رواية شبح الثانويه

 رواية شبح الثانويه

#للكاتـب_مصطفى_ماكس​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

#شبح_الثانويه 《01》👻 


​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​

صراحه مآ عارف أبدا ليكم القصه دي كيف و من وين و بي ياتو طريقه ذاتو !!
بس أنا حنقلها ليكم زي مآ وصلتنِي و سمعتها بالظبط 👌🏻 ، تابعو معاي ::

- اليوم كان صيفي عـالآخر في بدايتو ، و الشمس منوّره زي عادتا ☀️ ، نحنا حاليَّاً في مدرسة ( ع . ر ) الثانويه الخاصه بالبنات ، و القصه بتدور حول خمسه طالبات و صحبات شديد ، أسمائهم { مريم ، أسماء ، وعد ، ليلى ، سهله }'

- خلاص الليله كان آخر إمتحان في المدرسه , و من بكره حتبدأ إجازة الفتره الأوله و النفسيات حماس ، لحدي هنا و كويسين .. تعالوا نقرِّب أكتر من الطالبات ديل عشان نعرفُـم 🎯

قالتْ مريم : يا سلااام و أخيراً أخيراً إجازه ، و حنفتـكَّ من القرآيه و الأساتذه و كلو.
أسماء : أهم شي طبعاً إنُّو مآفي إمتحانات و حفظ.
وعد : لالالا ده كلو ما بجي قدام صحيان الصباح و مُنبه الساعه سته.
ليلى : وااي ذكرتيني أكنسل المُنبه بتاعي ، ما يقوم يضرب لي بكره و يصحيني.
سهله : لكن يا بنات ، حشتاق ليكم والله.
مريم : يا بت 3 شهور خلينا نستمتع بيهم بدل وجع الوش ده.
أسماء : صحي والله ، و بعدين نحنا في بيناتنا إتفاق ✋🏻.
وعد : أكيد حنتلاقى يا سوما ، ده شي أساسي.
أسماء : آي , و الليله ما حنرجع بيوتنا قبل الساعه 6 😈.
ليلى : أهو ده الكلام ، نقضيها ونسه و صياعه في المدرسه 😍💪🏻.
مريم : و قبل ما نطلع نشخبت السبوره و نبهدل الفصول كلها.
أسماء : الله عليكي 😂 ، يلا قبل ما البوفيه يقفل حنمشي أنا و وعد و سهله نشتري لينا شيبس و عصاير و كيك يكفونا لي بعدين.
وعد : بس ما علي حسابنا طبعاً ؛ دقو الشيرينج من هسه.

- و جمَّعو القروش عشان يشترو الحاجات القالو عليها ؛ 🍟🌯🌮🍷🍹🍪 | و إتّفقو بعد نهاية الدوام يقعدو كلهم في واحده من فصول الطابق التاني ⭕️
و أحب أقول ليكم حاجه بي خصوص الطابق ده ؛ ممنوع منعاً باتاً لي الطالبات إنهم يطلعو فيو + لإنو طابق مهجور و مُغبّر ، حتّى إنو السلم البودِّي ليه ملان تراب ..
بس ده نهائي ما كان عائق لي صحباتنا ديل إنهم يتخذو منو مخبأ آخر اليوم ؛ عشان الأستاذه المُناوبه ما تشوفُـم و تقوم تطردهم لي بيوتُـم في نهاية الدوام ..
--------------------------------------

#شبح_الثانويه 《02》👻


 

 - لمّن جه آخر اليوم و بدو الطالباتْ يودعو بعض و يرجعو لي بيوتُـم ؛ كانتْ الشِلَّه دي بتتسحَّب براحه و علي أطراف رجولُـم عشان يطلعو فوق لي الطابق التاني ..
الطابق الممنوع 🚯 !!

- أول ما خشو شمُّو ليهم ريحه غريبه كده ، و مُخيفه في نفس الوقت 😈 ، مُخيفه كيف ? مآ تسألوني , مريم غطَّتْ نخرتَـا بالطرحه و هي بتقول : إفففـ !! ..

قامتْ وعد ضربتا و قالتْ ليها : وطي صوتك بسمعونا.

أسماء : حنمشي وين هسي يا بنات ؟؟.
وعد : و دي دايره ليها سؤال ؟! نشوف لينا أيّ فصل نتكسر فيو لغاية ما الأساتذه يطلعو.

مشتْ مريم لي واحده من الفصول و حركت العكره بتاعة الباب عشان يفتح و هي بجيب صدى مُرعب لأنو المكان إلى حدٍ مآ فاضي .. بس تعالو شوفو جوه الفصل : الدفسه الـ علي أصولها ~
شي كراسي مُكسره و كنب فوق بعض و خيوط عنكبوت جايه من السقف و المراوح لحدي نُص المكان ..

قالتْ مريم : وييع !!.
وعد : في مكان نقعد فيو ؟؟.
أشَّرتْ سهله و هي بتقول : هناك جمب السبوره.
وعد : معناها زيت , يلا نقعد.

بدو يدخلو لي الفصل أكتر و هم بتفقدو المكان من فوق لي تحت ..

قالتْ ليلى : بالجد الحته دي مُخيفه.
مريم طقطقتْ بي يدها و هي بتقول : طلعو مصاليكن يلا نفرشها.

و بعد فروشو المصالي في الواطه و قلعو الصنادل الملوّنه حقاتُـم قعدو ؛ و بدو يفتحو في أكياس الشيبس و الحاجاتْ الجابوها دي ..

قالتْ أسماء : وااي هسه المكان ده بكون مسكون صح ؟؟.
ضربتا مريم و هي بترد : مآ بتجيبي سيرتُـم يا كلبه ؛ أنا سمعتَ إنّهم بجو على السيره.
وعد : دستووور ‼️ بي مُناسبة الأجواء دي يلا تعالو أحكي ليكم قصه قالو حصلتْ في واحده من المدارس السودانيه ، و إحتمال تكون المدرسه دي ذاتا 😈 ..
( وأشرت بي صباعا علي تحت 👇🏻 ، حتَّى واصلتْ ) ::
كان في بتِّين إتنين ، إتعرفو علي بعض في الفصل و بقو صحباتْ شديد ، و آخر اليوم بعدما الجرس ضرب و الحصص إنتهتْ كانتْ الأوله مستنِّيه الترحيل بتاع المدرسه ، و التانيه الواقفه جمبها قالتْ ليها عايزه تخش الحمام ، تعالي معاي و إستنّيني جمب الباب عشان أنا بخاف .. الحتّه بتكون فاضيه طبعاً آخر اليوم و كده ، يلا صحبتَا بي نفس مفتوحه قالت ليها كويس و مشتْ معاها تستناها ، بعد مآ البتْ خشّتْ الحمام ~ قامتْ صحبتَا لقتْ ترباس بي بره في الباب ، يعني ممكن يتقفل من جوّه و من بره 😈 ، المهم صحبتنا دي قالت تلعب معاها و تهظر هظار سخيف شويه قامت قفلت عليها الترباس من بره و بقتْ مُنتظره و مُنتظره لغاية ما سمعتْ صوت جوطة البنات في الشارع و هما بقولو الترحيل جه الترحيل جه ، طوالي شالت رجلينها و جِري علي الشارع عشان تحجز لي نفسها مكان طبعا لترحيل إتحرك .. و من هطالتها نستْ صحبتا جوّه الحمام و ما سألت عليها.
ليلى : كر علي.
واصلتْ وعد : المُهم ، قدر ما حاولت تفتح الباب أصلو ما قدرتْ ، ماهو مُتربس من بره .. يلا بقت تنادي و تكورك علي صحبتا دي و لا علي أي زول يجي يحلّها , بس مع الأسف الحمامات دي كانت بعيده عن الفصول و عن الساحه كلّها .. و من سوء حظها المُعاق كان اليوم خميس ، يعني الناس بطلعو بدري و ما بجو تاني إلا يوم الأحد ..
قادرين تتخيّلو يا بنات إنّها فِضلتْ محبوسه في حمام و بتاع مدرسه ما فيهو نور لي مده تلاته أيام ؟؟.
مريم : سجمي ، و الحصل شنو بعد داك ؟؟.

#شبح_الثانويه 《03》👻


 

 واصلتْ وعد : الأساتذه و التلميذاتْ جو الدوام عادي يوم الأحد ، بس شمّو ريحه كده ما بتنطاق .. عفن جاي من ناحية الحمامات دي ، أوّل مآ فتحو الباب ..😱 لقو ليك الطالبه المسكينه واقعه في الأرض و عيونها ديل طالعاتْ لي بره من الخوف و خشما فاتح و منظرا ووب عليا بس يخررع ، الـ تقولي شافتْ عفريت ؛ و في روايه أُخرى بقولو إنّو لقوها هيكل عظمي ☠.
ليلى : وااي ، مُخيفه.
سهله : على فكره القصص دي كلّها تأليف و خيال ، أصلاً ماف حاجه إسمها أشباح و عفاريتْ.
وعد : سامحوووها , جاهله و مآ بتعرف حاجه.
مريم : طيّب سمعتو بي قصة الأستاذه اللابسها جن ؟! 👹.
ليلى : يا ساتر يا رب ؛ دي كمان شنو ?.
قالتْ سهله و هي بتقيف على حيلا : غايتو جنس عبط .. أنا نازله الحمّام ، بكونو مشو بعد ده ؟؟.
أسماء ( و هي بتعاين لي ساعة يدها ) : الساعه أربعه و خمسه ياداب ، لسه الوكيله بتكون قاعده أظنّ لي.
سهله : بس ما سامعه صوت جوطه و إزعاج ، التراحيل بتكون فاتت من قبيل.
أسماء : يختي البنات مشو بيوتُـم قبيييلك 👌🏻 بس الوكيله دي ما عندا شغله بتقعد في مكتبا لييي خمسه و شويه.
وعد : دي شنو دي يا كافي البلا لاعندها لا راجل لا عيال تسوّي ليهم الغدا ؟!.
مريم : بري دي بتكون بايره ساي ؛ أستغفر الله بس.
وعد : خلّيها تغوور ياخي عايزين نبدا الحفله 😍.
سهله ( و هي بتلبس في الصندل حقها ) : نازله أنا غايتو ، ما بقدر إستنّى.
مريم : إصطبري شويّه يا بت و إستهدي بالله كده ، نص ساعه بس و ننزل كلّنا في الساحه تحت نلعب طايره 🏐.
وعد : إنتي طايره ليك في راسك ده ولّا شنو ؟؟ لو ما بوَّظنا السبورات و حاكينا الأساتذه ديل كلّهم من هنا ما بنطلع.
سهله : خلاص أمري لله ؛ بس أبعدو عنّي العصاير و المشروبات الغازيّه دي 😒 براي ما ناقصه.
وعد ( و هي بتآخد قارورة البيبـسي ) : يا ريتْ كلّ طلباتك من ده.
قعدتْ سهله تاني و إستنّو الساعه خمسه دي بي فارغ الصبر ، لغاية مآ جاتْ أخيراً ..

#شبح_الثانويه 《04》👻


 

 طوالي بدو البنات ينزلو براحه و يتسحَّبو زي مآ طلعو ؛ و أوّل ما بقو تحت شافو المدرسه فاضيه و صانَّه و دي حاجه جديده عليهم طبعاً ~
لا في إزعاج لا كواريك لا صوت الأستاذه بتوبّخ في الطالبات و لا جرس لا غيرو ..

قالت مريم : شششش !! ما تعملو صوت لغاية ما نتأكد من مكاتب المديره و الوكيله.
سهله : إتأكدو إنتو بي راحتكم ، أنا ماشه الحمّام.
ليلى : حتمشي براكي ؟!.
سهله : أيوه أومّال حسوقكم معاي ؟.
ليلى : بي راحتك.
وعد : خلوها يا بنات ما تشتغلو بيها , بس أعملي حسابك يا سهله يقوم يطلع ليكي شيطان ولا حاجه ..👹.
سهله : بلا فارغه معاكم 😒 مافي شواطين غيركم أصلاً.

و فاتت سهله علي الحمامات ؛ أما بقية البنات الأربعه فـ هم مشو بعض ناحية المكاتب المرموقه في المدرسه ؛ و لما لقوها مقفوله بالطبله طوّالي بدو الصريخ و الكواريك بتاعة الإنتصار ..
هووووو ‼️ يــسسسسس ‼️

- و الضجيج ده سمعتو سهله و هي جمب دورة المياه المصفوفه جم بعض في حته بعيده من الساحه و الفصول الدراسيه ، إتلفتت لي ورا و هي بتقول :

غايتو مجانين بشكل ، مافي حاجه حتجيب لينا الهوا غيرهم.

- يلا في باب خارجي كده ، منّو بتخش و تلقى الحمّامات مرصرصه جم بعض .. خشت من الباب ده و مشت علي آخر حمام في الصف و قفلت الباب عليها ~
و بعد لحظات سمعت صوت الباب الخارجي ده زي البفتح و يقفل و يجيب معاهو صرير ، قامت ندهت من جوّه :

- يا بنات ده ما مكان لعب و هظار ، أطلعي من هنا يا وعد.

و كووو سمعتْ صوت الباب بقفل ....

#شبح_الثانويه 《05》👻


 

 أما بقية الشلَّه ، كانو بره في الساحه جم ملعب كورة السلَّه 🏀 الساعه كانت زي خمسه و ربع و الجو بقى ضل ⛅️
كانوو بنططو فرحانين لغاية ما سمعو ليهم صوت أقدام زول جاي و بمسح بي نعالو الأرض ..

وعد : دقيقه يا بنات أسمعو ده !!.

و إتلمّو جم بعض و هم بعاينو ناحية مصدر الصوت ..

أسماء : هسي تلقاها سهله.
مريم : الحمامات ما من الناحيه دي يا فهيمه.
ليلى : تعالو طيّب نتدسه جوّه في الفصل 😭.
وعد : من هنا ما حنتحرك.

و بعد ثواني جات الفرَّاشه القصيره و هي بتسحب رجلينا ، و إتخلعت أول ما شافت البنات ؛ قامت نططت عيونا و قالت ليهم بي توبيخ :
إنتن يا بنات ، بتس وّن في شنو لغاية أسي ؟؟.
وعد : حجّه عشه ؟؟ 😨.
الفرَّاشه : أمشن أرجعن بيوتكن يلا ؛ المكان ده خطر عليكن.
ليلى : كيف يعني خطر ؟؟.
الفرَّاشه : من غير كلام ، فوتن قدامي يلا .. أنا ذاتي طالعه.
مريم : لأ مُستحيل ، صحبتنا فاتت الحمام و ما بنمشي من غيرا.
الفرَّاشه : يا بتّي أهلكن بقلقن عليكن بعد ده ، الواطه دايره تمغرب.
وعد : والله يا حجّه عشه ما بنكضّب عليكي ، صحبتنا مشتْ الحمّام.
الفرَّاشه : تعالن معاي طيّب نشوفا.

و مشت الفرَّاشه تسحب رجلينا و من وراها البنات بعدمآ إتغاظو من الوضع و حسو إنّو مُخططهم فشل 😖 ، قالت وعد و هي بتهمس ليهم :
حنزوغ منّها يا بنات أوكي ، و نتلاقى في الطابق التاني في نفس الفصل.
ليلى : لالالأ , أنا خايفه من كلام المره دي.
وعد : يا بت دي كضابه ساي !! خلونا نعمل الإتفقنا عليه و ما نطلع من هنا غير و إحنا شبعانيين من اللعب ، المدرسه الليله حقتنا نحنا برانا 😍.
مريم : زييت ..

إبتعدو من الساحه و هم مباريات الفرَّاشه لي ناحية الحمامات ، و ما كانو مُنتبهات لي الطابق التاني الفاتح علي الساحه ..
من شباك بتاع فصل مهجور و وسخان ؛ كان في بت واقفه تعاين ليهم ..

#شبح_الثانويه 《06》👻


 

 بعد وصلو لي دورة المياه ، الفرَّاشه خشت من الباب لي الحمامات المصفوفه جم بعض و هي بتعاين تحاول تشوف سهله دي وين ، أما شلَّة البنات فهم كانو واقفات بي بره و مريم و ليلى مغطين نخرتهم بالطرحه 😷
الفرَّاشه بي جوه إتلفتت ناحية البنات و هي مخلوعه و قالت :

مافي زول هنا !! ، بغشن نـِي صح ؟.

البنات بقو يعاينو لي بعض في حيره ، لغاية ما قالت وعد بي حماس :

معناها بتكون رجعت لي مكاننا القبيل ، أرح.

و ڤووو 💫🏃🏻 جرو بي أقصى سرعه ناحية الساحه عشان يطلعو بالسلِّم لي الطابق التاني ، و ما كانو بستمعو لي نداءات الفرَّاشه و هي بتقول ليهم :

يا بنات هيي !!.

المهم وصلو لي الطابق المهجور و هم بيآخدو أنفاسهم المتلاحقه و وعد تضحك بي إنبساط علي الموقف ده ، لحدي ما قالت ليلى :

بس .. ( و أخدت نفسها ) سهله مشت وين ؟؟.
وعد : أكيد بتكون هنا ، تعالو نشوفا في الفصل داك.

مشو علي الفصل الكانو قاعدين فيه قبيل و ما لقو أيِّ زول ، قامو طلعو و هم مُستغربين 😨 , قالتْ مريم :

بتكون طفشتْ وين يا ربي ؟؟.
أسماء : تفتكرو يا بنات إنها في واحده من الفصول التحت ؟!.
ليلى : ولَّا تكون رجعت البيت ؟! 😰.
وعد ( بثقه ) : لالالا ما أعتقد ، شنطتا قاعده معنا مش ؟!.
مريم : معناها يلا ننزل نشوفا تحت.
وعد : إستني شويه طيّب ، خلي الفقر ديك تكون طلعتْ.
ليلى :   لا يا بنات ، بي صراحه الواطه حتضلِّم قريب ، و ما حنكون إستمتعنا ولا إستفدنا شي.
أسماء : صح والله ، يلا ننزل ساي.

و أثناء ما هم عايزات ينزلو تحت سمعو صوت كرسي بتاع حديد جه واقع في واحده من الفصول المهجوره دي.

#شبح_الثانويه 《07》👻


 

 وعد : بنت اللذين ، أتاريها قاعده هنا.
و إتحركو التلاته بنات إلا ليلى بقت واقفه و هي بتقول :

دقيقه يا بنات إستنّو 😨 مش يمكن تكون ما هي ؟.
وعد : يعني حيكون منو طيّب ؟ الجن الكلكي بتاعا ؟.

و مشو ناحية الفصل السمعو منّو الصوت و بعدما فتحو الباب ما لقو أي حاجه غير كراسي حديديه مُكسره و ترابيزه مصديه ..

مريم : يا سهله .. لو إنتي هنا أطلعي ، عايزين ننزل والله.
ليلى : أها شايفين ؟؟ 😭 المكان ده أكيد مسكون.
وعد : يا بت أكتمي.
( و ندهت ) :
سهله ، نحنا راجعين البيت ، أطلعي أحسن ليك.
مريم : إنتي غبيه يا بت ولا بتستهبلي ؟ ما هندا الفصل فاضي قدامك.
وعد : يلا يلا ننزل ، علي كيفا بعد ده.

و نزلو بالسلالم لي تحت , و وقفو في نص الساحه مُحتارين .. عاينت أسماء لي ساعة يدها و هي بتقول :

الساعه داخله علي سته 😨 و بعد شويه حتضلّم.
مريم : هي لكن الكلبه دي وينا ؟؟.
أسماء : حتضيّع لينا وكتنا ساي والله.
ليلى : تعالو طيب نشوفا في الحمامات ، يمكن لمن سمعت صوت الفرَّاشه إتدست.
وعد : و حتدسا ويين بس ، تحت السايفون ؟؟ أمشو إنتو لو عايزين أنا غايتو ما بتحرك من هنا.
مريم : خلاص معناها نتقسم مجموعتين ؛ أنا و وعد نفتش في الفصول ، و سوما و ليلى تمشو ناحية الحمامات.
ليلى : بري يا يما البودينا بهناك شنو ؟.
وعد : ما قبل شويه قلتي يمكن متخبيه هناك 😒 ولا فالحه بس تتفلسفي.
ليلى : يا إما نمشي كلللنا بي ربطة المعلم يا إما بلاش.
وعد : خلاص بلاش !! إحنا قاعدين عشان نلعب مع الهبله ديك إستغمّايه و دس دس ؟.
مريم : يلا نحنا ننسانا منها و نلعب علي راحتنا و هي براها حتزهج و تجي.
وعد know  : أي فكره ، أرح علي فصلنا.

#شبح_الثانويه 《08》👻


 

 الباب كان مقفول و لما لزتو مريم عشان تفتحو لاقت صعوبه في البدايه ؛ لأنو كان حاكّـي مع البلاط .. عشان كده باب الفصل ده أصلاً ما كانو بقفلو لي الآخر..

المهم خشو و ولعو الأنوار و المراوح ؛ إنحنت وعد عشان تاخد طبشيره صغيره من جمب السبوره و هي بتقول :

أقعدو يا بنات أحاكي ليكم مس سيده.
أسماء : كريهه المره دي أصلاً ما ردتها 😂.
وعد : إنتي حتقولي لي.

و فجأه سمعو صوت كركبه من الطابق الفوق ، طوالي إختفت الضحكه منهم و إتحولت لي خوف ..

قالت وعد : أنا مستعده أحلف يمين بالله إنو سهله دي قاعده فوق.
ليلى : ما عارفه بس أنا ما مرتاحه لي قعدتنا هنا 😭 خلونا نرجع البيت ياخ.
أسماء : أنا كمان والله ، الوكت إتأخر و المغرب بعد شويه حيأذن.
مريم : أوف 😡 خربتوها علينا ياخ.
وعد : غايتو أصلاً الواحد ما يستمتع معاكم.
مريم : لسه كنا ناويين نكسر الطبله 🔒 بتاعة مكتب المديره عشان نقلّب جواهو.
وعد : لكن مع الجبانات ديل أصلو ما حينفع.
ليلى : أووف !! يعني نحنا قلنا شنو يعني ? إنتو ما سامعين الكركبه البتجي من فوق دي ؟.
وعد ( و هي خاته يدينا علي خصرها ) : تلقيها سهله الهبله عايزه تخوّفنا بس.
أسماء : طيب يلا نشوفا !! بعد شويه والله الواطه تضلم و حنتسيَّـك كلنا.
مريم : أرح أرح ياخ.

و طلعو تاني لي الطابق التاني ...

#شبح_الثانويه 《09》👻


 

 هناك الجو بدا يضلّم لأنو الأبواب لصق بعض و مآفي أنوار و كهربا ؛ قالت مريم :

عشان نكسب الوكت ، أي واحده تشوف ليها فصل.
ليلى : ياخ خلينا نقيف هنا و ننادي عليها بس 😰.
وعد : إنت حتجيبي لي شلل غايتو ، حتجلطيني .. سوما أمسكي البت دي من يدها و أمشو علي الفصول البي جاي 👈🏻 و أنا و مريم حنمشي نشوف ديلك ، أوكي ؟؟.
أسماء : يلا يا ليلى.

مشو وعد و مريم يفتحو الفصول المُتربه دي و هم بحاولو يفتشو في صحبتُـم ؛ و مريم بتنادي :

يا سهله ، أحسن ليكي أطلعي.
وعد وقفت مُتجمده و هي بتأشر علي السقف و تقول :

مريم مريم ، عايني خفاش 😨.
مريم : باتمان ؟؟ 😍.
وعد : برعبوني شديد ، أرح أطلعي و أقفلي الباب قوي.

قفلو الباب علي الخفاش الصغير الكان مُعلَّق بالمقلوب في السقف ~

و فجأه سمعو صوت ليلى و هي بتصرخ بي فزع ، قامو جارين عليها و لقوها واقفه جم واحد من الفصول و هي بتبكي ..
وعد سألتها بي لهفه : في شنو مالك ؟!.
ليلى : شفت لي حاجه سوداء جرت بي سرعه جوه الفصل داك 😭.
مريم : بتهظري صح ؟؟.
ليلى : والله العظيم جد ، أول ما فتحت الباب شفتها جرت كده و إختفت.
وعد : يمكن خفاش طيب ، أنا و مريم قبل شويه لاقينا واحد في الفصل داك.
ليلى : لا والله 😭 دي كانت زي الزول ، صدقوني المكان ده مسكون.
مريم : سوما , إنتي شفتي حاجه ؟؟.
أسماء : لا والله كنت واقفه بعيد 😰.
وعد : ليلى .. إنتي بتكوني بتتخيلي ساي حبيبتي.
ليلى : والله العظيم ما بتخيل ، أنا شفت حاجه سوداء هناك.
وعد : طيب أنا حخش و أفتش عشان أثبت ليكي إنو مافي شي.

جات عايزه تخش ، بس ليلى مسكتا من يدها بي خوف و قالت :

إنتي مجنونه ؟؟ والله ما تخشي.
أسماء : صراحه أنا إبتديت أخاف.
مريم : و أنا حاسه إنو الزفت الإسمها سهله دي بتحاول تمقلبنا ، معقوله ده كلو في الحمام ؟؟ والله إلا تكون ماتت.
وعد ( صرخت بي عصبيه ) : إنتي يا زفت سهله ، أقسم بالله لو ما ظهرتي إلا نمشي و نخليكي .. و شنطتك حتلقيها جمب الباب.

و في اللحظه دي سمعو صوت باغه جات واقعه في الفصل العلي يسارهم ..

#شبح_الثانويه 《10》👻


 

 إترعبو البنات و بقو واقفين لصق بعض ، بس وعد حاولت تتشجع و هي بتتصنع الـلامبالاه و تقول :

أتاريها الكلبه بتلعب معانا 😅.

و مشت ناحية الفصل عشان تفتحو ، بس ما لقت أي شي غير الكنب و في شباك مكسور مدخل الهواء 🌬 ، جات مريم من وراها و سألتا :

لقيتي حاجه ؟؟.
وعد ( بتحاول تطمن ) : لأ الشباك مكسور بس ، ده الهوا القاعد يوقع الحاجات.
ليلى : والله ده شيطان.
مريم : يا بت أقفلي حنكك ده بدال ما أكسرو ليك.

بس مسلسل الرعب ما وقف لحدي هنا ؛ سمعو صوت الجرس الحديدي بتاع الطابور بضرب من تحت ..
عاينو لي بعض في خوف ، و قالت ليلى :

شفتو ؟؟.
مريم : والله العظيم أنا حاسه إنو دي سهله بتلعب معانا.
وعد ( بعصبيه ) : الليله إلا أحددا معاها الكلبه.

و قامت تجري عشان تنزل من السلم ، و بقية البنات نادو عليها :

وعد !! 😱.
ليلى ( صرخت ) : يا سهله ، عليك الله كفايه ، والله أنا حموت 😭 إنتي عارفاني ما بستحمل.

أسماء : يلا يا ليلى ، سهله لو قاعده في المدرسه دي حتكون تحت ما هنا 👇🏻.
مريم : أرح نحصل وعد.

و نزلو تحت .. لقو صحبتُـم واقفه مرعوبه و مُتجمّده .. جات مريم تقرب منها و تسألا :

في شنو ؟؟.
وعد : ل- لأ ماف شي , بس ما بقى لينا غير الحمامات.
أسماء : مُستحيل طبعاً ، الساعه سته و نص و هندا الواطه بدت تضلم.
ليلى : أنا حاسه إنو سهله رجعت البيت 😭 خلونا نمشي نحنا كمان.
وعد : و شنطتا !! كيف يعني تمشي من غيرا ؟؟.
أسماء : نحنا خلاص أجزنا ، و ممكن عادي تكون رجعت البيت و تضرب ليكي في يوم عشان تشيلها منك.
ليلى : أيوه.
وعد : على كيف أمها ؟؟ والله في الزباله بس تلقاها.
مريم : سهله ما مشت البيت ، أنا واثقه من الحاجه دي .. نحنا المفروض ما نستبق الأحداث .. نمشي نفتش في المكان الوحيد الما فتشناهو .. الحمامات.
ليلى : ط- طيب منو الضرب الجرس ؟؟..

#شبح_الثانويه 《11》👻


 

 وعد : و حنضيّع وكتنا في الكلام يعني ؟؟ أرح من سكات.

و فاتو البنات الأربعه ناحية الحمامات ، بي ورا كانو ليلى و أسمى ماشات جم بعض ، قالت الأوله لي رفيقتا بي همس :

أنا متأكده إنو المدرسه دي مسكونه ، بس وعد و مريم ما عايزات يعترفو بي كده.
أسماء : يعترفو ما يعترفو مشكلتُـم ، بس حدي الحمامات دي ؛ لقينا سهله لقيناها ، ما لقيناها والله ما أقعد ليكم دقيقه واحده.
ليلى : و أنا ذاتي حمشي معاك.

يلا وصلو و خشو من الباب الخارجي البودِّي لي الحمامات ، و ما كان في غير صوت قطرات مويه بتنقط في جردل ملان بالمويه ..

وعد ( بتنادي ) : يا سهله.
مريم ( ضربتا ) : هيي ما تكوركي كده في الحمامات.
وعد : و نعرفا كيف يعني كدي وريني ؟؟.
ليلى : ياخي ما قاعده هنا هي ؛ مش قبيل الفرَّاشه فتشتا و ما لقتا ؟.
وعد : قلنا يمكن سهله خافت و ما ردتْ عليها ، لكن نحنا ؟؟.
ليلى : لأ هي فتشتْ الحمامات واحد واحد و مااا لقتْ زوول.
وعد ( تحاكيها بي غيظ ) : مععع لقت زوول 🤓 ، أسكتي بس عليك الله.
أسماء : يلا يلا يا ليلى ، نحنا حنمشي طالعين البيت.
مريم : طيب و الهطله المعانا دي ؟.
أسماء : تصطفل والله , حنستناها لي متين يعني ؟.
ليلى : هيي هيي إتناقشو بره ، ده ما مكان شكله.
مريم : آي ، بطني طمّت ياخ ، أطلعو ساااي البت دي ما هنا.

و طلعو من مكان الحمّامات ده 😷 .. قالت وعد :

و بعدييين يعني ؟؟ حنعمل شنو ؟!.
ليلى : أنا و سوما راجعين البيتْ غايتو.

و أسمى أكدت علي كلاما بي إشاره من رآسا ..

مريم : خلاص معناها نطلع كلّنا.
وعد : كلبه لكن !! عملتها واارمه معانا.
مريم : تطفش بالله من غير مآ تجيب لينا سيره.
وعد : و شنطتا دي ما حشيلها أنا.
مريم : ولا أنا.
أسماء : و أنا أعفوني منها بالله.
وعد : حقو نختها ليها جمب الباب عشان عملتَا الزباله دي.
ليلى : بس نحنا لسه ما عارفين السبب الخلاها تطلع من المدرسه و حتى ما تسأل علينا ولا علي شنطتا 😨.
أسماء : آي بتكون شافت ليها حاجه ، و ماااف واحده فيكم تقول إنو المدرسه دي مافيها شي غريب ..😈.
ليلى : والله لحدي الآن جسمي برجف من الشبح الشفتو قبيل.
وعد : يا بت إنتي خوافه ، تلقاكي بتتخيلي ساي.
ليلى : والله والله يا وعد ، إن شالله يشلني لو كنت بكذب عليكم ، أنا شفت لي حاجه سودا جرت بي سرعة البرق و إختفت.
مريم : طيب أرح.

و غادرو المكان ده و هم قاصدين الباب الخارجي لي المدرسه و هناك كانت الصدمه ...

#شبح_الثانويه 《12》👻


 

 الباب كان مقفول بالجنزير و الطبله .. بقو البنات يعاينو لي بعض في خوف و فزع ..

أسماء : سججم خشمي , كيف ما عملنا حساب الحاجه دي ؟؟.
وعد : ما تخافو يا بنات ، نحنا نشوف الباب التاني بي ورا و أكيد أكييد حنلقاهو بلعب بالهوا 😀.
مريم : إن شالله 😰.

و مشو علي الباب الـ في الناحيه التانيه من المدرسه ~
و صدمتُـم بقت أضعاف لما لقوهو مُطبَّل برضو ..🔒

أسماء : لااا إله إلا الله.
وعد : ياخي مُقفّلينهم كده في شنو هو ؟؟ حـ يسرقوهو شنو ذاتو ؟!!.
ليلى : خلّيكي من ده 😭 حنطلع كيف أسي ؟!.
وعد : والله لو تلّبنا بي فوق ما نقعد هنا.
أسماء : كيف يعني حنتلّب ، السور عالي و ما بنقدر عليو.

ليلى قعدت في الأرض و هي بتقول :

وااي يا ربي ، عايزه أرجع البيت أنا 😭 كلو منكم إنتو.
وعد : بس يا شافعه ، و إحنا كان ضربناكي على إيدك ؟؟.
أسماء : ما عندنا حل غير إننا نتأمل أهلنا يفقدونا و يجو يكوسونا هنا.
مريم : معناها يلا على الباب الرئيسي سريع ، لأنو لو لقوهو مقفول حيرجعو.

و رجعو علي الباب الأول من تاني ، و ليلى بقت تمد يدينها بين حدايد السور و هي بتنادي :

يا ناااس ألحقونا.

خلاص الواطه ضلَّمت عليهم و الهوا بدأ يزيد 🌬

أسماء ( بي لهجه باكيه ) : حنعمل شنو يا بنات ؟؟.
وعد : منّك لله يا سهله ؛ كلو بي سببك.
ليلى : تلقاها هسي نايمه في سريرا ولا علي بالا ، و نحنا بي جاي ميتين من الخوف.
وعد : أنا بردتا والله ، حرجع الفصل إتدفا شويه.
مريم : حجي معاكي ما عايزه إتزنق.
أسماء : طيب و أفرضو أهلنا جو !!.
مريم : عندي فكره ، تعالو نكتب ليهم ورقه و نقول إننا قاعدين جوه محبوسين ، و بي كده حتى لو جو و ما لقونا حيقرو الورقه و يعرفو بالحاصل لينا.
ليلى : و أفرضي يا ذكيه إنهم ما إنتبهو عليها ولا طارت بالهوا ده 🌬.
مريم : لأ حينتبهو ..

قلعت شنطتا عشان تطلع ورقه و تكتب عليها .. و بعد داك تحشرها بين الجنازير علي الناحيه الخارجيه من الباب ؛ علي أساس إنو الجاي من بره يشوفوها .. و مشو علي كده ..

#شبح_الثانويه 《13》👻


 

 و هم ماشين علي الساحه عايزين يدخلو جوه الفصل بتاعـم سمعو ليهم صوت كدايس من الطابق التاني ..🐈

ليلى ( بفرع ) : أها شايفين ؟؟ جات من وين الكدايس دي ؟؟.
أسماء : تلقاهم شواطين أعوذ ب الله.
ليلى : حرام عليكي ، براي عايزه أموت.
وعد : تعالو بس نخش الفصل و نقفل الباب علينا.
مريم : غايتو شي كدايس و شي خفافيش ، الله يعدي الليله دي علي خير بس.

دخلو الفصل و بي كل قوه حاولو يقفلو الباب عالآخر ..
و بعد داك قعدو في الكراسي و أي واحده خاته يدها علي خدها .. قالت مريم :

اليوم الكنا منتظرنو إتحول لي كابوس ..
ليلى : حنعمل شنو هسي ؟ كيف حنبيت بره البيت ؟.
أسماء : في واحده معاها مصحف ؟ حيطمّنا شويه والله.

بقو يعانيو لي بعض من سكات ، لغاية ما قالت وعد :

الليله كنا ممتحنين فيزيا ، ما أظن في واحده معاها كتاب قرآن.

صوت الكدايس من فوق بدا يعلى 😈 و بي بره الهوا كان بحرك أغصان شجرة النيمه عشان تجيب
ليها صوت حفيف كده مُرعب 🌳

أسماء : بسم الله الرحمن الرحيم.

فجأه ليلى عاينت من الشباك و فكَّت ليها صرخه مخييفه حتى جات واقعه في الأرض غمرانه ، البنات جرو عليها ..

ليلى .. ليلى .. في شنو ‼️.

مريم بقت تهبش فيها و تحاول تجـس النبض , حتى تقول :

ما تخافو يا بنات ؛ دي غمرانه بس.
أسماء : أستغفر الله ، ده شنو اليوم الزفتي ده ؟.
وعد : واحده معاها ريحه ولا مويه ؟؟.
مريم : إلا نطلع نجيب من الماسوره بره.

بقو يعاينو لي بعض في خوف ، الواطه ضلّمت بي بره 🌌 و ياداب الجو بقى مُرعب .. قالت وعد :

نطلع أنا و سوما ؟؟.
مريم : طيب و أنا ؟! 😨.
وعد : خليكي قاعده جم ليلى ؛ يمكن تصحى و ما تلقانا جمبها.
مريم : بس ما تتأخرو عليكم الله.
وعد : يلا يا سوما.

و طلعو البنتين يجيبو مويه ..

#شبح_الثانويه 《14》👻


 
 بي بره في الضلام ، كانو وعد و أسمى ماسكين إيدين بعض ، قالت الأخيره و هي بتسمع صوت الكدايس جاي من فوق :

بي صراحه يا وعد المدرسه دي مسكونه والله ، رضينا ولا ما رضينا بس ده الواقع.
وعد : أسكتي و ما تقولي الكلام ده تاني ، خلي اليوم ده يعدي علي خير.

وصلو لي جمب المواسير ، لقو ليهم قارورة كبيره بتاعة مويه شالوو ملوها و أخدو معاهم أكواز ملانه برضو .. عاينت أسماء لي ناحية الحمامات البعيده و المُضلمه و قالت بي خلعه :

وااي 😱.
وعد : في شنو مالك ؟؟.
أسماء : في حاجه جرت علي كده والله.
وعد : يا بت تلقاها كديسه.
أسماء ( بشفقه ) : لالالا زول والله العظيم ولا شيطان .. صدقيني يا وعد ما بكذب عليكي.
وعد : إنتي و ليلى أكتر إتنين خوافات عشان كده الحاجات البتقولو عليها دي 👹 ما بتظهر غير ليكم.
أسماء : وااي ، قلبي عايز يقيف.
وعد : يلا نرجع و بليز ما تجيبي سيره لي مريم بالكلام ده.

و أثناء ما هم راجعات لي الفصل ، سمعو صوت كركبه من الباب الخارجي لي المدرسه و السلاسل و الجنازير ، زي الفي زول بحاول يفتح الباب ، قامو فكّو الجريه لي جوَّه الفصل ..🌬🏃🏻
و قفلو الباب بي وراهم ، سألتُـم مريم بي فزع :

مالكم ؟؟ 😱.
أسماء : كان في ..😭.
قاطعتا وعد : ماف شي ، يلا جبنا المويه.
مريم : أنا فكَّرتا ، رآيكم شنو نتوضى و نصلي هنا ، يمكن ربنا يساعدنا و يخلصنا من المصيبه دي ، أو على الأقل نحس بي راحه.
وعد : بالجد إقتراح في محلو ، و إحنا من العصر ما جينا جمب المصلايه.
مريم : يلا طيب نتوضى بالمويه دي.
أسماء : نخلّي شويه لي ليلى لكن ..😢.
مريم : أكيد ما حننساها.

و ساعدو بعض عشان يتوضو و يفرشو مصاليهن بعد داك عشان يبدو يصلو ..

#شبح_الثانويه 《15》👻


 

 وعد : طيب أفرشو المصالي من ورا ليلى الراقده دي ، و ختو شنطكم قدام المصلايه.
مريم : والله لو ليلى فتحت عيونا و لقتنا بنصلي قداما كده حتكون قايلاها صلاة الجنازه.
وعد : ياهو الماتت جد جد.

و بدو يصلو جم بعض ؛ أي واحده في مصلايتا .. و فجأه سمعو صوت صرخه جايه من الطابق التاني .. إضطرت أسمى تقطع صلاتا و هي بتقول :

أستغفر الله ، سمعتو يا بنات ؟؟.

قطعو صلاتُـم و جو يقيفو جم بعض و هم في قمة الرعب .. قالت مريم :

في بت قعد تصرخ صح ؟؟.
أسماء : قلت ليكم الطابق الفوق داك مسكون.
مريم : حنعمل شنو هسي ؟! و ليلى الغمرانه دي نصحيها كيف ؟؟.

تاني سمعو صوت كركبه من الباب بتاع الحديد البي بره .. قالت أسماء في فزع :

أنا متأكده في زول بحاول يخش من الباب داك.
وعد : طيب مش يمكن يكون زول قرى الورقه بتاعتنا القبيل و بحاول يساعدنا ؟؟.
مريم : يلا نشوف طيب 😍.
أسماء : لأ ، أنا خايفه .. ما مُطمّنه والله.
وعد : يا بت بطلي خوف و تعالي معنا ، يا إما خليكي قاعده هنا جم ليلى.
أسماء : بس تشوفو الحاصل شنو و تجوني سريع عليك الله.
وعد : خلاص تمام ، يلا يا مريم.

طلعو البنتين لي بره ماسكات يدين بعض ، كان في الهوا و صوت حفيف الشجر + فجأه سمعو صوت الطبله و هي بتتكسر و الباب بتاع الحديد بفتح بي صوت مُرعب ..😈
وعد مسكت يد مريم و جرو يتدسو ورا النيمه 🌳 عشان يشوفو الزول ده منو ..
و بعد عاينو لقوهو مره لابسه عبايه كان ضهرها ليهم لأنها بتحاول تقفل الباب تاااني بي طبله ..👿 و بعد عملت كده ؛ أخدت ليها كيس من الأرض بي يد و باليد التا نيه ساطوور ..⚒
و بدت خطواتا لي جوّه المدرسه ، قالت وعد :

مش دي مس فوزيه ؟؟.
مريم : حتكون جايه تعمل شنو زي الوكت ده ؟ و ده شنو الساطور الفي يدها ده 😭.
وعد : نمشي ليها عشان تساعدنا ?.
مريم : لأ أنا ما مُرتاحه لي الحكايه دي.

شافو أسمى طالعه من الفصل و هي بتقول :

مس فوزيه 😍.

بس الأستاذه إتلفتت عليها بي خلعه 😨 و كووو ضربتا بالساطور في راسا ...⚒

#شبح_الثانويه 《16》👻


 
 في غمضة عين أسماء جات واقعه في الأرض و الدم جه نازل نافوره من رآسا المشقوق ..
مريم و هي شايفه المنظر ده من ورا الشجره 🌳 جات عايزه تصرخ بس وعد غطت ليها خشما و هي ذاتا مخلوعه علي مصدومه علي ملبوشه ..
الأستاذه بقت تعاين لي الجثه الواقعه قداما في الأرض و خلتا عشان تمشي ناحية الفصول ..

وعد مسكت مريم من يدها و قالت ليها :

تعالي نطلع من هنا يلا.
مريم ( و هي بتبكي ) : بس .. ليلى 😭 ؟؟.
وعد : أول ما نطلع من هنا حنبلغ الشرطه.

جرو ناحية الباب الخارجي ؛ بس مع الأسف لقوهو مُطبّل بي طبله جديده 🔒.
وعد كانت عايزه تكسرها من الغيظ ، و هي بتقول :

معناها حنتلِّب من فوق السور.

بس سمعو صوت الأستاذه و هي بتنده من بعيد :

في منو هناك 😡 ؟؟.

وعد مسكت صحبتا ، و قالت :

يلا علي الطابق التاني.

مريم : بس داك مسكون و فيو كدايس 😭.
وعد : الكدايس أرحم ولا تحصلي سوما و الساطور أحسن ؟؟.

و جرو البنتين علي السلالم ؛ بس و هم هناك سمعو صوت البنت بتصرخ من الطابق المهجور ..😈
قامو وقفو في مكانُـم مُتجمّدين .. و بعد لحظات كمَّلت وعد طريقا لي فوق و هي ما عندها خيار تاني ، أما مريم فـ ما قدرت تطلع فوق ، قامت نزلت و جرت محل ما تسوقا رجلينا ..

وعد وصلت فوق و نفسها قايم ، قالت :

مريم ، تعالي نتدسه في الفصل القبيل ..

لمن ما لقت رد ، قالت بي فزع :

مريم 😱 !!.

و مشت بي إستسلام لي الفصل المهجور ، كانت خايفه و بترجف , و هي ما سامعه غير صوت الشجر المُرعب بي بره .. لحدي ما جات اللحظه و سمعت صرخه أنثويه جايه من الفصل الفي نهاية الممر ، و هي بي دورا غطت إضنينا و بقت تصرخ ..

#شبح_الثانويه 《17》👻


 

 أما مريم فـ رجلينها ساقتا لي ناحية الحمامات 😈 ، كانت واقفه جمب الباب الخارجي و هي بتبكي ، خايفه من الأستاذه تجيها بالساطور و خايفه أكتر يطلع ليها عفريت من وراها ..👺

فجأه الباب الخارجي بتاع الحمّام فتح براه و أول ما إلتفتت عليه مريم قفل تاني ~

مريم : بسم الله الرحمن الرحيم ، ده من الهوا ، أكيد من الهوا 😭.

بس الباب فتح تاني و كانت الكارثه 😱 شافت ليها كلب أسود ضخم و عيونو بتنوّر واقف جمب الحمامات ، طوالي فكّت ليها صررخه و قامت تجري بي هستيريا ناحية الساحه ؛ قلبها كان عايز يقيف خصوصاً لمن شافت الأستاذه شايله الساطور و هي قاعده في نص الأرض ..

مريم بلعت ريقا و خافت يحصل ليها زي ما حصل لي سوما ⚒🔴 قامت إتدست ورا الشجره و أطرافا متجمده من الخوف ..🌳
حتلقاها من الكلب الأسود الشافتو في الحمام ولا من الأستاذه أم ساطور دي ?..

فجأه و بدون مُقدمات الأستاذه إتلفتت عليها ، و سريع البت إتخبّت و هي بترجف و دموعا نازله ؛ قامت الأستاذه وقفت علي حيلا و إتشبَّـثت بالساطور ..
أول ما مريم شافت المنظر ده قامت تجري و هي بتصرخ ، و ما كان ليها ملجأ غير مآ تطلع فووق ، لي الطابق المهجور ..

#شبح_الثانويه 《18》👻



 

 جرتْ في السلالم و هي بتحاول ما تركز قداما عشان ما تشوف ليها عفريت ولا حاجه توقف قلبا نهائياً ..👺

و من وراها كانت الأستاذه جاريه بالساطور .. لحدي ما مريم بقت في الطابق التاني ؛ وقفت في الضلام ده و هي بتتلفت حولها و تنادي :

و- وعد 😭.

فجأه حست بي يد بتمسكها 👋🏻 قامت قالت :

وعد 😭 حنمشي وين يا وعد ؟؟.

البت ساقتا و كانت واداها لي نهاية الممر ، بس الكارثه إنو وعد طلعت من واحده من الفصول و هي حالتا بالبلا ، قالت بي خوف :

مريم 😭.

الله ؟؟ طيب دي منو الماسكاني من يدي دي ؟؟..

البت فتحت الباب بتاع الفصل و من خلال الشباك و ضوء القمر المخيف ؛ قدرت مريم تشوف بي وضووح إنها بت غريبه تماماً .. شعرها نازل لحدي أكتافا و عيونا بياااض بس ؛ و مع ده كانت بتبسم 😈 ، أما مريم فهي ما إتحملت المنظر و بقت تصرخ ..
حررت يدها من البت و قامت تجري لي صحبتا وعد الكانت بتصرخ زيها ~

مسكو بعض و إتلصقو بي بعض ؛ أي واحده كانت بتحاول تتدارى بي صحبتا ، قالت مريم :

أ- أرح ننزل تحت ، المكان ده مسكون.
وعد : بس .. الأستاذه ؟؟ 😭.
مريم : م- ما حتشوفنا ، نحاول نتدسى منها.

إتلفتت علي وراها ، و ما لقت أيّ أثر لي البت ، قامت مسكت وعد من يدها و قالت ليها :

يلا ننزل.

إستسلمت وعد و مشت معاها ؛ بس لما وصلو قريب السلم ، شافو الأستاذه طالعه و هي بتتسند بالساطور ..

#شبح_الثانويه 《19》👻


 

 قمّة الرعب ‼️ تلقائياً أول ما شافو المنظر ده ؛ رجعو تاني لي الطابق المهجور و خشو في الفصل الكانو قاعدين فيه الصباح ، وعد قفلت عليهم الباب و أنفاسها قايمه ، و مريم بقت تقول :

نحنا حنمووت ، خلاص حنموت 😭.
وعد : أكتمي حسك و تعالي نتدسى بي ورا الكنب و الكرور ديلك.

و مسكت صحبتَا بي يدها المُتلجه عشان يمشو لي آخر الفصل ؛ و يقعدو ورا جبل معمول من الكراسي الحديده المُردمه فوق بعض ..

الجو كان صانّي و مافي غير صوت أنفاسهم المُرعوبه و الإضاءه بس الزرقاء بتاعة ضو القمر الجاي من الشباك ..

بعد شويه الأجواء بدت تتوتر أكتر ؛ صوت الكدايس بدا يجي ، و في بت بتصرخ بي أعلى حسها في واحده من الفصول المهجوره دي ، و الأخطر من كده إنو الباب بتاع الفصل بدا يفتح برااحه برااحه مع صرير مُرعب ..😈

البتين إتلصقو بي بعض و دموعم نازله ؛ فجأه سمعو صوت الأستاذه بتقول ليهم بي سعاده :

شايفااااكم 😈 ، الليله حتمووتو ، الليله حكتلكم ⚒.

هنا الأدرينالين زاد ، و الأستاذه بقت تخبط بالفاس في السبوره .. و مع كل خبطه كانت دقاتْ القلوب بتزيد ..

#شبح_الثانويه 《20》👻

 

 و بعد دقايق إختفى أي شي ‼️
قالت وعد :

يلا .. ننزل تحت.
مريم : لأ أنا خايفه 😭 ، أفرضي المره دي شافتنا.
وعد : هي حتشوفنا لو بقينا قاعدين هنا ، أما لو نزلنا تحت و جرينا ممكن عادي نهرب منها.
مريم : ما أظن إننا حنطلع من هنا تاني ؛ المدرسه دي كلها مسكونه 😭 قبل شويه كنتا جمب الحمامات و شفت لي كلب أسود كبير ، و .. و البت المسكتني قبل شويه دي .. شبح 😭.
وعد : بس يا مريم عليك الله , ما توقفي لي قلبي ، ده كلو ما بجي جمب الأستاذه الحايمه بالفاس دي ، شفتيها كتلت سوما كيف 😭.
مريم : أنا خلاص ما قادره ، حاسه إني إتشلّيت ؛ و ندمانه بالجد إني ما رجعت البيت من بدري.
وعد : مريم .. لو إنتي عايزه تموتي هنا أنا لأ !! ، خلينا نطلع براحه و حنقدر نزوغ.

وقفو البتين بي صعوبه و مشو لصق بعض عشان يطلعو من الفصل ؛ بعدمآ إتأكدو إنو مافي أيّ أثر لي الأستاذه ..
بس فجأه من خلال الشباك ؛ قدرت مريم تلمح البت بتاعة قبل شويه ، كانت واقفه بتعاين ليهم من الشباك , و الإضاءه الخفيفه بتاعة القمر خلّت منظرا يرعب أكتر ..
قامت مريم بقت تضرب صحبتا وعد و تحاول تلفتا ، لحدي ما قالت ليها بي عصبيه :

في شنو ؟؟.

و من غير رد ، أشرتْ مريم بي يدها ناحية الشباك و لقو البت لسه واقفه ..

وعد : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم 😱.
مريم : حنعمل شنو ؟!!.

و من بعيد سمعو صوت الأستاذه بتقول :

شايفاااكم 😈⚒.

طوالي وعد سحبت صحبتا و هي بتقول :

ما محتاجه تفكير ؛ حننزل تحت.

و بي خطوات سريعه طلعو من الفصل ، عشان ينزلو بالسلالم لي تحت ..

#شبح_الثانويه 《21》👻

 

 و في الطريق لي السلم كانو شايفين نيران بتولع و تطفي ، و خيالات سودا بتتحرك ، و البت الغريبه بتخش من الحيطه بتاعة الفصل و تختفي ..👻

مريم : أنا شفت شيطااان 👹 شفت شيطان 😱.

بعد وصلو تحت ، قالت وعد :

حنطلع بالسور..
مريم : خايفه الأستاذه تجي 😭.
وعد : لو بطلتي كلام و إستعجلتي أصلاً ما حتجي.

بدت وعد تطلع بالسور ، و كانت بتواجه صعوبه ، لغاية ما سمعت مريم بتصرخ و هي بتقول :

مس فوزيه جااات 😱.

وعد إتجمدت في مكانا لي ثواني و قررت تكمل طريقا لي فوق ، عشان تتلّب من السور .. أما مريم فهي جرت لي جوه بي هستريا ، حتى إنها ما إنتبهت لي الحاجه الخلَّتا تتعتّر و تجي واقعه في الأرض .. و بعد إلتفتت عليها لقتْ جثة أسماء ..👹

رآسا كان مشقوق من الجبهه و الدم مالي المكان و حتى إنو أخفى ملامح وشها ، طوالي مريم بقت تصرخ و هي خلاص عايزه تموت من الخوف ..

أما الأستاذه فهي إختارت إنها تحصل وعد و تمسكا من رجلينا 😈 و فعلاً ده الحصل .. بس وعد بقت تدافع عن نفسها و تحاول ترفس بي رجلينا .. و مع عصبيتا دي عاينت لي الطابق التاني من شباك الفصل المهجور ، و هناك لقت البت واقفه تعاين ليها ..

و في غمضة عين رفعت الأستاذه الساطور و خبطتو بي أقوى ما عندها في رجل وعد اللي أطلقت صرخه بتسمِّع القاره كلّها 🌍 و جات واقعه في الأرض مغمى عليها من الألم ، و الأستاذه ما وقفت لحدي هنا ، بدت تضرب بالساطور و الدم يتطاير لي وشها ..

#شبح_الثانويه 《22》👻

 الاخيـــــــــــــــــــــــــــــرة​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​


مريم و هي شايفه المنظر ده كانت في وضع نهائياً ما بتتحسد عليه 😨 ، حاولت تزحف بي يدينها ناحية الفصل حقهم ، لأنو رجلينها ما كانو شايلنها من الخوف و الرجفه .. سمعت صوت الأستاذه بتقول :

أقيفي 😡 ما تتحركي.

مريم إتلفتت بي خوف و هي بتقول :

م- مس فوزيه 😭 عليك الله ما تكتليني.

بس الأستاذه بقت تقرب ناحيتها بالفاس الملانه دم ، لغاية ما وصلت ليها أخيراً و رفعت الفاس لي فوق في اللحظه اللي صرخت فيها مريم بي فزع ‼️

كل المنظر ده كانت شايفاهم ليلى من الشباك و هي مصدومه و دموعها ماليه وشها ~
بقت تزحف هي التانيه لي آخر الفصل و بعد داك تتلصق بالحيطه و هي بترجف ..

طول الليل كانت شاي فه الأستاذه قاعده في نص الساحه وسط الجثث و هي بتعاين لي السما 🌌 و تقول كلمات ما مفهومه ؛ ده غير الصريخ المستمر الكان جاي من الطابق التاني و ما معروف سببو شنو ، و الأفظع من كده هي البت الغريبه البتجي نازله من السقف ...

في الصباح كان فجر الخلاص بالنسبه ليها 🌤
في ناس قدرو يلمحو كمية الدم و الجثث التلاته المرميه في ساحة المدرسه بي وحشيّه ، طوّالي إتصلو بالشرطه و بعد جات و معاها إتلمّو الخلق و أهل البنات في المدرسه ، خشو إتنين من الشرطه عشان يشوفو الفصول و هناك لقو ليلى مُتلصقه بالحيطه و هي بترجف و شكلها في عالم تاني خالص ...

بعد أكتر من 6 شهور متواصله من العلاج النفسي و العلاج بالقرآن قدرتْ ليلى إنها ترجع لي وعيها تاني ؛ و حكت بالمخطط بتاعـم الـإتحول لي كارثه فظيعه ما كانت في الحسبان .. و بالنسبه لي سهله فمافي زول ( لحدي الآن ) عارف هي مشت وين ولا إختفت وين ، و أهلها ما زالو بفتشو عليها لغاية اللحظه ~
أما الأستاذه فـ تم القبض عليها و حكمو عليها بالمؤبد بعدما عرفو إنها مريضه نفسيه و كانت بتجي المدرسه يومي بعد المغرب عشان تمارس السحر ~
و بالرجوع لي التحقيق إتضح إنو قبل 10 سنوات كان في طالبه إسمها رحيق بتجي المدرسه آخر اليوم بعد الساعه 4 عشان تآخد دروس خصوصيه مع واحد من الأساتذه الرجال ؛ و في يوم الحادثه حاول يعتدي عليها بعد صراع طويل إنتهى بي موتا علي يدينو في الطابق التاني و هي مُتأثره بالخنق .. و ما إكتشفو الجثّه إلا بعد تلاته أيام من الحادثه و إختفاء الأستاذ ~
و من اللحظه ديك ::
 الناس البجو مارين جمب المدرسه دي بليل قالو بسمعو صوت صرخات متواصله جايه من الفصول ، بس ما كان في زول مُقتنع إنو المدرسه دي مسكونه إلا بعد الحادثه البشعه الحصلت لي أربعه بنات و هن صحبات ليلى .. و بعدها بقى مافي زول برضى يسجّل بناتو في المدرسه دي لغاااية ما إتحوّلت في الآخر لي مكان مهجور 👿 مليان بالجن و الشياطين 👺 ..

 النهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية
تاريخ فبراير 2006م ...
كـــــــــــــــــــــــــــــل الـــــــــــــــــــــــــــــود

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال