رواية رفقة -(الفصل الاول)

رفقة ❤️

By:Lola~Hassan

 

#رفقة《01》❤️
By:Lola~Hassan

ــہہہـ٨ـــ٨ــــہہـ٨ــــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــــ♡❥​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
السلام عليكم ورحمة الله ❤
بسم الله ابدا بكتابة روايتي الجديدة "رفقة" وهي طبعا ما اول رواياتي لكن ان شاء الله الافضل❤️
حاولت اخليها واقعية بقدر الإمكان وح اتكلم فيها عن طبقات المجتمع المختلفة وعن الواقع اللي نحن واغلب الشباب عايشنو وعن الظروف وكيف بتحكم الزول وتقيدو والاهل ونظرتهم وشوية عن العنصرية واهم شي.. رابطة الصداقة وقوة اثرها ❤️

 مقدمة الرواية..
رفقة بنت في بداية العشرينات من عمرها.. صاحبة طموح كبير شديد وامكانيات محدودة شديد وظروف كلها معكسة.. ح تتخلى عن طموحها ولا تحارب الظروف وتصل؟
 تابعوني .. ❤️

صباح اول يوم في الاسبوع.. كانت قاعدة في المقعد الفردي قريب للشباك في الحافلة.. ضامة يدينها لي بعض عسى ولعل تدفي نفسها شوية من البرد بره فالوقت كان بدري شديد وهي كانت مضطرة انها تطلع كل يوم في وقت زي ده لانو الجامعة بعيدة شديد عن البيت.. شاردة في الشارع، في وجوه الناس، الطرق، واصحاب المحلات الفتحو من صباح الرحمن راجيين من ربنا الرزق الحلال ❤️
كل زول من المارة ديل عندو قصة في منهم - واغلبهم- البعاني ومنهم السعيد ومنهم الحزين والدنيا ضيقة عليه ومنهم الاطفال الما فاهمين حاجة للدنيا لسه وو..
قطع عليها حبل افكارها صوت الكمساري وهو بنده على اسم المحطة الح تنزل فيها طقطقت ونزلت واتجهت على جامعتها..

رفقة.. بنت في ال٢١ من عمرها بتدرس في كلية العلاج الطبيعي سنة ثالثة جامعة، وبالرغم من انو ما رغبتها لكن لقت نفسها فجأة بدون خيار تاني
هي كان نفسها تدخل كلية الطب، عادت سنة ثالثة وما جابت نسبة الحكومي واهلها بسيطين صعب يدخلوها خاص.. يمكن القصة انتهت هنا في نظر ناس كثيرين حوليها بالذات المحبطين (ال هم اصلا م قرو جامعة) وبعد ده بسخرو من مجالها وبقولو ليها ( بتقري جامعة ٥ سنة عشان تعصري ظهور الناس؟) بس هي عمرها م فكرت كده وان كان كلامهم ليها بيأذيها، فعلياً رفقة ما قدرت تحب الكلية بعد السنين دي كلها لكن خلاص، الفات عمرو ما برجع تاني.
رفقة فرد من اسرة مكونة من ٦ اشخاص امها وابوها واخوها محمد وهي واخواتها رهف ورغد ..
محمد اكبر من رفقة بكم سنة مهندس برمجيات اتخرج قبل سنة وللان م لاقي شغل اما رهف في اولى جامعة بتدرس علم نفس اصغر من رفقة بي ٣ سنين، واخر العنقود رغد عمرها ٧ سنوات في ثانية مدرسة.
من ناحية الملامح ف كلهم بتجمعهم السمرة والملامح الدقيقة والطول والقوام والحواجب والرموش الغزيرة ولون العيون الغامق ، شعرهم شديد السواد وناعم الا انو رهف بتتميز عنهم بانها ملانة شوية واجتماعية وفايتاهم بالحيوية والبشاشة
❤️
.
.
.
دخلت الجامعة وعاينت لساعتها، قالت في نفسها (الساعة ٧ ونص اسي! باقي على المحاضرة نص ساعة لكن شكلي ح اخش القاعة الجو برا بارد شديد)
دخلت القاعة وبقت تعاين في الموجودين بتفتش عن اروى صحبتها.. لمحتها من بعيد قاعدة مع لميس
(اففففففف البت دي كريهة شديد م عارفة اروى بتقعد معاها كيف) مشت عليهم
رفقة- اهلين
لميس عملت نفسها م سامعاها ومركزة في شي تاني
اروى- ريري مشتاقيين!! كيفك ؟؟ وكيف كانت الاجازة معاك؟
رفقة بعد ما عاينت للميس بطرف عينها رجعت لاروى - والله تمااااام الحمد لله (قعدت) قضيناها كلها في البلد، بالرغم انو الشبكة كانت كعبة شديد هناك لكن المواضيع كثييرة وما بتكوني قاعدة ساي
لميس بسخرية - بتحلبو البقر صاح؟
رفقة سفهتها وكملت - وانتي عملتي شنو؟
اروى - ولا اي شي.. عديناها في البيت ساي، مرة مرة بنمشي نتجمع في بيت حبوبتي..
رفقة غمزت ليها - احلى اجازة
اروى قعدت تضحك ( اروى بتحب ولد عمها وهو ببادلها نفس الاحساس وعارفين بعض بس اي واحد تقيل اكثر من الثاني)
قاطعهم خالد وهو جاي عليهم..
- صباح الخيير
اروى- صباح النور خالد ازيك!
خالد - الحمد لله في زحمة من النعم كيفكم انتو؟
ردو عليه وقعدو يتكلمو في الجامعة والنتيجة وكده
خالد- شفتو نتايجكم؟؟
رفقة نطت فجأة - علقو البورد؟؟
خالد - ايوه، شايف الدفعة كلها هناك قلت تخف الزحمة شوية واشوف
رفقة سكتت بعد ما قلبها نخزها فجأة، يوم النتيجة ده اكثر يوم بتكرهو لانو ما حصل طلعت نتيجة وهي ما شايلة ملاحق! قدر م حاولت تحب المجال م قدرت وماشة مع الدفعة بيا لطيف وخايفة تكون قدت مواد كثيرة السمستر ده لانها م اشتغلت كويس ابداً (زفرت بحزن) لو دخلت في دوامة ريبيت ما ح اتخارج من الكلية الشوم دي وما عارفة مصيري ح يكون شنو!
رفقة.. رفقة.. رفقة
رفقة وعت فجأة وردت
خالد - الشاغل بالك يتهنى بيك (وقعد يضحك) نحن ماشين نشوف نتيجتنا
رفقة - خلاص امشو انا بجي لاحقاكم..
خالد - طيب (ومشو هو ولميس)
اروى التفتت على رفقة وزي الدايرة تقول ليها كلام بس سكتت لمن شافتها بتبكي
- رفقة
رفقة ختت راسها على كتف صحبتها وغطت وشها وقالت بصوت واضح فيه البكاء - اروى انا ما ح انجح! صدقيني ما ح انجح! انا في السمستر السادس اسي وللان م قادرة احب الجامعة والتخصص، اروى انا لمن اشوف طلبة الطب في نار بتولع هنا (واشرت على قلبها)
اروى سكتت وهي حرفيا م عارفة تقول شنو! هي عارفة من زمان قدر شنو رفقة كارهه تخصصها بس اول مرة تشوفها منهارة كده! جو كم بت قدامها وبقو يسألوها عن رفقة لي بتبكي؟ بس رفقة قشقشت دموعها وقالت ليهم
- ماف حاجة بس اتذكرت حبوبتي.. عن اذنكم وطلعت من القاعة ووراها اروى
.
.
واقفين قدام البورد.. زي ما اتوقعت تماما! رسوب في اغلب المواد!!! ما كان عندها قدرة حتى على أنها تحضر المحاضرات الليلة ف قررت ترجع البيت..
.
.
.
في مكان تاني عند محمد اخوها، كان شغال في دكان  في حلة مجاورة..
- واديني ٣ ظروف صلصة
محمد - اتفضلي يا خالة
-شكرا يا ولدي، اها كده الحساب كم؟
محمد- ٧٠٠ جنيه
المرة وهي بتطلع القروش من محفظتها السوداء القديمة - والله وضع البلد بقى صعب يا ولدي، هاك (مدت ليه القروش) دي اخر قريشات فضلن
محمد بحزن وهو بعد القروش - الله يصلح الحال
بعدها عاين ليها وهي ماشة..
كلامك صح يا خالة.. وضع البلد بقى صعب ومستحيل عديل، الدنيا دي ضاقت اقسم بالله ضاقت رغم اتساعها، طلع برا وبقى يعاين للسماء..
نحن مقيدين من يدينا ورجليننا! في بلد اقصى طموح الزول فيه انو يعيش بس، ما مهم كيف ووين المهم يعيش، الحاجات الاساسية في البلدان التانية عندنا هنا رفاهية زايدة! لمن اعاين لنفسي واتذكر المر الانا ضقتو لحدي ما حققت حلمي ودخلت كلية الهندسة واتخرجت.. اها تاني شنو؟ مصيري شغال في دكان (نزل راسو للارض مسافة) بعدها زفر ودخل وهو ضايق وحاسي بإحباط شدييد..
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
 

#رفقة《02》❤️
By:Lola~Hassan
ــہہہـ٨ـــ٨ــــہہـ٨ــــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــــ♡❥​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
دخلت البيت بهدوء شديد شافتها امها كانت بتغسل في الحوش.. (طبعا امها اسمها سامية)
سامية - رفقة بركة الجيتي خشي غيري وتعالي ختي الفطور لي ابوك
رفقة بدون م تتكلم مشت ناحية امها وختت راسها في كتفها وبقت تبكي.. سامية فكت الخرطوش من يدها ختت يذها في ظهر رفقة
- بسم الله يا بت مالك؟؟
رفقة بصوت مقطع من البكاء - امي انا رسبت في المواذ كلها، نجحت في اثنين بس الباقي كلو رسوب كلو.
سامية طبعا اتضايقت شديد بس م ح تقدر تقول ليها حاجة وهي في حالة زي دي.. شايفة الفيها مكفيها، بقت تربت على ظهرها وتقول ليها خلاص بتعوضي ان شاء الله، انتي اجتهدي اكثر بس
في اللحظة دي جا محمد داخل.
محمد - ده شنو ده بتسوو في شنو انتو؟ الشارع برا اتملا موية (مشى للماسورة وقفلها)
في اللحظة دي رفقة زحت من امها وقشقشت دموعها وجرت غرفتهم هي ورهف ورغد
محمد - رفقة مالها؟
سامية - نتايجهم طلعت الليلة ونتيجتها شكلها كعبة ، خش اتكلم معاها
محمد - خلاص هاك (ومد ليها كيس) ح اجي بعدين اتكلم معاها منها تكون هدت زاتو لانو الدكان ممسكو لي زول (ومرق)
سامية عاينت للكيس كان فيهو زبادي وفول وزيت سمسم، محمد بالرغم انو بكون مشغول شديد الا انو ما بخلي امو او وحدة من اخواتو تطلع الدكان لدرجة صباح كل يوم بسألهم عندكم فطور الليلة؟ لو قالو لا بجي وقت الفطور وبجيبو ليهم وبرجع ❤️
سامية وهي بتدخل الكيس جوه - ان شاء الله ما اعدمك يا ولدي ❤️
رفقة اللي بكت كثير لحدي ما نامت وصحت الساعة ٣، قعدت وهي بتعاين للساعة.. نمت كثيير وفوت الظهر! قامت اتوضت وصلت الظهر والعصر وخشت المطبخ اكلت ليها حاجة لانها م فطرت، بعدها طلعت للبرندة البرا لقت امها وابوها ومحمد ورهف ورغد قاعدين، عاينت ليهم وكانت راجعة للاوضة بس وقفها صوت ابوها وهو بناديها.
واقفة مدياهم ظهرها اخذت نفس وقبلت راجعة
- ايوه يا ابوي
طبعا ابوها سليمان قرا في جامعة الخرطوم زمن كانت الجامعات بسيطة في البلد، قرأ تربية واتخرج استاذ، سافر برا بس م اتوفق ورجع السودان تاني اشتغل في التدريس فترة بعدها اتقاعد وعمل مشروع بتاع مغلق مع اخوه.
هو زول صعب جدا جدا وقوانينو صارمة بالذات مع اولادو، كلمتو في البيت وااحدة وكلامو بتنفذ بي حذافيرو ، عصبي شديد وبكورك في اي شي واي شي ما بعجبو، ولولا الاولاد كان اتطلقو زمان بس سامية اتعاملت بحكمة شديييدة وهي عارفة انو لو اتطلقت اولادها ح يتشتتو وما ح يلقو مكان يمشو ليه لانو هي على خلاف قديم مع اهلها لمن اصرت تتزوج سليمان وهم رافضين وابوها وافق على مضض بس امها ابدا م رضت، ف بقت تتماشى معاه ما بتجادلو في حاجة وبالطريقة دي حياتهم استمرت اكثر من عشرين سنة وهي بتحاول قدر الامكان اولادها م يتأثرو وما يكرهو ابوهم.
سليمان - اقعدي
رفقة جات وقعدت وهي مستعدة للشكلة ال ح تاخذها
سليمان - نتيجتك طلعت كيف؟
رفقة وهي منزلة راسها - نجحت في مادتين
سليمان - والباقي
رفقة سكتت
سليمان - رسبتي صاح؟ عمرك ما ح ترفعي راسي وتبقي زي اخوانك
رفقة عيونها اتملت بالدموع
فجأة المكان صن بعد الكف الاخذتو رفقة من ابوها بعدها رغد بكت وجرت الاوضة ومحمد وسامية بقو ماسكين سليمان ورهف قعدت جنب رفقة
محمد - ابوي خلاص
سليمان بصراخ - ما خلاص ولا شي فكوني أأدبها
رهف بدت تبكي خوفاً من صوت ابوها ومحمد بقى ماسكو بيدينو الاثنين
محمد بحدة - رهف ورفقة خشو جوا
دخلو الاوضة ورفقة بقت تبكي شديد، ما واجعها الكف بقدر ما وجعتها كلمة ابوها (انتي عمرك ما ح ترفعي راسي وتبقي زي اخوانك) بكت قدرتها والكلمة بتتردد في راسها كثييير رهف قاعدة معاها محمد جا ومشى مرتين يحاول يتكلم معاها وهي غير البكاء م عملت اي شي ولا اتكلمت مع اي زول في الاخير امها قالت خلوها وفعلا خلوها للمساء..
.
.
بالليل حوالي الساعة ١١
رهف بتهز في رفقة - يا رفقة رفقة
رفقة - مالك؟
رهف وهي بتعاين لي وشها المورم من البكاء - اتكلمي معاي قولي لي حاجة انا ما بقدر انوم وانتي كده!
رفقة ابتسمت ابتسامة باهتة - ولي انتي الناقصك شنو؟ مش هندي رافعة راس امي وابوي؟ اجتماعية وكل الناس بتحبك وفوق ده دخلتي رغبتك البتحبيها ومن اول سنة بدون اعادة وحبيتي مرة وحدة واتخطبتي،. حياتك بدون فشل وبدون خوازيق لي ما بتقدري تنومي؟ امشي نومي وخلي الفقر ده لينا نحن  (غطت وشها بالبطانية وقبلت للحيطة)
رهف كانت مصدومة من كلام رفقة! عمرها م فكرت كده ولا كانت قايلة انو دي طريقة تفكير رفقة! هي فعلا حياتها حلوة وكل شي.. لكن م معناهو انها م ضاقت فشل وخوازيق! وهي ابدا م كانت بتعاين لي رفقة على انها عادت مثلا او حبت كم مرة واتخوزقت او فشلت في الجامعة، كانت بتعاين ليها على انها اختها الكبيرة وسندها وبدونها م كان وصلت للهي فيهو ده..
وقفت بعد ما كانت قاعدة في طرف السرير وقالت لرفقة - غلطانة
بعدها رجعت بخيبة وحزن كبير لسريرها ونامت جنب رغد.. (الاوضة فيها سريرين ورغد ورهف بنومو مع بعض)
.....
في مكان تاني في البيت..
كان بتكلم بالتلفون
- حبيبي طولنا ما طلعنا مع بعض
محمد - اي والله اشتقت ليك عديييل
- هههههههه وانا بالاكثر ❤️
محمد - طيب رايك شنو بكرا نتلاقى
- ياريييت ياااخ 😍.. لكن نمشي وين؟
محمد فكر مسافة - هممممممم خليها علي
- مفاجأة يعني؟
محمد - اي مفاجأة
اتحمست شديييد بعدها سمعت صوت امها قامت ودعت محمد وقفلت منو عشان م تتقبض
( غالية حبيبة محمد اتعرف عليها في الجامعة هي الدفعة البعدهم حباها وبادلتو نفس المشاعر وبعد م اتخرج جا الجامعة ولاقاها واعترف ليها وهي م صدتو بالعكس، ومن الزمن داك مرتبطين بس غالية م مكلمة اهلها لانهم صعبين ف قالت احسن بعد يجي يتقدم،. طبعا بعد ارتبطو بمسافة وفي نص الونسة اكتشفو بالصدفة انو غالية امها صحبة مرة خال محمد شديد وبجوهم في البيت كثير وبمشو ليهم.. طبعا محمد اتضايق بسبب طبيعة العلاقة بينهم وبين اخوالهم وما اخفى عليها كلمها انو علاقتهم باخوالهم م كويسة وما بجوهم ولا حتى في المناسبات لدرجة اولاد خيلانو وخالاتو م بعرفهم ويمكن حياتو كلها م دخل بيت حبوبتو ام امو الا مرات محدودة)
.
.
.
.
.
.
.
.
 صباح اليوم التاني..
صحت بدري وصلت ووشها لسه مورم من امس.. لبست وطلعت الجامعة بدري شديد بدون م تتكلم مع زول من ناس البيت
رهف صحت من النوم تعبانة وهي م نايمة امس كويس قامت شربت الشاي مع امها ومرقت جامعتها ورغد برضو جاها الترحيل قبل شوية وطلعت ومحمد طبعا بحكم شغلو في الدكان طلع بدري
سامية لبست توبها ومرقت الشارع عشان تشوف ليها جنوبية تنظف ليها، قامت لاقت جارتها حاجة عشة.

(طبعا حاجة عشة جارة سامية بالحيطة في الستينات من عمرها عندها اسي بت وحدة بس اولادها كلهم بموتو بعد الولادة بساعات، بتها نادية عايشة معاها في البيت هي وزوجها وولدها مصطفى عمرو ٨ سنين قدر رغد، ناس بسيطين شديد وقدر حالهم ابو مصطفى بصرف على البيت وشغال في السوق رزق اليوم باليوم)
حاجة عشة - سامية ازيك
سامية اتجهت ليها وسلمت عليها - تماام الحمد لله كيفك انتي وكيف صحتك؟
- والله تمااااام يا بتي، (اتغيرت تعابير وشها للقلق وكانها سمعت كواريكهم امس) البارح مالكم ان شاء الله خير؟
سامية بضيق - لالا خير م تشيلي هم.. كيف نادية ومصطفى؟
حاجة عشة عرفت انو في حاجة بس واضح سامية م عاوزة تحكي ف مشت الموضوع - والله كلهم كويسين نحمد الله على النعم
سكتو شوية بعدها حاجة عشة استأذنت ومشت
سامية وقفت مسافة ولقت بت وجابتها نظفت وطلعت...
.
.
.
.
.
 في جهه تانية عند رفقة
طبعا بعد وصلت الجامعة وخشت بعد مساافة جات اروى وعرفت من وشها انها كانت بتبكي بس م سالتها لانو عارفة انو بسبب النتيجة بس قالت ليها ارح نطلع بعد المحاضرة نغير جو ورفقة ما رفضت بالعكس حست انها محتاجة للطلعة دي.. قعدو مع شلتهم المكونة من ١٠ افراد في الكافتريا
رفقة كانت بتعاين ليهم كلهم واحد واحد، انا ما عارفة كيف اصلا لميت فيهم! يمكن الحاجة الوحيدة السمحة الحصلت لي في حياتي الشلة دي..
بعدها طلعت من شرودها لقتهم بضحكو وهي م فهمت هم بضحكو في شنو قامت ضحكت معاهم قامو ضحكو اكثر واتضحو انو كانو بتكلمو فيها لمن كانت سرحانة وهي م سامعاهم 😂
بعدها بمسافة اروى اتنفضت كانها اتذكرت شي
اروى - صح رفقة دكتور عصام امس سأل منك!
رفقة عقدت حواجبها - سأل مني انا؟؟
اروى - اي وقلنا ليه انك طلعتي بس قال ليك الليلة تمشي لمكتبو
رفقة وهي لسه مستغربة دكتور عصام داير بيها شنو - خلاص ما مشكلة بمشي ليه بعدين..
بعدها اروى قالت ليهم انهم طالعين بعد المحاضرة وكده وفي منهم قالو ح يمشو معاهم وبعضهم اتعذر انو مشغول او ما مخطط للطلعة..
بعد قامو رفقة مشت لمكتب دكتور عصام دقت الباب ودخلت....
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
 

#رفقة《03》❤️
By:Lola~Hassan
ــہہہـ٨ـــ٨ــــہہـ٨ــــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــــ♡❥​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
دقت الباب ودخلت..
- السلام عليكم د. عصام
د. عصام - وعليكم السلام رفقة.. اتفضلي
رفقة دخلت وقعدت في كرسي قدام مكتبو وانتظرتو حبة كان شغال حاجة في اللابتوب بتاعو بعدها قفلو وختاهو بالجنبة.
د. عصام - كيفك؟
رفقة بتوتر - تمام الحمد لله
- رفقة انا شفت نتيجتك في البورد امس
رفقة بدت على وجهها علامات الضيق بعد عرفت الموضوع عندو علاقة بالنتيجة بس د. عصام كمل كلامو
- السبب شنو؟ ما اعتقد زول بقرا ولو ساعة يوميا ساعة وحدة بس (ويأشر باصبعو) يجيب معدل زي ده!
رفقة عيونها اتملت بالدموع ونزلت راسها
د عصام - عايني انا داير اتكلم معاك كلام عادي لو عملتيها لي بكاء وبتاع اتفضلي برا كملي بكاك وتعالي

رفقة قشقشت دموعها واخذت نفس واتكلمت اخيرا
- يا دكتور انا في المكان الغلط والكلية دي ما رغبتي عشان كده م قادرة اقرا

- طيب الحل شنو؟ انك تستسلمي خلاص وتحكمي على نفسك بالفشل وتقعدي تبكي كده بعد كل نتيجة؟

رفقة هزت راسها بلا وكملت - انا م حكمت على نفسي بالفشل، ده واقع انا عشتو، انا حاولت كثير احبب نفسي في التخصص، حاولت اقرا في كل الاوقات وجربت ٥٠٠ الف طريقة بس ما نفع!

د. عصام- رغبتك اصلا شنو؟
-طب
- طيب قدامك خيارين يا اما تخلصي اسي وتقري طب من اول وجديد او تقدمي استقالتك من الجامعة وترجعي تعيدي ثالث وده الخيار الاحسن..

رفقة انتفضت فجأة من اخر كلام - كيف يعني اعيد ثالث؟

عاين ليها في عيونها مسافة واتكلم - من كلامك لي انو انتي م حابة المجال ح تستفيدي شنو لو اتخرجتي وانتي م عندك رغبة تواصلي فيه لقدام؟

رفقة ولسه مصدومة من كلامو - عارفة بس م معناها اني اوقف انا لو وقفت هنا ح اكون ضيعت ٣ سنين من عمري ساي ولو قدمت استقالتي من الجامعة انا فقدت شهادتي وما متأكدة اذا كنت ح اجيب نسبة طب لو امتحنت! لو ما جبت نسبتها ح اكون خسرت اي شيء، وفي نفس الوقت م بقدر اخلص وابدا من جديد عمري ح يكون كلو انتهى في الدراسة

د. عصام - لو واصلتي ح تكون خسارتك أكبر ح تضيعي تاني سنتين ومع جرجرة البلد دي ممكن تبقى ٣ ده لو ما بقى فيها ريبيت ولاحظي ال٣ سنين الاصلا انتهت في التخصص ده.. بعدين فايدة الشهادة شنو وانتي ح تبليها وتشربي مويتها؟

رفقة - يا دكتور انا اسي عمري كم؟ دفعتي في منهم الاتخرجو عديل وانا امشي اعيد ثالث ثاني؟ ده لمن اتخرج وابدا اشتغل عمري بكون ٣٠ اقل شي

د. عصام - العمر مجرد رقم وانا بنصح فيك كده لي؟ لاني مريت بتجربة قريبة ووالله ندمت اشد الندم اني لمن ادركت اني ماشي غلط م وقفت ورجعت..

رفقة سكتت مسافة وشافت كلام الدكتور مستحيل عديل، لي اصلا خيارين بس؟ م اواصل في العلاج الطبيعي لحدي ما اتخرج وبعدها اليحصل يحصل.. ما الا اقرا طب،. حلمي ضاع من يدي من لحظة جات نتيجة قبولي في الجامعة دي!

رفقة - يا دكتور انا بقدر انك داير تساعدني بس انا م مستعدة لقرار زي ده وناس الشهادة بدو اصلا لو نزلت ح يكون فاتني كثير، وانا امتحنت مرتين قبل كده وما اظن اقدر اسوي اكثر من السويتو.
بعدها وقفت بسرعة وعاينت للدكتور وكملت - عن اذنك

د. عصام - اذنك معاك

رفقة قبلت وقبل م تفتح الباب كمل

- بس فكري في كلامي كويس

قالت ليه ان شاء وفتحت الباب وطلعت..

من المكتب لحرم الجامعة ومنها للشارع طوالي، وما وقفت كثير قبل م تلقى مواصلات فالمواصلات الايام دي متوفرة..
.
.
طول الطريق وهي بتفكر في كلام الدكتور ليها ( فايدة الشهادة شنو وانتي ح تبليها وتشربي مويتها) قبلت على الشباك وقالت في نفسها -اعمل شنو ده مجتمعنا كده يا دكتور، بقدس الزول العندو شهادة حتى لو م استفاد منها، عندنا في السودان مقاييس التفاضل بين الناس غريبة شديد.. والعمر فعلا مجرد رقم وانا بعد ٩ سنة ح يكون عمري ٣٠ سواء قريت طب ولا ما قريت عدت ولا لا ..
قطع عليها افكارها صوت تلفونها العالي صمتتو سريع قبل م تشوف الاسم عشان الناس في المواصلات م تتضايق، عاينت للمتصل لقتها اروى صحبتها، ضربت يدها في راسها
رفقة - افففففف نسيت طلعة الليلة نساني ليها الراجل اب جلحة ده (قصدها دكتور عصام) الليلة اروى ح تبلني بل
(وردت)
رفقة - الو
اروى - يا بت انتي وين
- في المواصلات
اروى بصوت عالي - انتي يا بت متخلفة ولا شنو؟؟ ما اتواعدنا نمرق الليلة
رفقة عملت نفسها متفاجأة كانها يادوب اتذكرت - اوووف نسيييت والله!!
اروى - مشكلتي اني مصاحبة متخلفة بس اسي الراجل داك قال ليك شنو لمن نسيتي اي شي وطايرة البيت طيران؟
رفقة زفرت ورجعت بي ظهرها لورا على الكرسي - كلام كثيييير يا اروى م ينفع يتقال بالتلفون
اروى وبدا في كلامها الهم - رفقة انتي كويسة؟
-كويسة اي
-طيب وين انتي؟
- قربت للمحطة الوسطى يعني نص ساعة بالكثير واصل البيت
- طيب يلا لي بكرا
- يلا
وقفلت الخط
.
.
.
دخلت البيت استحمت وغيرت واتغدت وفتحت التلفزيون وقعدت تحضر بس بالها بعييييييد بتفكر في كلام الدكتور، في اللحظة دي رهف جات داخلة واترمت على السرير بتعب
رفقة - مالك الليلة اتاخرتي؟؟
رهف - مسكنا دكتور غياظ بشكل ودمو بقري جرا لينا المحاضرة ساعتين ورا بعض
رفقة ضحكت - عشان برلومة لسه هو انتي شفتي حاجة
رهف لسه راقدة - واااااااااي يا ظهري
رفقة عاينت ليها وضحكت وكملت تحضر
.
.
.
.
.
في مكان تاني كانو قاعدين في البحر جنب بعض وهو حاضن كتفها..
غالية - خلاص يا امي مع السلامة
غالية - محمد بعد ده انا مفروض ارجع، المغرب قرب وامي بدت تقلق ح تقعد تتصل علي كده كل ٥ دقايق
محمد وهو لسه ماسك كتفها - ولا يهمك بكرا اخدك وتاني نشوف امك ح تعمل شنو
وقعدو يضحكو
غالية - بالجد شكرا شديييييد الليلة غيرت جو بمعنى الكلمة
محمد - على شنو ي متخلفة انا زاتي كنت محتاج لي طلعة زي دي مع اغلى زول على قلبي ❤️
وقفو ورجعو للعربية.. محمد وصل غالية ورجع البيت، الطريق كلو كان مبتسم وهو بتذكر تفاصيل اليوم، وقف عند محل باسطة بعد ما اتذكر رفقة وانو للان م شافها من امس بعد الحصل ف قرر يشيل ليها باسطة بما انها بتحبها..
.
.
.
دخل البيت لاقى امو برا سلم عليها وخش الاوضة وهو خاتي يدو ورا ظهرو، شاف رفقة وهي واقفة في السرير وماسكة رغد من رجلينها وراسها لي تحت والاثنين ميتين ضحك
محمد وهو بضحك - الحمد لله على نعمة العقل 😂😂😂😂😂😂 اسي انا جايب ليك معاي باسطة عشان زعلة امس لكن شكلو دم مافي 😂😂😂 يجازي محنك
رفقة ختت رغد ونطت في محمد - لالا والله لسه زعلانة كدي الباسطة
- زحي مني يا مستهبلة-ما مستهبلة والله زعلانة
رغد - انا زاتي زعلانة
قعدو يضحكو مع بعض مسافة بعدين اكلوها وصلو العشاء واي زول مشى سريرو..
.
.
رفقة وهي راقدة وبتعاين للسقف والف موضوع بلف في راسها كلها بين موضوع الملاحق المفروض تقرا ليها لي كلام الدكتور قبيل بس قطع عليها تفكيرها صوت رهف..
رهف - رفقة نمتي؟
- لالا صاحية
- كنت عاوزة اقول ليك..
- احكي
- بالنسبة لكلامك الامس..
-مالو؟
-انتي عارفة لي انتي م دخلتي رغبتك وانا دخلت؟
رفقة سكتت ورهف كملت - لانو طموحك أكبر مني بكثييير، رفقة انا وانتي عايشين نفس الظروف ونفس كل شي، بس انتي رغبتك كانت طب وما اي زول بقرا طب وانا رغبتي كان علم نفس واي زول بقدر يقراه.
رفقة - الفرق بيناتنا انو انتي عرفتي الظروف وما طمحتي لحاجة مستحيلة في مثل بقول مد رجلك قدر لحافك..
رهف - والمثل ده غلط، غلط تماما.. مدي رجلك بي طولها وعافري، صدقيني لذة الوصول بعد التعب بتكون احلى بكثثيييير من لو لقيتيها جاهزة!
-يعني انتي متوقعة بعد الزمن ده كلو ارجع واقرا طب تاني؟
رهف اتثاوبت واتقلبت - لي لا؟
سكتو مسافة ورهف شكلها نامت بس رفقة ما نامت بسرعة من التفكير.. فعلاً.. لي لا؟
.
.
.
.
.
.
تاني يوم في الجامعة رفقة حكت لاروى كل شي واروى بقت م عارفة تقول ليها شنو، م عارفة تأيد كلام الدكتور ولا لا! رفقة كلامها منطقي شديييد، لو خلت الجامعة اسي وما جابت نسبة بعدين ح تخسر كل شي حرفيا وغير كده راي اهلها اللي متأكدة تماما انهم ح يرفضو ويقيفو في وشها!
رفقة بعد ما شافت سكوت اروى وتفكيرها قالت ليها - اروى م تشيلي هم.. عالعموم الخيارات دي بعيدة من قدراتي وظروفي شديد، م اظن اقدر اعمل حاجة زي دي.
اروى - اذا انتي مصرة تكملي يبقى لا م تحسني مستواك، اوعديني بس بالحاجة دي..
رفقة - م بوعدك بس بحاول
- وانا ح اساعدك ❤️ امتحانات الملاحق متين؟؟
- الأسبوع البعد الحاي تقريبا
اروى طلعت من شنطتها ورقة وقلم وبقت تعمل مع رفقة جدول مذاكرة ووعدتها انها تشرح ليها الدروس الما فاهماها كلها وتساعدها فيها بالبتقدر عليه هي والشلة ❤️
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
 

#رفقة《04》❤️
By:Lola~Hassan
ــہہہـ٨ـــ٨ــــہہـ٨ــــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــــ♡❥​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
صباح يوم الجمعة..
رفقة متربعة في السرير وبتقرا في نفس الوقت البت كانت بتنظف..
رفقة - ي سارة
- نعم
-انتي عمرك كم؟؟
- ١٧ سنة
- بتقري؟
- بقرا في سنة سادسة
رفقة استغربت ١٧ سنة مفروض تكون في ثالثة ثانوي بس البت كملت بابتسامة ويقين - نحن خلينا المدرسة زمان عشان الظروف، لكن رجعنا تاني
- بس المعاك طبعا ح يكونو اصغر منك بكثير، اقل شي ٥ سنة
- ما مشكلة نخلص المدرسة ومافي زول بسأل لمن قريت عمرك كم
رفقة سكتت وبقت تعاين لقدامها مسافة وتفكر بعدها عاينت ليها وهي بتنظف ( يا ريت لو عندي ربع يقينك و قوتك) بعدين عاينت للشيت تاني ورجعت للتفكير..
اسي لو كنت عارفة ح يكون ده مصيري كده م كنت قدمت كنت تاني عدت.. اسي الوقت اتاخر على الاعادة.. بسس ، بعد اخلص ماف زول ح يسألني قريتي وعمرك كم؟ ولو سألوني عادي بقول ح يعملو شنو مثلا؟
افففففف زهجت انا من الموضوع ده م عندي غيرو؟
ورجعت تقرا تاني..
.
.
.
.
.
صباح يوم الأحد..
نزلت من المواصلات وماشة على الجامعة وهي لسه بتفكر كالعادة فجأة حست بزول ماسكها من كتفها التفتت بصدمة وعاينت ليه كان شاب م بتعرفو وواضح انو زول م كويس
- في قمر بطلع بالصباح؟؟
رفقة عيونها اتملت بالدموع وبقت م عارفة تقول شنو وتتصرف كيف؟!!؟ بس سفهتو ومشت
بقى ماشي وراها مباشرة - مالو الحلو ماشي براهو؟
رفقة في اللحظة دي حست بعدم أمان حاولت تمشي سريع بس هو لحقها
ببكاء - زح مني زح مني داير مني شنو؟؟
في اللحظة دي اتدخل واحد كان حاضر الموقف وقال ليها امشي وبقى يتشاكل معاه.. رفقة جرت وجرت لحدي م وقفت ولقت الناس بتعاين ليها نظام دي مالها دي.. قشقشت دموعها ومشت الجامعة دخلت الحمامات بدون م زول يشوفها وغسلت وشها..
( انا لي ضعيفة كده؟ لا قادرة اتخذ قرار زي الناس.. لا قادرة ادافع عن نفسي.. ولا بقدر اثبت نفسي في مكان.. سارة (البت الشغالة عندهم) واروى ورهف وناس كثار حواليني.. لي ما اكون زيهم؟ لي ما ابقى قوية واقدر اتخذ قرار صحيح واحد في حياتي واقدر اواجه الناس ومخاوفي وافكاري والمريضين زي المتحرش القبيل.. انا متأكدة لو رهف كانت مكاني كانت ح تتصرف ، بس لمتين؟ لمتين ح اكون كده؟ انا م مفترض انتظر فترة معينة عشان ابدا، مفروض ابدا من اسي، من اليوم انا قوية!! ابتسمت لنفسها وهي عازمة انها ما ح تتراجع عن كلامها ابدا)
.
.
.
.
بعد المحاضرة الشلة قاعدة في مكانها كالعادة، خالد كانت عيونو م بتتحرك من رفقة وكلهم عارفين انو بحبها لانو واضح شديييد الا تكون غبي عشان م تلاحظ.. والحقيقة انو طرح ليها السنة الفاتت بس هي كان ردها انو ( انت في الحسبة زي اخوي ويمكن ده م يكون حب يمكن اعجاب ساي!) بس ياتو اعجاب ده البستمر ٣ سنة! ف هو من اول يوم شافها فيه حباها وبعد اتعرف عليها وبقو في شلة وحدة بقى يوم ورا التاني حبو ليها بزيد!
بس في زول واحد ما كان عاجبو الموضوع ابدا ابدا وهو الزول الوحيد في الشلة البكره رفقة ورفقة بتبادلو نفس الاحساس، لميس!..
كانت بتعاين ليهم بنظرات قرف وكره.. يمكن لانها بتحب خالد وخالد م شايفها اصلا وما حس بكل تلميحاتها! ويمكن لانها بتكره رفقة شديد..
بعد مسافة بقت م قادرة تستحمل الوضع وقفت على حيلها واستأذنت ومشت..
انس - دي مالها؟
اروى وهي بتعاين ليها - بري م عارفة!
رفقة قامت - انا ماشة المكتبة اجيب لي شيتات ناقصاني
خالد - حقات شنو؟
رفقة - حقات مادة (....) السمستر الفات
خالد - طيب ارح انا زاتي ماشي هناك
مشو وفي الطريق كانو بتونسو وبضحكو وشافتهم لميس بالصدفة وحست انها خلااص شوية وح تنفجر.. بعد شوية جا راجع خالد براهو استغربت وبقت تعاين لحدي م شافت رفقة..
مشت عليها وعيونها بتطلع شرار
رفقة لاحظت ليها ووقفت - لميس؟ مالك؟
- مالي صاح؟ (وفجأة بدون سابق انذار ضربتها في وشها)
  لميس لمن ما شافت منها رد بقت ماسكاها من شعرها وتصرخ - انا احلى وابيض واشطر منك وبت عز لي مافي زول شغال بي وكل الناس معاك انتي؟ لي خالد بيحبك انتي؟؟ (بصراخ اكثر) ليي؟؟؟
رفقة م استغربت نهائي من كلامها، ف لميس سطحية جدا جدا وكلامها كلو بيتنا وعربيتنا وماما وبابا، وعارفة كويس انها بتغار منها بسبب موضوع خالد بس ماتوقعت ابدا ابدا انو تكورك وتفضح نفسها كده وفي نص الجامعة كمان!!
بس اتذكرت قرارها القبيل في اللحظة دي قامت قاومتها ورجعت ليها الضربة في وشها بأقوى من ضربتها لمن راسها لف وشهقت مصدوووومة منها ! م اتوقعت تردها ليها!!
الناس بدو يتجمعو عليهم ويحاولو يصدوهم عن بعض.. اروى كانت ماسكة رفقة ولميس ماسكاها صحبتها وهي قاعدة في الارض وبتبكي
بس رفقة تفت في وشها فجأة وقالت - عشان انتي سطحية وحقودة وقلبك اسود!
فكت نفسها من اروى ومشت بخطوات واثقة للاستراحة.
حرفيا كل الناس الحضرت كانو مصدومين من كلام لميس ومصدومين أكثر من ردة فعل رفقة! رفقة الهادية الصوتها ما بتسمع رفقة الما بتتكلم معاك الا وهي بتعاين للارض!! بس هي من ناحية تانية كانت ماشة وفخورة جدا جدا بنفسها ولو انها عارفة عواقب الحصل.. فاتفصلو من الجامعة لمدة أسبوع هي ولميس والحمد لله بقت على اسبوع بس، رجعت البيت وكلمت اهلها انها اتفصلت لمدة أسبوع لانها اتضاربت مع بت.. بس الاغرب من الحصل قبيل كلوو كانت ردة فعل ابوها بعد سمع كلامها! ابدا م عصب ولا ضربها (زي م اتوقعت) ببساطة قال ليها طيب! ف ما كانت براها مستغربة لا! ناس البيت كلهم استغربو.. بس مشت الموضوع ونستو وحمدت ربها انو الامور مشت بصورة كويسة.
من ناحية تانية لميس كانت ضايعة بين الصدمة والخوف من اهلها والندم لانو بسبب الحصل الليلة متأكدة انو خالد صرف النظر عنها تماما، وانو اسي كل الدفعة الحضرو، والما حضرو حكو ليهم.. متأكدة انهم خاتين عنها اسي فكرة سيئة جدا بالذات بعد كلام رفقة (لأنك سطحية وحقودة وقلبك اسود)، وما ح تقدر تبرر لزول لانو كلامها لرفقة اثبت كل شي ، بقت تمشي وما بتلتفت لاي زول لمن تسمعو بناديها.. الاسبوع ال ح تقعدو في البيت ده لصالحها برضو عسى ولعل الناس تنسى شوية!
طبعا بطبيعة لميس وانها ما دغرية بتاعت لف ودوران ما كلمت اهلها بالحصل وطول الاسبوع ده بتشيل مصروف الجامعة وتمشي مرة مع صحبتها مرة مع حبيبها الاول مرة مع التاني وهكذا ممشية امورها..
عكس رفقة اللي استغلت الاسبوع ده كويس شدييد، اتقربت من سارة وبقت تحكي ليها عن جنوب السودان والخضرة والفواكه والخريف والاعياد وكل شي، ورفقة كانت بتحب تسمعها وبتتخيل في راسها وبتتمنى لو انها تزورو يوم، في نفس الوقت كانت بتفتح النت وتقرا عن دول منها روسيا والصين وفرنسا ومن هنا عرفت شغفها التاني غير الطب.. انها عاوزة تسافر كثير وتشوف الدنيا دي عاملة كيف، ولحسن حظها اتعرفت عبر الفيس ومواقع تانية ناس سودانيين سافرو منح برا وصاحبت وحدة اسمها اسيل وبقت تتكلم معاها بالشات، واتعرفت على اجانب برضو كلموها عن دولهم.. وطبعا ما اهملت قرايتها بقت تقرا للملاحق وهي كلها يقين انها ح تنجح.. ❤️
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كانو طالعين رحلة مع بعض
محمد وصحبو شديد حسن واحمد (خطيب رهف) وباقي الشباب
البرنامج كان ظريف شديد والجو كان شتوي لكن م بارد شديد، طلعو من الظهر شوو سمك وعملو قهوة بعدها اتفرقو منهم البسجر ومنهم الاتصل على حبيبتو بالتلفون (زي محمد) ومنهم الطلع سنارتو وبدا يصطاد ومنهم الرقدو في الفرشة واخذو نومة، كان الجو ظريف شديد لحدي ما سمعو صوت صراخ من جهه البحر، كانو اولاد عمرهم حوالي ١٥ سنة بصرخو وشكلو واحد فيهم غرق!
محمد جرا للموية وغطس جوه..
احمد ومعاهو جزء من الشباب فرتقو طوالي عشان لو الشرطة جات او كده..
الحمد لله محمد أنقذ الولد ومشى عليهم وشاكلهم شديد وانو البحر ده غدااار وانت حتى لو بتعرف تسبح م مفروض تخش فيه.. اداهم محاضرة طووييييلة وفي النهاية اعتذرو ليه ومشو.
بس محمد بعد ده كلو زعل زعل شدييييد لمن طلع ولقى بس حسن وواحد من الشباب قاعدين الباقيين كلهم مشو! و بالذات من احمد بالرغم من انو اتصل بعدها واعتذر ليه بس طبعا ما بغفر ليه.. لانو موقفو كان بايخ ومحمد بطبعو بكره الحاجة دي بالذات لو كانت في زوج اختو المستقبلي...
.
.
.
انتهى الاسبوع بكل احداثو بالنسبة لرفقة كان اكثر اسبوع مشبّع مر عليها في حياتها وهي فعلا كانت محتاجة ليه جدا جدا! خلاص بكرا الاحد.. بتعاين للشيتات ومبتسمة.. اخيراً انا رفقة سليمان ح اكون نفسي وح اعمل الحاجة البشوفها انا بدون ما اسمح لزول يأثر على قراراتي.. وانا الليلة حددت مسار حياتي ورسمت خطة ح امشي عليها ان شاء الله ومستعدة اواجه كل الظروف في سبيل سعادتي!
قفلت دفتر مذكراتها وقفلت النور ونامت..
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
 

#رفقة《05》❤️
By:Lola~Hassan
ــہہہـ٨ـــ٨ــــہہـ٨ــــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــــ♡❥​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
اروى واقفة وهي بتاعين لرفقة وفي ملامح وجهها اثار الصدمة..
رفقة اتكلمت بسرعة - انا عارفة انو القلتو يمكن يكون صادم بالنسبة ليك بس..
قاطعتها اروى وهي بتخت يدها في كتفها واتغيرت نظراتها من الصدمة للفخر - لا ما تقولي كده.. انا معاك في اي قرار تتخذيه.. انا واثقة منك وواثقة من قراراتك ومتأكدة انك اخذتي فترة تفكير كافية جداً.. رفقة.. الله يوفقك يا اختي الما ولدتها امي ❤️ الله يوفقك محل م تقبلي ونحن معاك وح نساعدك..

رفقة بالرغم من انها عاهدت نفسها انها م تبكي لكن م لقت نفسها الا وهي بتبكي في حضن اروى - شكرا كثيييير على كل شيء وح اكون عند حسن ظنك دايما.. اوعدك ❤️

بعدها زحت منها ومسحت دموعها وقالت ليها ارح معاي لدكتور عصام وفعلا مشو ليه..
دخلت المكتب وهي كلها فخر ويقين وثقة بنفسها، دكتور عصام اول م شافها كانو فهم هي جات لشنو ابتسم ابتسامة عريضة وقال ليها اتفضلي..
رفقة - يا دكتور انا بعد كلامك لي فكرت كثير شديد.. وإن شاء الله ما ح اخلي حلمي يضيع من بين يديني تاني حتى لو ضحيت بي كم سنة.. يا دكتور انا عاينت للامور من نظرتك..
يا دكتور انا ح اقدم استقالتي من الجامعة دي واشوف حلمي بي وين!!!
الدكتور اتبسط شديد ورد - الحمد لله انك شفتي ده القرار الصائب يا رفقة ❤️ شدي حيلك واقري كويس، (فتح الدرج وطلع مطوية صغيرة ومداها ليها) دي ح تساعدك شديد
رفقة فتحتها وعاينت ليها كانت طريقة المذاكرة وطريقة حل الامتحان..
رفقة - شكراً جزيلاً وما ح انسى ليك انك وجهتني وانو ليك الفضل الأكبر، ان شاء الله ح ارفع راسكم وح تفتخرو بي ❤️
.
.
.
بعدها طلعو من المكتب وهي حاسة نفسها ح تطير من الفرح وطول الطريق النظرات م بتتحول منها وسامعة همس الناس حواليها، عرفت طوالي انو القصة م بتتنسي في أسبوع وانو بالرغم من انها ح تخلي الكلية دي الا انو ما ح تتنسي لحدي ما دفعتها تتخرج..

مشت مع اروى للشلة عشان يكلموهم بس قبل م تصل شافت خالد ولميس كانو واقفين مع بعض، قررت انها تتجاهلهم كانها م شافتهم بس استوقفها صوت خالد البناديها..
التفتت ومشت عليهم وهي مبتسمة وسلمت عليهم..
خالد للميس - يلا
لميس بعدم نفس وصوت واطي  - رفقة انا اسفة..
خالد - اسي ده اعتذار ليك؟؟؟؟
رفقة رفعت يدها لخالد نظام خلاص واتكلمت مع لميس - ولا يهمك حصل خيير، عالاقل م اكون ذكرى سيئة عندك
خالد وفي راسو الف علامة استفهام - ذكرى سيئة؟؟؟؟ ذكرى كيف يعني؟
رفقة - بحكي ليكم كل شي ارح للشلة..

مشو مكان قاعدين الشلة..
مريم.. سلمى.. انس.. وجو خالد ولميس واروى واخيرا رفقة ❤️
قعدو كلهم وبعد السلام
خالد - اها يا رفقة في شنو؟
مريم - مالكم الحاصل شنو؟
اروى - اصبرو ها 😂 (بعدين وجهت كلامها للشلة) ي جماعة رفقة عندها حاجة دايرة تقولها لينا كلها..
كل الانظار اتوجهت لرفقة ومنتظرينها تتكلم
رفقة بعد صمت وهي بتعاين ليهم كلهم واحد واحد وبتتأمل في ملامحهم اخيراً اتكلمت
- ي جماعة قبل م اقول حاجة.. خليكم عارفين انو انا القرار ده م اتخذتو بين يوم وليلة.. وهو القرار الصح من زمان بس اتاخرت في تنفيذو.. عاوزاكم كلكم تدعو لي بالتوفيق..
خالد - ياخ في شنو؟؟؟؟؟؟
رفقة - انا ح اقدم استقالتي من الجامعة..

لميس اتنفضت وانس شرق بالبارد الكان بشربو وسلمى شهقت ومريم صرخت بصوت عالي شنووو؟؟
كلهم كانت تطغى عليهم علامات الصدمة وكل واحد رد فعلو كان متوقع ما عدا خالد الكان هادئ جدا جدا، رفقة عاينت ليه مسافة وما لقت منو ردة فعل!! بقو يسألوها كيف ولي ولشنو؟؟
حكت ليهم كل شي وهم اصلا مسبقا عارفين انو هي رغبتها الطب وورتهم انها حاسة نفسها فعلا في الطريق الصح..
للحظة الكل سكت والمشاعر مختلطة ما بين الصدمة والفرح لصحبتهم والحزن على فراقها

قطع الصمت ده خالد - يا زولة البتشوفيه مناسب نحن معاك فيه لحدي اخر نفس..
رفقة فرحت شدييييد لكلامه خصوصا وانها قلقت بعد صمتو الطويل..
خالد كمل - أنا شاطر شديد في الكيمياء، في اي وقت وقفت ليك حاجة اتصلي لي طوالي بشرحها ليك في فيديو او نتلاقى في مكان،. خليك عارفة بس انو نحن معاك دايما وصداقتنا م بتنتهي برا بوابة الجامعة ❤️❤️❤️❤️

سلمى - ايوه نحن معاك و ح نكون على تواصل داايمااا 💓 وربنا يوفقك وتصلي للعاوزاهو ❤️ وانا مستعدة اشرح ليك اي شي بقيف ليك في الرياضيات والفيزياء، اي شي غلبك اتصلي علي طوالي والله في البيت اجيك ❤️❤️

كلهم ايدوها وكلهم بقو يحفزو فيها وكل واحد قال المادة البفهم ليها..

رفقة ( حسيت باحساس رهيب شديد في اللحظة ديك.. انا محظوظة شدييد بيهم.. الله ياخي لمن تحس انو عندك سند حقيقي.. سند ما بغيرو مكان ولا ظرف، احساس الاصحاب ده بسس الله لا حرم منو زول ❤️❤️❤️)
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في مكان تاني عند محمد كانو قاعدين في الجبنة..
محمد كان فاتح الفيس.. خت صورة ليه مع اولاد عمو وكتب ( العز أهل)  
حسن - يا محمد انت احمد ده ما حاسي انك شايلها معاهو شديد.
محمد طلع من الفيس وقفل التلفون - لو اي واحد من الشباب والله ولا كان اشتغلت بيه بس ده بعدين ح يكون راجل اختي، وانا والله اخواتي ديل غاليات شديييد.
حسن - ايوه انا فاهمك لكن في موقف زي ده طبيعي انهم يمشو انت عارف الود ده لو غرق والشرطة جات ح تمسكنا كلنا..
محمد -ياا حسن لو موقف واحد الزول بمشيهو لكن احمد ده ياخي ماا زول حارة .. بعدين ده ما سبب ليه طيب انت وعبد الله مالكم ما شردتو معاهم..
حسن سكت وهو م عارف يعمل شنو بس عاوز المشكلة دي تنتهي وما تكبر اكثر من كده..
محمد جدع السجارة في الأرض - ولا تعرف؟
حسن - اها؟
محمد وهو بدوس في السجارة بي رجلو بقوة - ح اعفص نفسي عفصة بت كلب وانسى الموضوع واسامحو
حسن متفاجئ - الاتغير شنو؟
محمد - عشان رهف، م بيدي اعمل اي شيء، م عايز اكون بينها وبين سعادتها..
.
.
.
.
كانت قاعدة في سريرها وبتعاين للسقف..
طيب ما خلاص رفقة ح تخلي الجامعة انا زعلانة لي؟
لكن هي م بتستاهل كل الاهتمام ده من خالد وباقي الناس
اسي دي لو انا ما كان في زول ح يشتغل بي الشغلة
ضغطت بيدها على الملاية بقوة وقهر شديد وهي بتعاين لي بيتهم.. بيتهم بسيط ويمكن اقل من كده زاتو، ابوها متوفي وامها شغالة كم شغلة عشان تعيشها هي واخوانها.
كل شي انا زيفتو عشان الناس تحبني بس (بدت تبكي وغطت وشها برجليها)
جات اختها داخلة في اللحظة دي وعاينت ليها بنظرة اشمئزاز - اسي طويلة وعويرة كده تبكي
لميس - اختيني.
ورقدت في السرير وقبلت على الحيطة
.
.
.
.
رهف - انتي جاااادة؟؟
رفقة - اي والله
- طيب تتوقعي ابوي وامي ومحمد ح يوافقو؟
-لا.. ح اقدم استقالتي من الجامعة واختهم امام الامر الواقع
رهف بصدمة - مصرة للدرجة دي؟؟ انتي عارفة ممكن يحصل ليك شنو!؟ ؟؟
- لو عملو اي شي بعد ده خلاص مصيرهم ح يخلوني امتحن لانو للزمن دا ح اكون قدمت استقالتي وانتهيت.. لو كلمتهم قبل كده ح يمنعوني
رهف - يا رفقة والله ما عارفة اقول ليك شنو!! ده كلام كبار وقرار قوي شديييذ منك
رفقة عاينت ليها في عيونها - انتي رايك شنو؟
سكتت مسافة وعاينت لقدامها وفكرت بعدها قالت -والله طالما انتي بنفسك فكرتي وشفتي انو ده احسن ليك.. قداام يا زولة وانا معاك،. لكن صدمتيني في الاول بس
رفقة ضحكت - والله الكلمة دي سمعتها كثير كثرة..
رهف - اها ح تشيلي اوراقك من الجامعة متين؟
رفقة - بكرا طوالي.. وح اكلمهم في نفس اليوم
رهف - خلاص ظابط انا ح اكون معاك لمن تكلمي امي وابوي في حالة جا صحن طاير ولا حلة 😂😂😂😂😂😂😂😂😂
رفقة ضربتها في كتفها - متخلفة 😂😂😂😂😂
.
اتربعت في السرير وطلعت دفتر مذكراتها وبدت تكتب..

( الليلة ولأول مرة من ٤ سنين ح اعمل الحاجة البتريحني والبشوفها انا صح ، لاول مرة اكون باليقين والايمان ده، انا مؤمنة بانو انا بقدر اعمل الحاجة لو اصريت عليها شديد، وانا مصرة اسي اني اجيب في التسعينات وادخل طب في جامعة حكومية، ان شاء الله ❤)

قلبت الدفتر وشافت كتابتها في نفس اليوم ده من الشهر الفات كانت كاتبة :

( انا خلاص يئست من حياتي ويئست من اي شي واتقطعت بي السبل وكل باب اتقفل في وشي، مستحيل اكون ناجحة في شي)

اتناولت قلم احمر وكتبت تحتو :

(سبحان الذي يغير فيك مالا تتوقع! ويُحدث بداخلك ما لم تنتظر... ليخلق فيك نضجاً ويولد بقلبك نوراً كاد أن ينطفئ)  

ابتسمت وقفلت الدفتر وحضنتو ونامت..
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
 

#رفقة《06》❤️
By:Lola~Hassan
ــہہہـ٨ـــ٨ــــہہـ٨ــــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــــ♡❥​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
جات الجامعة وهي بتتأمل فيها كويس.. فالليلة آخر يوم ليها في الجامعة.. لاقتها اروى وساقتها لوحدة من القاعات..
اول م دخلت الانوار كانت مقفولة بس اتفتحت وبقو يصفرو ويصفقو ليها
رفقة كانت متفاجأة شدييييد.. بعد شوية اتقدم خالد وكان شايل في يدو كيكة مكتوب فيها
(د. رفقة سليمان)
عيونها اتلمت بالدموع والعبرة خنقتها- ي جمااعة
اتقدمت اروى وحضنتها شدبيييييد وهي بتبكي ومريم وسلمى برضو (لميس م كانت قاعدة)
انس - ي جماعة م خلاص؟ دايرين نطق
مريم بضحك - انت همك كلو بطنك؟؟ 😂
انس - عملتوها بكاء كاننا ما ح نتلاقى تاني
رفقة باندفاع - منو القال ما ح نتلاقى تاني، ح نتلاقى كثيييير.
اروى - اصلو ما ح ننقطع
انس - ي جماعة الطقة
ضحكو عليه وقعدو.. كانو مجهزين شبسات وعصاير مع التورتة اكلو وقعدو يتونسو واتصورو صور كثيرة شديد.. ❤️

نهاية اليوم كانو قاعدين في صينية الغداء رفقة واخوانها وامها وابوها وكانو كلهم ساكتين، كسرت الصمت رفقة بعد ما اتخيرت الزمن وشافت انو انسب وقت تتكلم فيه

رفقة - امي ابوي محمد انا عاوزاكم في موضوع مهم

سامية بلا مبالاة - اها شنو

رفقة - انا قدمت استقالتي من الجامعة....

فجأة المكان ساده صمت شديد.

سامية - كيف ولي ؟؟؟ ولي ما اتكلمتي قبل كده؟ خليتي الجامعة لي؟؟

رفقة - صراحة يا امي الوضع العايشاهو ما مناسب معاي وانا عاوزة اعيد سنة ثالثة ثانوي وادخل كلية الطب

سامية ختت يدها في رأسها - انتي عاوزة تقتليني؟
 
فجأة ابوها قلب صينية الغداء وبقى يكورك - كيف يعني تخلي الجامعة؟ من بكرا ترجعي جامعتك تتزفتي زيك زي اخوانك

رفقة باصرار - ما بقدر ارجع يا ابوي انا قدمت استقالتي وشلت ورقي وانتهيت.

سليمان عيونو بقت تطلع شرار وبقى يكورك فيها - وانا طرطور ما تتكلمي من بدري

 عصب شديد وبقى يضرب ويكسر الحاجات بعدها طلع من البيت..

رفقة كانت ماسكة دموعها بالقوووة وهي بتتظاهر بالقوة

سامية ببكاء  كنا كويسين مالك علينا؟ ما كان تسألينا اول

- امي انا عارفاكم ح ترفضو لو قلت ليكم وح تمنعوني، انتو كنتو كويسين بس انا عمري م كنت كويسة، امي انتو لي ما بتقيفو معاي؟

سامية قامت - عشان انتي ما بتعرفي مصلحتك وين، شوفي اسي عملتي في روحك شنو؟ فقدتي ثقتي فيك وخيبتي ظني شديد يا رفقة (وخشت المطبخ)

محمد قام ومشى صالونه، بعد الشافو من امو وابوه م عندو اي كلام اضافي داير يقولو، دي كانت اكبر صدمة في حياتو لحدي اسي وما اتوقعها من رفقة نهاائي، بقى يفكر في الف سيناريو في راسو.. اسي كان م جابت نسبة الطب؟ اسي لو حصل ظرف؟ موقفها ح يكون شنو؟ ح تكون ضيعت سنين كثيرة عديل من عمرها

رهف عاينت لرفقة اللي كانت متخيلة انها بتبكي بس لقتها مبتسمة، قامت رفقة نزلت في الارض وبقت تلم العدة والقزاز من الارض

انا خيبت ظنكم يا امي وابوي؟ ح اثبت ليكم العكس تماماً وح اوريكم انو انا اكثر زول بعرف مصلحتي وين!..

((الاهل دايماً بقيفو في وش اي قرار غريب من أولادهم لمجرد انو غريب، ما بنكر انو لو كنت انا ام برضو ح اخاف على اولادي واتخير ليهم الافضل، بس في الاخير ح تجي لحظة الاولاد ديل م ح يفضلو صغار لا، ح يكبرو وح يكون عليهم اتخاذ قراراتهم بنفسهم.. متين نحن نديهم الثقة دي؟..))

رهف قعدت معاها وبقت تلم - اسي ح يحصل شنو؟
رفقة - ولا اي شي مصيرهم يتأقلمو مع الموضوع.
- بس
-رهف ما بس ولا شيء، يعني كنتي متوقعة مثلا انو يحفزوني وكده؟ وهو كويس طلعت بدون اصابات (وقعدت تضحك)
رهف - قلبك مات
رفقة - ودي احسن حاجة حصلت لي في حياتي..

وعلى هذا الحال،. ابو رفقة م رجع البيت الا تاني يوم وقال ليها بالنص ( انا تاني م عندي شغلة بيك قريتي ما قريتي بطريقتك) رفقة صح زعلت شديد بس خلت كلامو ليها دافع لانها تثبت ليه انها قدر التحدي الختت نفسها فيه.. ام رفقة اتكلمت معاها كثييير بس رفقة قوت راسها لابعد حد واقنعت محمد ومحمد تحت اصرارها الشديد اقتنع وبقى يقنع في امها، نوعاً ما بدت تتأقلم مع الوضع عكس ابوها اللي بقى كلام ساي ما بتكلم معاها ولا بقعد معاها في مكان.
.
.
.

بعد مرور شهر ونص على الاحداث..
رفقة ( من اول يوم دخلت فيه المدرسة ايقنت انو السنة دي م زي السنتين القريتهم في ثالث مسبقاً، كل شي اتغير ونظرتي لامتحان الشهادة اتغيرت تماماً، ابدا ما واجهت حرج في اني اقول للناس المعاي انو عمري ٢١، وفي السنة دي بالذات لقيت كل البنات بحترموني، والاستاذات برضو كانو بعاملوني على اني زولة كبيرة ولا كأني طالبة، البنات كانو بقدموني في اي شي وكانو بتحلقو حولي في كل فسحة وبين الحصص واحكي ليهم عن الجامعة وعن المجتمع حقها وكنت برضو بحكي ليهم عن حياتي وكيف وصلت النقطة دي، كنت بشوف في عيونهم دهشة واستفسارات كثيرة، كانو بنات طموحات زيي وكان من بينهم العايدين مرة و٢ ويائسين لكن بعد م عرفوني وكده اتغيرت نظرتهم واتغير شعورهم وزرعت فيهم أمل وحياة جديدة ، فعلا لمن تشوف هموم الناس التانيين بهون عليك همك! ❤️ في الفترة دي ابدا م انقطعت من اروى وباقي الشلة بالرغم من اني م بنشط لكن بتصلو لي وبتصل ليهم طواالي، المواد المرة دي بقت ساهلة وحتى الكيمياء الكنت شايفاها بعبع بقت لي ساهلة شديييد، مطوية دكتور عصام افادتني شديد وده لاني مسبقاً كنت بقرا كثير بس بالطريقة الغلط! نظمت جدول وماشة فيه من اول م نزلت، بقرا اكثر شي قبل الفجر وبالليل وما بتردد في اني اسأل عن اي معلومة بتوقفني.. الاستاذ.. بنات الفصل.. صحباتي.. وحتى رهف،
انا واثقة من اني ح اجيب نسبة عالية شديد بإذن الله وابدا ما ح اندم على التجربة دي وإن كانت الاوضاع في البيت اتوترت بالذات مع ابوي اللي للان م قاعد يتكلم معاي ولا سامحني والحاجة دي اثرت في نفسيتي ولو كنت بتجاهلها عشان القراية والامتحانات، لكن ان شاء الله يا ابوي ح اخليك فخور بي).
.
.
.
.
.
.
كانو قاعدين في البرندة.. سليمان وزوجتو سامية، بشربو في شاي الفطور، سليمان كان بتكلم مع اخوه بالتلفون وواضح من المكالمة انهم على خلاف .. قفل الخط وعلى وشو علامات الهم، مسح وشو بي يدو بضيق
سامية عاينت ليه بقلق وقبل م تتكلم حكى هو
سليمان - ي سامية.. الفاتح (اخوه) ده انا والله ما بأمنو من زمن اكل حقنا في الورثة وما عارف اعمل شنو
سامية في راسها علامات استفهام
بس سليمان كمل - انا ح احاول اقفل الموضوع ده لانو ممكن يتحايل علي ويشيل حقي في المغلق وما عندنا مصدر دخل غيرو
- غلطتك من زمااااان انا قلت ليك ما تخليهو يكتبو بي اسمو وشاكلتني وقلت لي هو اخوي ح يعمل شنو يعني.. اها اسي اخوك وقهرك
- على اساس انتي اخوانك الحنينين عليك وعلى اولادك وبزوروك وبتفقدو احوالك!
سامية بزعل - انا لو ما عرستك انت كان تكون اسي علاقتي مع اهلي فل الفل انت الاقنعتني وقلت لي كلها كم شهر ويرجعو انت الخربت علاقتي مع اهلي
- لو دايرة اطلقك اسي بطلقك اصلو ما عندي مانع..
سامية سكتت وهي حاسة بقهر شديييد، سليمان ابدا ما بعايرها بالحاجة دي قدام اهلو او اهلها او الاولاد او اي زول تاني، لكن مما يختلو ببعض بيأذيها بالكلام شدييييد..
سليمان ابتسم بنصر لمن سكتها وبقى يشرب في الشاي..
.
.
.
.
.
.
.
.
كان قاعد في الدكان وضايق شديييييد في اللحظة دي.. الحصل قبل اكثر من شهر للان م قادر ينساهو وللان براودو كثييير في اليوم وبحلم بيه، حاسي بي ندم عمرو كلو ما حس بيه في حياتو، قلبو اتعلق بالمسجد وبقت صلواتو كلها هناك بعد ما كان بجمع الصلوات وباخرها وأحيانا ما بصلي، كل صلاة بقى يصليها مع نافلتها، بقى كثير الذكر والاستغفار اتغير ١٨٠ درجة والناس الحواليهو كلها لاحظت، بس ولا زول كان عارف بالحصل ليهو وسبب التغيير شنو غير شخصين بس.. حسن وغالية..

رجع البيت وهو بي نفس الضيق خش سلم ودخل صالونو طوالي وجنب الصالون غرفة البنات وكانو قاعدين فيها كلهم سليمان وسامية بحضرو الاخبار ورفقة قاعدة تحضر بس م مركزة في التلفزيون سرحانة ورغد قاعدة تلون في دفتر ورهف بتتونس مع احمد في الواتس ..
رقد في السرير وعاين للتلفون.. غالية الليلة اتصلت عليه كثير شديد وهو بتجاهل اتصالاتها عادة بس الليلة كثرتها..
عاين للتلفون وصمتو بس هي شكلها قفلت الخط، ورسلت ليه ( عاين انا ما دايرة اترمسن فيك رد الموضوع مهم) محمد قلبو نغزو قبل م يشوف اسم غالية في شاشة التلفون.. قام رد..
محمد - الو
غالية - اخيرا رديت؟؟؟
- دايرة شنو؟
-.........

اتكلمو لي ١٠ دقايق وقفل الخط وهو حاسي بإحساس عمرو ما حس بيه في حياتو اطرافو بردت واتمنى الموت بس في اللحظة دي
صحاهو من غمرتو دي صوت ابوهو بناديهو..
اتنفض لمن شكّ ولا لا اتاكد تماما انو ابوه سمع المكالمة..
مشى الاوضة ولقاهم كلهم قاعدين قفلو التلفزيون وكلهم بعاينو ليه بي نظرات م مفهومة؟!!!
سليمان - رفقة ورهف ورغد امشو بهناك
رهف - ابوي
سليمان بحدة - امشو بهناك
طلعو وقلوبهم واصلة حلوقهم في الفترة دي.. رفقة لبست توبها وقعدت في الصالة وهي بتبكي ومعاها رهف ورغد كانها حست بشي بقت تسألهم في شنو الحاصل شنو؟ بس مافي زول قدر يرد عليها!!!
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
 

#رفقة《07》❤️
By:Lola~Hassan
ــہہہـ٨ـــ٨ــــہہـ٨ــــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــــ♡❥​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
محمد :
( بعد الحصل بيني وبين غالية اليوم داك ندمت اشد الندم والله وتبت الى الله وقطعت علاقتي بيها تماماً، والله وحده يعلم كمية الندم الندمتها لانو دي ما اخلاقي ولا اتربيت على كده، اتصلت علي اليوم داك وملخص مكالمتنا كانت عاوزاني اجي اعقد عليها وملحة شديد والسبب ولدي انا الفي بطنها؟؟؟!! ما صدقتها في الاول وقلت دايرة تتحايل علي ساي عشان استرها بس استمرت في الحلف وقالت لي ح اصور ليك الشريط لو ما مصدق، هنا انا عرفت انها صادقة، قلت ليها غالية اهلك مصيرهم يعرفو كان م الليلة بكرا، وانا ما بقدر اعقد عليك الا بعد توضعي لانو العقد لا يصح كده، هاجت فيني وكيف تقول كده والولد ولدك انت واصلا ماف زول ح يعرف! كيف مافي زول ح يعرف؟ الله ده م بشوف؟ اقول ليك العقد ح يكون بااطل لا يصح تقولي لي ماف زول عارف؟ قالت لي ح اجهضو ومنعتها برضو، الغلط ما بتعالج بغلط اكبر منو، خليك قوية واتحملي مسؤولية غلطك! رجعت هاجت فيني تاني اسي يادوب بقى غلطي انا؟ ولي ما تتحمل المسؤولية انت كمان قلت ليها انا ما ح انكرو وح اجي اعقد عليك بعد تلدي قالت لي ما عاوزاك ولا تجي وقفلت في وشي الخط.. قعدت دقايق وانا بفكر وحاسي بي هول المصيبة الوقعت في راسي اسي لمن ناداني ابوي، خشيت سألني انت متزوج بالسر؟ جاوبت عليه لا، طرد اخواتي من الغرفة واتكلم معاي كلام عمري كلو م اتمنيت اسمعو وكمية الخزي الكانت في عيون امي وابوي كانت اسوأ عقاب اسوأ حتى من جلد الذات 💔💔💔💔💔)

رفقة :
( لبست توبي وقعدت جنب الباب، انا ما كنت اقل صدمة من ابوي ولا امي ف انا سمعت المكالمة كلها زيهم، ابوي عصبي شديد وممكن تحصل حاجة ما كويسة ف كنت متأهبة في اي لحظة اجري واكورك للجيران بس ما سمعنا اصواتهم! محمد طلع بهدوء خش الصالون بعدها بدقايق بسيطة طلع وشايل في يدو شنطة!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
ابوي طردو؟؟ مستحييييل.. محمد يا محمد بقيت انادي والعبرة قاتلة صوتي 💔 ما اتلفت علي الا لمن وصل باب الشارع اتلفت لفتة اخيرة وعاين لي امي ولينا وللبيت بنظرة ما بتتوصف نظرة مليانة حزن وندم 💔💔 بعدها التفت ومشى هنا عرفت انو كان ناديتو لي بعد بكرا ما ح يرد علي 💔 عرفت انو احتمال تاني ما اشوفو 💔 حسيت الدنيا دي بقت ضبابية شديييد وراسي لف.. التفت على امي عسى ولعل تحن حبة لقيتها واقفة وبتعاين ليه بكل قسوة اصلا ما عهدت امي كده بالذات على محمد! امي كانت بتفضلو علينا دايما وبتحبو حب ما عادي بس المرة دي شفت زول تاني اصلو ما كانت امي.. الدنيا ضبابية اكثر ما قادرة اخذ هواء بتكلم ومافي حروف بتطلع بعدها الارض بتقرب اكثر واكثر لحدي ما فقدت الوعي 💔)

محمد ( سمعت صوت حاجة وقعت ورهف بتكورك بس ابدا ما التفتت، مفروض ما التفت تاني، انا خلاص فقدت امي وابوي واخواتي، انا فقدت اسرتي الى الابد)
وقف في نص الشارع وهو ما عارف يمشي وين؟!!! لقى نفسو بدون م يحس في بيت حسن! دق الباب فتح ليه حسن ومن شافو حس انو في حاجة ما تمام َ.. دخلو الصالون وجاب ليه عصير ليمون وبقى يقول ليه محمد مالك؟؟؟ ود سليمان (لقبو) الحاصل شنو اتكلم!!
محمد وصوتو مبحوح - انا ما بقيت ود سليمان خلاص
حسن -؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الحاصل شنو؟؟؟؟؟
محمد خت راسو في كتف صحبو وقعد يبكي!
محمد ببكي؟ ؟؟!! معناها بالجد في حاجة حاصلة.. حسن ده صاحبو من الثانوي يعني أكثر من ٧ سنين وما حصل شافو ببكي الا في وفاة حبوبتو..
- محمد الله يرضى عليك مالك؟! اهلك عرفو؟؟
محمد ما كان قادر يرد على حسن، الغصة خانقاهو وما قادر يتكلم
حسن بقى يحوقل قام مشى خلاهو عسى انه يهدأ شوية..
.
.
.
.
البيت نهائي ما رجع زي ما كان بعد رحيل محمد.. كان هادئ شديد وحتى رغد الكانت حركتها كثيرة تنط من ده وتمسك ده وكلامها الكثير داك كلووو خلتو، رهف بقت حساسة شديد وتبكي اليوم كلو قل تواصلها مع احمد شديد خصوصاً وهي م عاوزاه يعرف الحصل ولو كان ح يعرف لانو محمد صاحبو قبل م يكون خطيبها!
اما رفقة فكانت أكثر وحدة اتأثرت في اخوانها، ضعفت شدييييد بقت م بتاكل، اسبوع من رحيل محمد وهي بتجاهد نفسها انها تقرا عشان تجيب نسبة كويسة بس م قادرة! م بتتكلم مع زول لا في المدرسة لا في البيت كل الناس لاحظو لي تغييرها، اصحابها اروى وخالد وباقي الشلة م بترد على مكالماتهم بل وقفلت تلفونها.
سامية برضو بالرغم من انها بتدعي القوة الا انو محمد ده ولدها الوحيد وفلذة كبدها، اتختت في موقف صعب شديد لكن بتحاول تقسي قلبها كل ما تتذكر العملو
واخيرا سليمان اللي موقفو ما مختلف كثير عن سامية بس الفرق انو بطلع كثير يومو كلو برا البيت عشان ينسى وما يرق او يحن ف هو في الاخير ورغم قساوتو اب 💔
.
.
.
.
.
كان يوم احد قاعدين في الفصل والحصة فاضية والفصل كان جايط لمن مشت منى (بت معاهم) وقعدت محل الاستاذة وبدت تتلو القرآن بصوتها العذب
( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ¶ أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ)

هنا رفقة اتذكرت اخوها واجهشت في البكاء، بكت كثير شديد وهي كل م تحاول تسكت وتستغفر ترجع تبكي تاني منى سكتت ومشت عليها وحضنتها والفصل كلو سكت وبقى معاها، منى بالرغم من انها من غرب السودان الا انو لسانها في العربي فصيح شديد عاشت حبة في دارفور واغلب عمرها في السودان ختمت حفظ القرآن كامل في عمر ١٥ سنة وبقت تتلوه طوالي في الحصص الفاضية وفي البيت ولمن تكون براها وترتيلها للقرآن جميل جدا جدا وما غريب عليها انو لمن تتلو زول من الحضور يبكي بس الكان غريب انو رفقة بكت كثير، كثير شديد حضنتها وبقت تخفف عليها لحدي ما سكتت بعد مسافة طويلة، بالظبط بعد الحصة الفاضية خلصت ودخل استاذ الحصة البعدها.. م قدرت تحضر استأذنت وطلعت..

رفقة ( لو كان ربنا قال كده لو ربنا بعظمته وعدو يغفر ليه ويدخلو الجنة نحن منو عشان نحاربو ونطلعو من بيتنا)
جرت وجرت الشارع كلو كانها بتهرب من شي ودخلت البيت باندفاع وخشت الصالون اللسه باقي على حالو من ما مشى محمد.. رمت نفسها في سريرو وبقت تبكي لحدي ما نامت 💔

.
.
.
.
محمد قعد مع حسن يومين لمى نفسو وحكى لي حسن كل شيء َ.. بس بعدها حس انو ح يكون ثقيل عليهو ف لارم يمشي يشوف حتة يقعد فيها، في الاخير قعد مع عزابة هم اصحاب حسن وبقى شغال في الدكان اغلب يومو ونهاية اليوم برجع لي بيتو الجديد..
بيتو الخالي من ضحكات رغد ومكاواة رهف ورفقة وصوت امو وابوه 💔
اما غالية ف بطريقة ما اهلها عرفو وضغطو عليها شديد وورتهم، ردة فعلهم كانت اعنف بكثير من اهل محمد ضربوها ابوها واخوانها ولو ما اتدخلت حبوبتها كانو ح يقتلوها..
حبوبتها حجزتهم منها وهي كانت شبه فاقدة الوعي وما حاسة بالحواليها.. وقالت ليهم خلوها لي انا دي ولو ما دايرة ولدها التلدو بس بربي انا
وعلى كده ساقتها معاها بيتها وبقت عايشة معاها بس غالية كانت عازمة على انها تنتقم من محمد.. صح انو هي كانت السبب بس في الاخير كان ممكن يسترها وبسببو ابوها وامها اتبرو منها..

مسكت التلفون بكل حقد واتصلت على .....
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
 

#رفقة《08》❤️
By:Lola~Hassan
ــہہہـ٨ـــ٨ــــہہـ٨ــــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــــ♡❥​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
سامية راجعة من الدكان بعد ما اشترت حبة حاجات للبيت وماشة تدخلهم المطبخ وقفت لمن سمعت صوت سليمان بتكلم مع زول في الصالون..
قربت شوية ورخت اضانها، عيونها اتوسعت بصدمة وغرقت بالدموع بعد ما ميزت الصوت.. كان صوت حاتم اخوها!! الما سمعتو ليها سنين!! طيب هو جاي لشنو؟؟
علت اصواتهم فجأة
حاتم بشماتة - دي تربيتك؟؟ عشان كده اختي اصرت عليك؟
سليمان وقف وبقى يتكلم بحدة - ما عندك اخت عندنا واتفضل من بيتي براا
حاتم وقف برضو ولسه نظرات الشماتة في وشو - انا بطلع لكن ودع سمعتك برضو ( وقعد يضحك بنصر)

هنا سامية بقت م قادرة تتحمل ودموعها نزلو براهم جرت للاوضة خشت وقفلت عليها الباب وقبلت على الحيطة ووشها سود من الحزن
بعدها رفعت يدها لي رب السماء ( ياااا رب انت اعلم بحالنا، ياا رب ما تسلط علينا البشمتو فينا ياارب) وبدت تشهق من البكاء.
محمد ولدي 💔💔💔💔 ال الله عوضني بيهو عن ابوي واخواني الاتخلو عني وعن راجلي القهرني 💔 ولدي جيبوه لي وبدت تشهق تاني وهي بتقول جيبوهو لي
سليمان دخل في اللحظة دي وهو مستاء شديد، شال جلابيتو من الشماعة ولبسها بدون م يقول كلمة وطلع من البيت َ..
سامية بقت تبكي وتبكي وهي بتتذكر محمد وصوتو بتردد ليها في اضانها وصورتو ما بتغيب عنها 💔 تاني بقت تستغفر ربها كثييير
.
.
.
.
.
.
كانو قاعدين في كافيه.. رهف واحمد
احمد - الحلو مالو متضايق كده الليلة؟؟
- لا ولا شي بسس.. عارف الفترة دي امتحاناتنا قربت وكده
أحمد - تكذبي علي انا؟؟ انا عارفك م النوع البتجرس للامتحانات! انتي متضايقة من موضوع محمد؟
رهف ما قالت حاجة،. هي ما عارفة للان هو عارف شنو وما عارف شنو؟!!
احمد مسكها من يدها - رهف م تتضايقي ياخ اكيد ح يرجع!!
رهف بصوت واطي - ان شاء الله
أحمد بعد صمت امتد لدقيقة - لكن لي ما كلمتيني قبل كده!! انا عرفت بالصدفة ساي لمن شفتو قاعد مع عزابة استغربت شديد، هو طردوه؟
رهف هنا عرفت انو ما عارف شي.. قامت هزت راسها بنعم
احمد - طيب السبب شنو
رهف بتردد - والله انا زاتي م عارفة المشكلة بالظبط شنو بس هو اتشاكل مع ابوي وانت عارف ابوي عصبي وما بتفاهم
أحمد ماا اقنعو جوابها بس رد - ما مشكلة م تشيلي هم.. بكرا يتصافو ويتصالحو ويرجع ليكم ❤️
رفقة بهم - ان شاء الله
احمد - اسي م تخلي الموضوع ده يأثر على نفسياتك حاولي كوني هادية عشان امتحاناتك وتشتغلي كويس ❤️❤️... اخواتك وناس البيت كيف بالله؟
- كويسين الحمد لله
- ورفقة كيف وماشة كيف مع القراية
رهف اتذكرت رفقة وانها ما قاعدة تقرا الايام دي ف شالت همها ووشها قلب تاني بدون م ترد
احمد بطقطق ليها باصابعو - رهووفتيي
رهف - اااا؟
- رفقة مالها؟؟
-لالا ما في شي بس الايام دي ما قاعدة تقرأ كثير متأثرة شوية لأنها م بتحب المشاكل ومتعلقة في محمد شدييد
- ايواااا.. ربنا يصلح بيناتهم ❤️ وانتي اقيفي معاها وساعديها
- ان شاء الله ❤
طبعا احمد قعد يفكر في طريقة يعرف بيها محمد لي طردوه؟ وهو بينو وبين نفسو شمتان شديد لانو محمد استفزاهو لمن زعل منو بسبب الحصل اليوم داك واعتذر ليهو قدام الشباب واحرجو، عشان كده اتغاظ شديد وبقى منتظر منو اقل غلطة..
.
.
.

.
.
خاتين تربيزة قدامهم وقاعدين، منى كانت بتشرح لي رفقة قواعد ورفقة كل دقيقة والتانية تسرح بعيييد
منى - عوووووووووك
- اي
- شنو اي؟؟ اعربي لي الجملة دي
رفقة عاينت للدفتر مساافة - ما عارفة!
منى - رفقة ركزي معاي شوية! الموضوع الفي بالك ده مهما كان كبير ما مفروض يشغلك عن هدفك الكبير الدايرة تحققيهو! نسيتي الطب؟نسيتي انك قدمتي استقالتك من جامعتك بعد ما فضل ليك فيها سنتين؟ ونسيتي انك اتحديتي اهلك الابو ليك واتحديتي نفسك وضحيتي بكل شي عشان خاطر الكلية العاوزة تخشيها!! نسيتي انو لو ما جبتي كم و٩٠ ح تكوني خسرتي كل حاجة؟؟؟
هنا رفقة قلبها رفّ كأنو منى ضربتها كف! كانها كانت ناسية ده كلو وجات منى ذكرتها!.
رفقة ضغطت على قلبها وقالت بحزم - لا ما ح يشغلني.. وح اقرا واجتهد واجيب نسبة طب واخشو

( في اللحظة دي بالذات، عرفت يعني شنو تضحية.. صح اني ضحيت بي جامعتني وتخصصي وعمري، لكن مافي تضيحة أكبر من اني اتجاهل محمد اخوي وامنع نفسي من التفكير فيه)

منى - طيب عايني معاي هنا!
رفقة عاينت للدفتر ومنى بدت تشرح..

المرة دي ركزت معاها اكثر
المرة دي قررت انها تتناسى الموضوع ده وتأجل كل شي لحدي ما تمتحن وتخلص.. قرار صعب لكن مافي حل تاني! ما ممكن تنتكس وتخسر!
.
.
.
.
.
.
.
جا داخل البيت الساعة ٩ وكان مهموم شديد،. رهف قامت وسألتو - ابوي اخت ليك الغداء؟
سليمان - ياريت
رهف خشت غرفت من ملاح البطاطس في صحن وقطعت سلطة وختت معاها شطة خضراء وجابتها لابوها!
- رهف نادي لي امك
رهف - طيب
كانت طالعة بس ناداها ابوها تاني
-رهف
- ايوا
- الله يوفقك محل ما تقبلي ودايما رافعة راسي ان شاء الله
رهف ابتسمت - ان شاء الله يا ابوي ❤️
- الوحيدة البردتي قلبي بس عليك الله ما تبقي لي زي اخوانك..
هنا رهف طوالي اختفت الابتسامة الفي وشها وظهر على وشها تعابير الحزن💔💔 مشت ونادت امها ورجعت اوضتهم

.
.
سليمان بضيق - سامية تعالي هنا ( وبأشر بيدو نظام اقعدي جنبي)
سامية جات وقعدت جنبو - اها!
- الفاتح اخوي
ختت يدها في قلبها - مالو؟؟؟؟؟
- اكل نصيبي في المغلق!
- لا حول ولا قوة الا بالله!!! متين الكلام ده؟؟؟؟
-امبارح بعد حاتم مرق مننا اظنو كلمهم.. جاني واداني الظرف ده وقال لي ده حقك في المغلق
سامية ختت يدينها في راسها من هول المصيبة الحصلت دي!!!! محمد وفات! وده مصدر رزقنا الوحيد يااا رب دي مصيبة شنو دي؟؟
سامية - واسي ح تعمل شنو؟؟
سليمان بضيق - ما عارف والله يا سامية ما عارف!
سامية - طيب م ترفع فيهو قضية!!
-انا الخسران، الفاتح عندو معارف في الشرطة وورق الارض والدكان كلها عندو وبي اسمو
سامية فكرت شوية - انت عارف لازم تفتح بالقروش دي مشروع قبل م تخش مصاريف وتبوظ الحكاية كلها!
سليمان - هي كلها قدر شنو؟ والله ما بتعمل اي شي.. الا اطلع العربية اشتغل بيها
- وصفوف البنزين؟
- الله كريم، ما عندي اي شي تاني اعملو..
سليمان رقد في السرير بي هم وقبل على الجهه التانية - م تكلمي الاولاد
سامية قعدت تبكي وما اظنها نامت اليوم داك 💔

.
.
.
.
.
.

الصباح مشى للدكان اول م جا لقاهو فاتح على غير العادة.. خش لقى ولد صاحب الدكان جوه
محمد - طارق.. كيف اخبارك ياخ
- والله بخيير الحمد لله كيفك انت؟
محمد حس بي نظرات طارق ما تمام وشك في حاجة -تماام التمام، غريبة الليلة القاك هنا!
- اي ابوي قال لي اشتغل بدلك!
باستغراب شديد - كيف الكلام ده؟؟؟؟
- كده، الايام دي ما شغال جامعة مؤجز وابوي م دايرني اقعد عاطل.
- بس دي ما اول مرة تأجز!
طارق هز اكتافو بي (ما عارف) .. بعد مسافة طلع قروش واداها لمحمد - المهم دي ابوي قال لي اديها ليك، حق الاسبوع الما تميتو..
محمد شال القروش وشكرو وطلع.. هنا بس عرف انو ما خسر شغلو وبس لا.. فقد ثقتو بكل من حولو، عرف انو بطريقة ما الخبر انتشر.. لانو الدكان ده شغال فيه من زمن كان في الجامعة وبعرف صاحبو شدييد، وطارق ده م حصل كان بالمساخة والاستفزاز ده ..
بسس عرفو كييف والوراهم منو؟ معقول يكون ابوي؟ لالا مستحييل..
خشى دكان تاني وحول رصيد ونشط نت.. ظهرت ليه رسالة من غالية ( بتمنى تكون عجبتك الهدية) هنا اتذكر كل شي.. اتذكر انو غالية امها بتعرف مرة حاتم خالو!! ادرك انو كلمتهم..
ضرب يدو في الحيطة شديد
( بكونو طيبين وملائكيين في لحظات الصفا لدرجة تخليك تخت فيهم ثقة كاملة وتحكي ليهم عن مشاكلك العائلية! ومجرد م تحصل بيناتكم حاجة يستخدموها ضدك! ويظهرو ليك وشهم التاني)
فتح جهات الاتصال وكان ح يضرب ينبزها.. بس لعن الشيطان وقفل التلفون ورجعو جيبو..
بعدها مرة تانية ما عارف يمشي وين؟! قام مشى لي حسن في محل شغلو وحكى ليه بالحاصل..
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
 

#رفقة《09》❤️
By:Lola~Hassan
ــہہہـ٨ـــ٨ــــہہـ٨ــــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــــ♡❥​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
رفقة - امي انتي ماشة وين؟؟
سامية - ماشة لي حاجة خديجة احمد ليها السلامة لانو كانت عيانة مرقدة في المستشفى كم يوم
رفقة - واسي رجعت؟؟
- رجعت اي
رفقة فكرت شوية بعدين حست انها دايرة تغير جو شوية - خلاص انا ماشة معاك
- طيب البسي وطلعي ملابس لرغد برضو، رهف انتي ماشة؟
رهف - لالا عندي امتحانات وقراية كثيرة
رفقة قامت وطلعت ملابس لرغد وادتها ليها - رغد امشي استحمي والبسي
رغد - طيب ( وشالت الملابس وخشت الحمام)
مشت جهزت هي وطلعو
.
.
في بيت حاجة خديجة.. وطبعا بيت الحاجة عبارة عن بيت كبير وقديم ( م اتعملت ليه صيانة من زمن) عايشة فيه مع ٣ من اولادها والباقيين بيوتهم براهم في اماكن تانية.. بيوت الاسرة م مفصولة شديد عن بعض وفي النص بيت الحاجة.. بقيلو معاها احفادها واولادها اليوم كلو، وزوجها اتوفى قبل كم سنة
 
 - والله ياااا بتي ماا قصرتي ❤️❤️ ديل بناتك؟
سامية - اي.. دي رفقة اكبر اخواتها ودي رغد،. عندي تاني بت اسمها رهف بتقرا في اولى جامعة
- ما شاء الله ما شاء الله، رفقة كيفك؟
-والله تمااام يمة ( هم متعودين يقولو يمة لي اي حاجة كبيرة) كيفك انتي وكيف صحتك؟
- الحمد لله نحمد الله، عمرك كم؟
- اناا.. واحد وعشرين
- قدر بت بتي، (قبلت على وحدة من البنات الصغار القاعدين معاهم) اجري يا بت نادي بت محمود
البت جرت وجات بعد شوية
دقت الباب وقالت بصوت واطي - السلام عليكم
رفقة رفعت رأسها وهي مبتسمة بس فجأة بدت على وشها علامات الاستغراب
البت الجات برضو استغربت شديد واتغيرت تعابير وشها
- رفقة!!!!!!!! ؟؟؟؟
- لمييس؟؟
حاجة خديجة - بتعرفن بعض؟؟
رفقة - ايوة يا خالتو نحن صحبات في الجامعة 😂😂
سامية - بالله!!!
رفقة - اي والله 😅
بعدها حاجة خديجة قالت ليهم انو يمشو اوضة لميس.. ساقتها ومشت معاها ولمن قعدو..
لميس باستهزاء - طبعا ح تكوني اسي شمتانة فيني
- لي؟
- عشان... (وبقت تعاين لحيط بيتهم القديمة ومشققة) عشان شكل بيتنا 💔
- بالعكس بيتكم حلو
- انتي لي دايما بتدعي المثالية؟
- انا ما بتدعي المثالية ولا شي.. انتي الما بتشوفي ابعد من نخرتك.. يعني شنو لو بيتكم سمح ولا قديم، يعني شنو لو وضعكم كويس ولا كعب؟ يعني شنو لو انتي سمحة وانا شينة؟ الحاجات دي كلها م بتحدد ليك اي شي، ولا بتشتري بيها حب الناس، يا لميس فتحي عيونك ديل وعايني كويس دي حاجات انتي ما بتختاريها. انتي بتختاري تفكيرك وانجازاتك في الحياة دي، حاولي ركزي في الحاجات دي اكثر، صدقيني من اول مرة تكوني فيها صادقة مع نفسك ومع الحولك ح ترتاحي شديييد، وعمرها القروش والعرق م كانو مقياس للتفاضل بين الناس

لميس ما عجبها كلام رفقة وكانها ما كانت بتسمعها
ورفقة م اتضايقت منها بالعكس، رهف مطلعة شديد على علم النفس قبل م تخش الجامعة وحكت ليها قبل كده عن الشخصيات دي وكيف تتعامل معاها،. رفقة كانت عارفة انو لميس م ح تديها وش ولا ح تدي كلامها اعتبار وكلامها لا ح يودي ولا ح يجيب، لكنها قالتو ليها عشان تريح ضميرها..

بعدها بشوية امها جاها اتصال من صحبتها بتسأل فيها اذا ح ترجع البيت اسي ولا لا لانها مع رهف في البيت ف ردت عليها انو هي جاية..

 جا شافع صغير وقال ليها امك قالت ليك ارح ماشين وجرا..

رفقة وقفت - يلا بعد ده استأذنك

لميس بدون م تديها وش - يلا

.
.
.
.
.
.
.
بعد كم يوم محمد لقى ليه شغل في كاشير مطعم والشغل كان صعب شوية وضاغط شديد بشتغل اليوم كلو، وهو طبعا مطعم شعبي، زباينو كثار وجوطة شديدة وبشتغل من الصباح لي بعد العشاء وبعد ده كلو راتب بسيط شدييييد يادوب بكفيه، وبصبر نفسو بانو شغل مؤقت ان شاء الله وخلال الفترة دي كان بفتش عن شغل تاني..

محمد - الحساب ٤٠٠ جنيه
الزبون - ٤٠٠ جنيه لي فول؟ اصلو شنو هو؟؟ ياخ زمان ال٤٠٠ دي تغديك في اجعص مكان وكمان تفضل يحليل زمن..
محمد وزهج خلاااص - الزمن اتغير واي شي بقى غالي ولو سمحت وراك زباين
بغضب - ويعني شنو لو وراي زباين؟ انت بتسكت فيني انا؟
-بسكت فيك اي، داير الطلب خير وبركة م دايرو خليني امشي الزباين ديل
الزبون زعل شديد قام ضرب محمد من ورا الكاشير، الناس اتلمت وبقت تحجز فيه وهو بتزهج وبكورك وبنبز في الاخير مشى

اما محمد ما ابدى اي ردة فعل اكل الضربة وهو ساكت على غير العادة.. محمد اتغير شديد البشوفو زمان م يشوفو اسي 💔 بقى ما بتكلم كثير ما بضحك ما بتونس ما بطلع الجبنة ولا المسبح ولا اي مكان، من الشقة لمكان الشغل ومن مكان الشغل للشقة، وناادر م يتكلم مع زول الا لحاجة.. كثير التفكير والشرود..
زفر وتابع شغلو كأنو مافي شي حصل..
.
.
.
.
الساعة ١٢ منتصف الليل..
الايام دي رهف بتنوم بدري عشان القراية وكده واحمد لقاها فرصة..
فاتح الفيس ليهو قريب الساعة وبفتش في طرف خيط يوصلو لزول مقرب من محمد .. بالاخص حبيبتو.. بتذكر مرة شافها مسجلة عندو ب (الغالية) ف ما عرف اسمها الحقيقي منو! وما كان قايل انو ده نفس اسمها باضافة ال
دخل معظم اكاونتات البنات في حسابو وتعب.. اتذكر انو ممكن تكون اي وحدة في ديل لانو طبعا ما بكونو بتاقو بعض وكده!! لمن حس بيأس وخلاص قرر انو يقفل التلفون اتذكر حاجة!!!
اخواتو مصاحبين رهف شدييد من قبل م يخطبها من اول م عرفو انهم مرتبطين!! صح البنات لمن اخوهم يحب وحدة بصاحبوها وبعملو فيها ظريفين ونحن نسابة ظابطين وبتاع!
فتح الفيس تاني.. المرة دي بفتش في صفحات رهف ورفقة.. البوستات والتاقات..
الساعة عملت ١٢:٤٥ اول م شاف رفقة متاقية بت في بوست وكاتبة ( مرة اخوي العسل 😂😂❤️)
دخل اكاونت البت ولقى الاصدقاء المشتركين ١٠.. رفقة ورهف ومحمد وحسن والباقيين كلهم لقى انهم بقرو في نفس جامعة احمد..
لقاها هي زاتها بتقرا فيها ونفس التخصص بس م عرف نفس الدفعة ولا لا..
رسل ليها طوالي في المسنجر
- السلام عليكم ورحمة الله
بعدها انتظر حبة وفكر انو ما ح ترد عليه كده.. فقرر يعرف عن نفسو
رسل رسالة تانية - انا احمد صاحب محمد وخطيب اختو رهف
بعدها انتظر مسااافة لمن جات الساعة ١ وكسر ومافي رد.. فقد الأمل وقرر ينوم بس قبل م يقفل التلفون جاهو الرد..
.
.
.
عند غالية
كانت زهجانة وبطنها طامة لانها في اول شهور
اتقلبت يمين يسار غلبها النوم قامت فتحت النت.. لقت انو جاتها رسالتين في المسنجر وهي عادة م بترد على رسائل المسنجر بس دي جذبتها!!
خطيب رهف؟؟ ايوااااا لالا تمام كويس شديد ( فرحت وابتسمت بنصر)
قامت ردت عليه - وعليكم السلام مرحب
احمد - كنت عاوز اسألك من محمد سليمان! مش انتي صحبتو (كان بجس نبضها)
فكرت شوية وكتبت - انا حبيبتو.. لي مالو هو؟
احمد استغرب شديد.. معقولة م تكون عارفة حاجة؟؟ بس حب الفتنة - والله ما عارف ليهو فترة كده ما بجي مع الشباب وقافل تلفونو والايام دي شايفو قاعد مع عزابة
مرت دقيقتين بدون رد.. غالية كانت بتفكر.. هي م عاوزاه يحس انو هي م عارفة شي في نفس الوقت عاوزة تجر منو معلومات! وهي م كانت عارفة انو خلى البيت والفضول قتلها
استسلمت وكتبت - صراحة نحن الايام دي على خلاف ف انا م كنت عارفة انو طلع من البيت!! هو بالجد خلاهو؟
احمد - ايوه ليهو زي اسبوعين سمعت تحت تحت انو طردوه
غالية بعد قرت الرسالة دي استغربت في نفس الوقت فرحت بس م ردت انتطرت حبة
-امممم غالية ؟!
- نعم
- صراحة انا م عاوز اخش في خصوصيات وكده لكن ممكن تقولي لي سبب المشكلة شنو؟؟ والله انا م عاوز غير اصلح بيناتكم ومحمد ده صاحبي شديد ما صح اكون ما عارف مالو ( كتبها بنفاااق شدييييد).
طبعا غالية عرفت طوالي انو منافق واتبسطت شديد قامت قالت ليه
- بس عليك الله م تحكي لزول.. انا وثقت فيه لانو صحبك واكيد داير ليهو الخير (طبعا بتتمنى العكس)
احمد - طبعا ما بحكي لي زول توصيني انا؟

غالية حكت ليه كل شي

احمد كان كان بقرا الكلام وبنبزو في سرو ( ايوااا لالا تمام!! عامل لي فيها زول حارة وواجب وعامل فيها الشريف الرضي؟!!) حس بشماتة عجييييبة وحس بانتصار شديد بعد الكلام القالتو ليه غالية..

غالية برضو كانت حاسة بانتصار، بالرغم من انو كده هي فضحت نفسها برضو! لكن خلاص هي اصلا قنعت من نفسها وقنعت من حياتها لانو م باقي ليها شي تخسرو، واهم حاجة عندها اسي انو تنتقم من السبب!
طبعا غالية نوعا ما اتقبلت البيبي الفي بطنها، يمكن لانو تاني ما ح تعرس ولا ح تجيب طفل غيرو! فقررت تربيهو هو وخلاص ونست فكرة انها تجهضو..

.
.
.

رجعو البيت اول م وصلو رغد مشت رقدت في السرير وشكلها زي النامت..
سامية - غريبة رغد تنوم من اسي البت دي مالها الا كان فيها حاجة..
رفقة وهي بتهبش راسها عشان تشوف في حمى ولا لا - بري م عندها حمى
سامية - كدي غيري ليها ورقديها في السرير
رفقة - حاضر ( وشالتها وخشت بيها)

بعد مسافة سامية بتتونس مع الضيوف قطع عليها صوت رفقة
رفقة بقلق - امي تعالي شوفي ده
سامية - بسم الله يا بت مالك؟؟
رفقة - تعالي بس
وخشو الاوضة...
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
 

#رفقة《10》❤️
By:Lola~Hassan
ــہہہـ٨ـــ٨ــــہہـ٨ــــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــــ♡❥​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
دخلو رفقة وامها الاوضة.. رغد كانت راقدة في السرير بين نايمة وصاحية
رفقة اتقدمت منها ورفعت يدها - امي عايني!
كان في حبة تحت يد رغد قامت سامية بقت تلمس فيها - ده شنو؟؟ جات من وين دي ومن متين قاعدة؟؟؟!!!!
- يا رغد رغد (بتصحي فيها)
رغد - امممممممم
سامية بخوف - الحبة دي قاعدة من متين؟
رغد بنعاس - من زمان
سامية - من زمان متين يعني؟ ولي ما وريتيني؟
- امممممم
بعد شوية جات وحدة من الضيوف داخلة - سامية مالكم؟؟
بعدها قربت وشافت الحبة.. لمستها بي يدها برضو،
سامية كانت مقلقة شديد والمرة زادتها لمن قالت ليها - انتي عارفة ود اخوي برضو جاتو حبة زي دي في رقبتو وطلع عندو كانسر
رفقة باندفاع - حمانا الله
- اي ربنا يغطي عليها ان شاء الله لكن اسمعي كلامي يا سامية، الكانسر ده كل ما اكتشفوه بدري احسن وكل م اتأخر مشكلة، انا والله ود اختي ده جرجروه جرجرة وامشي اعمل فحص كده وتعال وودي وجيب قريب للسنتين والله اسمعي كلامي عشان تكسبو زمنكم افحصي الكانسر ده اول شيء
سامية كانت منهارة عديل في اللحظة دي وكلام المرة حايم في راسها وما ردت عليها سكتت بس
بعدها رفقة قامت و قالت ليها - خلاص يا امي للصباح ( وبدت تلبس فيها)
خشت الاوضة وقفلت الباب وراها وبدت تبكي..
يا رب ما يكون كانسر يااا رب.. يا رب احفظ رغد اختي يا رب انا ما بقدر اعيش بدون اخواني احفظهم لي وما توريني فيهم بأس ببكيني 💔
رهف جات داخلة كانت في الحمام وما عارفة الحاصل شنو؟ لمن دخلت ولقت رفقة بتبكي استغربت شديد في الاول كانت قايلاها اتذكرت محمد ولمن بدت تواسيها رفقة حكت ليها كل شي 💔
رهف قلبها كعب (زي ما بقولو) حنينة لأبعد حد وبتتأثر شديد، وغير كده انها متعلقة برغد تعلق شديد، رغد من اتفطمت وعمرها سنة ونص بقت تنوم مع رهف بتسوقها معاها مشاويرها لي صحباتها وبتجيب ليها حاجات من برا وبعد دخلت الجامعة كم مرة ساقتها لمن ناس الجامعة عرفوها، ولمن دخلت الروضة والمدرسة كانت هي البتقريها وهي المتابعاها وهي البتمشي معاها وتحضر الاحتفالات والاجتماعات وكده نسبة لانو امها في فترة ما كانت بتقدر واسي هي لي رغد زي امها..
مجرد التفكير في انها ممكن تفقد رغد خلاها تبكي الليل كلو وما نامت ولا دقيقة 💔 واصبحت الصباح بتبكي وما قادرة تمشي الجامعة 💔💔
.
.
.
.
.
حسن قاعد في محل شغلو واعصابو بايظة شديد بعد المكالمة القبل شوية مع احمد!
استفزاهو شديد وطلعو من طورو بعد ما عرف كل شي عن محمد والكان مستغرب منو شديد هو كيف احمد ده عرف؟؟!!
وهل اسي احسن يكلم محمد ولا لا؟
راسو جاط شديد وضرب وبقى م قادر يفكر!
.
.
.
.
في التلفون..
- رهف مالك صوتك متغير؟
- يا احمد
- عيووون احمد انتي ❤️
- دايرة الاقيك اسي
- من عيوني.. لكن اسي اسي الوقت بدري، شوية كده وبجي عليكم
- طيب
-مالك انتي؟؟
- ما بتحكي بالتلفون لمن تجي بوريك
- حاااضر
.
.
في مكان تاني في البيت
سامية - اقول ليك بتك عيانة عندها ورم احتمال يكون كانسر سرطان وتقول لي ما بقدر؟
سليمان - ياا سامية افهمي العربية قزازها الورا قاعد على الهبشة وما مرخصة انتي عارفة وضعنا كيف اسي والله القروش المعاي يادوب تأكلنا وتشربنا وتقضي مصاريف البنات
سامية - والفحوصات؟
- ما انا اسي بقول ليك شنو؟ بديك حق الفحص وديها بالمواصلات لكن ااكلكم واشربكم بشنو؟
- يعني اسي ما عندنا قروش؟
- عندنا لكن بسيطة
- ببيع ذهبي
سليمان سكت مسااافة كأنو بفكر بس واضح ماف حل تاني - خلاص بيعيه واتصرفي في فحوصات رغد وتابعي معاها و انا القى لي شغل عشان اصرف على البيت
سامية هزت راسها بنعم وعاينت للارض بحزن 💔
سليمان بصوت عالي - يااا رفقة
رفقة استغربت شديد لانو ابوها من يوم استقالت من الجامعة ما اتكلم معاها وبتجنبها! بس فرحت نوعا ما..
- ايوا يا ابوي
- نادي رهف وتعالو
سليمان بالرغم من انو كان زعلان من رفقة الا انو خلاص جا الوقت عشان ينسى ويتجاوز.. هي في الاخير بتو وداير ليها الخير وغير كده هو متكتم على موضوع انو خسر المغلق بالذات عشان رفقة لأنها ممتحنة وكفاية شايلة هم اخوها واسي هم اختها 💔 بس لابد انهم يعرفو..

رفقة ورهف واقفين قدام ابوهم الكان قاعد في السرير هو سامية
سليمان - اقعدو
قامو قعدو وهم لسه م عارفين الحاصل
سليمان - انا عاوز منكم حاجة واحدة بس.. بعد ده حاولو قللو الصرف باكثر ما بتقدرو َ.. اي نور اي مروحة شغالة ما قاعد فيها زول اقفلوها وما تغرفو الاكل كثير لمن يفضل منو باقي وبواقي الاكل تاني ما تتجدع
رهف - حاضر يا ابوي
سليمان - انا خسرت المغلق
رهف ورفقة باندفاع - كيييف يععنننيي؟؟؟
سليمان - بعت نصيبي فيه وكنت مضطر -( ما حب يقول ليهم انو في خلاف بينو وبين اخوه)
الاثنين سكتو وكانو فعلا مصدومين!!!
سليمان كمل - اسي مااا عندنا اي مصدر دخل والعربية محتاجة صيانة .. وامكم ح تبيع ذهبها عشان فحوصات رغد
رفقة ورغد لسه مصدومين وساكتين!!
سليمان - انا عارفكم عندكم امتحانات وما كنت داير اشيلكم الهم لكن لازم تكونو عارفين الحاصل ولازم تقيفو معانا وتساعدونا في التوفير والصرف.
رفقة - ان شاء الله يا ابوي وان شاء الله ح تعدي الازمة دي
الكل - ان شاء الله
رفقة ( رجعت تاني للتفكير المفرط بعد ما قطعت عهد على نفسي اني م افكر كثير وما اندم على حاجة فاتت بس انا فعلا حاسة بشعور الندم اسي 💔 هل كان لابد اني اعيد وفي السنة دي بالذات! من ساعة ما قدمت استقالتي من الجامعة والمصايب بتكتر في بيتنا وحواليني وبقينا ننسى المصيبة بي مصيبة أكبر! انا فعلا اسي ما عارفة شنو الصح وشنو المفروض اعملو! مجرد التوفير م كفاية لو مافي مصدر دخل انا ما قادرة اتخيل حاجة غير انو نحن نبقى في فقر شديد 💔 ومحمد سندنا في الدنيا دي ما عارف عننا اي شيء 💔 يا رب محمد وين اسي وقاعد يعمل في شنو؟)

أما عند محمد ف واضح انو الوضع بدأ يتحسن عندو عكس اهله!!
محمد ( صح كنت كرهان المطعم لكن على كل حال كان لازم استحمل، الحمد لله ربنا اداني قدر صبري وتعبي ولقيت اخيرا شغل بشهادتي في شركة معروفة ولقيتو بي صورة غريبة شديد ❤️ سبحان الله صدفة الجمعتني بي زول جا المطعم وواضح انو وضعو كويس وسمحت لينا فرصة انو نتكلم مع بعض وحكيت ليه اني عايش مع عزابة وانو وضعي م كويس وشغل المطعم متعب قام سألني اذا كنت قاري ولا لا؟! قلت ليهو اني قاري هندسة برمجيات مباشرة اداني رقمو وقال لي اجيهو بكرا طوالي عشان يعمل لي انترفيو!!! لي انا بالذات وسط كل الناس دي والمميز فيني شنو والراجل ده شاف مني شنو لمن يديني فرصة زي دي؟!! ده كلو علمو عند ربنا المهم اسي ارتاح كويس عشان بكرا الاقيه في الشركة ❤️ الحمد لله دائما وابدا اتحققت وحدة من طموحاتي الكبيرة في نظري وبسيطة شديد في نظر ناس تانيين.. ربنا يجمعني بي اهلي وتتم فرحتي 💔)
.
.
.
.
رهف ( نهاية اليوم احمد جانا في البيت وحكيت ليه كل شي موضوع رغد وانو وضعنا بقى م كويس باعتبار انو كلها سنة بالكثير ونعرس ويبقى من ناس البيت لكن ياريتني م حكيت ليه، ردة فعلو على الكلام ما زي ما اتوقعتها ابدا ابدا، كان بواسيني بس معليش يا رهف، الوضع اكيد ح يتصلح، وان شاء الله رغد ح تبقى كويسة، والكلام ده كلو حسيتو اداء واجب ساي ما حسيتو طالع من قلبو وما حسيتو اتأثر 💔 احمد كان ما وقف معاي في محنة زي دي البقيف معاي منو؟ حقيقة كسر بخاطري شديد 💔)
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
 
☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال