعقد والعرس سوا في الصالة بالليل وحتى إنو أمل وضياء جايين كمان وقالوا حيغشونا في البيت أول ونمشي كلنا سوا ، دا غير خالتي أمنية ومنذر ، وبعد صلاة الجمعة فارس جاء ولقاني مفرشة سراير الحوش وفي نصهم مفرشة فرشة في الأرض وقاعدة فيها مع أمولة بتي ؛ عشان كان بدت تمشي يعني ياداب بتتعلم في المشي ، وأمل من شافتو جاي بقت تمشي خطوة خطوة تجاهو وبتقول دا..تا ، قلتا ليها براحة أمولة قولي لبابا أنا بحبك وكررتها ليها ، وهو من قرب علينا قالت ليهو دا تا هبت( بابا بحبك) فارس قعد يضحك وكانت عاوزة تقع جاها مستعجل ومسكها وشالها وقعد يشاغل فيهو ويقول ليها يا روح بابا إنتي بابا كمان بحبك( طبعا هو ما بكون منتبه لنفسو وهو بقول كدا بس تلقائيا مع بتو الكلمات دي بتتطلع) بعديها قعد في الفرشة وهو مبتسم قلتا ليهو أمسكها أمشي وأجي وقمتا علي حيلي مسك يدي وقال لي تعالي أقعدي مشتاق ليك عاوز أتونس معاك الأيام الفاتت دي كنتا مضغوط في الشغل ما قعدتا معاكم كتير ( هو إشتغل تبع شركة فيها إيراد تصدير تسويق ....وبتاع الشركة عشان عارفوا شغلو معاهو ، وناس جراهام صاح خلاهم بس كشكر ليهو سلموهو العربية ملك وأدوهو حقوقو) قلتا ليهو أصلي وأجيكم قال لي كويس ، بعديها صليت وجبتا نار في كانون ؛ لأنو حبوبة لمن كانت معاي ما بتشرب جبنة البوتجاز ، وبعد صليت جبتا حاجات الجبنة وملحقاتها من مكسرات وغيرو وبقيت بقلي في البن وبسوي فيها وفارس يتوتس معاي ويشاغل في بتو وهي تضحك وكل مرة تديهو لعبة من الألعاب الفي الفرشة وهو يلعب فيها وكل مرة يقول ليها قولي كدا وهي تحاول تقولها بلغة الأطفال ونقوم نضحك كلنا
وفي قعدتنا دي جونا ناس أبوي وأخواني ومرأة أبوي وحبوبة جاهزين عشان نمشي للعقد بعدين وطوالي أخواني قعدوا في الفرشة مع أمل وأي واحد بقول يشيلها وفي النهاية شالوها حبة حبة وقعدوا وهي ما صدقت بقت كل مرة تجدع الكورة الصغيرة لواحد فيهم وتدي دا لعبة وتضحك وتصرخ ومبسوطة في نصهم وهم كمان بلعبوا معاها والبقول ليها تعالي لخالو أسعد لالا يا زول خليها تجيني أنا تعالي لخالو أشرررف يلا يا اموولة قامت مشت تجاه أبوي ، شالها وقال ليهم شفتو لا دا لا دا يلا جات لجدوو بس يلا قولي ليهم مع السلامة وحرك ليها يدها وبقول مع السلامة ، أمل قالت : مها شلامة ( مع السلامة) لمن قعدوا يضحكوا....وحتى حبوبة ومرأة أبوي القاعدين في السرير تشيل من ألعابها وتمشي توديهم ليهم وتمشي لأبوي في السرير التاني برضو
خالقة ليهم جو حلو شديييد ، مشيت لبستها وجبتها ليهم تاني تواصل لعبها وفارس برضو مشى جهز وجاء قعد معاهم ، وأنا دخلتا المطبخ عشان أجيب ليهم زيادة كبابي قهوة وأرص ليهم شوية حاجات معاها يشربوا الجبنة ونمشي ، بس وقفتا وأنا بعاين ليهم بالشباك حق المطبخ و مبسوطة للآاااااخر وكيف أمل بتي حتكون محظوظة وفي أمان وهي بينهم وحيكون عندها خيلان وأبو وجد وأهل قراب منها وبحبوها كدا ويكونوا ليها سند ، وما حتمر بنفس المرت بيهو أمها في البداية ، في نص سرحتي دي جاتني أمل ناطة وحضنتني وهي بتقول لي سووووووما أقسم مشتااااقين ، حتى ياداب إنتبهتا ويا سلام وبكى وفرح قالت لي سرحانة في شنووو!؟ وعاينت بالشباك قالت لي يا سلااام نفس الإحساس لمن كنتا عيانة وأهلي عرفوا ، قلتا ليها وأنا طايرة من الفرحة بشوفتها أخبارك شنو يا أمل وكيف عاملة وربي إشتقتا ليك يااخ ، قالت لي يا بت معاي ضيااااء بحالو وتقولي لي أخبارك شنو!؟ أكيد فرح وسعادة و واااااي ياخ أنا جد ما مصدقة قعدتا أضحك فيها وقلتا ليها أيوووا خلاص بعتينا مش ، قعدت تضحك وقالت لي وأنا أقدرر ، وبقينا نتونس ونضحك ونرص في حاجات القهوة ، ضياء جاء وقف في الباب وقال السلام عليكم أيواا إنتي ما تقولي لي لقيتي بت العم ومرت الأخو ، قعدتا أضحك ومشيت سلمتا عليهو وقلتا ليهو لازم ياخ يلا خلينا نتونس ونفرفش وأطلع منها إنتا بس ، أمل قالت ليهو وهي بتضحك أطلع منها تربيييع إنتا وفارس ، فارس جاء وقال هسا أنا ذنبي شنو ، ضياء قال ليهو شايف ما خلاص إتلاقوا مع بعض و ودونا عكس الهواء ههههه
بعديها طلعنا برا وبعد شربوا القهوة إتحركنا وهناك كل الأهل قاعدين ومبسوطين ، و وليد من شافنا قال بأعلي صوت أملللل وسوووما مشينا سلمنا عليهم وياسمين أمو وأبوهو قاعدين معاهو وولدهم وائل البقى في الروضة وأختهم الجاية في الطريق إن شاء الله ، ( الدكتور المتابع مع وليد في آخر مقابلة قال ليهم يا جماعة الإعاقة عمرها ما كانت عائق او عيب ، الزي وليد ديل كتااار وبتزوجوا وبنجبوا وفي وحدين عندهم أطفال وفي منهم المهندس والدكتور والناجح ، وكمان في المشلول شلل كااامل ومبسوطين قمة الإنبساطة ، و وليد كمان قدامو المستقبل وحياة يعيشها بكل حب)
بعديها العرسان جو وتما العقد والزغاريد ، وكان في محل للتصوير برا الصالة بعد العرسان إتصوروا وإتصورنا معاهم ، قلنا نأخد لينا صورة جماعية ، فارس وقف باليمين وأنا جمبو ومدهلة يدي في يدو وضياء بالشمال وأمل جمبو نفس الحركة ، وفي النص وليد وقال إلا يشيل أمولة بتي الصغيرة ، وأحلى صورة ومزيننها وليد الشايل أمولة وهم الإتنين ضاحكين❤
**ما ضروري فارس يقول لي بحبك و و و....
بس دايما الكلمات دي علي لسانو الله يخليك لي ، ما أعدمك ، ما أتحرم منك ، بخاطرك ، تسلمي لي ، تسلم يدك
كلمات أجمل وأعمق من بحبك ، روحي ، قلبي وغيرو ، وبتعبر عن كل شيء
أنا متأكدة من إنو المعاملة الطيبة بتلين الحجر ، وفارس دا مهما كان قاسي أو صارم زي ما بقولوا بس مستحيل يقسى علي بتو أو بناتو وأولادو مستقبلا ، ولأنو أنا من صغار حأعلمهم يكونوا قراب من أبوهم وإنو هو سند ليهم ومصدر أمان وما يكون ليهم مصدر خوف وتوتر وأوامر
حأعلمهم من صغار يقولوا ليهو أنا بحبك يا بابا ويسلموا ليهو في رأسو ويتوتسوا معاهو بكل فرح ، عشان نكون أسرة متماسكة وملاينة حب وتفاهم💜
وفارس دا عانى برضو كتير من صغرو وفاة أهلو أمو وأبوهو ومعاملة عمي ليهو الصعبة بكل أشكالها والبيئة العاشها ، بس إستحمل وصبر وبعد دا ما رداها بالمثل ، وبعد دا كلووو هو قلبو أبيض وطيبان و بحب الخير ليهم
وختاااما
_ العالم ملاااان بالناس الزي علي والأخطر منو والما عندهم ذرة رحمة بس كمان الخير موجود وكتييير كمان
_ ما نحكم علي الناس من ظاهرهم وملاح وشهم القدامنا ، ونحنا ما عارفين الدواخل أو الظروف المرو بيها ووصلتهم للحالة الهم فيها دي
_ البحبك ما بذلك وبهينك ويضربك في الكبيرة والصغيرة و ما بتخلى عنك ، وبقيف معاك في محنك وصعابك وحتى لو كان ما شغال بيك بس المواقف الصعبة هي البتكشف النوايا الحقيقية
_ و كل حاجة بتحصل لينا ربنا بكون كاتب لينا فيها خير ، ولو شر إحتمال ربنا كاتب لينا الخير والعوض الأكبر في غيرها والجاي والحب الحقيقي مافي المسلسلات و الروايات بس ، لا الحب الحقيقي موجود وكتيير كمان ، علي قدر ما بنسمع بيهو ومرات نكذبو او نستغرب فيهو هو موجود ما بالضرورة نعبر عنو بالكلام بس كفاية إنو بظهر في المواقف ، في الوقفة مع شريكك في الأوقات الصعبة بإختلافها قبل الأوقات الحلوة من مرض ، فشل ، كسرة نفس ، مشكلة ، حزن....وغيرو
دايما بنسمع بالمشاكل والخلافات أكتر بس دا ما بعني إنو مافي حب حقيقي ، وهو شنو غير شوية تفاهم ، إحترام وثقة وصدق وبالهداوة كل مشكلة محلولة ، مرة نرخي ومرة نشد بس في النهاية نخت حل للمشكلة القدامنا دي ونحلها بتفاهم عشان ما تتراكم علينا ونصل لطريق مسدود
ما تخلو أولادكم وأخوانكم يكونوا غريبين وهم وسطكم و أو وسط أهلهم ، ما تحسسوهم إنهم براهم إحتوهم إتكلموا معاهم شوفو العليهم ، ما فيها حاجة لو خصصتا وقت صغير لأخوك او أختك أو ولدك تسمع منو تسألو عن حالو تونسو او تحكي ليهو عن نجاحات عن حاجات حلوة او أفكار ، الحاجة دي ما بتنقص منك شيء ولا بتضيع زمنك ، كل حاجة في الدنيا دي بتروح وبتجي وممكن تتعوض سواء كانت قروش ولااا وظيفة ولااا قراية ، بس مستحيل لو فقدتا قريب ليك يرجع او يتعوض بنفس الإنسان والتفاصيل لأنو كل زول بكيانو والبتكسر جوانا حتى لو رجع عمرو ما بكون زي أول وبفضل أثرو
كتااار مننا بقو أو عايشين غريبين وهم وسط أهلهم ، سواء كان بسبب المرض أو الإعاقة أو بسبب الأشغال والوظائف والماديات الشغلت أهلهم عنهم أو بسبب المعاملة السيئة ، زي ما حصل مع سوما وأمل و وليد ، الإنطبقت عليهم جملة
(#غريب_وسط_أهلي)
وممكن نقول فارس كان الغريب الحقيقي وسط الأهل والقدر ينتشل سوما الكانت غريبة وسط أهلها ويخليها قرييبة منو ومنهم💜
وكن علي يقييين بأن الله سيبشرك بالفرح ، ولو طال الزمن💜
#غريب_وسط_أهلي
Soma Mohamed
النهـــــــــــــــــــ❤ـــــاية
التسميات
روايات حزينة